لا أملك مشكلة شخصية مع التكنولوجيا. أرحب بها وبكل ما تقدمه وأنتظر كل جديدها بفارغ الصبر. وأتلهف إلى التواجد في هذا العالم الذي تمثل فيه التكنولوجيا كل شيء. الإشكال فقط يكون عندما يتأثر الإنسان التكنولوجيا فيصبح هو الآخر روبوتًا وتنتفي عنه صفة الإنسانية. سيكون لزامًا على الإنسان في الأعوام القريبة القادمة أن يكون أكثر وعيًا ويعرف كيف يسرق لحظات من هذا العالم الجديد -الذي هو ليس سيئًا بالمناسبة- لكي يعيش إنسانيته بعيدًا عن الروبوتات التي تحيط به في كل مكان.
رغدة جعفر
الراء: رحلةٌ إلى غاية| الغين: غُربة في الحياة| الدال: دارٌ في النفس ومسكن| التاء: مربوطة إلى أن تتحرر| ❤ أحاول إيجاد طريقة لجعل اليوم 30 ساعة بدلًا من 24. إذا وجدت طريقة فلا تبخل عليّ بها ッ
6.98 ألف نقاط السمعة
466 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
لكن المشي أيضًا حتى يصير رياضة ويستفيد منها الشخص، والمرأة تحديدًا لأنكِ أحببتِ التركيز عليها، يجب أن يتم بطريقة معينة، فيكون مشيًا سريعًا، وليس المشي الذي نمشيه في الحياة التقليدية، وكذلك يكون الجسم مستقيمًا والتنفس منتظمًا،.. إلخ. سأسالك لعل لديكِ خبرة في موضوع الرياضة أكثر مني أختي فردوس، هل تجدين 3 أيام في الأسبوع لممارسة الرياضة جيدة؟
فليس منطقي أن أكون غير قادر على تنفيذ المشروع ورغم ذلك اندفع له رغبة في الخبرة فقط، ما الشيء غير الأخلاقي بالموضوع؟ هل كذبت على العميل وقلت إنني نفذت مشروعًا مماثلًا من قبل؟ لم يحدث؟ حسنًا، ليس غير أخلاقي. العميل قبل بعرضي ويمكن أكون أنا أفدته كذلك من الناحية المادية ووفرت عليه. لا بُد من بعض المغامرة.
جميلة جدًا صورة الذكاء الاصطناعي هذه! نعم القلب يشغل نفسه بنفسه حتى ولو لم تشغله الأعصاب، يولد ما يسمى بـ Action Potential خاص به لتتحرك العضلة وتضخ الدم، والخلايا التي تولد هذه الكهرباء اسمها pacemaker cells، فهو لا ينتظر من عضو آخر أن يعطيه الأمر حتى لو كان المخ. القلب يعمل بشكل تلقائي. تخيل أن كنت تحتاج إلى تحفيز القلب ليعمل! كم مرة كان سيتوقف؟ سبحان الله.
حبذا لو نتقبل أكثر فكرة تعيين شخص للمساعدة في أعمال المنزل لأنني أجد الكثير من الأزواج يرفضونها ولا أعلم السبب حقيقة معكِ شخصيًا أنا من الأزواج الذين يرفضونها. لماذا هذا؟ لا داعي. لو اُتخذت أعمال المنزل على أنها شيء يخفف توتر مسؤوليات العمل ونشاط يتشارك الزوجان في القيام به معًا فيتفقان أن يقوما به يوم الجمعة من كل أسبوع مثلًا، ويكون لهما فيه طقوسهما الخاصة. أليس شيئًا جميلًا؟
رائع. ألهمتني إلى ضرورة تسجيل هذا الوقت ايضًا في دفتر مثلًا، حتى لا ينسى الشخص، فالمشاريع قد تكون متشابهة ومتكررة، وبالتالي نعود إلى هذه الملاحظات ، لنرى كم استغرق منا الأمر من وقت حينها. لكن الإشكالية هنا أن مع الخبرة من المفترض أن مهارة الشخص تزداد وسرعة إنجازه للعمل تصبح أكفأ. وبالتالي، سيكون لزامًا علينا تحديث مقدار هذه الأزمنة باستمرار، وكأننا نكسر رقم قياسي مرة تلو الأخرى، وبالمرة يكون تحديًا للنفس. وبالتالي يكون الوقت الاحتياطي توقعًا لحدوث عَرَض مفاجئ (ظرف
يقبل العرض سريعادون مناقشه هذه الأمور عبر الرسائل سيئة هذه. لكن إن لم يكن لك رد فعل على هذا. قبول العرض لا يكون إلا بعد الاتفاق. فالحمد لله أنّ هذه حالة نادرة الحدوث. سأخبره بأننا لم نتفق بعد، وأنّ هناك الكثير من التفاصيل لنتحدث فيها أولًا. وهو يظلمني بذلك، لأن فرضًا لم نتفق، فسيلغى المشروع، وهذا سينتقص من نسبة "المشاريع المكتملة" على حسابي بدون وجه حق!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، من الصعب قليلًا أن تجد شخصًا يشارك معك تجربة كهذه بشكل شخصي، ولكنك ستجد أشخاصًا نشروا تجاربهم بشكل عام على فيسبوك مثلًا. أنصحك بدخول المجموعات المتعلقة على فيسبوك، والدخول للأشخاص على حدة وسؤالهم عبر الرسائل. منهم من سيرد ومنهم من لن يرد، ولا مشكلة. وجدتُ لك هذه المساهمة لأشخاص خاضوا اختبارات مشابهة، ممكن تطّلع: https://io.hsoub.com/learning_english/47389-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D9%81%D8%B9%D9%80%D9%80%D9%84-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D9%84%D8%AA%D8%B3
يجب أن تتحكم في ذلك؛ فلا تتبرع بهذا التحكم لأي شخص. الأمر مرهق. أنت تحاول إنقاذ من يغرق، ولكنك قد تتعرض أنت شخصيًا للغرق معه. لا أحد يستحق المخاطرة إلا إذا كان من القريبين جدًا جدًا. حينها تحاول وتحاول وتحاول لأجله، لأن كونه بحالة جيدة هو جزء من بقائك أنت أيضًا بحالة جيدة. لن تكون سعيدًا وأنت تراه يغرق بالتأكيد.