رغدة جعفر

الراء: رحلةٌ إلى غاية| الغين: غُربة في الحياة| الدال: دارٌ في النفس ومسكن| التاء: مربوطة إلى أن تتحرر| ❤ أحاول إيجاد طريقة لجعل اليوم 30 ساعة بدلًا من 24. إذا وجدت طريقة فلا تبخل عليّ بها ッ

http://mihad.blog

4.38 ألف نقاط السمعة
333 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
نجيب ساويرس بكل تأكيد، أو عبد الله سلّام. هما الاثنان بالنسبة لي عقليات رائعة، من خلال مشاهدتي للقاءاتهما أحببت فكرة التوازن الحياتي الذي يحاول هؤلاء الرجلان صنعه. يدركان جيدا كم العائلة مهمة، وأن الجانب الديني لا يجب تهميشه بمجرد أن تصبح رائد أعمال وصاحب ثروات. عبد الله سلام بالذات صاحب تفكير فلسفي جميل، وشخصية هادئة وفكر مستقل، وهذا بالضبط تعريف النجاح لدي، أن تستطيع تحقيق التوازن في حياتك بشكل عام وليس على الصعيد المهني وحده وتظن أنك نجحت هكذا.
"خذ الكتاب بقوة" أحب هذا الجزء من الآية كثيرًا، لأن فيه دعوة إلى الحزم وعدم التراخي. وكذلك، "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"
أنتِ ترين الموضوع من زاوية أخرى فقط. أدرك ذلك. أنتِ تطبقينه أكثر على عالم العمل الحر. ما العلاقة! العميل يريد طريقة معينة لإنجاز عمله فإذا قمت بها أصبحت أخذه على قد عقله! نعم ربما خطأي أنني افترضت أنه لم يدع فرصة للنقاش أو توضيح السبب وراء رغبته في أن أنجز المهمة بطريقته. لو فعل ذلك وأقنعني فهو شخص يُحترم وفوق رأسي. ولكن إن لم يدع مجالًا للنقاش أصلًا، فبالطبع سآخذه على قدر عقله، يقول لي افعل هذا بالطريقة الفلانية فأفعل
للنفقة مني سلامات :( من يطبقها الآن إلا من رحم ربي؟ هل تعتقد المرأة أن الرجل سيقتطع جزءًا من راتبه الشهري لينفقه على امرأة لم تعد تعني له شيئًا؟ يكفيه أن يرى الأولاد مرة بالأسبوع يذهب بهم إلى التنزه قليلًا، وبهذا يكون أدّى ما عليه ولا حق لأحد أن يتكلم بنصف كلمة.
هذا أسلوب إدارة وليس قيادة بالمرة. ما الذي يمنعني كموظف من أن أعمل بالطريقة التي تعجبني في الوقت الذي لا يراقبني فيه المدير؟ حين تصبح الوظيفة مجرد تنفيذ للأوامر فلا داعي للعجب إذا وجدنا الموظفين يمارسون المراوغة. أنفذ العمل بطريقة المدير حين تكون عينه بالمكان، وبطريقتي حين أتأكد من أنه لا يراقبني.
هذا أسميه أنكِ تأخذين المدير على قدر عقله والعمل بالنسبة لكِ سيكون مجرد تنفيذ للاوامر التي تتلقينها لأنه لم يترك مجالًا لكِ للاستمتاع بتأدية العمل.
يكون الغرض إخفاء عدم تطوره واطلاعه. هذه كارثة أكبر. الله يبعدنا عن مثل هؤلاء المديرين. ونفس المدير ذاك ستجده حذرًا اكثر من اللازم، ويعاني فكريًا من نظرية المؤامرة، فلا حل معه سوى تجنب النقاش، لأن تلك العقلية تظل مقتنعة بما هي مقتنعة به طالما أنه يحقق لها ما تريده حتى لو كان طريقًا وعرًا. يعني لنقل أن المدير وضع هدفًا لي الإتيان ب 15 عميل جديد هذا الشهر، كيف له أن يجبرني على الاتيان بهم عن طريق توزيع إعلانات ورقية
أشكركِ منيرة، أنتِ الرائعة. واضح من تعليقك أنكِ تكرهين التعدد مثلي. مشكلتي مع التعدد أنه يجعل المرأة في مكانة "الشيء" الذي يمتلك منه الرجل نسخة ثانية وثالثة. يالله! كيف لامرأة أن تقبل هذا لنفسها عقلي لا يستوعب.
ولهذا سؤال متى تقبلين بضرة سيكون جوابه دائما أنه احتمال مستحيل إلا في حالة هل أخبركِ بالحالة الثانية؟ أن تكون المرأة نفسها مقتنعة بأنها خُلقت لتحقيق سعادة الرجل في الحياة. ألم تصادفي نموذجًا واحد على الأقل لهؤلاء النساء على وسائل التواصل الاجتماعي؟ كانت هناك شخصية من المفترض أنها مؤثرة، حتى أن اشهر حوار معها كان مع رضوى الشربيني التي كانت ستُجن مما تقوله، لأنها كانت ترى أن زوجها يفعل ما يريد ولا حق لها أن تقول له افعل ولا تفعل،
هناك أمور كثيرة قد تمنع المرأة من أن تنطلق في حياتها بعيدًا عن الرجل، وهذه الأمور تتمثل في المسؤوليات المُلقاة على عاتقها كالإنفاق على الأطفال مثلًا. ولذلك فهي إذا رأت من وجود الزوج أي استفادة فسيكون لسان حالها: "اللي يجي منه أحسن منه". بالطبع لا يمكنكِ أن تغامري بإلقاء نفسك في عرض البحر وأنتِ لا تعلمين شيئًا عن العوم.
فكرة الـ15 عرض تلك تجبرنا حقيقةً على التفكير بشكل إستراتيجي ولكني لا زلت أعتب على منصة مستقل عدم السماح للمستقل باسترداد عرضه على مشروع مغلق. ما ذنبي أنا كمستقل إذا قرر صاحب المشروع فجأة إغلاقه؟ يضيع مني العرض فقط بدون وجه حق. نعم المنصة تمنع صاحب المشروع من النشر بعد 3 مشاريع مغلقة، ولكن ماذا استفدت أنا كمستقل؟ في كل الأحوال أنا أحرص على ألا أتقدم لمشروع أعرف أن صاحبه أغلق غيره مسبقًا وخسّرني عرضي، ولو كان الأمر بيدي لتواصلت
أهلًا ماسة ومرحبًا، صديقتي قامت بها منذ 6 سنوات تقريبًا، وحاليًا هي تشعر بأنها في حاجة إلى العودة إلى النظارة مجددًا في هذه الفترة وقد ذهبت للمعاينة مؤخرًا. طوال المدة التي قضتها بعيدة عن النظارة كانت تستخدم القطرة دائمًا لتجنب جفاف العين. لا داعي لها برأيي، لا داعي لأن أراكٍ حتى أخبركِ بأن النظارة شكلها لطيف.
أوكلما إستصعبنا شيئا تركناه؟! فكيف نتعلم الصبر والجلد والإستمرارية وتحمل مانكره من أجل منفعة؟ خديجة لم تقل ذلك مصطفى. بالعكس، هي تتفق معك في أنه لا يوجد ما يُسمى ضعفًا والموضوع كله يتعلق بتوظيف الشخص قدراته وإمكاناته في المكان الصحيح. وهذا ما قالته: لو حكت خلص ما بدي اتعلم وهذا صعب وانا ضعيفة بهيك مجال وما كنت عم ابحث راح اضلني باطار وعالقة بنفس الحفرة كل منا (حرفيًا كل منا) يقدر على القيام بشيء ما في هذا العالم، ولكن نحن
امم ممكن لن نفاصل :) معك حق، لفظة "تقدير" بها مبالغة قليلًا، فنحن نقدّر الناس لأنهم عملوا معروفًا لنا أو نقدرهم لأسباب يعني. إذًا التقدير هو رُتبة أعلى من الاحترام، وعندما يتعلق الأمر بعدم حب الشخص فيكفيه الحد الأدنى من الاحترام.
أنا مع الحرية بكل صورها ولكن أن تأذي إنسانا وتستمر في عملك وشهرتك وحياتك كأن شيء لم يحدث ويتم بناء صورة ذهنية عن أنه من المنطقي أن تفلت بعقابك فهذا لا أفضله. يجب أن يدفع الثمن، ولكن على المجتمع أن يقبله عند لحظة معينة ويغفر له ما بدر منه، فيكفيه أن يشعر بالتهميش وغضب المجتمع عليه لفترة طويلة. أليس هذا كافيًا؟ هل عليه أن ينتحر وينهي حياته أم يظل طول عمره حاملًا هذا الذنب؟ الجميع يخطئ ولكننا مستورون فقط. الفرق
بل يمكن ولكن مع بذل الجهد لذلك قليلًا. حتى ولو لم نرغب في تقديره وكنا لا نكن له احترامًا داخليًا فلا زال هذا واجب علينا تجاه الطرف الآخر. لا مشكلة بأن يكون هذا الاحترام ظاهريًا فقط، ففي كل الأحوال ذلك أفضل من أن ينعدم باطنيًا وظاهريًا. على كل شخص أن يعرف أين تبدأ حدوده وأين تنتهي وأن يبرز الاحترام للغير حتى لو كان عدوًا. على سبيل المثال أنا أكره جنسية معينة وانطباعي عنهم سئ جدًا، ولكن حين أقابل شخصًا يحمل
إبداعات الموظفين تسبب كوارث نتجنبها بسيستم كل الناس تمشي عليه. وكيف ستعرف إذا كانت إبداعات الموظف تسبب خسائر أو مكاسب دون أن تجربه لمرة واحدة على الأقل؟؟ وبعدها تتخذ قرارك كمدير بأن توجهه أنت لأن هذا موظف تخاف منه أو تترك له مساحته لأنه أثبت ذلك؟ وبالنسبة لموضوع الخسائر، يمكن حل تلك المشكلة بأن يسمح المدير بذلك إلى حد معين يمكن للشركة تحمله ، حتى يعطي الأمان للموظفين ليثبتوا أنفسهم، ومن يتجاوز ذلك الحد يتم تطبيق الحد عليه، أي يبدأ
إذا قبلت المرأة بالزوجة الثانية فهذا يعني أنها لم تعد تهتم لأمر الرجل ولا تغير عليه ولا تحبه أصلا، أو أن لديها في حياتها ما هو أهم منه، وقد يكون هذا الشيء الأهم هو أبناءها التي ترغب في التركيز على تربيتهم، وقد رأيت هذا النموذج كثيرًا، تقول له اذهب إلى حيث شئت وافعل ما يحلو لك، طالما أنك ستنفق في النهاية على البيت والأولاد.
أو محاولة إيجاد بقعة صغيرة وسط تلك البيئة ومحاولة تكييفها لتصلح ولو بعض الشيء أحسنت عمر! هذا الحل طرأ على فكري وأسميته حل "الفُقاعة" . أن تبني لنفسك فقاعتك التي تحميك من فساد الباقيين. المرء لا بُد سيتعرض للاحتكاك بالآخرين، ولكن تقليل الاحتكاك عبر هذه الفقاعة يبدو حلًا مثاليًا. هذه الفقاعة بكل بساطة قد تكون بالنسبة لشخص ما هي حدود غرفته مثلًا. المهم أن تكون للشخص مساحة ينهي فيها احتكاكه مع البشر ويسترجع طاقته ويعيد تقييم أفكاره حتى يضمن أنها
للوقاية من فساد المجتمع والمحيط يجب أن يبدأ الاعداد لهذه المرحة من الصغر رغم إعدادك ورغم اتخاذك لكل الاحتياطات، لن تكوني إلى جانب ابنك في كل ثانية، ولا تضمنين كيف يستقبل رسائل العالم من حوله ومؤثراتهم. حرفيًا لا ضامن. أنتِ فقط تبذلين الجهد فقط على أمل ألا يكون الطفل جزءًا من هذا الفساد، وعسى تنجح محاولاتك. وعلى الرغم من ذلك، ماذا يفعل من أراد أن ينجو بنفسه هو شخصيًا ؟ لأنكِ تطرقتِ أكثر لإنقاذ الأسرة. أنا في لحظة ما -على
السفر طبعًا حل ولا أنكر فعاليته في النجاة. ولكن دعونا نقول إن تخفيف الاستهلاك سيكون خيار من لا خيار له ، والفكرة وراءه فكرة رمزية، ففساد البيئة من حولك سيتمثل في التكالب على الدنيا أصلًا، وأنت بتخفيف استهلاكك تبعث لنفسك برسالة مفادها: أنا لستُ معكم في هذا السباق ولستُ مساقًا بالماديات. أنا المسيطر الوحيد على عقلي وأعرف كيف أميّز بين احتياجاتي ورغباتي.
أعتقد أن الصورة المُثلى لتنفيذها هي أن يقترح الموقع على صاحب المشروع بعض المستقلين الحاصلين على تقييم عالٍ ليدعوهم صاحب المشروع إلى التقدم لمشروعه بالضغط على زرٍ ما إلى جانب حساباتهم الشخصية في مدة زمنية تُقدر بدقيقة مثلًا. لا أدري إن كانت تُدار فعليًا بهذه الطريقة؟ هل لديك فكرة عن الأمر؟ أي خطوة تمثلها دعوة المستقلين أثناء إضافة المشروع؟
أخبرني أحدهم نصًا -وأنا شاكرة له كثيرًا على تلك المعلومة- بأن هذا يكون خطأ من صاحب المشروع؛ إذ يضيف مهارات ربما تدعم مشروعه لكن ليست أساسية، وبعضهم يسيء استخدامها ويضيف أكبر قدر من المهارات ليتقدم عدد اكبر من المستقلين إلى مشروعه.
تعرفوأيضا الشركة تعرف حجمه وقدراته. نعم شركتي تعرف حجمه وقدراته ولكنها لا تعرف حجم وقدرات فريقه طبعًا. ناهيك عن أن تفكيره نفسه وطريقة إدراته قد تتغير وتتطور وقد يصبح حوتًا كبيرًا في السوق في وقت قصير إن قللنا منه وتجاهلناه. لأنه من البديهي أنه لم يأخذ قرار الانفصال والمنافسة المستقلة إلا عندما أصبح مستعدًا لها.
لا بل بعض الأباء ينتظرون، خصوصًا في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، وقد يجدون حرجًا فقط في طلب ذلك بشكل مباشر من الابن، ولكن تأكدي أنهما سيسعدان جدًا بسعي الابن لذلك معهما. نفقة الأبناء واجبة على الآباء، أي نفقة التي تجب على أب لابن تجاوز 27 سنة مثلًا؟