الفرق بين السبب الحقيقي الرئيسي و بين السبب الفرعي


لستُ مع تعميم الأمر كقاعدة.

"يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم".

بعض الأمور الأفضل فيها التغافل، وعدم البحث في أسبابها، وأخذها كما هي، وهذا يكثر في الأمور الدينية والعقائدية. لا داعي لأن يكون هناك تفسيرًا لكل شيء.

أحيانًا تكون عواقب البحث في الأسباب أسوأ على الإنسان من تركها، والأرجح مع تلك الأمور أن تؤخذ كما هي.

@raghd_agaafar نعم صحيح و لكن هذا لا ينفع مع من حباهم الله بالفضول نحو التعلم و الإكتشاف .. و أعتقد أنه لولا وجود ملكة الفضول عند الإنسان ما كان ليكتشف و لكي يخترع و يبدع .. فالرغبة في التجريب و الاستكشاف هي شيء زود الله به الإنسان لكي يوسع نطاق وعيه و فهمه للحياة و تعميق صلته بالله .. فالعلم و التفكير في ملكوت الله هو أمر يقرب إلى الله .. فمعرفة الأسباب و العلل و المبادئ التي تحكم الأشياء تساعدنا في فهم جزء مهم من نواميس الله في الكون .. أما الشيء غير المجدي البحث فيه هو الخوض في الغيبيات بالإفتراضات كالخوض في الذات الإلهية و ما شابه بمعنى عدم جدوى البحث في أشياء لا يرصدها لا عقل و لا حواس و لا يستطيع الإنسان إلا أن يسلم بها كما هي ..


حوار العقول

مجتمع يهتم بالحوار التطويري و جعل النظرة للمبدأ حيث مخاطبة العقل وتطوير الذات

1.63 ألف متابع