حاولت لفترة من حياتي ان اوقف العمل تمامًا في عطلة نهاية الاسبوع وجعلها ايام للراحة وقضاء وقت مع الاهل، ولكن الامر لم يكن ممكنًا، ف دائمًا ما كنت اجد عمل يجب القيام به سواء لم اجد وقت لإنهائه خلال الاسبوع، او عمل مرسل في نفس اليوم، او اجتماعات لا يمكن الغائها او تأجيلها الامر مزعج للغاية ويشعرني بان العمل متداخل في كل شيئ في الحياة قررت يوم الجمعة ان لا اقوم ب اي شيئ وان يكون اليوم للعائلة فقط، وفي
ما هو رد فعلك إذا وجدت واسطة لفرصة عمل تسعى لها؟
يتحدث الجميع عن إستيائهم عن فكرة الواسطة في العمل وان الأشخاص الذين يصلوا إلى عمل جيد، يصلون له عن طريق الواسطة ولكن نفس الأشخاص إذا عرض عليهم عمل بالواسطة، لن يترددوا ابًدا في إختياره، وقد واجهت قريبًا مثالًا كهذا لأحد الأشخاص حينها اكتشفت ان الشخص لا ينزعج من فكرة الواسطة نفسها وظلم الناس، ولكن ينزعج من عدم قدرته على فعلا هذا، في حين انه إذا اتيحت له الفرص، سيستخدم هذه الواسطة في الحال ولن يفكر للحظة في انه يظلم باقي
لماذا يحاول معظم الطلاب العرب الدراسة في الخارج؟
لقد رأيت الكثير من النماذج في حياتي تسعى للسفر والدراسة خارج الوطن، بل إن بعضهم يختار جامعات ليست معروفة أو قوية فقط لأنها تقع خارج البلاد، في حين أن بعض الجامعات العربية لها مكانة كبيرة جدا بين باقي الجامعات والكثير من الطلاب غير العرب يختارون الدراسة في جامعات عربية، المجتمع مقتنع بأن الدراسة في العالم العربي غير مفيدة وغير مثمرة وبها الكثير من الأخطاء، ولكن لا أحد يفكر في الإستفادة بشكل كامل من تجربة الجامعات العربية وكون ان بعض المحاضرين
كيف نستغل الفرص القريبة بدلًا من البحث عن الفرص البعيدة؟
شاهدت من قبل في أحد الأفلام مقطع جلعني افكر فيه كثيرًا، كان الأب يسأل ابنه "تفتكر لو انا رميت السنارة بعيد.. اصطاد سمكة اكبر؟!". الابن بيجاوب يقوله "أكيد طبعا".. فالاب بيقوله "ولا تعرف اي حاجة.. انت عارف انا اكبر سمكة اصطدتها في حياتي.. اصطدتها من هنا.. من تحت رجليا.. انا لو كنت بصيت بعيد مطرح ما رميت السنارة.. مكنتش خدت بالي من السمكة الكبيرة اللي تحت رجلي". هذا المشهد يجعلني افكر في كيف أن أغلبنا دائمًا ما يختار ملاحقة الأحلام
درست لمدة 3 سنوات الثانوية في مدرسة ستيم الداخلية، اسألني ما تريد عن التجربة
تجربة مختلفة لا يحظى بها الجميع، خاصة أني لم أدخل مدارس داخلية من قبل، وبالمرحلة الإبتدائية والإعدادية كنت بمدارس عادية، فالتجربة كانت مليئة بالتجارب المختلفة منها الإيجابية ومنها السلبية، الكثير من الخبرات ومواقف لا تحدث في الحياة التقليدية دائمًا ما يجول في ذهني إن كنت سأخوض نفس التجربة مرة أخرى إذا عاد بي الزمن.
الموازنة بين العمل والحياة ليست إلا فقاعة غير واقعية
أثناء مشاهدتي لعدد من لقاءات رجال الأعمال مثل نجاتي ونجيب ساويرس، لاحظت أن الرأي السائد لديهم هو أن فكرة الموازنة بين العمل والحياة ليست إلا “فقاعة” غير واقعية. فكيف يمكن للإنسان أن يصل إلى مستوى عالٍ من النجاح دون أن يهمل حياته الاجتماعية وأهله وأصدقاءه؟