أروى الغباشي

83 نقاط السمعة
1.4 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
في الحقيقة ارى ان الرد بردود تحرج الطرف الاخر اكثر هو الامر الذي سأقوم به في هذه الحالة، قد يكون المثال الذي تتحدثين عنه صعب لكونه بين زوجين ولكن شخصيًا ارى ان الرد على الانسان في نفس الوقت سيجعله يفكر مرتين فيما بعد قبل قول اي شيئ
قد يمارس كل شخص دوره بالشكل الصحيح، ولكن في بعض الأحيان تظهر اشياء مفاجأة ك عمل يجب ان يتم إنجازه لليوم الذي يلي العطلة ولم يكن مخطط له بشكل مسبق، حينها يضطر الإنسان ايضًا للعمل في وقت العطلة، وللاسف الامر يصبح في وقت ما صعب السيطرة عليه نتيجة لظروف العمل وتعود الناس على عدم وجود شيئ ك يوم كامل للعطلة
في الحقيقة الذهاب الى فرنسا فكرة رائعة في العموم، ولكن فرنسا بالذات تهتم كثير بفكرة الراحة والحياة الاجتماعية، اذا شاهدت ايميلي في باريس ستجدين ان الفرنسيين لا يعجبهم العمل المرهق ويقدرون اكثر الاشخاص الذين يتمتعون بحياتهم، قد يكون الامر لديهم زائد بشكل غير صحي ولكن الحياة المثالية بالنسبة لي هي الحياة التي توازن بين الإثنين قدر الإمكان
ولكن منطقيًا وعلميًا الانسان بحاجة للراحة ليصل إلى نتائج افضل، وحياة كهذه ستؤدي في النهاية الى ارهاق صعب، للاسف اعيش حياتي بنفس الشكل مهما حاولت ان اختلف واذا قررت اخذ اجازة ليوم ما اجد الكثير من الاشياء المتراكة، ولكن اظن ان فكرة تنظيم الوقت لم تعد رفاهية بل اصبحت احتياج اساسيس، يجب علينا تنظيم اوقاتنا لتقليل الاحساس بالضغط والبحث عن وقت للراحة
الامر يصبح مزعجًا ومليئ بالضغط حتى بعد فرضه، ف كل اسبوع يكون مع اشخاص مختلفة ونبدأ نفس التحوار ب ان العطلة للعطلة ويبدأون باللوم على عدم الرد، وحتى الناس الذين من المفترض ان يكونوا اعتادوا على الامر، يظلون يرسلون كل مرة وكأنه استثناء خاص بهم، ف فكرة فرضها بالقوة قد تعمل يومها ولكن تحمل بالكثير من اللوم وغيره في اليوم التالي
شاهدت الكثير من افلام الماضي والحاضر، وقد يكون الامر الذي دائمًا ما اثار اعجابي هو نسبة اللباقة المتواجدة فطريًا في افلام الماضي، قد يكون هناك الكثير من الاشياء التي تعارض التقليدية وبعض الافلام الغير مناسبة، ولكن في المجمل كان الامر اكثر احترامًا من الآن وكان الاسلوب العام احسن مما نراه الآن
وربما ايضًا اذا حاولت الشركات البدأ بالاهتمام باولويات العميل ومحاولة تقديم منتجات ذات فائدة للعميل اكثر من الاهتمام من الربحية والصورة العامة للشركة، ربما حينها سيبدأ العميل بتقبل الامر بسهولة اكثر
ارى ان المشكلة في ثقة العميلة بالشركة، اغلب هذه الشركات وصلت الى مرحلة من الاكتفاء بحيث اصبحت فقط تهتم بالتطور والتقدم ولا تعير اهتمام لتعزيز ثقة العميل البسيط، هذه الشركات دائمًا ما تتحدث مع الاشخاص الرائدين في مجال الذكاء الاصطناعي ولا تحاول ان تجعل لها مكانًا في حياة الانسان العادي، وهذا ما اراه المشكلة التي تواجه الشركات قد يكون الذكاء الاصطناعي له مستقبل مبهر، ولكن هذا فقط من وجهة نظر من تعمقوا في الامر وبحثوا عنه، اما الذين لم يبحثوا
مهما تطور الذكاء الاصطناعي سيظل الإنسان مميزّا بمشاعره وقدرته على الابداع
كيف تكون المسؤولية على الشخص وهو نفسه لا يعلم بان الاستثمار سيخسر، هو لم يجعلهم يستثمرون فيه وحدهم بل كان هو شخصيًا مستثمرًا معهم، لذلك لوم شخص على شيئ لا يمكن توقعه ليس بالامر العادل ف اذا كان لديك معلومة عن مجال الاستثمارات ستعلمين ان التنبأ بالخسارة ليس بالامر السهل او المتوقع والقليل من الناس من يستطيعون فعل هذا وفي العموم، ارى ان كل انسان مسؤول عن اختياراته مهما كانت النصيحة من شخص قريب ف لكل انسان عقل وقدرة لاتخاذ
الامر هنا هو ان القضايا التي تثير الآراء على السوشيال ميديا تعد اكثر كتهديد للامن، ف السيطرة على شخصين بينهما مشاكل وعنف اسري واخذ الوقت في اتخاذ قرارات قضية كهذه يختلف تمامًا عن السيطرة على شعب غاضب او متأثر بموقف منتشر على السوشيال ميديا، لذلك تتدخل السلطات وتحاول ان تسيطر على الامر قد يبدو الامر غير مهم ولكن غضب الشعب على شيئ واحد قد يولد مشاكل كثيرًا اذا لم يتم التعامل معه في وقت اسرع
ولكن في بعض الاحيان قد يكون هناك شخص يهتم بالغرض بشدة ولكن يحدث له مشكلة دون قصده، لذا ف الامر ليس مقتصرًا فقط على هذين النوعين انا شخصيًا حدث معي ان اخذت ملابس من اختي وحدث لها شيئ خارج عن ارادتي مع محاولتي للحفاظ عليها، لذلك احيانًا يكون الضرر خارج عن ارادتنا وهذا لا يعني ان الشخص مهمل
ولكن الفكرة ان الكثير من التحاليل قد تكون اجريت بطريقة غير سليمة وامر كهذا من الصعب التأكد منه، لذلك ارى ان الحل من الاصل هو وضع رقابة لتحديد من يمكنه النشر، ف يجب ان يكون من ينشر هذه الامور هو شخص مختص فعلًا ولديه خبرة في هذا، وهذا الكلام عن كل شيئ وليس التحاليل فقط اصبحت مشكلة السوشيال ميديا ان الجميع يمكنه نشر ما يريد وعن اي شيئ حتى وان لم يكن لديه معلومات صحيحة، لذلك ان كان هناك رقابة
في الحقيقة ليس grok فقط من يقوم بذلك بل اغلب الذكاء الاصطناعي يمجد في شركته حتى وان لم يكن الامر ظاهرًا، لاحظت ايضًا مؤخرًا ان google اصبحت تحاول اظهار النموذج الخاص بها Google Gemini قبل اي نموذخ اخر للترويج له، ف في العموم بالتأكيد سيستغل اي صاحب منتج منتجه لصالحه وهذا ليس بالغريب ولكن الحل هنا هو توعية الناس بامر كهذا حتى يلاحظوا الامر ولا يمشون وراءه ف الكثير من الاشخاص حاليًا اصبحوا يعتمدون آراء الذكاء الاصطناعي في الكثير من
ولكن بعض الاشخاص يستغلون فرص ليست من حقوقهم، ف مثلًا سمعت مؤخرًا عن ممثلة في مسلسل تركي الجميع معترض على تمثيلها ولكن وكالتها تدفع لتبقيها في المسلسل وفي الحقيقة كان من المفترض ان ينتهي دورها منذ فترة طويلة، ارى هنا ان هذا ليس بشيئ عادل بل هو اشبه بالفساد ف الجميع معترض عليها ويوجد الكثير من الممثلين الاكفأ منها وهذا ليس المثال الوحيد ف هذا الامر منتشر بشدة في مصر في جميع المجالات، لذلك انا ارى ان استخدام الواسطة بشكل
مشكلتي في الناس التي تظل تتحدث عن فكرة الواسطة وكم هي ظالمة ويعيبون في من يعمل بالواسطة، ولكن في اللحظة التي يتم عرض شيئ كهذا عليهم يقبلون على الفور، ارى فيه تناقض كبير وفي المقابل ف ارى ايضًا ان الواسطة مختلفة عن الفرصة، ف الواسطة تعني انه مثلًا يجب ان اوظف ابن صاحب هذه الشركة حتى وان لم يكن لديه اي معلومات فعدم توظيفه ليس باختيار، ولكن الفرصة التي تنشأ من العلاقات هي شيئ عادل للغاية وتعتبر كمهارة، ف في
بالنسبة لي له علاقة كبيرة، ف انا لا انشر اي شيئ في العموم، ولكن في اللحظة التي اجتمع بها مع اصدقائي تبدأ فقرة نشر الصور والفيديوهات المختلفة والكثير من الانشطة، لذلك هذا لا علاقة له بإختلاف الوعي بل إختلاف المكان والمجتمع، ف الجميع يعود الى نفسه الصغيرة حين يقابل احدًا من اوقات الماضي، والكثير من الناس تفقد بهجتها لعدم تواجدها في المكان الصحيح
اظن ان الامر يحتاج الى هدف كبير واضح واهداف صغيرة تتبعه، الراحة بعد الانجاز مهمة فعلًا وليست بالامر السيئ ولكن المشكلة هو حين لا يكون لديك خطط سريعة لما بعد ذلك، ف حينها تصبح الراحة اسلوبًا معتمدًا ولكن ان حددت اهداف مختلفة ونقاط للوصول، ستفرحين حين انتهاء كل نقطة وتأخذين راحة ليست بالكثيرة لانه سيكون في تفكيرك دائمًا المضي قدمّا للنقطة التالية وانهائها والحصول على الراحة الخاصة بها وهكذا الى حين الوصول الى الهدف الاكبر
قراءة الروايات هي حياة مختلفة تعلمنا الكثير من الامور بدون ان نشعر، ليس من الضروري ان يكون العلم مقتصر على واحد زاد واحد او اشياء ظاهرة، قد يكون العلم هو تعلم كيف يفكر الناس وكيف يتصرفون في مواقف مختلفة الكثير من الروايات مبنية على احداث حقيقية او مواقف تحدث في الواقع لذلك هي تري الإنسان ابعاد مختلفة من الافكار قرأت من قريب كتاب يوتوبيا واشعر ان تفكيري عن اختلاف الناس وفكرة ان الشر يتحول الى الخير اختلفت بشدة، وهذا مثال
ولكن مهما وصلت الآلة لن تستطيع ان توصل المشاعر في الكتابات والافكار كما يقوم بها الكتاب، لذلك مهما كانت المنافسة كبيرة تجد دائمًا مثلا ان الناس يشترطون على الشخص الا يستخدم الذكاء الاصطناعي عند العمل معهم، لذلك ارى ان فكرة الاستبدال بالذكاء الاصطناعي ليست بهذا النجاح وعلى العكس، الكتّاب لهم فرصة كبيرة ف الكثير من الاشخاص تبحث عن ناس تتحدث بما يجول في خاطرها ك انسان ولا يستخدم الذكاء الاصطناعي
من الواضح انه اخبرهم ان الاستثمار معرض للخسارة لذا هو لا لوم عليه في شيئ، وليس من الطبيعي ان يلوم الناس غيرهم لمجرد تقديم النصحية، لما لشخص ان يأخذ نصيحة ما ويعمل بها دون اي بحث او تفكير " حتى ولو كان الصديق من الاقارب" ف ليس من الطبيعي ان اثق في رأي اقربائي بدون البحث بنفسي وفي العموم على كل شخص ان يتحمل نتائج اختياراته ف فكرة انه نصحهم او اشار عليهم بالفكرة لا تعني انه اجبرهم بقبولها
اذا كنا سنتحدث عن مصر ف اسم الجامعة يشكل فرقًا بالفعل، اعرف بعض الشركات التي لا تقبل موظفين الا من خريجي جامعات محددة، وبعض الشركات تضع اسم الجامعة ك ميزة عند اختيار الموظف، ف لا يمكن القول ان من درس مثلًا في الجامعة الامريكية كمن درس في جامعة اخرى غير معروفة
اذا زاد البنزين ستزداد تسعيرة الاجرة وهي ليست امور يقررها السائق مع نفسه، لو كانت كذلك لقرر كل شخص المبلغ الذي يريده وانتهى الامر تسعيرة الاجرة تفترض ان تكون امر متفق عليه وثابت والموقف التي تتحدث عنه كان عن شخص فردي قرر مع نفسه ان يأخذ اجرة اعلى لرؤيته انه يستحق هذا، وهو امر غير مقبول ف الزيادة على الجميع وليس على هذا الشخص فقط
اعتقد بأن المشكلة فعلًا هو ان الناس دائمًا ما تنتظر من يبدأ لينظروا له ويروا ان نجح سيقومون بالمثل وان فشل سيقررون اخباره بانه فاشل في كل مرة يرونه فيها "على اساس انهم شخصيًا لم يفكروا بهذه الفكرة" لذلك ارى ان الامر يبدأ إذا قررنا عدم المشي مع القطيع والعمل بما نفكر به فعلًا وعدم الخوف من الجمتع ورأيه كل انسان لديه الكثير من الافكار الإبداعية، ان لم يخف من المجتمع وقرر تنفيذ هذه الافكار سيحدث اختلاف كبير
لقد خضت التجربة بالعكس تمامًا، لقد كنت انشر اشياء كثية جدًا في مرحلة الثانوية وكانت حياتي مشغولة بالكثير من الأشياء وكان لدي الكثير من الاصدقاء لذا لم يكن هناك اي فراغ، والآن لا انشر اي شيئ، صحيح اني لازلت مشغولة للغاية ولكن الاختلاف هو الاصدقاء فمن كنت اتشجع بهم لم يعودوا موجودين الخلاصة في الامر ان ليس كل من ينشر عن حياته لديه جزء فارغ بل قد يكون مشغول للغاية ولكن يريد توثيق هذا