إن الاعتياد على النعم قد يؤدي إلى شعورنا بعدم الامتنان لها. فما هي الأمور التي تقدرها وتشعر بالامتنان لوجودها في حياتك؟
خذ وقتك الكافي للتفكير في الإجابة وكتابة ما تشعر به، ثم عد لقراءته مجددًا.
قد تكتشف أمور كنت قد غفلت عنها أو اعتدت عليها، مما يعيد إليك تقديرها وامتنانك لها.
أشعر بالامتنان للغربة، قد يبدو هذا مستغرباً أن ينطقه أمثالي ممن عاشوا تجربة الغربة وصعوباتها، ولكن الغربة تجربة مليئة بالتحديات الحلوة كانت بالنسبة لي، حملت هدايا ثمينة لي، منحتني الغربة فرصة لرؤية العالم من منظور جديد حرفياً وتعلمت الاعتماد على نفسي فيها في مواجهة الصعاب.
يعني مثلاً تقديري لثقافتي وانفتحت على الآخر الذي كنت أرفضه، يعني التقيت بأشخاص من خلفيات متنوعة، فتح ذلك في عيوني أفكار لم أكن لأعرفها لولا الغربة. رغم الوحدة أحيان وصعوباتها، ولكن أجد أن هذه التجربة صنعت شخصية ضياء.
هل تعلم ضياء أنه قبل أن أكتب مشاركتي، بحثت عن الامتنان ومشاركتكم لها، فقد شاركت @raghd_agaafar مثل سؤالي قبل 6 أشهر، وقد لفت انتباهي أنك قد أجبت بلحظتها أنك ممتن بوجودك في سوريا، والآن جوابك الغربة. أنا لا أنكر أنه في البداية، مكان الانتماء ومكان العيش هو المكان الذي يشعر فيه الشخص بالأمان رغم الحروب التي تصنع منك إنسانًا متينًا، وكما أن الغربة تصنع منك إنسانًا مسؤولًا معتمدًا على ذاته.
ولكن أريد منك أن تفكر في الامتنان بطريقة مختلفة، خارجة عن نطاق الدولة وأين تسكن
الموضوع بسيط حقًا، فالممتن هو من يعرف قيمة الشكر في جميع الأحوال وفي كل لحظة. يجب أن نشكر على النفس الطبيعي والحياة نفسها، وعلى كل الفرص التي نحصل عليها حتى الآن. نشكر على ما نملكه ولا يمتلكه الآخرون، وعلى كل تجربة بدأت بصعوبة ولكنها انتهت بتعليمنا الكثير. القائمة طويلة جدًا بما يستحق الشكر، لذا فلنكن شاكرين لله في كل يوم جديد يمر علينا.
هو فعلاً بسيط وقد يشعر به تلقائيًا بعض الناس، ولكن البعض الآخر قد يواجه صعوبة في التفكير بما لديه من نعم وشكر الله عليه .
نشر أحدهم مساهمة سابقا حول النعم التي نمتن لها في حياتنا وعددت عدة نعم لا نعطيها قيمتها حقا مثل الصحة والوقت واخترت في النهاية نعمة الإسلام كأكثر نعمة يجب ان نمتن لها ونقدرها أكثر.
إن كنت سأختار أمرا آخر أنا ممتن جدا له فهو توفيق الله لي للثبات والدفاع عن القيم الصحيحة حتى لو كنت لست ملتزما بها بما فيه الكفاية. أنا أحمد الله وأشكره كثيرا لأني لا أعاند الحق ولو كنت مقصرا فيه.
صرت أشد امتنانا لهذه النعمة مؤخرا عندما أرى من يعارض الحق في قضية الطوفان لاسباب مبتذلة وحتى أولئك الذين يبررون للظالم، يعتصر الغضب أمعائي لما يحدث وأنا ممتن لوجود هذا الغضب ايضا، وممتن لأولئك الذين يفرغون هذا الغضب ليشعرونا أن الأمل والحق لن يموت، ممتن لوجود من يقف في وجه هذا الظلم ولو بقلبه..
نعمة الإسلام كأكثر نعمة يجب ان نمتن لها ونقدرها أكثر.
نعمة الإسلام نعمة عظيمة، واختارنا الله من البداية أن نكون مسلمين دون مجهود أو بحث ، فقد دلنا الله على طريق النور من البداية، فله عظيم الشكر.
أحسنت التعبير. جعلك الله من الذين يشكرون نعمه
ههههه اه ما توضح شي رح يصيروا يحكوا ذهب عند الهنود ورجع صاير شي بعقله،
الشعور بالامتنان يغير نظرتنا بكثير من الأمور فتشعر بالدفء أكثر وشكر الله على نعمه، وأن تركز على أبسط الأمور وتتأمل ما حولك
ولكن تذكر أن الهند دولة ليست مسلمة ولها اعتقاداتها، فأتمنى أن لا تتأثر بكل ما يصدر منها. فمثلاً فكرة الامتنان لما حولك وتلقي التحية للشمس والأرض وغيره، افعلها ولكن عدل عليها لكي تناسب أعرافنا الدينية، بأن تشكر الله على ما خلق وكيف كون السماء والأرض والشمس
شخصياً أقدر العديد من النعم التي قد أكون اعتدت عليها دون أن أدرك قيمتها بشكل كامل، وأحيانًا أجد نفسي غافلة عن نعم صغيرة تجعل حياتي أفضل، مثل الصحة والعائلة والأصدقاء الذين يدعمونني، والراحة النفسية التي أتمتع بها، وقد أعتقد أحيانًا أن هذه الأمور متوفرة دائمًا، لكن عندما أتوقف لحظة للتفكير، أدرك كم هي ثمينة، الامتنان لهذه النعم يعيد لي تقدير الحياة بشكل أعمق ويجعلني أكثر وعيًا بما أملك.
أحسنت. أهم النعم هي الصحة والعائلة.
هل تعلم كيف أعلم نفسي أحيانًا على النظر إلى النعم وعدم الاعتياد عليها ونسيان فضلها علينا؟
هي عن طريق التفكير، مثلاً، في أن إصبع الإبهام لدي غير موجود، وأحاول أن أقوم بأمور يوميّة اعتياديّة دون استخدام الإبهام.
أو عن طريق إغلاق عيوني لفترة وأحاول المشي. فأنظر إلى بساطة هذه الأمور، ولكن غيرنا يفتقدها.
دائما ما أعتقد أن صحتي هي أحد أهم النعم التي أحمد الله عليها باستمرار. فأنا شأني شأن كثير من الناس أعيش تحت ضغط كبير بين العمل والدراسة والضغوطات الحياتية اليومية، وبالتالي لا اتخيل ماذا سأفعل إذا أصبت بمرض جعلني طريح الفراش أو تعرضت لحادث أصابني بإعاقة دائمة أو غيره وهي أمور قد تبدو بعيدة لكنها قد تحدث لأي منا في أي لحظة عافانا الله جميعا
لا قدر الله، الله يديم عليك الصحة وتستمر في شكر الله عليها. الصحة مهمة جدًا وهي أكبر النعم؛ فبها قادر على النهوض والحركة والاستماع والنظر. هذه النعم يفتقدها بعض الناس.
لو حقاً سأكتب ما أنا ممتن لوجوده في حياتي والنعم الموجودة بها فربما لن أنتهي اليوم من كتابة ذلك، نعم هناك نعم عديدة لا نستشعر قيمتها ولكن التركيز والتفكير سيجعلنا ندرك النسبة الأكبر منها، أنا عن نفسي ممتن لكل ما امتلكه ولكل ما فقدته ولكل تعثر أو نجاح قادني لما أنا عليه الآن
صحيح، إن نعم الله كثيرةٌ، قال الله تعالى: "وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ".
وحقاً إن التحديات تُعتبر من نعم الله، لأنها تُغيرنا إلى الأفضل
امتناني لوجود هواية استمتع بها، وتعبر عني مثل الكتابة، هواية تجعلني أستطيع أن أتنفس. وتأخذني لعوالم أخرى لنقل.
كذلك الصداقة الجيدة والعائلة. والآن وهذا ما لم أتوقعه؛ فإني امتن على كوني أنا، أنا بالذات وعلى كل الظروف والقرارات التي جات بي لهنا.
أيضًا من النعم أن تعلمي ما هي هوايتك، فهناك بعض الناس حتى الآن لا يعرفون ما هي.
ومن الجميل أن تكوني ممتنة لكونك أنتِ، فهذا يدل على صدق حبك لنفسك وعلى الشخصية التي وصلتي إليها. أتمنى لكِ حياة سعيدة ومزدهرة، رغد
قد يبدو الأمر نوعًا من الغرور في البداية، لكني أحيانًا أكون ممتنًا لكوني أحاول بقدر الإمكان البُعد عن الجهل، قد لا أدعي أنني متنور وعالم بكثير من الأمور، ولكني أجزم أنني أحاول ألا أكون جاهلًا واعيًا، وأنا ممتن لذلك.
جميل، ولكنني لا أعتبر هذه أنانية أو غرورًا، بل هذا تقدير للذات ومعرفة مقدار نفسك.
وهذا يؤكد مقولة: كلما تعلم الإنسان مقدار نفسه، زاد بحثه عن العلم
اشعر بالامتنان لكونى استطيع النوم الان فهذه نعمه عظيمه الحرمان منها مهلك جدا جسديا وفكريا
على الرغم من أنها شيء أساسي، إلا أن شعورك بفقدانها لفترة يجعلك تقدرين أكثر هذه النعمة العظيمة. فهذا يجعلنا نهتم بصحتنا أكثر ونقدرها. اللهمّ أدم عليكِ الصحة والعافية، عزيزتي.
التعليقات