للأسف، فلا يوجد حدود وضوابط، وخصوصًا في المدارس الخاصة. حتى الإدارة نفسها أحيانًا تخاف أن تتكلم مع أهل الطالب بسبب منصبه وسلطته، فيحدث التمرد بدون حدود وكأن الطالب يمتلك الدنيا كلها بماله حتى مشاعر الناس (إلا من رحم ربي). نقطة أخرى هي تطور التكنولوجيا والانفتاح الكبير. فيعتبرون أنه إذا استهزأ بمن هو أكبر منه، فهو متطور ومنفتح وقوي و"funny"، وبالتالي محبوب أكثر من الطلاب على اعتبار أنه "cool" ولا يهتم بشيء. فيجب وضع قوانين صارمة تطبق على الجميع دون استثناء،
0
بصراحة، أنا هكذا أيضًا، في البداية، لا توجد إشارات للبدء ونحن لا ننتظرها، ولكن قد نحتاج لبعض التفكير وترتيب الأفكار بشكل أوضح. وعلى الأغلب، من يمتاز بهذه الصفة يعدّ صبورًا وليس متسرعًا إذا لم يكن الخوف هو ما يمنعه. أحيانًا نكون غير مستعدين للتغيرات الجديدة. فعليه أن يخصص وقتًا للتفكير في مشروعه أكثر وكتابة إيجابياته وسلبياته، وتفريغ الوقت الكافي لمصلحة المشروع الجديد. فيمكن أنه يشعر أن وقته مضغوط وليس مستعدًا للتفكير في شيء جديد وفتح مسؤوليات جديدة على نفسه. برأيي،
كان قصدي أن الخيار الذي ستختاره لا تستسلم عليه ابداً وعندما تشعر بأن هناك طريقًا معينًا هو الأنسب لك، لا تستسلم لهوية الآخرين أو آرائهم، حتى وإن كان الجميع يسير في اتجاه مختلف. كن مصرًا على اتخاذ القرار الذي تشعر أنه صحيح بالنسبة لك، ولا تدع المسايرة تؤثر على اختيارك. فقد يكون هو الطريق الأفضل، ويستحق منك الإصرار عليه.
مع أن الروتين بنمط صحي مفيد جدًا للوصول إلى الأهداف، إلا أنه قد تشعر بالملل عند تكرار نفس الأحداث. ولكن إذا كنت تريد أن تستمتع بما تفعله، من الطرق التي أفعلها هي ألا تجبر نفسك على أنك مقيد وحبيس لهذا الروتين، بل أن تكون متصالحًا مع نفسك وأنك أنت الذي تريد أن تفعل ذلك لكي تصل إلى ما تريد . وأثناء القيام بالمهام، حاول أن تغير بعض التفاصيل الصغيرة بمعنى ألا تجعل دائمًا الأوقات نفسها، أو أن تغيّر المكان بين
الفكرة التي يطرحها هذا الفيلم أو الفيلم المصري المقتبس منه لأحمد حلمي (ألف مبروك) فكرة جميلة حيث، كما قلت، يتركز على تكرار يوم معين. أولًا، حاول الهروب من الروتين العالق به ولكنه لم يستطع، فعند الساعة 12 ينام أو يموت كما كانت الأحداث، ليستيقظ على نفس الأحداث. وعندما تيقن أنه لا يستطيع الهروب من الروتين، قرر أن يصبح متفهمًا أكثر، وحاول أن يتقرب من من حوله ليعلم عنهم أمورًا لم يكن يعلمها لأنه كان ملتهيًا بأمور حياته. فنصل إلى نقطتين
أنت على حق، فرغم ما مررنا به من خسارات، كان يجب علينا التوقف وعدم السعي لكي لا نعود ونشعر بنفس الشعور الناتج عن الخسارة والألم والضياع، ولكن ما يقودنا هي مشاعرنا وغريزة البقاء. هل عمرك تساءلت أو فكرت في كيف نستمر بالسعي في الحياة، والحصول على المال، والاهتمام بالتوفير، والاستمرارية والبقاء؟ لماذا نريد أن نبني عائلة مع أننا نعلم جميعًا أننا سنموت؟ نرى ذلك دائمًا، فنذهب إلى جنازة شخص نعرفه ثم نعود إلى البيت ونكمل حياتنا، وكلنا نعلم أن الشخص
أحياناً نكون مجبرين، رنا. أظن إذا كان العمل لا يقلل من شأننا فيمكننا أن نتقبله ونمضي في العمل إلى أن نجد عملاً آخر، وأن نرضى به. بالنسبة لي، درست الكيمياء وكنت أهتم جداً بدراستي. ولكن بعدما تخرجت، بحثت عن عمل لمدة ثلاث سنوات وحتى الآن أبحث ولم أجد ما أريد، حيث كنت أريد عملاً في مجال الأدوية وأرى نفسي هناك. ولكنني لا أحب أن أجلس مكتوفة الأيدي وأندب حظي، فقررت أن أعمل كمستقلة في تدريس المواد الجامعية، والأبحاث والمشاريع المتعلقة
سؤال جميل، في البداية قبل كل شيء، يجب أن تحب عملك. وأنا أعلم أن الحياة ليست وردية ولن تكون كذلك معي. ولكن نحن من نختار كيف تمضي حياتنا بنظرتنا لها. فعند رؤية أن الوقت الذي تمضيه في العمل سيمر بالحالتين، إن كنت متثاقلًا منه أو إن كنت تشعر بسلاسة، فسيمر. فإذن أظن أن نختار الخيار الأسهل دائمًا لنا، من خلال تقبل العمل الذي تعمل به مع وجود طموح للتحسن، ولكن في اللحظة هذه أن نشعر بالرضا. يمكن أن تقول: ما
كلام سليم يا ثريا، فالجهد الشخصي والسعي هما اللذان بيدنا وقادرين على فعلهما. وكذلك التوكل على الله. ولكن الحظ، كما قلت، فهو ليس بيدنا، فكل ما يمكننا فعله هو أن نجتهد ونسعى ونستمر في السعي والصبر، وأن نغتنم الفرص المتاحة كيف يمكن استثمار الفرص الناتجة عن الحظ بالجهد المناسب لتحقيق النجاح؟ من خلال الجهد والعمل المستمر، والاستعداد للفرص القادمة، يمكن ضمان الاستفادة منها والبقاء فيها. فليس من الحكمة انتظار الفرص دون تعب وجهد، لأنها قد تأتي وتذهب في لحظة، وإذا
كلامك صحيح، فالنجاح لا يعتمد على الحظ بالمقام الأول، بل يعتمد على الجهد والسعي. قد يساعد الحظ أحيانًا، ولكن ليس الأساس في النجاح. وكذلك، لو تحدثنا عن النصيب والأقدار، فقدرنا مكتوب. فقط علينا أن نسعى ونتوكل على الله. والله دائمًا يجبر بخاطرنا. ولكن مشكلتنا إما أن نكون لا نحمل الصبر الكافي، أو أننا ننظر إلى نفس الباب الذي نريد أن يفتح دون النظر إلى الأبواب الأخرى التي قد فتحت، بسبب أننا مشغولون بمراقبة الباب المغلق. وأعجبني مثالك عن القطار. فعلينا
بالطبع، أعلم أن كفاءة وقيمة الجهد يختلفان من شخص لآخر، وأن لكل شخص طريقته في بذل الجهد. ولكن افتراضي كان أنه إذا كانت قيمة الجهد متساوية، فإن أحدهما سيتفوق على الآخر. ولا أقصد المقارنة بشكل عام، ولا أحبها، ولكن في بعض الأمثلة يتطلب الأمر المقارنة لطرح السؤال : ما الذي علينا فعله للوصول إلى أهدافنا غير السعي والتوكل على الله؟
صحيح، فقدر الإنسان مكتوب، وإذا لم تنجح في شيء معين، سيكون لديك العلم الكافي للنجاح وفتح أبواب أخرى قد لا نشعر بها بسبب تركيزنا على الباب المغلق الذي نريد فتحه. وبالمناسبة انا ارى من بذل المجهود ناجحا أساسا.. ألا توافقونني؟ دائمًا ما أقولها: إن المتعة في الرحلة، لا في الوصول. لكننا أيضًا بشر، ونريد احيانا أن نشعر أننا على الطريق الصحيح، وأن هناك ما يشجعنا من نجاحات، حتى وإن كانت بسيطة."
هو فعلاً يحدد الانطباع الأول عنك، ولكن تذكري الأول فقط . فعند التفصيل، فإن جوهر الإنسان وطريقة تحدثه ومبادئه وعلمه هي ما تميز الشخص عن غيره. وبالنسبة لي، أكره من يعاملني بناءً على شكلي، فهذا يدل على سطحيته، لأن الشكل ليس بيد أحد إن كان جميلاً أم لا. بينما جوهره هو الأساس. وماذا فعل ليصل إلى ما هو عليه حيث إن المظهر لا يعكس جوهرك، ولكن إذا نظرنا إلى المنطق، فقد يكون مفتاحًا. ولكن في النهاية، إذا كان الشخص جميلًا
برأيي، هذا غير صحيح ؛ فالإنجازات الناتجة ليست دائمًا تحدد مقدار العمل أو التعب للوصول إلى إنجاز معين. فأحيانًا نسعى ونتعلم، ودائمًا حريصون على الاهتمام بجودة وقتنا، ولكننا لا نحصل على الإنجاز كما نريد. وبالتالي، إذا حددنا قيمة أنفسنا بناءً على نظرتنا للإنجازات التي بذلناها، فقد نقيم أنفسنا بطريقة غير عادلة. بينما أفضل تقييم لقيمة النفس هو بالتقدير والشعور الدائم بأنك تستطيع وأنك تحاول ، وأنك لا تبخل على نفسك بالتطوير. فكلما طورت نفسك، فأنت بذلك مقدر لنفسك وروحك. وإذا
الحياة لا تأتي كما نهوى ولا حتى أحلامنا. أحيانًا نبذل المجهود المضاعف ولا نحصل على ما نريد، وأحيانًا أخرى، بدون سابق إنذار، تأتي لنا بدون تعب. لعل هذا الانهزام والإحباط الذي تشعر به هو نقطة بداية جديدة أكثر قوة وإصرارًا للوصول إلى ما تريد، إن شاء الله. عند معرفة أن أمور حياتنا تسير بما كتبه الله لنا، وأن كل شيء مهما جرى سيكون خيرًا لنا وأفضل من توقعاتنا فنصبح اقوى ونتقبل أقدار الله والظروف الصعبة التي قد نعيشها؛ لأن الله
يوجد نوعين من النقد يا [@Eslam_salah1] ,الأول هو النقد الذي قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، وهو أن تلوم نفسك على كل شيء وتحاسب نفسك على الطالعة والنازلة، وتشعر أنك تستحق الإهانة وأنك أقل من الآخرين. تتساءل: لماذا أخطأت؟ ولماذا، ولماذا؟ أما النوع الثاني من النقد فهو النقد البناء، الذي يتجسد في المراجعة والتفسير . فهذا نوع من النقد الإيجابي الذي يساعدك على التحسين بإذن الله
[@Eslam_salah1] على ما يبدو، كنت كذلك في الكثير من الأمور. أنصحك بإعادة التفكير في العديد من الأشياء ومعرفة سبب تغيرك وتقييمه. هل يستدعي الأمر أن تتغير، رغم أنك تعرف ما هو الصحيح وما هو الخطأ؟ فقد أصبحت أخشى التغيير أنا أيضًا , فهل سأصل إلى مرحلة أغير فيها طريقة تفكيري، وتصبح الأمور التي كنت أعتبرها افكار اساسية ليست كذلك؟
لكني نادم ومعاتب لنفسي ومحاسب لها لأني أعلم أني لم أتخذ بالأسباب جيدا وأهملت التحضير للاختبار معرفة السبب وراء الحصول على علامة سيئة يعني أنك قطعت نصف الطريق. النصف الآخر يأتي من خلال الجلوس مع النفس والتأكيد على السعي في دراستك - أو في أي أمر كان - وأنك تريد أن تصل إلى الحلم الذي تسعى إليه، وأنك تحب نفسك لدرجة تقديرها وأنك تستحق علامة أفضل. إذا درست بجد، ستصل إليها. دون لوم نفسك أو تعذيبها أو جلد الذات. ارحم
لا أؤيد هذا التصرف أبداً، فالتعامل بشكل قاسي ومتواصل يؤدي إلى الانهيار والتركيز على المثالية التي لا يمكن الوصول إليها بسبب طبيعتنا كبشر. فترافقه قلة الثقة بالنفس لأنه يشعر الشخص أنه لم ينجز كما يجب مهما فعل، مما يؤدي إلى التوتر والضغط المستمر. ولا يعني أنه إذا لم تحاسب نفسك بشكل قاسي، فهذا يعني أنك ستتهاون معها. بالعكس، هناك حل؛ يمكنك أن تحاسب نفسك وتراقبها بهدوء، مع شعورك بالجدية أنك تريد أن تنجح وتصل إلى هدفك، مع الإحساس بالانتماء والاعتراف