شافاك الله إسلام، في البداية عليك بتقبل مرضك وتقبل أن الله أرحم من الجميع وأن لا تقنط من رحمته جل جلاله. وأن كل شيء يحدث لنا، إن كان خيرًا أو شرًا، فهو خير لنا ولكن لا نعلمه، وليس بالضرورة أن يكون السبب واضحًا، فقط عليك التسليم لله. كما يتصف اسمك، الاستسلام لأمر الله، وعدم الاعتراض. مسؤولياتك التي تحملها والتي وضعت فيها تشعرك بشعور القلق الزائد تجاه مرضك وحمل أثقال أهلك، وأتفهم ذلك كثيرًا. تخاف من ردة فعلهم فهم مسنودون عليك.
1
لا أنكر أن مثل هذه المواقف تجعلك تتأثر وتهتز ثقتك بالآخرين، وذلك لأن أكثر من شخص في مواقف مختلفة فعل بك نفس الأسلوب كما ذكرت. ولكن أنصحك بنصيحة أن تراجع صديقك وتقول له لماذا ذكرت الموضوع الذي تحدثت معك عنه، وبالتالي تكون قادرًا على تقييم الوضع ونيته. أحيانًا قد يتحمس أو يسهو ويذكره، أو ربما لا يقصد الإساءة أو يقصد. الله أعلم. أشعره أنك انزعجت، وأنه إذا قلت له شيئًا مرة أخرى أن يحتفظ به ولا يقوله لأحد. مشكلتنا كبشر
بصراحة، حسب الموضوع وعمقه ومستوى الشخص الذي تتحدث معه، إذا كنت تتحدث مع شخص ليس لديه أي خلفية عن الموضوع، فالأفضل التبسيط وإعطاء مدخل للموضوع دون استخدام مصلطحات علمية عميقة. أما إذا كان لديه معلومات جيدة أو أنه طالب في التخصص، فقد تستخدم المصطلحات اللغوية والعلمية المفيدة مع التبسيط في الأفكار. اتباع تبسيط الفكرة وعدم نقصان قيمتها هو الأساس والمهم في الحالتين، ولكن مع الانتباه كما ذكرت دون فقد قيمتها.
بصراحة، لم أحب هذا الترند أبدًا منذ أن انتشر، وأشعر أنه ليس له داعٍ أبدًا. ولا يدل إلا على الانجرار وراء الأفكار المنتشرة وما يحدث الآن بغض النظر عن الاختلافات. بمعنى آخر، إعطاء حلويات لأستاذ أو دكتور كبير في السن، ماذا سيفعل بها؟ أم أنها مجرد فكرة يجب تنفيذها لمجرد أنها انتشرت، فهي موضة تقتصر على تكرار الأفكار دون أي مغزى عميق.
لو تحدثنا بشكل عام ، فإن الأنثى بالعادة تعمل في المقام الأول للاعتماد على ذاتها وشعورها بأنها مستقلة، وخصوصًا إذا كانت عزباء، فهي تريد أن تثبت نفسها قبل كل شيء، فهي لا تحتاج لتكوين نفسها ماديًا. بينما الرجل يعمل لأجل تكوين نفسه، فالمقام الأول له هو الحصول على المال. وهذا يأتي بسبب اختلاف المتطلبات لكل من الذكر والأنثى. هنا يأتي سبب قد يكون في بعض الأحيان، كما ذكرت، راتب الأنثى أقل من راتب الذكر، الذي بالطبع لا أشجعه أو أضع
ضع نفسك مكان الزبون، وأنا مثلًا البائع. أنت لا تعلم شيئًا عن فائدة ما أبيع، فبالنسبة لك هو مجرد راديو عادي قد تحصل عليه بسعر أرخص في متجر آخر. وظيفتي كبائع أن أوضح لك مزايا هذا الجهاز ولماذا قد تحتاجه. ولبيع سلعة معينة، عليّ أن أشرح لك كيف يمكن أن تفيدك. إذا لم أكن أنا كبائع مقتنعًا بما أبيع، فمن المحتمل أن يكون الإقبال على المنتج ضعيفًا، لأنني لن أكون مقتنعًا به أساسًا. ففكرتك الأولية ستكون أنه مجرد راديو عادي،
سبب هذا النوع من الإدمان هو الشعور اللحظي الذي يغمر الإنسان بالسعادة، أو حتى تغيير المزاج والابتعاد عن هموم حياته المزعجة، فيشعر وكأنه يبتعد قليلاً عن مشاكله. وهذا بطبيعة الحال هو ما يشعر به أغلب الناس. ولكن إذا كنا نتحدث عن "إدمان المشاعر"، فهناك مشكلة قد تكون أكبر. فالحاجة إلى الحب والمشاعر، والبحث عنهما أو محاولة العيش كما يعيش الآخرون على وسائل التواصل الاجتماعي، يزيد الأمر سوءًا. لأنه إذا سألتِ أحدهم إذا كان يريد نشر منشور على هذه المواقع، فغالبًا
إذا كنت سأتحدث عن نفسي، فأفضل طريقة هي أن تكون أكثر وضوحًا في مشاعرك إذا أردت أن يشعر بها الطرف الآخر لتتجنب أي سوء تفاهم. فغالبًا ما قد تقول أمرًا معينًا، وإذا شعرت حتى ولو باحتمال 1% أنه قد لا يفهمه أو سيفهمه بطريقة مختلفة عما هو مقصود، فتأكد من توضيحه وشرحه وإعادة صياغته بطريقة مختلفة لكي لا تصل إلى مرحلة سوء تفاهم. قد يكون الأمر صعبًا أن توضح كل ما تقصده، ولكن للأسف أصبح سوء الفهم متكررًا بشكل غير
قد يكون كذلك، ولكن على الأغلب يكون الخوف من البوح بضعفه وأنه ليس كما يعرفونه او معتادين عليه. وإذا كان السبب كما ذكرت رنا، فالشعور أنك ثقيل وأن الناس من حولك غير مجبرين على سماعك، اسمحي لي أن أعتبره قلة ثقة بالنفس. فالطبيعي أن يشعر بالحزن وأن الأيام لا تمر كما يجب، وبالمقابل، الطرف الآخر قد يشعر في أيام أنه يحتاج إلى من يسنده، فالحياة تشاركية. لا يوجد أي داعٍ لهذه المشاعر. فمن يقف معك، ستقف معه.
أولًا، هذا لا يسمى فشلًا، إنما هي محاولة، والحياة مليئة بالمحاولات فنحن نتعلم في كل يوم أمورًا جديدة. هل تعلم أن هذه المحاولات هي التي تصنعنا؟ هي التي تغيرنا للأفضل أو ( للأسوء. في بعض الأحيان قد يستسلم الشخص وينهي كل الأمر.) ولكن إذا تم اعتبارها فرصة للتطوير والتحسين، هنا خطوة بخطوة ستصل إلى ما تريد وأكثر، لأنك مهتم بتطوير واستيعاب أن (الفشل) ليس اسمه هكذا، إنما هي فرصة أخرى لتغيير بعض الاستراتيجيات أو تنبيه لكي نمضي على ما نريد.
قبل أن نجيب على سؤالك، علينا أن نسأل أنفسنا: لماذا نشعر بالعجز عن التعبير ومواجهة مشاعرنا؟ وأين المشكلة إذا كنت كبيرًا وعبرت عن حزنك أو بكيت عندما تحتاج أو احتجت للتحدث مع شخص وتفضفض له؟ هل تخاف أن يبدو أنك ضعيف؟ عليك بالتصالح مع نفسك؛ فأنت إنسان ويوجد بك القوة والضعف. وهذا لا يدل على الضعف، بل الاعتراف بالمشاعر أحيانًا يعتبر قوة. هل تخاف من التقييم؟ انظر، إذا أراد شخص أن يقيمك وأنت تشعر بالحزن، ويقول في بعض المفاهيم: "يبكي
إذاً على ما يبدو أن الكتاب يشجع على فعل الأمور الصعبة في بداية يومنا لكي نتخلص من عبئها علينا، وبالتالي نشعر بالإنجاز لأن الأصعب قد تجاوزنا. وقد شجعني ذلك على قراءة هذا الكتاب. فكما قلت، أستاذ رفيق، قد نشعر في بعض الأيام أننا لا نملك الطاقة الكافية لإنجاز الأمور الصعبة، وهذا قد يجعلنا نخسر طاقتنا كلياً وربما لا نستطيع استكمالها. بالنسبة لي، أفضل البدء بالأمور المهمة، سواء كانت صعبة أو سهلة، فالأهم ثم المهم. وإذا كان هناك أمران لهما نفس
أحسنت. أهم النعم هي الصحة والعائلة. هل تعلم كيف أعلم نفسي أحيانًا على النظر إلى النعم وعدم الاعتياد عليها ونسيان فضلها علينا؟ هي عن طريق التفكير، مثلاً، في أن إصبع الإبهام لدي غير موجود، وأحاول أن أقوم بأمور يوميّة اعتياديّة دون استخدام الإبهام. أو عن طريق إغلاق عيوني لفترة وأحاول المشي. فأنظر إلى بساطة هذه الأمور، ولكن غيرنا يفتقدها.
إذا كان لديك الظن أن هذه المهنة ستأتي بالمردود المادي الذي تسعون له ولكنها تحتاج للوقت، فلا مانع من الانتظار، لأنه صاحب المهنة هو القادر على تقييم الوضع. ولكن إذا كانت مجرد هواية ولا يوجد أي خطة قادمة، فأظن أن شريك الحياة له الحق في ذم الموقف، لأن الحياة تتأثر على كلاهما. وأيضًا إذا كان هناك أطفال، أصبحت ليست فقط اتباع ما تريد وانتهى. فهو أساس العائلة. وإذا عدنا للسؤال: هل ستضحي بالعلاقة أم بشغفك؟ فبالطبع هنا أن تضحي بشغفك