هل تساءلت يومًا عن الذي يحدث خلف أسوار قصر «باكنغهام» الملكي؟ فسجل العائلة الملكية البريطانية لم يكن مليئًا بالألقاب والمواقف المشرفة طوال الوقت وكان تاريخهم محفوف بالأخبار والأحداث المثيرة للجدل والعناوين الفاضحة التي جعلت الكثيرين يتمنون لو تمكنوا من عبور بوابات القصر ومعرفة الحقيقة وراء كل النظريات والتفسيرات والألغاز التي لم تحل بعد في تاريخ العائلة المالكة. وفي عام 2016 خرجت علينا شبكة «نيتفليكس» بمسلسل «The Crown» ، والذي أرضى فضول الكثير بعد عرضه لحياة الملكة «إليزابيث» الثانية بشكل لم
آية شريف
مصرية. طالبة في السنة الأخيرة من كلية الهندسة، وعاشقة للكتابة.
326 نقاط السمعة
107 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
فيلم «17 Again»، ماذا لو عاد بك الزمن لعامك السابع عشر؟
«ليت الشباب يعود يومًا» عبارة نرددها كثيرًا ونضحك لمجرد التفكير فيها ونشعر بالحنين الممزوج بالحسرة على أنه كان بالإمكان أكثر ما كان؛ فليس جميعنا راضيًا عن نفسه وما وصل إليه وعن القرارات التي اتخذها وغيرت مجرى حياته. ولكن تخيلي معي، ماذا لو عاد الشباب حقًا؟ تحديدًا لعامك السابع عشر... https://suar.me/jWNqr فيلم «17 Again» صدر عام 2009 وهو من بطولة «زاك إيفرون» الذي يقوم بدور «مايك» النجم الرياضي الصاعد والذي تضطره الظروف للتخلي عن كل أحلامه، وبعد مرور عشرين سنة نجد
فيلم الإشراقة الأبدية للعقل الطاهر، هل يمكن محو الذكريات من ذاكرتنا؟
هل تمنيت يومًا ما لو بإمكانك محو ذاكرتك هي وكل ما تحمله من آلام؟ هل تمنيت نسيان كل ما يتعلق بأشخاص سلّمت قلبك لهم، ولكن لم يكونوا على قدر المسؤولية وكانوا سببًا في جراح لم ينجح الزمن أبدًا في شفائها، وظلت دماء الذكريات تدفق منها دون أمل في التوقف؟ ربما نجد ما نبحث عنه في هذه التحفة السينمائية... https://suar.me/KQOxE «الإشراقة الأبدية للعقل الطاهر» هو فيلم خيال علمي ورومانسية صدر في عام 2004 ومن بطولة «جيم كاري» و«كيت وينسلت» ، وحاصل
كيف يكون المتهم مدان حتى تثبت براءته؟
«المتهم برئ حتى تثبت إدانته» هي العبارة التي يتغنى بها دائمًا المجتمع الإنساني ويعتبرها من أسمى المبادئ القضائية التي تصور المدى الذي وصل له من العدل والمساواة والإنصاف. ولكن، هل تساءلت من قبل عن مدى صحة هذه العبارة؟ وهل فعلًا يتم تطبيقها من دون أي تفريق؟ للنظر إذًا لمثال حي... https://suar.me/OLK0a «عندما يروننا» أو «When They See Us» هو مسلسل أمريكي عرض على شبكة «نيتفليكس» عام 2019، وهو يروي القصة الحقيقة لجريمة وقضية شائكة حدثت في ثمانينات القرن الماضي، ألا
هل المعتلون نفسيًا يولدون أشرارًا، أم هذا نتاج تربية؟
كثيرة هي الأمراض التي تصيب الإنسان دون علمه بها، ولكن أخطرها بالتأكيد تلك التي تصيب الأنسان في جوهره وكينونته فتجعله مضطربًا وعنيفًا ومعاديًا للمجتمع؛ ولهذا يبذل الأطباء والعلماء جهود كبيرة لتحديد مؤشرات تكون قادرة على كشف الاعتلال النفسي لدى البشر خاصة في مراحل العمر المبكرة. ولكن تخيل معي، ماذا لو كانت هناك طريقة يتم التعرف بها على الأجنة الحاملة للجين السيكوباتي قبل ولادتهم وذلك لاستئصال الشر من جذوره؟ وبهذا يتم حماية المجتمع من شخص كان سيتحول في المستقبل لشخص عدواني
كيف يمكن تدفع السينما الناس إلى القتل؟
موسيقى الجاز المميزة التي تتخلل المشهد تنقلنا معها إلى سبعينيات القرن الماضي، وتحديدًا لشوارع مدينة نيويورك التي لا تعرف النوم أبدًا، ومن بين الضباب الأبيض الكثيف الذي تعج به الشارع، تنبعث سيارتنا، وعلى الرغم من الظلام الذي يغطي الطرقات، تستطيع على الفور تمييز لونها الأصفر الفاقع، ومن ثم يرسو نظرك على سائقها، وهو رجل في منتصف العمر، ولكن منظره لا يشعرك أبدًأ بالراحة، فما قصته؟ إن كنت حقًا تريد أن تعرف، فاستعد لخوض رحلة يقودها المخرج المخضرم «مارتن سكورسيزي» في
هل يتحمل الأبناء أخطاء الآباء؟ فكرة من مسلسل «Mare of Easttown»
هناك مثل أجنبي مشهور يقول: «تفاحة واحدة فاسدة كفيلة بأن تُفسد الصندوق بأكمله» ، وهو إسقاط على أن التأثير السيء لشخص ما يمكن أن يطول كل من حوله ليجعلهم مثله، ولكن، ماذا لو كان هذا التأثير قادم من أحد الوالدين؟ الأبناء أحيانًا يعانون من خطايا ارتكبها أباءهم، فهناك من يرث عنهم الديون، وأخر قد يرث بعض الأمراض الوراثية، وأخر قد يرث سوء السمعة فيعاني طيلة حياته بسبب ذنب لم يكن له يد فيه. وهناك أخرون ممن يسيرون على نفس النهج،
«أنا تحت المجهر»، تمسكن حتى تتمكن
هل سمعت يومًا بالمثل الأمريكي الذي يقول «Fake it till you make it» ؟ وإن لم تكن قد سمعت به فربما قد سمعت بما يقابله من مثل مصري وهو «اتمسكِن لحد ما تتمكِن» ، وكلاهما يعني أنه عليك أحيانًا أن تتصنع الشيء حتى تصل إليه، وهذا ما طبقته بطلة قصتنا «آنا سوروكين» بالحرف الواحد. «آنا» فتاة من أصل روسي ترعرعت في ألمانيا وانتقلت للولايات المتحدة فيما بعد في رحلة بحث عن الحلم الأمريكي، ولكنها أبت أن تبدأ من الصفر، ولذلك
الحياة في أيديهم والموت في عقولهم، ماذا لو كنت الشخص الثالث عشر؟
يا ترى ما هو مفهومنا عن العدالة؟ تساؤل روادني منذ فترة ، لكني دعني أخبرك عن أول شيء خطر ببالي وهو «سيدة العدالة» والتي برأيي تعد أبسط تمثيل فني لمفهوم العدالة غبر التاريخ، فالعصابة على عينيها هي دليل على أن العدالة يجب أن تكون مجردة من كل الانحيازيات والمشاعر وحتى الانطباعات التي قد تبادرنا عند رؤيتنا لشخص ما؛ فالعدالة يجب ألا تعرف سوى الموازنة بين كفتين دون أي تفضيل، ولكن عندما تطبق هذه العدالة عبر القانون والمقيمين عليه من بشر،
هل يؤدي العبث مع الماضي لتغيير مجرى التاريخ؟ فكرة من مسلسل «11.22.63»
ماذا لو استطعنا العودة بالزمن؟ سؤال لابد وأنه قد خطر على بالك في مرة من المرات، أو ربما سألته لاحد أصدقائك في مرة وتناقشتم حول الأحداث التي كنتم ستغيرونها لو أتيحت لكم الفرصة. وأيضًا هو سؤال ناقشته العديد من الأعمال الفنية على مر الأزمان، ولكن عندما أقول لك أن العمل من ابتكار «ستيفن كينج» ، فتأكد أنك على موعد مع مشاهدة عمل مميز ومختلف؛ فهو يخلط بين الخيال العلمي ولغز مُحير من عالمنا الواقعي. https://suar.me/6QK95 المسلسل مُكون من ثماني حلقات
هل حقًا يستحق المجرم فرصة ثانية؟
كل ابن آدم خطاء؛ إذ طالما أنك إنسان فانت معرض طيلة حياتك للوقوع في الأخطاء وأن يكون لك زلات، إلا طبعًا لو كنت من جنس الملائكة. ولذلك دائمًا ما نكون في رحلة بحث عن فرصة ثانية نُصلح من خلالها أخطائنا كي نعود مجددًا للطريق الصواب. ويفوز دومًا من يُحسن استغلال تلك الفرصة ليعيد تغيير مسار حياته مهما ارتكب من أخطاء، وقصتنا اليوم هي خير دليل... https://suar.me/BQJnr «أمسكني إن استطعت» هو فيلم صدر عام 2002 من إخراج «ستيڨين سبيلبيرغ» ، ويندرج
كيف تعاني السينما العربية من أزمة إبداع؟ من أجل زيكو نموذجًا.
من مِنّا لم يسمع بأغنية «الغزالة رايقة» والتي كانت ضمن الحملة الإعلانية لفيلم «من أجل زيكو» ، يبدو أنها لاقت رواجًا واسعًا وحازت على ملايين المشاهدات في غضون أيام معدودة، ولكن سرعان ما اكتشف رواد التواصل الاجتماعي أن لحن الأغنية مأخوذ من أغنية روسية شهيرة، ولكن تلك كانت مجرد البداية فقط... فيلم «من أجل زيكو» هو تأليف «مصطفى حمدي» وإخراج «بيتر ميمي» وتم عرضه في دور السينما يوم 5 يناير من العام الجاري. ومنذ أن تم طرح البرومو التشويقي الخاص
أيمكن أن نكره أباءنا حقًا؟ مراجعة لكتاب «أبي الذي أكره»
عنّدما تلمحُ الكتاب على أحد أرفف المكتبات، غالبًا ستعقد حاجبيك وسيراودك سؤال: «وهل من الممكن أن يكره أحدهم أباه؟»، وذلك بفضل العنوان الشائك الذي اختاره الطبيب والكاتب المصري «عماد رشاد عثمان» لكتابه الذي يناقش فيه الإساءات والأخطاء التي يرتكبها الأباء بقصد أو دون قصد ويترتب عليهم نتائج كارثية تتسبب في آذى لا يمكن وصفه؛ فتجعل من أبنائهم أشباحًا في صورة بشر، ربما لا ترى عيونهم الدامعة، ولكن تأكد أن نفوسهم تئن تحت سطوة الذكريات التي تستل سيوفها فتُقَطِع أوصال الراحة
الكاتب يقود ولا يَتبع!
من الممكن نظريًا أن يكون هناك فنانين قد عاشوا كل حياتهم وهم غير مبالين باحتمالية وجود جمهور، وكأن فنهم ملك لهم فقط. ويشهد التاريخ الأدبي على وجود فنانين مشهورين كانوا على وشك السقوط في هاوية النسيان بسبب أنهم لم يريدوا أن يُعرفوا أو يطلع أي أحد على أعمالهم. فمثلًا «كافكا» أمر في وصيته بحرق كل أعماله ومخطوطاته، وأيضًا تركت «إيميلي ديكنسون» مئات القصائد في خزانة سرية لم يتم اكتشافها إلا بعد موتها. ولكن حتى «كافكا» و«ديكنسون» تركوا ما يكفي من
الكاتب لابد أن يكون موضوعيًا في كتابته!
«الموضوعية» .. حينما ترى الأشياء على ما هي عليها، ومن ثم تصدر أحكامك حول الواقع منزهة عن الرغبة حيث تستند الحقائق إلى العقل وحده دون النفس. والكتابة يشكل عام تنقسم إلى نوعين: فإما أن تكون «موضوعية»أو «ذاتية»، فحينما تبرز شخصية الكاتب وتجاربة ومعتقداته الخاصة في كتاباته، وعندما يقوم باستخدام ضمير المتكلم والاتفعالات الخاصة فهنا تكمن الكتابة الذاتية، أما عندما يسمي الكاتب الأشياء بمسمياتها الأصلية، ويعتمد على تقديم الحقائق البحتة والتسلسل المنطقي والبراهين، فهنا تكون الكتابة موضوعية. وهناك الكثير من الكُتاب
«اكتب ما تعرف»، نصيحة مفيدة أم كليشيه مبتذل؟
ربما تكون هذه هي النصيحة الأكثر تضليلًا التي يمكن لأي كاتب الحصول عليها؛ فإنها لا تساعد إلا في بناء الجدران في ذهن الكاتب، وتفرض قيودًا اصطناعية تولد من عدم اليقين وزعزعة الثقة في قدرة الكاتب على الإبحار فيما يفوق حدود معرفته. فكم من كاتب شاب، سمع هذه الكلمات وتملك منه اليأس! فمثلًا أولئك الذين يعيشون حياة هادئة وطبيعية لا شك في أنهم يعتقدون أنهم لن يستطيعوا أبدًا الإتيان بفكرة تجذب القراء؛ فإذا كان لابد لهم أن يقتصروا على الكتابة ضمن
اسرق كفنان
بالنسبة للبعض، يكون الإبداع لغز يصعب حله، ويعتقدون أنه شيء فطري يولد به القليل من الناس. وعندما يُسأل الفنانين من أين لهم بأفكارهم الإبداعية، قد يقولون أن الفكرة أتتهم من العدم وهم في حالة شرود، أو ربما في حلم عابر. ولكن الحقيقة، أن الأفكار لا تاتي للناس من العدم، فيقول «أوستن كليون» في كتابه «اسرق كفنان» : «لا يوجد عمل أصلي بنسبة 100%.» وأشار أن كل شيء قد تم القيام به وتطبيقه بالفعل، وأن الفنانين والكُتاب على علم بهذه الفكرة
«التريند»: منه الجيد، السيء، والقبيح
ربما قد لا تكون على دراية بمصطلح الـ«Trend-jacking» ، ولكن إذا قضيت أي وقت على وسائل التواصل الإجتماعي، فبالتأكيد قد رأيته وتعاملت معه بالفعل. يحدث الـ«Trend-jacking» ، أو «اقتناص الترند» ، عندما تلاحظ علامة تجارية أو منظمة ما شيئًا ما سواء كان محتوى أو خبر يكسب الكثير من الاهتمام عبر الإنترت ثم تحاول أن تسير على نفس النهج، وتشارك فيه بربطه بما تروج له؛ لكي تجذب تفاعل الجمهور مع محتواها الخاص. بالنسبة للمسوقين ، إنها طريقة سهلة لبدء محادثة مع
أنا أروي قصصًا، إذًا أنا موجود
من منا لا يحب الحكايات... ومن لا يذكر أيام الطفولة حينما كنا نسعى إلى جداتنا، راجين إياهن أن يقصصن علينا حكايات لتأخذنا معها إلى عالم الخيال والأحلام. ومع كلمة «كان يا مكان، في قديم الزمان...» كانت تصير كل جارحة من أجسادنا أذنًا تصغي وقلبًا يعي. فمنذ آلاف السنين، والبشر يروون القصص. لماذا؟ لأن السرد القصصي تجربة إنسانية عميقة تجمع الناس معًا من خلال لمس قلوبهم بمشاعر فياضة مثل السعادة والحزن والغضب والخوف، أو خلق عنصر الاثارة والتشويق المحبب لدى البشر.
"إذا لم يكن لديك وقت للقراءة، فليس لديك الوقت (أو الأدوات) للكتابة، الأمر بهذه البساطة"
هذه مقولة «لستيفن كينج» كما ينصح في كتابة «On Writing» ويقول: «يتعين عليك أن تقرأ دائمًا وعلى نطاق واسع، وأن تعمل باستمرار على تحسين —وإعادة تعريف وصياغة— أعمالك الخاصة وأنت تفعل هذا. فمن الصعب عليّ أن أصدق أن من يقرأون قليلًا — بل وفي بعض الأحيان لا يقرأون على الإطلاق — ينبغي لهم أن يستمروا في مجال الكتابة، بل وأيضًا يتوقعون أن يحب القراء ما يكتبوه. ولكن للأسف يتكرر هذا كثيرًا؛ فلو أخذتُ سنتًا واحدًا في كل مرة أخبرني أحدهم