آية شريف

مصرية. طالبة في السنة الأخيرة من كلية الهندسة، وعاشقة للكتابة.

http://ayasherif16.contently.com

326 نقاط السمعة
103 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
السينما اليوم لا تُزيف التاريخ فقط ، بل ما أُحب أن أُسميه إعادة كتابة له ونيتفليكس بارعة جدًا في هذا الامر، فقد اتهمها العديد من الأشخاص في مرات عديدة بتزييف التاريخ لحساب الأيدولوجيات السياسية، وطال التهام مسلسلات كبريدجيرتون، وفيلم الملاك الذي صور الجاسوس المصري أشرف مروان الذي عمل لحساب الموساد على أنه بطل قومي فعل هذا لحقن الدماء، وبالطبع كان هذا تكذيب وتزييف صارخ للأحداث والوقائع التاريخية.
ثم على ماذا استندت نتفليكس أثناء عرض فيلم كهذا يقولون أنهم استندوا على الوثائق التاريخية، وعلى رواية أشخاص كانوا شاهدين على الوقائع والأحداث التي واجهاتها العائلة. أنا شاهدت المسلسل كله حتى الموسم الرابع، وانتابني الفضول في مرات كثيرة للبحث عن الحقائق وفي كل مرة وجدت تشابه كبير جدًا بين المسلسل والواقع، ولكن بالتأكيد أتفق أنه لا يخلو من اللمسات الخيالية التي تهدف لإضافة المزيد من عتاصر التشويق.
ماذا عنك يا أيه؟ أعتقد أنه لو عاد بي الزمن خمس سنوات إلى الوراء كنت سأختار دراسة التسويق بدلًا من الهندسة.
أنا أتفق جدًا أن لغة العيون والنظرات توحي كثيرًا بمشاعر أصحابها وبما يدور داخل عقولهم وقلوبهم، فمن خلال العيون يمكن أن نعف ما إذا كان الأشخاص حزينين أو قلقين أو مبتهجين، ويمكننا أيضًا معرفة ابتسامة حقيقية من مزيفة من خلال النظر إلى عيون الشخص، فمن السهل تزييف شكل الإبتسامة لو نظنا فقط للشفاة، ولكن العيون لا تكذب، فعندما نكون سعداء حقًا، فإننا لا نبتسم فحسب، بل يكون هناك تجاعيد صغير عند زوايا الأعين وتبدو أكثر إشراقًا، ولكن عندما يقوم الناس
أنا أيضًا أؤمن أنه لا يوجد شر مطلق ولا خير مطلق، وأعتقد أن نظرة الإنسان وتصنيفه للشر يختلف من شخص لأخر، فكما قال نيتشه: «لديك طريقتك في رؤية وتحليل الأشياء. ولدي طريقتي. أما بالنسبة للطريقة الصحيحة، والطريقة الملائمة، والطريقة الوحيدة، فهي غير موجودة على الإطلاق.» ولهذا ما نعتبره شرًا يعتمد كله على آرائنا الشخصية والطريقة التي نشأنا بها. وأيضًا بمجرد إلقاء نظرة على المجتمع والتاريخ، هناك أشياء كثيرة حدثت منذ مئات السنين وكانت مقبولة تمامًا ولكن الآن تعتبر شريرة. هناك
كنت منبهرة لأقصى حد عندما سمعت بهم لأول مرة، وأعتقد أن فكرة استخدامهم من قِبل الشركات الكبيرة هي خطوة ذكية جدًا، فالشركات لن تحتاج إلى توظيف مؤثرين حقيقيين بأسعار وهمية، والعلامات التجارية سيكون لديها السيطرة الكاملة على صورة المؤثر من حيث المظهر والقيم التي تروق للجمهور؛ لإخراج الإعلانات بصورة مثالية يضمنوا بها إقناع المستخدمين، وشركة «سامسونج» تفعل هذا مع استخدام Miquela كوجه لها. أيضًا لن تقلق الشركات والعلامات التجارية كثيرًا بشأن أفعال وتصريحات المؤثرون والتي يمكن ان تؤثر على المبيعات
أنا أيضًا أوجه نفس المشكلة، أعتقد أن هذا يرجع لكوننا نضع معايير عالية جدًا وفي وقت قصير ولاعقلاني، ولهذا نشعر بالإحباط عندما ندرك أن هذا ليس ممكن فعلينا بذل جهد كبير جدًا لمدة شهور أو حتى سنين حتى نتمكن من اتقان الشيء المُراد نعلمه تمامًا، وربما يحدث هذا لأننا لم يعد لدينا جوع للتعلم أو صبر كافي كما كان في الماضي، أو حتى لأننا نخشى التغيير، فتعلم شيء جديد يسلب العديد من العناصر التي اعتدنا عليها في روتيننا اليومي لأنه
مرحبًا محمد، شكرًا جزيلًا لك على مبادرتك ومشاركتنا خبراتك. لطالما كنت مهتمة بالهندسة المعمارية وكنت سأتخصص فيها، ولكني غيرت رأيي في آخر لحظة في السنة الإعدادية من كلية الهندسة وتخصصت في هندسة الميكاترونيكس، ولكن أعتقد أنها من أكثر التخصصات وأكِنٌّ إحترامًا كبيرًا لكل من يعمل بها فقد رأيت بعيني المعاناة والإرهاق الجسدي الذي يحل بأصدقائي مع المشاريع التي يتم تكليفهم بها والإمتحانات التي قد تستغرق 6 ساعات متواصلة! ولهذا سؤالي لك، كيف كانت سنين الجامعة بالنسبة لك، ولماذا اخترت العمارة
نعم أعتقد هذا، فالفرح يُنسينا كل شيء آخر بما في ذلك التفكير في الوقت ولهذا لا نشعر به، ولكن الألم والمعاناة يجعلنا نشعر وكأن كل شيء يعمل ضدنا بما في ذلك الوقت ولهذا نشعر وكأنه لا يمر عمدًا فقط لإطالة مدة عذابنا.
نحن عائلة مختلفة الأذواق، ولذا دائمًا ما يكون هناك مشروبان على الأقل على السفرة حتى يتم إرضاء الجميع. والمشروب الأول عادة ما يكون «الخُشاف» — مشروبي المفضل — وهو مشروب مصري مشهور عبارة عن تمر منقوع مع العديد من الفواكه المجففة. والمشروب الثاني يكون عادة إما عصير «قمر الدين» أو برتقال، وهذا لأننا لسنا مغرمين كثيرًا بالعصائر المشعورة الأخرى كالتمر الهندي والسوبيا.
في رمضان أشعر دائمًا أن الوقت يمرّ سريعًا كالبرق ولهذا تقل إنتاجيتي فيه كثيرًا، ولهذا اخترت شيئين فقط سأركز عليهما طيلة الشهر إلى جانب العبادات والدراسة طبعًا. أولًا، أنا عكسك تمامًا يا هدى، فأنا ممن يطلق عليهم «night owls»، عشاق الليل والسهر، ولهذا تكون إنتاجيتي في أعلى مستوياتها في الليل، ولهذا في رمضان دائمًا أنام بعد صلاة الفجر من ساعتين إلى ثلاث ومن ثم استيقظ للذهاب للجامعة، وعند عودتي للمنزل يكون الوقت المتبق على المغرب ساعتين تقريبًا أقضيهم في النوم
عندما يرحل شخص ما ، فإن أول ما يحدث هو افتقاده هو وكل الأشياء الصغيرة التي كان يفعلها من اجلنا وكنا نظنها أمرًا مفروغًا منه. فقد اعتاد هذا الشخص على القيام بأشياء معينة ربما لم نقدرها أو نشكره عليها صراحة بما فيه الكفاية. الآن لم نعد نتلقى تلك الأشياء، وندرك فجأة أنها كانت ذات أهمية كبيرة لنا هب ومن كان يقدمها. فعادة نحن لا نعرف أبًدا مدى احتياجنا لشخص ما حتى يرحل ويكون قد فات الأوان لإخباره بمدى حبنا وتقديرنا
لدى الناس هذا الاعتقاد الخاطئ بأن وسائل التواصل الاجتماعي هي وسيلة تتيح للجميع ابداء حرية الرأي دون أي قيود، ولكن حتى في المعجم، الحرية بأنها حقّ الفرد في أن يتصرف وفق رغباته دون إلحاق أي ضرر بالآخرين، وغالبًا هذا ما ينساه الناس عندما يشاركون نظرياتهم عن كل حدث عالمي و«تريند» يظهر لنا؛ فيتم تخطي كل الخطوط الحمراء، واللغة المستخدمة أيضًا تثير الشجب في كثير من الحالات. فكما ذكر أستاذ مازن، ليس هناك مثال أفضل من جائحة كورونا، فمنذ أن صنفته
فهل أنصفهن ؟ المرأة كانت دائمًا ملهمة الشعراء وشغلهم الشاغل منذ القدم، فكانت حاضرة في وجدانهم وأشعارهم، وكما ذكرتِ يا تقوى فالمرأة كانت موجودة في كلمات كل شاعر، وأعتقد أن الشعر فعلًا أنصف المرأة كثيرًا، فأبدع خيال الشعراء الفني صورًا شعريّة رائعة وصف المرأة والتغزل بها، فمنهم من وصفها بالوطن زمنهم من وصفها بالشمس كالبيت الذي أشرتي إليه للمتنبي، وأعتقد أنه كان نوع من المساواةِ بينها وبينَ الرّجل. ومن مِن الشعراء من تعتقدون أنه أنصف المرأة في شعره ؟ أعتقد
برأيك لماذا تفاقمت هذه السلبيات في الأونة الاخيرة؟ أعتقد المشكلة أن الموظفين يقعون في خطأ الإعتقاد بأنه يمكنهم الاعتماد على الموارد البشرية لحمايتهم عندما يواجهون مشكلة التنمر أو المعاملة السيئة في مكان العمل، ويدركون بعد ذلك أن الموارد البشرية ليست موجودة لحمايتهم أو الحفاظ علة حقوقهم ولكن لحماية مصلحة الشركة والإدارة، فمن المستحيل أن يأخذوا صف الموظف على حساب الإدارة. أيضًا أن السمعة السيئة للموارد البشرية تجعل العاملين ينسون كل شيء عن التعاطف بمجرد وضع لقب «HR» إلى جانب اسمهم،
مرحبًا ديمة، ما تفعلينه هو حقًا مبادرة رائعة ومتأكدة أننا سنفيد من خبرتكِ كثيرًا، وعليّ أن أقول أن سيرتك الذاتية ملهمة للغاية، واتمنى لكِ مزيدًا من النجاحات. وبما انكِ خبيرة في تدريب رواد الأعمال والمهتمين بإطلاق مشاريعهم الخاصة، ما النصيحة التي تهتمي دائمًا على تقديمها لرواد الاعمال المبتدئين حتى لا يتكبدون خسائر كبيرة في بداية مشوارهم؟ وأيضًا ما بعض الاخطاء التي تتمني لو كان بإمكانك تجنبها في بداية رحلتكِ في مجال ريادة الأعمال؟
وأنتم، هل شاركتم في أعمال تطوعية في مدراسكم؟ نعم، شاركت في العديد من الأعمال التطوعية في المدرسة والجامعة. أيضًا درست حتى المرحلة الثانوية في قطر، وهناك حتى نحصل على شهادة الثانوية يجب أن نكون قد أتممنا 50 ساعة على الأقل من العمل التطوعي وهو شيء شائع ومحبب جدًا هناك، وأحترم الإدارة التعليمية على هذا القرار جدًا فقد غرست فينا حب التطوع والتعاون ومساعدة الغير منذ سنٍ صغيرة، ولهذا مازلت لا أفوت أي فرصة للتطوع حتى هذا اليوم.
في بيت "مايك" كان هناك منطقة مهملة تحت الدرج فقامنا بتحويله لمكتبة يرتادها الأطفال لقراءة المجلات القديمة وكان يتم الدفع في الساعة حتى أصبح دخلنا في اليوم الواحد 9 دولار ! وقمنا بتوظيف أخت مايك كأمينة للمكتبة.. أغلب الشركات العملقة بدأت هكذا وربما هذا فِكر يشترك فيه أصحاب العقول التي تقدر بالماس ولهذا جميعهم أصبحوا من أغنى أغنياء العالم. فعلى سبيل المثال «جيف بيزوس» أمضى عامًا في برمجة موقع Amazon — الذي كان يبيع الكتب فقط في البداية — وكل
أنا أتفهم ألم الشعور بالسوء واليأس. ثق بي لقد كنت مكانك. لكن ما فهمته بالتدريج هو أنه بغض النظر عن مدى جدلي لذاتي أو تأنيبي لنفسي على كل قرار فلا يمكنني تغيير ما حدث، لذا ما عليك سوى أخذ درس من كل تجربة والبدء في حب نفسك، واهتم بمشاعرك كما تهتم بمشاعر الناس والخوف من جرحهم، وتذكر دومًا أن الخيرة فيما اختاره الله وأن تدابيره دائمًا تصب في مصلحة الإنسان حتى لو كانت لا ترضيه حسب مخيلته المحدودة.
الزمن ثابت، ولكن تفاعلنا معه هو ما يتغير. فعندما نقضي وقتًا ممتعًا مع الأصدقاء او العائلة فنحن لا نضع مرور الدقائق والثواني في اعتبارنا فتركيونا كله يكون مصبوبًا على الأشخاص الذي نحبهم وعلى الإستمتاع بكل لحظة، ولهذا لا نشعر بمرور الوقت، وعلى عكس هذا، عندما أكون في محاضرة مملة دائمًا أنظر لساعتي وأنا أشعر أن ساعة كاملة قد مرت، لأجد أنه قد مرّ 5 دقائق فقط على آخر مرة نظرت فيها للساعة، وأستمر في هذه الدوامة طيلة المحاضرة وكأن الوقت
"كم حياة ستعيش؟، سؤالٌ يحمل من البراءة قدر ما يحمل من الخبث... أقول لنفسي هذه العبارة كثيرًا، ولكن بهدف تشجيع نفسي للقيام بأشياء جديدة أو للتغلب على مخاوفي لتحقيق هدف ما، أو حتى لفعل شيء مجنون بغرض المتعة والمغامرة، وأحيانًا أقولها كمواساة لنفسي بعد صرف الكثير من النقود على أشياء قد تكون تافهة ولكن لطيفة أو للتسوق، ولكن من يقولها لنفسه ليشجعها على القيام بامر خاطئ أو مخالف للأعاف والدين فهو بالتأكيد يخدع نفسه، فنعم، نحن سنعيش حياة واحدة، ولكن
هيمنجواي له مقولة أخرى أجدها أكثر ما تعبر عني وهي: «لا توجد قاعدة حول كيفية الكتابة. في بعض الأحيان تأتي بسهولة وبشكل مثالي. وفي بعض الأحيان يكون الأمر مثل حفر الصخور ثم محاولة تفجيرها»، فأحيانًا أجلس أمام شاشة الحاسوب لساعات من دون أشعر بهم وأجد نفسي قد كتبت ما يزيد عن 3000 كلمة وأعتقد هذه هي حالة التدفق التي أشرتي إليها، وفي أيام أخرى أكون محظوظة جدًا لو استطعت كتابة 300 كلمة فقط. فالحقيقية أعتقد ان الكتابة والإلهام أمرهما عجيب
على أي ما رأيك بالموضوع؟ أعتقد أنني سأختار حياة المدينة الصاخبة، ولا أهتم كثيرًا بالعيش في فيلا أو مكان شديد الإتساع، فشقة صغيرة قد تتحول لجنة من خلال تنسيقها جيدًا واختيار أثاث وديكور يبعث الراحة في الأنفس، وصراحة لطالما كنت أرى أن حياة القرية أو المدن الصغيرة جدًا تصلح فقط لقليل من الوقت حيث يمكننا الاسترخاء وتصفية أذهاننا ومن ثم نعود لممارسة حياتنا في المدينة بشكل طبيعيّ؛ وهذا لأن الإنسان ملول بطبعه، فبعد مرور فترة أعتقد أنه سيراودك سؤال: «وماذا
أنا مثلك تمامً يا علي، ونحن لسنا بمفردنا، أتدري حتى أن الأبحاث أظهرت أن الناس عادة ما يضطرون إلى تكرار قائمة أهدافهم للعام الجديد 5 مرات على الأقل قبل أن يحققوا بالفعل ما شرعوا في القيام به في المقام الأول. ولكن مؤخرًا اكتشفت أن هذا بسبب أنني عادة لا أقوم بكبح جماح خيالي ولهذا ينتهي بي الأمر بوضع أهداف كبيرة جدًا من دون النظر للخطوات الصغيرة التي ستساعدني على الوصول إليهم. ولهذا أصبحت أحاول التركيز على الأهداف قصيرة الأجل فقط،
في خلال سنوات الجامعة، كنت متطوعة في العديد من الانشطة الطلابية، وكنا نقوم بالعمل على الفعاليات التي كنا نقيمها في الجامعة لشهور متواصلة دون كلل، وأتذكر أنني كلما كنت أشعر بالإرهاق والتعب كنت دائمًا أسأل نفسي لماذا نفعل كل هذا ونحن لا نجني أي أموال منها، وكانت الإجابة تأتيني عندما أتذكر هدفنا الأسمى وكان تقديم الإفادة لأكبر عدد من الأشخاص في مجتمعنا، وكان هذا دائمًا يجعلني أعمل بحماس أكبر، وهذا ما تذكرته عندما قرأت مساهمتكِ يا نورا وأعتقد أن هذه