منذ فترة وأنا أعاني من جلد الذات، تجاه أمر معين لا أتمكن من إتمامه كما يجب، ولكن رغم أني لست مقصرة بالواقع، فلدي أمور أهم يجب إتمامها ولكن أعاني من جلد الذات باستمرار، وكأني ألوم نفسي لماذا اليوم لا يتجاوز 24 ساعة. أشعر بظلمي لنفسي وأريد تجاوز ذلك، ما هي نصائحكم؟
جلد الذات، كيف تتخلصون منه؟
أنا أتفهم ألم الشعور بالسوء واليأس. ثق بي لقد كنت مكانك. لكن ما فهمته بالتدريج هو أنه بغض النظر عن مدى جدلي لذاتي أو تأنيبي لنفسي على كل قرار فلا يمكنني تغيير ما حدث، لذا ما عليك سوى أخذ درس من كل تجربة والبدء في حب نفسك، واهتم بمشاعرك كما تهتم بمشاعر الناس والخوف من جرحهم، وتذكر دومًا أن الخيرة فيما اختاره الله وأن تدابيره دائمًا تصب في مصلحة الإنسان حتى لو كانت لا ترضيه حسب مخيلته المحدودة.
التعليقات