يقول الروائي المغربي محمد شكري: (يقال أن طيبة الإنسان تظهر على ملامح وجهه، بالذات في العينين; عين المرء باطن قلبه. هكذا سمعت)!.
وفي الأمثال الشعبية هنالك مثل يقول (العيون مغاريف الحكي) أيّ أن العينان كالمغرفة التي تُخرج ما بقلب صاحبها، مما يجعلنا ندرك ما بقلب المتحدث حال كنّا نراه.
لا أنكر بأنّ ملامحنا ونظرات عيوننا تعكس كثيراً مما يعتمل داخلنا، لكن بصفتي شخص سمعي أكثر مني بصري أشعر أنّ بإمكاننا إدراك شخصية المتحدث، ومعرفة طيبته من عدمها إن سمعناه بشكل أفضل من أن نتابع ملامح وجهه وعيناه، حيث أظن أنّ عيوننا قد تخدعنا أحياناً بالحكم على الآخرين، لأننا حين نسمع وننظر بوقت واحد سنركز في تفاصيل كثيرة، بينما لو سمعنا فقط سنعي أبعاد الكلمات، ونحكم بحيادية على نيّة المتحدث.
ما رأيكم بذلك؟ وبالمناسبة هل تصنفون أنفسكم بأنكم سمعيون أم بصريون؟
التعليقات