لا أظن في يوما ما سأفكر في اتخاذ قرارا بناء على دراستي
Huda Khashan
@huda_khashan19
بالفعل مثلي تماما ، التفكير المتأني والقرار المبني على دراسة يثبت لنا فشله ، حتى أن هناك الكثير من كتب علم النفس الحديثة تؤكد على قوة الحدس وقدرتنا على «التفكير من دون أن نفكر» واقترحت أننا يجب أن نثق أكثر بحدسنا ونعتمد عليه أحيانًا بدلًا من تفكيرنا المتأنّي (البطيء) أو «العقلاني».
كما أننا نتصرف من دون أن نعلم لماذا نفعل ما نفعله.
ياسيدي عندما نشرت المقال ، كان الأجدر بك كتابته بدون ذكر أسماء ، حتى عندك كتابتك له، كنت تتعامل كالمحقق وكأن هناك جريمة تريد كشف خيوطها ....
لا نعطي اهمية لمن ينتقد بشكل سلبي بدون توضيح رأيه لكاتب المواضيع ، قرأت انتقادات وكانت تعجبني لان من ينتقد ، كان يذهب للموضوع نفسه وينتقده بشكل ايجابي ويقدم رأيه حول الموضوع ، والردود التي بها وجهات نظر متناقضة تُعجبنا دون التجريح في أي شخص .
هنا في المجتمع يوجد الكثير من الكتاب والمترجمين والمدونين والمبرمجين وغيرهم ، منذ سنوات ، و حضرتك من ضمنهم ، أصبحت أعتبرهم مثال يُحتذي به وأقدرهم كثيرا ، وأتابع مدوناتهم ، فأتمنى عند انتقادهم لشئ ما أن يذهبوا للموضوع المراد نقده ويقدموا رأيهم الاخر . طبعا لا أقصد الكل
يا ليتك ياعزيزتي لم تكتبي في هذا الموضوع ، انتي تعطي اهمية كبيرة لهم ، اذكر عند قراءتي للمقال الذي تم ذكر اسمي فيه ، كانت هناك عبارة من احدهم يقول :بدأت البحث والتحقق للوصول للحقيقة وهذا ما وجدته
(شكلوا اخونا بيشتغل محقق)
من ينتهك خصوصيتنا لا يستحق الرد عليه .
ملاحظة /من خلال مجتمع حسوب تعرفت على الكثير من المدونين والمترجمين وأصبحت أتابع مدوناتهم ، و احترمهم واقدرهم على ماقدموه من جهد جميل .
فعلا رحمة الله عليها رضوى عاشور الروائية المصرية زوجة الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي، ووالدة الشاعر المبدع تميم البرغوثي ،التي ابدعت في رواية الطنطورية ،وتحدثت عنها وكأنها من القرية ، بل وكأنها من فلسطين ، فبرغم كل العقبات والحدود بين الدول الا إننا شعوب واحدة ،وتجمعنا روابط لغويّة وإجتماعيّة وثقافيّة.
كلاهما معا ، بخصوص تربية النباتات، والدي يملك أرض تقريبا دونم ، تحتوي على أشجار الزيتون والنخيل وهناك اشجار الحمضيات مثل الليمون و فاكهة الكلمنتينا ، كما هناك توجد فاكهة الجوافة .أيضا هناك النباتات العطرية والطبية التي توجد أمام البيت مثل (المرمية والنعناع والريحان و أنواع من الزهور)
بخصوص تربية الحيوانات :هناك طيور وقطط ،أنا لاأحب القطط صراحة .
"من علمني حرفاً صرت له عبدا " لم تُعد موجودة كالسابق ، للاسف كان دور المعلم مقدساً بما تعنيه الكلمة تماما ، كان أحدنا لا يجرؤ على رفع صوته او حتى عينيه في وجه معلمه ، وكنا نهرب من الطريق الذي يمر به المعلمون ونتطوع احياناً لخدمتهم .
حاليا الوضع تغيير ، لا المعلم محترم من الطالب ولا من الحكومة ، رُبما انحدرت هيبة المتعلم بسبب الانهيار الاجتماعي وتراجع قيم التربية في مجتمعاتنا .
و من اجل رفع مكانة المعلم يجب على الاهل اخذ دور هام لتوعية الطلاب لمكانة المعلم العالية، ودوره الهام في صقل شخصية الطالب وبناء الثقة لدى الطلاب ودوره في تعليم الطلاب ، كما يجب على وزارة التربية والتعليم ان تسن قوانين رادعة للطلاب في حال إعتدائهم على المعلمين أو تصرفهم بشكل غير لائق مع المعلمين. كما أن العامل المادي يلعب دوراً في رفع مكانة المعلم؛ لذا يجب دعمه وسن قوانين للمحافظة على حقوقه وإحترامه داخل المؤسسة التعليمية .
من ناحية أُخرى ، يجب على المعلم ان يكون قدوة حسنة لجميع الطلاب، لأن المعلم هو الذي يُعلم المهندس في المستقبل والطبيب وغيره. لذلك يجب ان تتوفر جميع الظروف المناسبة لعمل المعلم لكي يتسنى له إعطاء أفضل ما لديه. وأن لا يشعر بأنه مسلوب الحقوق
ياعزيزتي أسماء دعوهم يتحدثوا ويتحدثوا ، هم معنيون باستفزازنا ، فقط يتفننون كثيرون في توجيه سهام النقد لكل من يكتب على الموقع والانتقاص من قيمة أي شيء يقال أمامهم، لتبدو وكأنها هوايتهم المفضلة، فهم دائما يعترضون ولا شيء يعجبهم او يثير اهتمامهم، مرة يتهمونا بالغرور ومرة محتوى المواضيع عديم الفائدة ، حتى في احيان كثيرة ليس لديهم مبرر حقيقي لمواقفهم، فقط يريدون إبداء رأيهم المخالف بطريقة سلبية.
أسعدني تعليقك جدا ، ربُما أي شخص كان يعاني من حالة اكتئاب أو يأس او تعذيب الضمير أو كان يقول في نفسه أنا سأدخل جهنم نتيجة اخطائي ، فأخطائي مريرة ولي ذنوب ربما ليست قليلة ولحظاتنا الغير معقولة والغير مقبولة ، كما قد لا أمتلك أجنحة بيضاء أو قلبا شديد البياض وقد يكون أبيضاً ولو قليلاً وقد لا يكون شيئاً غير السواد وأنا لا أدري ولكن في نفس الوقت أعي بأن لي رب كريم رحيم عطوف ؛فبعد قراءته لتعليق حضرتك ، رجع الأمل وزال اليأس واصبح شخصًا متفائلا بأن ربه عفو كريم وبدأت ترجع نظرته حول الآخر الى مكانها كما السابق.
ما أحوجنا لهذا الكلام سيدي في ظل وجود ناس أو بالأحرى شيوخ يهوّلون المعصية ويعيّرون العاصي حتى لا يكاد يجد باباً ، فشكرا لك ،،،،
صداقة الطفولة نعمة عظيمة لا تقدر بثمن . فهي نقطة مضيئة في حياتنا ، لكونها تدوم طوال العمر وتصبح مع مرور السنين أكثر عمقاً وقوة ، فصداقة الطفولة تكون عفوية تخلو من المصالح الشخصية