اُفضل النسيم الخفيف، استمتع في الصباح عندما اقف عللا شاطيء البحر والاستمتاع بنسيمه اللطيف.
0
هذا ما يذكرني بمسألة العمل بعقلية الذكاء، فمثلا الطالب عندما يخصص ساعة للدراسة صباحًا قد تغنيه عن قضاء ساعات أطول تبدأ معد الظهيرة، ففي الصباح سيكون الذهن والعقل صافِ ، اذ يتمتع بالحيوية المطلوبة ، وبالتالي ذروة انتاجه تكون مرتفعة ومع ذلك هنالك مهام كموظف أو مستقل أو خلافه قد تتطلب منا الالتزام بساعات العمل المحددة. بالنسبة لي أقوم المهام والالويات التي تتطلب ذهني صافي فضلا على انها تقدم انتاجية أكبر اسعى إلى تنفيها في الصباح إلى ما قبل العصر
، فهناك أشخاص على درجة كبيرة من الوعي أيضا لكنهم يخالطون الناس بلا مشكلة، فالأمر لا قاعدة له، إنما من كان يفضل الانطوائية فالوعي يزيده انطوائية فقط الشخص الواعي يحتاج للتفاعل مع ممن حوله ليدرك كيفية تفكير هؤلاء الأشخاص ويستفيد من تجاربهم ولا سيما المختلفين عنهم. بدون هذا التواصل لن يصل إلى مرحلة الوعي.
كنت في السابق أجد صعوبة في انتظار أي شيء، ولكن مع الانخراط في أنشطة تتطلب الصبر كحل الألغاز، فضلا عن ممارسة الإشباع المتأخر أو المؤجل كأن أقول بأنني لابد من إدخار هذا المال بدلا من إنفاقه الآن، بدأت الاحظ فرقًا ملموسا في الصبر لدي. ناهيك بأنني أُقسم الهدف الكبير إلى خطوات صعيرة، والاحتفال باللحظة التي أحقق به نجاح في كل خطوة. بجانب ممارسة تقنيات التنفس العميق
من يزداد وعيه بشأن الوقت سيقلل الزيارات والمقابلات والرفاهية، من يزاد وعيه بالدين سيبتعد عن أي تجمع به خلل، من يزاد وعيه بالمال وضرورته سيحارب عليه، من يزاد وعيه بذاته سينشغل بها يصلح عيوبها وينمي قدراتها وهكذا. ما أعرفه ان الشخص الواعي أن يتقن مهارة الاستماع والتواصل والتعاطف سواء مع الاحداث أو الاشخاص من حوله، وهذه المهارات قد لا تتواجد سوى عند الاشخاص الاجتماعيين!
أما هؤلاء الذين يزداد الوعي لديهم بشكل عام فيما يخص أمور الحياة والبشر والعلاقات، غالبًا ما يكتشون مدى قبح وبشاعة الواقع ، لذلك قد يُفضلون الإنعزال كنوع من حماية الذات أو رفض الواقع. لكن هل تصل به إلى الوصول لمرحلة الانطوائية! ليست جميع العلاقات وردية وفي نفس الوقت ليست كل العلاقات تتسم بالسمة، قد أجد الصالح وقد أجد الطالح ، الفيصل هنا كيفية انتخاب هؤلاء الاشحاص والقدرة على التعامل معهم. ولنفترض بأن الواقع مريب، ألا يمكننا اصلاحه من خلال المهارات
لا يمكن أن يعوض فقدان الأم أي شيء، لا أحد يشبه الام البتّه. حضنها الدافيء وحنانها لا يمكن أن يتم تعويضه، ولكن هذه سنة الحياة، حاوي أن تدعي لها يوميًا وقراءة الفاتحة، ربما هذا سيجعلك تشعرين بالراحة قليلا، حاولي أن تفكري بايجابية، فالحياة قصيرة لا يمكن تعويضها. ايضًا تقديم مساعدات للايتام سجعلكتشعرين بالسعادة. رحمها الله أمك.
أذكر نفسي بأن رضا الله من رضا الوالدين، هذه قاعدة التزم بها، فعائلتي ولا سيما والدي أحرص على الحصول على رضاهم، أمالة حب النفس والذات، فللاسف أحيانًا لا نوليها اهتمامًا، وهذا ما يؤثر على نظرتنا لانفسنا، لذا نحن بحاجة إلى حب ذاتنا، نتقبل مع معالجة مواطن الضعف لدينا، عدم جلد الذات، التوقف عن المثالية المفرطة، ممارسة التأمل والحرص على وضع حدود بيننا وبين الاشخاص السامة. بالنسبة لحب الناس، فمن الطبيعي أن نحب من يبادلونا نفس الشعور ويهتمون بنا ويتقبلونا كما
ذكري نفسك بأنك شخصية محظوظة، كونك مقبلة على شيء جديد قد يضيف فرقًا في حياتك، وهذا مختلف عن شخص يقول حياتي روتينية لا شيء فيه جديد. لكن أنت مختلفة تمامًا. لا أعلم ما هو الهدف الذي تودين تحقيقه، ولكن من الجيد أن تقسميه إلى عدة أهداف صغيرة و خطوات غيرة قابلة للتنفيذ! هذا يجعلك متحمسة ومتحفزة لتحقيق الهدف النهائي، يعني مثلا ترغبين في تعلم لغة ما، هنا قل أريد أن أتعلم اللغة الفلانية خلال 3 شهور من خلال ممارسة تدريبات
صدقًا لربما أصبحنا اشخاص ذات مظهر سيء وكأننا ليس بشر. اذ لم نعد نهتم بشكلنا، وملابسنا، وشعرنا وووو. المظهر الخارجي أمر مهم في شعورنا بالثقة تجاه أنفسنا. التأثير النفسي للمظهر علينا كأشخاص يعد كبيرًا. الشكل هو المرأة لشخصياتنا، الرسول يرى بأن الله جميل يحب الجمال، وهذا مخالف لما تتخيله. علماء النفس ك روبرت . سيالديني يؤكد على أهمية المظهر والشكل في تعزيز الثقة تجاه أنفسنا .
بدايًة يوجد هنالك بالفعل حب حقيقي. قد تمر العلاقة بين الزوجين في حالة فتور، لكنها تعود هذه العلاقة بقوة، المشكلة في نظرتنا للحب، نسبة لا بأس منها تظن أن الحب قائم فقط على الكلام الرومانسي، وهلم جرا، لكن هذا حب شكلي ليس إلا. لا يمكن أن تستمر رحلة عائلات بدون تبادل مشاعر الحب، من سيقول لك بأن استقرار العائلات قد لا يكون نابع من وجود حب حقيقي، اختلف معك في ذلك، قد يحدث نادرًا جدًا، ولكن لا يمكن تخيل علاقة
هذا الوهم ليس مجرد خطأ معرفي عابر بل هو مرض العصر الرقمي الذي حوّلنا إلى جيل من المتحدثين بلا خبرة! وللاسف ربما المستقبل القريب ومع ظل وجود أدوات الذكاء الاصطناعي واللجوء إليها اثناء تنفيذ مهم سوف يستشري هذا الوهم كالسرطان، فالبعض سيظن نفسه بأنه حقًا يمتلك المعرفة الكافية في مختلف المواضيع . إما أن نخوض هذه الرحلة بشجاعة كيف سنخوض هذه الرحلة دون نقع ضحية لهذا الوهم؟
هنا يتوهم المعرفة حقًا وبالتالي شعر بالثقة حول معرفته، والحل برأيي هو إحاطة أنفسنا بأشخاص حقًا يمتلكون المعرفة، التواصل معهم، وحتى لو كان يمتلكون معرفة اعمق منهم، قد نستفيد منهم حقًا، والأهم من كل ذلك لابد من الاعتراف بأننا قد لا نمتلك المعرفة الكافية حول الموضوع بدلا من الكذب والزعم وإدعاء بأننا نمتلك المعرفة والعكس هو الصحيح.
بالطبع ساهمت السوشيال ميديا ليست السويشال ميديا فقط، بل ادوات الذكاء الاصطناعي، واللجوء إلى جوجل عند النقاش حول موضوع معين، وهذا ما اوهمنا بأننا حقًا نمتلك المعرفة! التجربة أبسط برهان نستطيع أن نجربه للخروج من فخ وهم الفهم . التجربة تكون من خلال عدة طرق، بالنسبة لي أبحث عن المعلومات المتناقضة حول الموضوع، فضلا على التركيز على التعلم النشط
هل العمق دائمًا ضروري؟ العمق مهم ومطلوب كوننا نمارس به تفكير نقدي وتحليلي وفهمه جيدًا، كوننا نكون على دراسة بالمواضيع بكل تفاصيلها ، لكن السؤال الاهم والاصح؛ هل كل المواضيع يجب أن تكون معرفتي عميقة بها، يعني من غير المعقول أن تكون لدي معرفة عميق بمجال لا يثير اهتمامي، أو لا يفيدني في حياتي،. إنه استكشاف متعمق لموضوع يتطلب تفكيرًا متعمقًا وتحليلًا نقديًا. هذا النوع من التعلم العميق ضروري لإتقان المواضيع الأكاديمية، ويمكن أن يساعدنا أيضًا على تقدير العالم من
ما هي النصيحة التي غيّرت يومكم أو صنعت فارقًا في رحلتكم، عندما طبّقتموها حقًا؟وتودون أن انتفع بها خاصه في هذه الفتره عدم جلد الذات، بل السعي نحو تقديرها، في خضم الضغوطات والظروف التي نواجهها في حياتنا، قد نلوم انفسنا بشكل أكبر، بدلًا من تقديرها كوننا مازلنا على قيد الحياة، اليوم أمارس الامتنان تجاه مشاعري، وأتقبلها، أحاول علاج مواطن الضعف لدي، عدم البحث عن المثالية والرضا والقناعة بما لدي مع التطوير من نفسي والاسثمار بها.
"الذكريات الحقيقية لا تموت، هي نائمة فقط في قلبنا، تنتظر لحظة الظهور." الذكريات التي لا يمكن نسيانها هي من يكون تأثيرها العاطفي علينا أقوى، ناهيك بأن بعض الذكريات المهمة قد تحتفظ في الذاكرة الانتقائية وبالتالي من الصعب نسيانها، والاهم من كل ذلك الذكريا الايجابية تعلق في أذهاننا لمدة أطول من الذكريات السلبية.
ممارسة التأمل في النعم التي وفرها لنا الله والامتنان لذلك، هو من يجعلنا نشعر بالسعادة والرضا عن أنفسنا، يوميًا تجدني وقبل النوم أفكر في النعم التي اعطينياه الله، استقرار العائلة والحب الذي نتبادله سويًا، نعم الحركة والبصر والصحة والقوة، كل تساعدني على الامتنان لله. أحيانًا اشعر بالضيق ولكن مباشرة أذكر نفسي بهذه النعم.
ومن سيعارض هذه المقولة، سيقول لك. "خبء قرشك الأبيض ليومك الأسود، فلا الأولى تساهم في الإدخار للمستقبل، ناهيك بأن تنم عن عقلية متواكلة، وستعاني من الافلاس بلا شك . ولا الثانية تساهم في الانفاق على حاجتنا الاساسية، ومن يفعل ذلك سيتصف بالبخل. الحل هو أن ننفق وندخر، كيف ذلك، لدي راتب، أقوم بالانفاق من خلاله على الاساسيات والكماليات، فضلا عن إدخار 20% منه، يعني لا نجعل محفظتنا خاوية مع ضبط الانفاق هذا ما تعلمناه من كتاب "أغنى رجل في بابل"
جيد. أرى أن الحوار عبارة عن تبادل أفكار وآراء قد تؤخذ أو ترد ولا وجود للتعصب ففي هكذا حوار يمكن أن يكون بناء ولكن الحوار له آداب، كالاستماع والمقاطعة وعدم الغضب والاعتراف بالخطأ، لكن خلاف ذلك هذا حوار لا يجدي نفعًا. ، أما النقاش فحبذا أن يكون بأدلة الأدلة لابد أن تكون مقنعة، ليست كل أدلة مقنعة، العقلية النقدية والتحليلة مع التقيم الاستنتاجات هي من تفضي للوصول إلى نقاش ناجح.
فالخصم يريدني ان اصدقه من دون دليل ومن دون مناقشة ومن دون حتى تفكير، المناقشة والأدلة وتجنب التحيزات والمغالطات هي اساس النقاش الناجح، صديقك النقاش معه عقيم. من الجيد أنه لو اعترف بأنه لا يملك المعرفة في كل شيء، ليس هو بمفرده، كلنا قد نكون عرضة لهذا التحيز. تقبل الاراء مع الاستماع الفعال وطرح الاسئلة تساهم في التفكير النقدي، وبالتالي الوصول إلى النتيجة المرجة من إجراء أي حوار كان!