كم مرة شعرنا بالحزن لمجرد رؤيتنا مشهدًا يفطر القلب حتى أننا نذرف الدموع على هذا المشهد؟ كم مرة أسرعنا في تبادل الابتسامات لمجرد أن هنالك شخص ابتسم لنا؟ وقس على ذلك امثلة أخرى، هذا ما يسمى بالعدوى العاطفية Emotional Contagion، فوفقًا لعلماء النفس، هي تقليد ومحاكاة الآخرين في تعابير وجههم وأصواتهم وحركاتهم، و تشمل هذه المحاكاة المشاعر الايجابية والسلبية، فرح، حزن، غضب، سعادة، فرح وحماس وهلم جرا
محاكاة الأخرين في تعابيره نعزوه إلى وجود الخلايا العصبية المرآتية في القشرة المخية
إيلين هاتفيلد عالم نفس ترى بأن العدوى العاطفية تحدث على ثلاث مراحل: المحاكاة أو التقليد وهي تقليد الحركة، الوضعية، تعبير الوجه، ثم مرحلة رد الفعل ثم مرحلة العدوى.
لا شك بأن العدوى العاطفية قد يكون تأثر ايجابي علينا وعلى الاخرين، ولا سيما إن كانت هذه المشاعر، كما أن الوعي بها مهم في إدارة مشاعرنا وسلوكياتنا، لكن ماذا عن المشاعر السلبية، كيف يمكننا إدارتها دون التأثير على صحتنا النفسية؟ هل لديك استراتيجيات تتبعها في إدارتها؟
التعليقات