عندما ندير مشروعاً صغيراً في مراحله الأولى، نجد أنفسنا مضطرين للقيام بأدوار متعددة في وقت واحد، من التسويق وخدمة العملاء إلى الإدارة المالية والتطوير. في هذه المرحلة المبكرة، قد يكون التعدد مرهقاً، وقد يؤثر على الإنتاجية والتركيز. كيف يمكن لأصحاب المشاريع التعامل مع تعدد المهام؟
كيف يمكن لأصحاب المشاريع الصغيرة التعامل مع تعدد المهام؟
من التسويق وخدمة العملاء إلى الإدارة المالية والتطوير.
هروبا أو حلا لهذه المشكلة ننصح دائما أن يكون بأي مشروع أكثر من شريك خصوصا في البداية؛ من ناحية أن هذا يأتي من منطلق ألا ينجح أحد بمفرده، ومن الناحية الأخرى لتقليل نفقات التوظيف وأعباؤه وأيضا تقسيم نفقات العمل الأخرى بينهم بحيث يستطيعون فعل أشياء أكثر أو عدم التقصير في أي جانب من الجوانب بسبب نقص التمويل.
كثرة الشركاء برأيي قد تكون مشكلة أكثر من كونها حلاً، فعلى الرغم من أنها قد تساعد في تقليل النفقات وتقسيم الأعباء، إلا أن تعدد الشركاء يمكن أن يؤدي إلى تعقيد اتخاذ القرارات، واختلاف الرؤى حول اتجاه المشروع مما يبطئ نموه، كما يمكن أن تخلق الصراعات والتوترات بين الشركاء بيئة غير مثمرة، خاصة إذا لم تكن هناك رؤية واضحة ومتماسكة من البداية، وبدلاً من ذلك يمكن أن يكون من الأفضل أن يعمل شخص واحد مع فريق صغير وملتزم يشارك نفس الرؤية، بحيث يكون هناك تركيز ووضوح في القرارات.
اتفق معك في أن كثرة الشركاء قد تكون سلاحًا ذا حدين، لكنها ليست دائمًا مشكلة إذا تمت إدارتها بحكمة. صحيح أن تعدد الشركاء قد يؤدى إلى بطء اتخاذ القرار أو اختلاف الرؤى، لكن يمكن أن يكون قوة دافعة إذا تم بناء شراكة قائمة على التكامل وليس التشابه. يجب أن يكون هناك اتفاق واضح منذ البداية حول الأدوار والمسؤوليات، وتوثيق كل شيء في عقود رسمية تحدد الحقوق والواجبات. مثل Microsoft وGoogle بدأت بشراكات لكنها نجحت لأن الرؤية كانت واضحة، وتم توزيع الأدوار بشكل متكامل. يمكن أن يكون العمل بفريق صغير خيار جيد لبعض المشاريع، لكن فى حالات أخرى وجود شركاء يمكن أن يكون ميزة إذا تم التنسيق بينهم بشكل ذكى
كثرة الشركاء برأيي قد تكون مشكلة أكثر من كونها حلاً
إذا كان ما تقولينه صحيحا إذن فكيف أصبحت الشركات الكبيرة كبيرة؟ هل بشخص واحد يمتلك كل شيء؟ مستحيل؛ خصوصا وأن مثلا الشركات متعددة الجنسيات يكون فيها أكثر من شركاء حتى في بداية تكوين الشركة ومع ذلك تستمر معظمها وهذا حال الشركات الناشئة. أيضا الشركة تُسمى شركة لأنها تعاون بين فردين أو أكثر.
لكن هل وجود أكثر من شريك دائماً يكون حلاً فعالاً؟ في بعض الأحيان، قد تؤدي تعدد وجهات النظر إلى بطء في اتخاذ القرارات، أو حتى خلافات تؤثر على سير المشروع. ربما يكون الحل هو توزيع الأدوار بوضوح منذ البداية، أو حتى التفكير في الاستعانة بمستقلين عند الحاجة بدلاً من الالتزام بشراكة طويلة الأمد.
كيف يمكن لأصحاب المشاريع التعامل مع تعدد المهام؟
من خلال عملى كمطور اعمال وجدت أن التحدي الحقيقي للمشاريع الناشئة هو إدارة التعددية دون فقدان الجودة! إليك بعض الحلول العملية:
الأولويات أول: ركز على المهام الأساسية التي تنمي مشروعك (مثل جذب العملاء) وأجعل البقية في قائمة انتظار.
الأتمتة الذكية: استخدم أدوات مجانية/ زهيدة لتوفير الوقت (مثل أدوات التسويق الآلي، قوالب جاهزة للرد على العملاء).
التفويض التدريجي: حتى لو كان فريقك صغيرا، فوض المهام المتكررة (مثل المحاسبة البسيطة) لتركيز جهودك حيث تخلق فرق أكبر.
الاعتناء بالنفس: لا تهمل الراحة – فالإرهاق يقلل إنتاجيتك رغم العمل لساعات أطول!
سؤال النفس: ما أكثر مهمة تشعر أنها تستنزف وقتك؟ ربما هناك حل بسيط لم تحضره بعد!"
أحيانًا يجد أصحاب المشاريع الناشئة صعوبة في تنفيذها بسبب محدودية الموارد أو عدم وضوح الأولويات. على سبيل المثال، كيف يمكن لشخص يعمل بمفرده أن يحدد متى يكون التفويض ضروريا؟ وهل هناك أدوات معينة ساعدتك شخصياً في تحسين الإنتاجية دون المساس بالجودة؟
بالفعل، العمل بمفردك في مشروع ناشئ قد يكون مرهقا، لكن هناك بعض الخطوات التي تساعد في تقليل الضغط وتحسين الكفاءة دون التأثير على الجودة:
ركزي على المهام ذات القيمة الأعلى
اسألي نفسك: ما الشيء الذي لو أنجزته اليوم سيحدث فرقا حقيقيا في مشروعي؟ هذا السؤال يساعد في ترتيب الأولويات.
لا تنتظري الإرهاق لتفوضي
ابدأ مبكرًا بتفويض المهام الصغيرة أو المتكررة، مثل تصميمات بسيطة، جدولة المحتوى، أو الردود العامة، لتتفرغ لما لا يمكن delegating.
استخدمي أدوات تنظيم ذكية
Notion، Trello، ClickUp، أو حتى Google Keep—استخدم أداة واحدة تريحك وسهلة الاستخدام، واجعلها مركز التخطيط اليومي.
استثمري في "أنظمة"، لا فقط في "أشخاص"
ضع خطوات واضحة لأي مهمة تكررها، فذلك يسهل تدريب أي شخص عليها لاحقًا ويوفر وقتك.
راقبي وقتك
استخدم أدوات مثل Toggl أو RescueTime لتعرف أين يضيع وقتك، وقلّل المهام التي تستهلك وقتًا دون مردود واضح.
لا تساوم على الجودة، لكن لا تطارد الكمال
أن تنجزي بنسبة 90٪ وتتحركي للأمام أفضل من البقاء عالقه في تفاصيل تكميلية.
ابدي صغيرة… لكن بفكر منظم، وسيتضاعف تأثيرك مع الوقت.
هل تحبي أن أخصص لكي النصائح حسب نوع المشروع؟
أحيانا يكون الحل في التفويض، خاصة لو كان هذا مسموح وفقا للميزانية الخاصة بصاحب المشروع، ويمكن هنا التعاون مع مستقلين مناسبين سيكونوا بأجر مناسب وبنفس الوقت سيعملون بدوام جزئي وسيديرون المهام التي قد لا يجد صاحب المشروع أنه متمكن منها
ويمكن هنا التعاون مع مستقلين مناسبين سيكونوا بأجر مناسب
ليس بالضرورة أن يكونوا بأجر مناسب، أصلا أكبر مشكلة تقابل أصحاب المشاريع الصغيرة هي إيجاد أشخاص يعملون بأجر مناسب لميزانية صاحب المشروع لأنه هنا حتما سيضحي بالكفاءة مقابل الأجر الأقل أو المناسب كما نقول، وهنا ربما يعيد العمل مرة أخرى بنفسه أو حتى يراجع عليه وهذه أزمة أكبر.
لا يمكن إنكار أن إدارة مشروع صغير في مراحله الأولى هو تحد حقيقي، حيث تجد نفسك مطالبا بالتعامل مع كل شيء في نفس الوقت. الإرهاق حتمي، والتشتت قد يصبح العدو الأول للإنتاجية، لكن الحل ليس دائما في القيام بكل شيء بمفردك.
وهنا يأتي الحل الذي قد لا يخطر ببالك، لماذا لا تستعين بشخص قريب منك؟ ربما صديق تثق به، أو أحد أفراد العائلة الذي لديه بعض الخبرة أو حتى مجرد استعداد للمساعدة. في كثير من الأحيان، نبحث عن الدعم بعيدا، بينما لدينا أشخاص بجانبنا يمكنهم أن يكونوا جزءا من الرحلة. قد لا يكون هذا الشخص خبيرا، لكنه قد يساعدك في أمور بسيطة مثل تنظيم الطلبات، متابعة الرسائل، أو حتى مجرد منحك رأيا ثانيا عندما تشعر أنك غارق في التفاصيل.
أتذكر قصة أحد رواد الأعمال الذي بدأ متجرا إلكترونيا بسيطا من منزله، وكان شقيقه الأصغر هو من يتولى الرد على استفسارات العملاء بينما كان هو يركز على تطوير المنتج. لم يكن الشقيق لديه أي خبرة، لكنه ساعد في إبقاء الأمور تحت السيطرة حتى توسع المشروع.
المسألة ليست في إيجاد فريق محترف منذ اليوم الأول، بل في الاستفادة من كل مورد متاح حولك، حتى لو كان شخصا مقربا لم تتوقع يوما أن يكون شريكا في هذا المشوار.
الإرهاق حتمي، والتشتت قد يصبح العدو الأول للإنتاجية
قد يكون الإرهاق حتميا نعم! لكن فكرة أنّ التشتت هو العدو الأول للإنتاجية هي فيها كلام.
قد يكون العدو الأول للإنتاجية هو الكسل وليس التشتت؛ لأن التشتت أو العمل على أكثر من شيء في وقت واحد قد يكون مفيد في بداية المشاريع، أنا مثلا كنت أدير شركتي في البداية بينما أخصص جزء من اليوم لعمل مشاريع عمل حر بميزانيات كبيرة لأجد الميزانية أصلا لأرفع من مشروعي دون طلب تمويل من أحد في البداية.
وجهة نظر مثيرة للاهتمام! التشتت قد يكون أحيانا سلاحا ذو حدين، لكنه أيضا يمكن أن يكون محفزا للإبداع والتجربة، خاصة عندما يكون مدروسًا وليس مجرد فوضى عشوائية.
ربما الإنتاجية الحقيقية ليست في تجنب التشتت أو الكسل تماما، بل في تحويل التشتت إلى تنوع منتج واستغلاله لصالح المشروع بدلا من أن يكون عبئا عليه. في النهاية، لا توجد قاعدة واحدة، فالبعض ينجح بالتركيز المطلق، بينما آخرون يحققون قفزات كبيرة لأنهم موزعون بين أكثر من مجال، فيكتسبون مرونة وقدرة على التكيف بشكل أسرع.
قد يكون العدو الأول للإنتاجية هو الكسل وليس التشتت؛
اختلف معك يا حسين، لاشيء أسوء من التشتت، ولتعلم أن الكسل واحدة من اقوى اسبابه هو التشتت وليس العكس، لأن الكسل في الأصل هو عارض لمشكل أكبر وهو عدم تحدد الرؤية والهدف، والتشتت له دور مهم جدا في ضبابية الرؤية وتأجيل وضع أهداف جيدة واتباعها.
لأن الكسل في الأصل هو عارض لمشكل أكبر وهو عدم تحدد الرؤية والهدف
لا يمكننا الجزم به لأن الكسل أيضا يكون خوفا من النجاح أو المجهول وقد تكون كل الأهداف موضوعة حتى بمساعدة شخص ذو خبرة أطول؛ لكن هذه هي التجربة الأولى.
نعم يمكن لعدم الثقة في النفس أن تجعل الكسل مسيطر على الوضع رغم وجود خطة أو جدول فعلا.
بعد سنوات من الصراع مع الكسل كمفهوم، وجدت أن أصعب أنواع الكسل هو الكسل الذي لا يُعرف سببه، وهو ما يكون تحت طبقات عميقة من اللاوعي، كتجربة شخصية مثلا وجدت بعد تحليل لطفولتي وشخصتي الهادئة جدا، قد اكتسبت صفة الكسل لأن المقربين مني كانوا يحكمون علي من هدوئي و شخصيتي التي تميل إلى الحركة بوقار وثقل ، أني شخصية كسولة، مع الوقت وبسبب صدمات في الطفولة دخلت خلالها في ازمات نفسية جعلتني اهرب إلى النوم كطريقة لتخفيف الألم، وهذا ما جعل المقربين يعتقدون أن ميلي للنوم حبا في الكسل، وأصبحوا يمزحون معي بأني الكسولة التي لا تشبع النوم .
مع الوقت صدقت هذا الامر، وزادت مشكلتي اكثر واكثر، وصلت إلى قناعة أني لا استطيع ان التزم بأقل من 10 ساعات نوم يوميا، ويستجيل أن أبكر أو أن أعيش يوم دون أخذ قيلولة.
لكن في لحظة ما من فترة، جلست مع نفسي وفكرت، هل فعلا أنا شخص يحتاج الى كل هذا النوم ، هل انا كسزلة فعلا، وجدت أن الامر كله اني صدقت اقوال المقربين عني، بتعبير أخر أثر كلامهم على تكوين شخصيتي منذ المراهقة، ما جعلني اعتقد ان هذه هي شخصيتي فعلا.
اليوم أنام 6 ساعات الى 7أحيانا ، واستطيع النهوض باكرا ودون أخذ قيلولة وبشكل عادي ....
اكتسفت أن الكسل قد يكون من فكرة خاطئة، أو شعور سلبي طاغي ، أو مشكل نفسي أو تشتت ..الخ.
الموقف الذي ذكرتيه معبر جدا يا خلود لكنه ينقلنا إلى نقطة مهمة استشفيتها من كلامك؛ المقربون منك كانوا يقتنعون بأن كثرة نومك كسل ولكنه في بعض الأحيان حفظك الله يكون خلل في خلايا الجسم وخاصة الكبد، مثلا أخي الصغير لا يحب اللغة العربية ودائما لا يكتب التكليفات الخاصة بها لذلك اعتبروه في الأسرة كسولا ولكنني عندما تكلمت معه اكتشفت أنه لا يحب التعامل مع المعلمة نفسها وليس اللغة ولذلك يحاول التكاسل في عمل الواجب ربما يمنعوه من الذهاب إليها.
المقربون منك كانوا يقتنعون بأن كثرة نومك كسل ولكنه في بعض الأحيان حفظك الله يكون خلل في خلايا الجسم وخاصة الكبد،
نعم للمشكلة أسباب فيزيلوجية طبعا، اكتشفت بعد سنوات أن لذي خمول في الغدة الدرقية وهذا يؤثر على مستوى النشاط بشكل مباشر .
لماذا لا تستعين بشخص قريب منك؟ ربما صديق تثق به، أو أحد أفراد العائلة الذي لديه بعض الخبرة أو حتى مجرد استعداد للمساعدة...
الاعتماد على شخص مقرب قد يكون خياراً مفيداً في البداية، لكنه يحمل بعض التحديات أيضاً. أحياناً، إشراك الأصدقاء أو العائلة في العمل يمكن أن يؤدي إلى تحديات غير متوقعة، مثل اختلاف الرؤى أو تداخل العلاقات الشخصية مع القرارات المهنية. ربما يكون البديل هو البحث عن مجتمعات ريادية أو منصات تجمع أصحاب المشاريع الناشئة، حيث يمكن تبادل الخبرات والدعم بطريقة أكثر احترافية. هل تعتقد أن هذا النوع من الدعم قد يكون أكثر استدامة من الاعتماد على الدائرة المقربة؟
تعدد المهام في مراحل المشروع الأولى قد يبدو مرهقًا، لكنه في الواقع تجربة مميزة جدًا لأصحاب المشاريع، حيث يتيح لهم الفرصة لفهم كل تفاصيل عملهم بشكل عميق. إذا كنت تدير كل جوانب المشروع بنفسك في البداية، فهذا يتيح لك فرصة فريدة لتعلم وتفهم كيف يعمل كل قسم في المشروع، و تقسيم اليوم إلى فترات زمنية محددة لكل مهمة، وتخصيص وقت محدد للعمل على كل جانب من جوانب المشروع، يمكن أن يساعد في تقليل التشتت.
صحيح تعدد المهام في البداية يمنح فهماً أعمق للمشروع، لكنه قد يأتي على حساب التركيز والإنتاجية. أحياناً، محاولة إدارة كل شيء بمفردك تؤدي إلى استنزاف طاقتك وتأخير النمو. ربما يكون الحل في اعتماد منهجية الأولويات، حيث يتم التركيز على المهام التي تؤثر بشكل مباشر على تقدم المشروع، مع تفويض الجوانب الأقل أهمية كلما أمكن. برأيك، ما المهام التي يجب أن يركز عليها المؤسس بنفسه، وأيها يمكن تفويضها منذ البداية؟
يمكن النظر إلى تعدد المهام في المشاريع الصغيرة ليس فقط كعبء، بل كمرحلة تدريبية ضرورية تؤسس لصاحب المشروع فهماً شاملاً لكل جوانب عمله. بدلاً من محاولة التخلص من هذا التعدد سريعًا، يمكن استثماره لصقل المهارات، وفهم تفاصيل العمليات، وتحديد الأولويات بذكاء.
الحل لا يكمن فقط في تقليل المهام، بل في إدارة الطاقة الذهنية بفعالية. على سبيل المثال، يمكن لصاحب المشروع تقسيم يومه وفقاً لمستويات التركيز المطلوبة لكل مهمة، بحيث يتم تخصيص الفترات الصباحية للأعمال الاستراتيجية التي تتطلب تفكيراً عميقاً، والفترات الأقل إنتاجية للمهام التشغيلية.
كما أن تبني الأنظمة والأدوات الذكية يمكن أن يخفف العبء، مثل استخدام برامج الأتمتة لإدارة الحسابات أو جدولة المحتوى التسويقي مسبقًا. فبدلاً من محاولة أداء كل شيء يدوياً، يكون التركيز على إيجاد حلول تقلل من تكرار المهام وتسمح لصاحب المشروع بالحفاظ على طاقته وتركيزه للأعمال الأكثر تأثيراً.
يمكن النظر إلى تعدد المهام في المشاريع الصغيرة ليس فقط كعبء، بل كمرحلة تدريبية ضرورية تؤسس لصاحب المشروع فهماً شاملاً لكل جوانب عمله.
رغم أن تعدد المهام في المشاريع الصغيرة يمكن اعتباره فرصة تدريبية، إلا أن التركيز على استثماره دون محاولة تقليله قد يؤدي إلى استنزاف غير محسوب للطاقة. حتى مع تقسيم اليوم وفقاً لمستويات التركيز، يظل هناك حد لقدرة الفرد على إدارة كل شيء بمفرده. الأتمتة تساعد بالتأكيد، لكنها لا تغني عن الحاجة إلى تفويض بعض المهام، ولو تدريجياً، لتجنب الإرهاق وضمان استمرارية العمل بكفاءة. ربما يكون التحدي الحقيقي هو معرفة متى يبدأ صاحب المشروع في تقليل عبء المهام، وليس فقط كيفية إدارتها.
فيه شي اسمه موظفين وظفهه وانتهينا .
ماتفدر تجيب موظفين ميزانيتك ماتسمح الافضل اتسكر مشروعك وتشوف عمل مناسب لك يحقق لك دخل جيد .
حتى المستقل ماينفع تتعامل معه ولا تغتر بالسعر الرخيص .
اولا راح يخدم اكثر من شخص ومشروع مراح يكون متفرغ لك يشكل كامل . ايضا مو ملتزم بوقت معين تحصل من الصبح الى وقت متأخر من الظهر نايم
صحيح أن وجود موظفين يساعد في استقرار المشروع، لكنه ليس الحل الوحيد، خاصةً في المراحل الأولى للمشاريع الصغيرة. توظيف فريق متكامل يتطلب ميزانية، وهذا قد لا يكون متاحاً للجميع من البداية. أما بالنسبة للمستقلين، فالتحدي ليس في كونهم يخدمون عدة عملاء، بل في اختيار الشخص المناسب وإدارة العمل معه بوضوح. صحيح أن بعض المستقلين قد لا يكونون متاحين طوال اليوم، لكن بالتخطيط الجيد ووضع اتفاق واضح للمواعيد والتسليمات، يمكن تحقيق نتائج فعالة دون الحاجة إلى موظفين دائمين منذ اليوم الأول.
التعليقات