بدأت العمل على عدة مشاريع في نفس الوقت، وكل مشروع له مواعيد تسليم مختلفة ومتطلبات خاصة به، ما جعلني أشعر بضغط نفسي شديد بسبب التحديات التي أواجهها في محاولة التوفيق بين هذه المشاريع. رغم أنني متحمسه للعمل وأرغب في تقديم أفضل ما لدي في كل مشروع، إلا أن الضغط النفسي الناتج عن تعدد المهام والمواعيد القريبة أصبح يؤثر على أدائي. كيف يمكنني ترتيب أولوياتي بشكل يساعدني على تخفيف هذا العبء النفسي ويمنحني القدرة على التعامل مع كل مشروع بكفاءة دون أن أشعر بالإرهاق؟
ضغط نفسي من تعدد المشاريع: كيف ترتب أولوياتك لتخفيف العبء؟
في هذه الحالة عليك البدء بإنجاز أقرب المشاريع إلى مواعيد التسليم المتفق عليها. ويمكنك كذلك العمل على أكثر من مشروع في وقت واحد عن طريق الإحالة إلى بعض الزملاء المتخصصين في نفس المجال. ولكن رأيي الخاص في ذلك هو ألا تقدمين على أكثر من مشروع في وقت واحد ما لم يكن لديك القدرة على إنجازها في مواعيدها. ثم لابد من أعطاء نفسك فسحة كافية من الوقت عندالإتفاق على موعد تسليم المشروع الثاني أو الثالث حتى يمكنك العمل عليهم جميعاً.
أفضل استراتيجية يمكنني أن أنصحك بها عن تجربة هي أن تحاولي تحديد أولوياتك بناء على المواعيد النهائية ومتطلبات كل مشروع، وقومي بتقسيم العمل إلى مهام أصغر وواقعية يمكن إتمامها في أوقات محددة، واحرصي على تخصيص وقت لكل مشروع بشكل يومي، كذلك حاولي تحديد أوقات فراغ بين المهام لإعادة شحن طاقتك، وأيضاً لا داعي لقبول المهام أو الطلبات غير الضرورية إذا كانت ستؤثر على جدولك، باستخدام هذه الطريقة يمكنك التعامل مع الضغوط بشكل أفضل وزيادة كفاءتك دون الشعور بالإرهاق.
هناك قاعدة هامة الرغبة في الانتهاء من كل شئ تجعلنا لا ننتهي من أي شئ ، لاحظت أنني بكل مرة ارتبط بأكثر من عمل أفشل عندما أركز أن انتهي منهم في وقت واحد.
حاولي أن لا تبالغي في وضع مهمام اليوم لأن كثرتها سيضغطك ويشل تركيزك، ورتبي مهام العمل وانتهي من البسيط فكلما قلصنا قائمة المهام كان ذلك أفضل، ومهم أن لا نؤجل عمل إلا قبل موعد التسليم بيوم مثلاً ففي هذا مخاطرة ليست جيدة لسمعة أي مستقل
هذه مشكلة العمل كمستقل على مشروع واحد لن يكفيك . فتضطر عن بحث عن مجموع مشاريع بالاخير تجد نفسك مضغوط ولا تقدر ترتيب أمورك بين أصحاب المشاريع .
الفكرة أنني لا أرى أن مشكلة المستقل هي أن مشروعا واحدا لا يكفيه، فيلجأ للعمل على مشاريع أخرى. على العكس تماما، أرى أن ذلك ميزة تُظهر قدرته على إقناع أصحاب المشاريع بالعمل معه، وهذا بحد ذاته دليل على مهارته وشطارته كمستقل. ولكن في هذه الحالة، إذا تمكن المستقل من ضبط النقاط الأساسية مثل تحديد الأولويات، تقسيم العمل، واستخدام أدوات تنظيم الوقت، فسيصبح الأمر أكثر سهولة.
لكن الهدف من سؤالي هو التركيز على الحلول العملية بدلاً من مجرد الحديث عن المشكلات. هل لديك نصائح فعّالة حول كيفية إدارة الوقت والتوفيق بين مهام متعددة لعدة عملاء؟
اذا لم يكن باستطاعتك انجاز كل المهام
ولكنك في نفس الوقت قد ضمنتِ وجود العديد من المشاريع بنفس الوقت ويمكنك تكرار فعل ذلك بشكل مستمر
فمرحباً بك في اول عتبة في ريادة الاعمال
مهمتك الان التركيز على امرين
الاول: ادارة فريق ليقوم نيابة عنك بانجاز هذه المهمات
والثاني: الاستمرار في التسويق وجلب مشاريع جديدة بشكل مستمر
وكلما كبرت كبر الفريق وتعدد وازدادت مسؤولياتك
فكرة جيدة بالفعل، ولكن كيف يمكنني البدء في تنفيذ ذلك؟ كيف أتمكن من بناء فريق يساعدني في إنجاز المهام، وفي نفس الوقت أستمر في جذب مشاريع جديدة؟ هل هناك خطوات محددة أو نصائح عملية يمكنني اتباعها لتنظيم هذه العملية بشكل فعال؟
المهمة الان اصعب واكثر غموض من السابق وربما تحتاج منك مهارات جديدة بالكامل منها الادارة والتسويق وهما اهم عنصرين
الادارة لادارة فريق، والاخر هو التسويق وعدم الاكتفاء بمنصات العمل المستقل.
لايمكنني ان اعطي اجابة محددة لان لكل مقام مقال. اولا وقبل كل شيء يمكنك الاستعانة بمستقلين اخرين، وفرض اسلوبك واستيراتيجياتك في تنفيذ المهام وفرض اسلوبك و"عناصرك النقدية" للوصول للمستوى المطلوب من الانجاز. ونصيحة لا تضعي كل المهام في جهة واحدة. ضعي اجزاء من كل مهمة في كل مكان فهذا افضل لك وللمستقلين. فلو تكاسل احدهم او فشل فان هذا لن يعرض كامل المشروع للفشل بل جزء بسيط منه يمكن تبديله باخر. وهذا واقع من تجربة
فانا الان في الشركة ادير بناء نظام متكامل لهم وبما ان الميزانية لا تسمح بتقديم موظفين قررت الاستعانة بمواقع المستقلين في المرة الاولى فشلت بوضع كل شيء على مستقل واحد. لكن الان قمت بتوفير حوالي 6 مستقلين للقيام بمهام مختلفة ومن ثم تجميعها في المشروع. وهذا سمح لي بتفادي المشاكل مثلا لو تاخر احدهم فاني اسحب منه المهمة لكني اضمن على الاقل ان هناك 5 مهام تم انجازها وهذا افضل من تعريض المشروع كله للخطر
بشكل عام مزود واحد يعتبر مشكلة، الافضل تعدد مصادر التزويد
ريادة أعمال !
هل تتوقع أنه راح تقدر تتدفع لهم رواتب وتمشي أمورهم !
عندكم فهم عجيب لريادة أعمال مو عشانه أشتغلت كم مشروع
ما المشكلة هناك شركات تقام على هذه الفكرة، يعني لو بدأ المستقل بشكل فردي ووظف مستقلين لتنفيذ المشاريع وببساطة سيدفع لهم من الميزانية التي سيحصل عليها من صاحب المشروع الأصلي، تستطيع أن تقول أنه سيكون وسيط وتدريجيا يمكنه إنشاء شركة لتقديم الخدمات هذه
مايحتاج تختفي ورى معرف مجهول , أكتب بمعرفك الحقيقي
أغلب المشاريع من 50 إلى 100 دولار ؟ كم راتب كل موظف ؟
أولا مجهول أو غير مجهول، نحن نناقش الأفكار
بالنسبة لهذه الفكرة لن يكون الشخص موظف، ولكن مستقل، مستقل يعمل كوسيط ويأخذ المشاريع الكثيرة التي تكون معه وينقلها للمستقلين الآخرين، فمثلا لو مشروع ميزانيته 50 دولار سيعطيه للمستقل الآخر ب40 دولار ويأخذ 10 دولار وهكذا، ليست فكرة توظيف، التوظيف هذه قد تكون مرحلة متقدمة عن تأسيس شركة لتقديم الخدمات مثل الكثير منها الموجود بالسوق بمختلف المجالات خاصة التصميم والتسويق وخدمات السيو
40 دولار يعادل بالريال السعودي 150 ريال تعتبر قليله وضعيفه مصروف يوم واحد وهل أنت متأكد أنك كل يوم بتشتغل 40 دولار مثلا
هذا الدخل بحد ذاته يسبب لي ضغط نفسي .
العمل كمستقل ينفع لشخص واحد فقط لأنه الدخل منه ضعيف جدا مقارنة بالجهد المبذول
لا تقارن بالوضع بالسعودية هناك دول كثيرة تقبل بأقل من ذلك نتيجة للوضع الاقتصادي وهذه الدول تمتاز بخبرات متنوعة
الخبرات موجوده بكل مكان مو بس في ذيك الدول ولا هي محصوره على أحد .
وياليت الإدارة تلغي خاصية الرد بالمعروف المجهول
انتهى النقاش .
ريادة الأعمال ليست للجميع، وهي تتطلب فهما عميقا للسوق وصبرا طويلا لتحقيق النجاح. يمكن أن يكون الدخل في البداية قليلا، لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد مجال للنمو أو التوسع. ما ذكرته عن الضغط النفسي هو جزء من التحديات التي يواجهها الكثيرون في بداية الطريق، لكن الريادة تعتمد على رؤية استراتيجية طويلة الأمد وصبر لتنمية الدخل.
إذا كنت تبحث عن دخل ثابت بدون جهد، فالعمل المستقل ليس لك، لأن النجاح في هذا المجال يحتاج إلى أكثر من مجرد الراحة النفسية أو انتظار المال بسرعة. إذا كان الضغط النفسي يؤثر عليك بهذه الطريقة، ربما عليك إعادة التفكير في مسار حياتك المهني بالكامل. بالتوفيق
بدأت منذ فترة قصيرة بتبني استراتيجية جديدة تهدف إلى تطوير مشاريعي بشكل مستدام. حاليًا، أدير فريق مكون من مطور Full Stack ومصمم UI/UX. قمت بتخصيص ميزانية صغيرة كربح مقابل زيادة عدد المشاريع، حيث أتحمل بسيط في كل مشروع وأقوم بتنسيق العمل بين أعضاء الفريق. في جميع الأحوال، لا أتحمل أي تكاليف من مالي الخاص. بعد إتمام المشروع، أتقاضى قيمة المشروع بالكامل ثم أحول للمطور والمصمم المبالغ المتفق عليها مقابل عملهم. أعتقد أن هذه بداية موفقة، حيث أكملنا حتى الآن ثلاثة مشاريع بنجاح.
الشعور بالضغط عند العمل على عدة مشاريع في وقت واحد أمر طبيعي (أعاني منه في اللحظة الحالية أنا أيضاً)، ولكن يمكن التخفيف من هذا العبء عن طريق تنظيم الأولويات ووضع خطة واضحة (وهو أمر رغم أهميته الشديدة إلى أننا نتكاسل عنه) نظراً لضيق الوقت. ولكن يمكنك البدأ على الأقل ذهنياً أو كتابياً بشكل مبسط بتحديد المشاريع الأكثر أهمية أو تلك التي تقترب مواعيد تسليمها، وضع لها جدولاً زمنياً مفصلاً يحدد المهام المطلوبة لكل يوم. قسّم المشاريع إلى أجزاء صغيرة قابلة للإنجاز، وركزي على إتمام كل جزء على حدة بدلاً من محاولة العمل على كل شيء في وقت واحد. (أنا أقوم بذلك بالفعل) وفي خلال هذه الفترات الفاصلة من نهاية تسليم مشروع وبدأ آخر (((يجب))) أخذ فترات راحة قصيرة بين المشاريع والمهام لتجنب الإرهاق الذهني وكنوع من المكافأة لأن الراحة وبعض النوم القليل أو الخروج تعد مكافأة لها قيمتها وتأثيرها في تجديد طاقتك وإنتاجيتك، لذا تلك المرونة هي تعامل واقعي مع المشاريع وهو الذي سيتعكس (بحكم تجربتي) على تحسين أدائك وتقليل الشعور بالضغط.
من الممكن إدارة عدة مشاريع في وقت واحد، لكن يجب وضع خطة مستنيرة من البداية:
بناءاً على خبرتك الفعلية ستقومين بتقدير الوقت المتوقع للانتهاء من كل مشروع، ثم تقسيم كل مشروع إلى عدة وحدات أو مراحل أصغر، وتقومين بحساب عدد الأيام الباقية على انتهاء كل مشروع وتضعين فسحة يوم أو يومين مقدماً.
ومن الآن تبدأين في كل يوم بإنجاز المراحل المطلوبة من كل مشروع، مع الحرص على توفير وقت زائد يومياً وتنظيم أوقات النوم والوجبات، وتقليل وقت الهاتف وكل المشتتات.
يجب أن تضعي هدفاً أن تسبقي الجدول الخاص بك ولو بمرحلة كل يوم، سيوفر ذلك وقتاً لأي طارىء، وبالتوفيق إن شاء الله.
التعليقات