أتفق معك في الجوهر لكن أختلف جزئيا في نقطة التفويض. في بعض المجالات خصوصا التي تعتمد على الدقة أو الطابع الشخصي العالي قد يؤدي التفويض المبكر إلى تراجع الجودة أو تشويه السمعة. أحيانا يكون النمو البطيء المتقن أفضل من التوسع السريع. فهل ترين أن التفويض يجب أن يكون مرحلة متأخرة فقط أم يمكن البدء به مبكرا بشروط معينة؟
العمل الحر
114 ألف متابع
مجتمع لمناقشة وتبادل الخبرات حول العمل الحر. ناقش استراتيجيات النجاح، التسويق الذاتي، وإدارة المشاريع. شارك قصصك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع محترفين في مختلف المجالات.
بالنسبة لنقطة التفويض، فلن تبدأها أبدا دون التأكد من كون عملك راسيا ( على أرض صلبة و ثابت ) و متكاملا، ثم تبدأ التفويض و التوسع، و المجالات التي تعتمد علي الدقة و الطابع الشخصي فلابد من مراجعة ما يخرج من منتجاتها أولا بأول لضمان الجودة و الحفاظ على السمعة الإلكترونية كذلك. خطوة بخطوة نستطيع ضمان مشاريعنا و لا داعي للعجلة مهما كانت الأسباب. برأي التفويض في مرحلة متأخرة ه و الأنسب لضمان الجودة كما ذكرت، أما البدء به مهما
أنا على النقيض من ذلك فأنا أجد ان وجود عمل مستقر على أرض الواقع في بيئة فيزيقية مع زملاء هو ما حمسني في الشروع في العمل الحر؛ قد تكون طبيعتي الخاصة هي ما تجعلني كذلك ولكن أرى أن الاستقرار الوظيفي الثابت يحعلك لا تقلقين كثيرا أقبل عرضك أم رفض أأغلق العميل مشروعه أم تركه مفتوحًا فطالما هناك ما نستند عليه فلا مشكلة من تراخي حصولنا على فرص العمل كمستقلين لأن حياتنا ماشية حتى وإن كانت ليس كما نتمنى. ولذلك، أرى
نعم ولكني أرى أن كثرة التعاطي مع الذكاء الإصطناعي له أضرار بالغة على قدرتنا على التعلم وعلى توسيع مداركنا. أنا أعتقد أن كل شيئ لا يأتي بمجهود ذهني لا يلامس النفس ولا يكون له نفس العمق وشيئا فشيئا يجد الإنسان منا نفسه فاقد لمهارت كثيرة وعمق المعرفة و اتساعها. أبسط مثال ذلك الذي يعمل بحث ما فكان قبل كل هذا يذهب إلى المكتبة ويبحث عن الكتب ويقرأ وينتقي ويفكر ويهضم الأفكار ويعرف كيف يوائم بينها فيشحذ خياله ويصقل مهاراته النقدية
بالطبع كثرة التعاطي ستؤثر و نرى هذا مثلا في نموذج الآلة الحاسبة، كإسقاط لها كنموذج فكري ذكي، أتذكر منع المدرسات لنا من استخدام الآلة الحاسبة في المرحلة الاعدادية نظرا لتباطؤ تفكير الطالبات كون طالبة لم تستطع حل هذه المسألة ( واحد ضرب واحد!!!!!!!) و لا إراديا استخدمت الآلة الحاسة لايجاد الحل، و لمنع التعفن الذهني قامو بمنع استخدام الآلة الحاسبة للمرحلة الاعدادية في معظم فروع الرياضيات . و من ناحية اخرى نحن لا نتكل علي الذكاء الاصطناعي تماما، لكنه الأداة
هذا المبدأ غير أخلاقي. من ارتضى الأجر فليحسن العمل. لذلك الأخلاق أهم من المهارة، والسمعة الطيبة لدى أي بائع تسوق له ولعمله أكثر من "شطارته" في شغله. كذلك اللسان الطيب والكلمة الطيبة تبيع أكثر من الخبرة والمهارة، لأن البيع والشراء تجربة نفسية في المقام الأول وكثير من الناس يذهب إلى متجر أو محل معين فقط لأنه "يرتاح لصاحبه"
نبدأ من فكرة المميزات، ما الذي يميز هذه الأجندة عن غيرها من الأجندات؟ مثلا هل نستطيع تغيير الرقم الخاص بالسنة إذا لم نستخدمها لهذه السنة دون أن يتأثر الغلاف كفكرة ليس إلا لماذا نقدم هذا السعر لهذه الخدمة؟ هل تقدم مثلا تعديلات مجانية؟ ثم ننتهي بتحديد الشريحة المستهدفة في بيع الأجندات، هل تستطيع التعاقد مع مكتبة؟ مع مؤثرين؟ مدونين؟ من هنا تبدأ التساؤلات الفعلية لضمان زيادة مبيعاتك
أصبتِ تماماً في قولكِ إن الأساس هو انتقاء الشريحة. في التسويق، من يخاطب الجميع لا يسمعه أحد. استهدافكِ للمعلمين الأكاديميين تحديداً يجعل لغتكِ التسويقية شديدة الدقة. وأرى أن الفكرة نجحت أيضًا لأنها تُحاكي دورة حياة العمل لدى المعلم (تحضير -> شرح -> اختبار). ولو كانت باقة تصميم عامة'، لما حققت نفس الصدى. السر دومًا يكون في التخصيص (Niche) وليس في التعميم.
مجد زيارة معرض الأعمال في الكثير من الأحوال لا يكون كافيا، صدقني و عن تجربة بالفعل فشرح الفائدة المقدمة من طرفك كمستقل تجذب العميل أكثر من مجرد زيارة لملفك الشخصي و معرض الأعمال، أعتقد أن معرض الأعمال مقارنة بالتحدث للعميل لا يمثل سوى واجهة مبنى إداري مثلا لمحتواه الفعلي و التعامل الداخلي و ما تحصل عليه من مميزات في داخل المبنى على سبيل المثال فقط
الاستاذ محمد كما يتبقى شخص يشرف على بناء الموقع وتسجيل الطلاب والتواصل معهم والتواصل مع المعلمين المختارين للتدريس .. وترتيب الدروس واختيار التطبيق المناسب لتدريس الطلاب عن بعد .. وحل المشكلات التقنية .. انا انسب شخص للقيام بالمهمة .. موجود في الرياض فاضي في الفترة المسائية عندي اجازة يومين في الاسبوع انشاء المواقع وإدارتها تخصصي اعمل مترجم في شركة معروفة على مستوى المملكة وجاهز في اي وقت
بالفعل ما يوفره البشر لا يستطيع البوت دائما تقديمه لكن علينا بالفعل دمجهما بالمنطق و تحديد ساعات عمل خدمة العملاء البشرية لكي لا يتذمر العميل أو تتصاعد المشكلة. أذكر في أحد مشكلاتي التي واجتني في مشروعي الشخصي عن طريق انستجرام، أن شركة التوصيل أوصلت الطلب مكسورا و مسكوبا، لم يكن لها أي حل سوى التواصل الشخصي مع العميل و كسبه.
الدمج أيضًا فكرة لا أستطيع رفضها. تخيلي أن يكون هناك بوت يخبر العميل فورًا: "تلقينا شكواك بخصوص الكسر، وسيتواصل معك مسؤول (شخص حقيقي) خلال ساعتين". فبذلك عندما حددتِ ساعات عمل خدمة العملاء البشرية، أنتِ منحتِ العميل خريطة زمنية، مما يهدئ من روعه ويجعل تدخلِك اللاحق أكثر فعالية. وبالوقت ذاته يمنحكِ أنتِ وقتًا لتجدي الحل الأنسب لمشكلة العميل.
لي تجربة شخصية أعتبرها ثرية في مجال العمل الحر، خالية من مكافأة نهاية العام، وخالية من أي مظهر مادي أو أجازة. ولكن مكافأتي التي أعتبرها أهم من أي مكافأة أخرى، هي أنني عندما أراجع عملي خلال السنة في آخر شهر من السنة، وأرى التقييمات الإيجابية التي حصلت عليها، والعملاء الدائمين الراضين عن الخدمة والعملاء الذين أصبحوا في مقام الأصدقاء بسبب الود والإحترام المتبادل، كل هذا إلى جانب عملي في المجال الذي أحب وبالطريقة الحرة التي أحب هو مكافأة نهاية العام.
من باب تجربتي الطويلة في العمل الحر، الاختيار بين العمل الجماعي و الفردي يعتمد على طبيعة المهمة. فعندما كنت أعمل في التسويق الرقمي مررت أولا بمرحلة تصميم هوية تجارية لمنتج ما، كان لابد من أخذ آراء الزملاء، و العمل على تحسين الهوية، و أحد زميلاتي تجيد استخدام برامج التصميم و التعديلات حيث قامت بدورها بتعديل الهوية إلى نموذج أكثر واقية و تناسقا بلمساتها المحترفة. كما يساعد العمل الجماعي على امتصاص الأفكار من بعضكم البعض. لكن ان كانت المهمة كتابة المحتوى
كـمستقل، منصة حسوب ليست مجرد مكان للحصول على مشاريع، بل منظومة متكاملة لبناء المسار المهني. من خلالها أستفيد في الوصول لعملاء جادين عبر مستقل، وبناء سمعة مهنية حقيقية قائمة على التقييمات لا على العلاقات. كما أن خمسات تتيح اختبار الأفكار والخدمات بسرعة، وقياس الطلب عليها، بينما يوفر أنا مستقل وأكاديمية حسوب محتوى معرفيًا يعزز التطور المهني المستمر. الأهم أن حسوب تمنح المستقل بيئة عربية احترافية، تحمي الحقوق، وتخلق توازنًا صحيًا بين القيمة المادية والخبرة العملية، وهو ما يحتاجه أي مستقل
نعم هذا صحيح ولذا فهم يدخرون لتلك الأيام التي ليس فيها ما يكفي. ولابد ان نعمل نحن او بالأحرى من يعتمد على العمل الحر مثلهم. ولكن كما قلت التفرغ الكامل للعمل الحر من قبل هؤلاء الأصدقاء جعلهم يتقنون أكثر من مهارة ويربون زبائن كثيرة و لا يعتمدون على مصدر واحد من مصادر العمل الحر بل على كثير و فرق العملة في الأخير يعدل الكفة.
جدير بالذكر أيضا أن الذكاء الاصطناعي لم يجعل المستقلين قادرين على الاكتفاء بكونهم مبتدئين او حتى يمستوى متوسط في مجالاتهم، لأنه يمكن أن يستبدلهم طالما لم يكونوا محترفين ولديهم لمستهم الابداعية، فالذكاء الاصطناعي يمكنه تنفيذ مشاريع الكتابة او التصميم أو البرمجة طالما لا تتطلب قدر كبير من الابداع، لكن عندما يتطلب الأمر خبرة وابداع فهنا يظهر تميز البشر
ولكن علينا ان نعترف فعلاً يا كريم ان هذا الذكاء الإصطناعي قلص فرص العمل حقيقة وعلى أرض الواقع! يعني بما أني تخصص ترجمة كانت المشاريع نسبة إلى الآن كثيرة اما الآن فأصصبحت تلك المشاريع قليلة بل قليلة جدًا وهذا القليل يٌغلق بعد عرضه! أنا لا أقول أن الذكاء الإصطناعي يساوي العمل البشري لا بالطبع هذا لن يكون فاللمسة الإنسانية ستبقى أبدًا ولكن أقول أن العملاء اكتفوا بالجودة التي تقدمها نماذج الذكاء الإصطناعي...
إضافة إلى ما قاله الأصدقاء يجب أن تتحلي بالصبر في مجال العمل الحر وعلى تأخر البدايات. البداية قد تكون أصعب ما في الموضوع فإذا ما تخطيناه بعمل أولي وتم التقييم الجيد سيكون ما بعده سهل. قرأت هنا لا اعلم من الأصدقاء أنه ظل يواصل ويلقي بعروضه على المشاريع لشهور عديدة حتى إذا كاد يمل أتته أول فرصة وتكرر العمل مع العميل ومن هنا عرف قيمة الصبر....
من وجهة نظري الشخصية، هذا الخطاب أتعبني أكثر مما أفادني في فترة من حياتي. كنت أسمعه في كل مكان: اشتغلي أكثر، لا تتوقفي، اصنعي نفسك، النجاح لا ينتظر أحدًا. ومع الوقت بدأت أشعر أن أي لحظة راحة هي تقصير، وأن أي تعب هو ضعف، وأن قيمتي مرتبطة فقط بما أنجزه. عملت لساعات طويلة، وتحمّلت فوق طاقتي، لا لأنني أحب العمل فقط، بل لأنني كنت أخاف أن أتأخر أو أُصنَّف على أنني أقل طموحًا. لم أشعر بالتحرر، بل شعرت أنني أدخل
كلنا محسودون ولا نستسني أحد