أري الكتابة بدون جمهور تجربة مختلفة تماماً، فهي تكشف عن علاقتنا الحقيقية مع الكلمات، بعيداً عن ضغط التفاعل أو الحاجة لإثارة الاهتمام. عندما نكتب لأنفسنا فقط، قد نجد نصوص أكثر عمق وصدق، وربما أقل خضوع للقيود الأسلوبية التي يفرضها النشر. لكنها في المقابل تفقد ذلك الحوار الذي يمنحه وجود القارئ، حيث يمكن أن تصبح الكتابة انعكاس داخلي خالص دون تغذية راجعة تثريها أو تحدي يجعلها تنضج. ربما التحدي الحقيقي هو أن نكتب بحرية حتى في العلن، أن نجد التوازن بين
التدوين وصناعة المحتوى
92.7 ألف متابع
مجتمع للمبدعين لمناقشة وتبادل الأفكار حول التدوين وصناعة المحتوى. ناقش استراتيجيات الكتابة، تحسين محركات البحث، وإنتاج المحتوى المرئي والمسموع. شارك أفكارك وأسئلتك، وتواصل مع كتّاب ومبدعين آخرين.
أتفق تمامًا مع وجهة نظرك، فالكثير من المحتوى المنتشر اليوم يعتمد على الترفيه السطحي أكثر من تقديم فائدة حقيقية. الانتشار الواسع للبودكاست والمقاطع القصيرة لا يعني بالضرورة أنها ذات قيمة، بل قد يكون مجرد استجابة لعادات الاستهلاك السريع للمحتوى. في النهاية، جودة ما نتابعه تعود لاختياراتنا، وليس لكل ما هو شائع قيمة حقيقية.
بالتأكيد، لصنّاع المحتوى دور كبير في توجيه تطور اللغة، لأنهم يؤثرون في طريقة استخدامها وانتشارها. التطور اللغوي أمر طبيعي لكنه يصبح مشكلة إذا جاء على حساب الدقة أو الهوية. التحدي هو إيجاد توازن بين تبسيط اللغة لتكون مفهومة، وبين الحفاظ على جمالها وأصالتها. ربما المسؤولية تكمن في استخدام التطور لصالحنا، بحيث نجعل اللغة أكثر حيوية دون أن تفقد عمقها.
تبدوا الأداء عملية ومريحة، لكن لذينا بعض المشاكل معها ، تحتاج إلى توضيحها حتى تكسب ثقة العميل أكثر : 1- السعر مغري جدا، 37 دولار مدى الحياة ، السؤال مالذي يعطي ضمانات للمشترك أن الموقع يبقى مدى الحياة ؟ أو على الاقل لفترة طويلة بما أنه غير معروف. 2- موقع كهذا لماذا يتم التسويق له في حاسبوب أو في مجتمعات صغيرة، ينبغي لأداة كهذه أن تكون شهرتها فاقت الأفاق وحققت شهرة عالية، بناء على تسويق ضخم في منصات عالمية كبيرة
عودة النشرات البريدية ليست ثورة، بل هي تراجع إلى البساطة في عالم معقد هذا غير صحيح اطلاقاً، أنه تصعيد للتعقيد أكثر فأكثر وبكيفيات مجنونة، اليوم أصبحت النشرات البريدية تتنافس في كيفية جذب المتابعين بطرق نفسية جد معقدة، أخر مرة كنت اطلع على استراتجيات معينة في التسويق بالمحتوى، أتفاجئ بأن بعض صناع المحتوى الكبار جدا أصبحوا ينشرون كورسات غنية جدا في شكل كبسولات مقالية قصيرة جدا ، كورسات تقدم بالملايين، يتم ارسالها بمحتوى مجاني تماما في سبيل كسب المشاهد والعميل ..شخص
ختيار عطور رجالية فخمة تعكس شخصيتك وأسلوبك هو خطوة أساسية لتعزيز جاذبيتك وترك انطباع يدوم، كما قلت هذا يعتمد على نوع شخصيتك وطبيعة الشعور الذي تريده أن يمثلك ، تستطيع أن تعرف ذلك من خلال المواد المكونة للعطر ، عليك أن تحتار المواد التي تعطي شعور برجولة أقوى، مثل انواع من الخشب، كا العود و الأرز والتوابل مثل القرفة ، ومواد دخانية مثل التبغ والكافور، وفواكه قوية مثل الليمون والرمان، واذا كنت تميل الى المواد الحيوانية مثل العنبر والمسك، واعشاب مثل
أتفق معك ، البداية ان تقومى بكتابة مهاراتك وخبراتك ، ثم كتابة السيرة الذاتية ويمكن استخدم موقع مثل Canva لتصميمها بطريقة جذابة، والتواجد على منصات التوظيف مثل LinkedIn واحرصى على المشاركة فى النقاشات المهنية لزيادة ظهورك وبناء علاقات ، انضمي إلى مجتمعات مهنية، وكونى نشطة في مجموعات التوظيف على مواقع التواصل ، تعلمى مهارات جديدة أو احصلى على شهادات معترف بها فى مجالك فذلك يزيد فرصك كثيرًا. ابدئى بالفرص المتاحة لتكتسبى خبرة
أري أن الإبداع لا يعني دائماً ابتكار فكرة جديدة بالكامل، بل القدرة على إعادة تشكيل الفكرة بطريقة شخصية ومميزة. مع كثرة المحتوى المتشابه، يصبح التركيز على الأسلوب، والرؤية الخاصة، والخبرة الشخصية هو ما يضيف قيمة حقيقية لأي فكرة. ربما السر في الإبداع اليوم ليس في الهروب من التكرار، بل في كيفية التعامل معه كيف نحوله إلى شيء يحمل بصمتنا الخاصة، ويعكس وجهة نظرنا الفريدة، حتى لو كان في أساسه فكرة مألوفة.
لكني أتسائل هنا أي تغييرات يجب عليها القيام بها من أجل أن تحافظ على دورها اتجاه الطرفين لطالما كانت دور النشر الحلقة الأقوى بين الكاتب والقارئ، لكنها تواجه تحديات تتطلب تحقيق التوازن بين الإبداع ومتطلبات السوق. عليها دعم المحتوى القيم، مواكبة النشر الرقمي، وتوفير مرونة أكبر للكتّاب دون المساس بجودة الأعمال. كما أن تحليل توجهات القرّاء وتنويع نماذج النشر يعزز دورها كجسر يربط بين الإبداع والجمهور بفاعلية.
أعتقد أن الامر اعمق قليلا فسابقا كانت المجتمعات أصغر من حيث عدد الأفراد الذين نتفاعل معهم، الان على الانترنت في اسبوع واحد قد يكون عدد أولئك الذين نتفاعل معهم أكبر من عدد اولئك الذين تعامل معهم اجدادنا في سنة كاملة وهذا يعرضنا لافكار عديدة مختلفة عن المألوف لدينا ومن الطبيعي أن نستنفر لبعض هذه الافكار وأن لا نتمكن من قبولها كلها. كما اني أعتقد أن جزء من المشكل يعود الى تدوين الفكرة ، فقد التقي بك في الشارع واخوض نقاشا
وجهة نظر جيدة، لكني أختلف معها جزئيًا. في عصر الريلز والتيك توك، صحيح أن الصوت عامل مهم، لكن ليس دائمًا العنصر الحاسم. المحتوى المرئي، وسرعة التنقل بين المشاهد، واللقطات الصادمة أو الغريبة، أحيانًا تتفوق على قوة الصوت في جذب الانتباه. كذلك، كثير من المستخدمين يتصفحون هذه المنصات بصمت، معتمدين على النصوص الظاهرة أو المحتوى البصري وحده، مما يعني أن الصوت رغم أهميته، لم يعد الركيزة الوحيدة في هذا العصر.
صحيح، جدولة المحتوى أداة قوية، لكن فعاليته تعتمد على طبيعة المحتوى والجمهور المستهدف. إذا كان المحتوى تعليميًا أو توعويًا، يمكن التخطيط له مسبقًا مع بعض التعديلات وفق المستجدات. أما المحتوى الإخباري أو التفاعلي، فيتطلب حضورًا مباشرًا لمواكبة الأحداث. فهل يمكن أن تحددي لي نوع المحتوى كي نناقش طريقة الحفاظ على نشره والتخطيط له في رمضان؟ اريد التركيز على المجال الثقافي، الثقافة المحلية المنطقة أراه الأنسب في هذه الفترة.
نعم المحتوى التفاعلي يختلف عن غيره، لكن الكثير من صناع المحتوى ربما أغلبهم لا يردون على التعليقات لحظة بلحظة، حتى في الصفحات التي تتحدث عن السيو والتسويق والبيع. رغم أنه من المشهور بأن الخوارزمية تعطي أولوية للصفحات التي تحصل على تعليقات معتبرة في الدقائق الأولى من النشر. يمكنك أيضا برمجة المحتوى الذي تريدين نشره مثلا لمدة 5 أيام في وقت محدد وتدخلين للرد على التعليقات في هذا الوقت، الغاية من هذا هو تقليل العمل والاهتمام فقط بالتفاعل
كلامك يحمل دفئا عجيبا، كأنّه صندوق ذكريات فُتح فجأة بعد أن ظلّ مغلقًا لسنوات. فكرة "الرسائل غير المقروءة" مؤلمة، لكنها في الوقت ذاته تمنح شيئًا من العزاء، كأنك تحفظين أجزاءً منك بين السطور، حتى لو لم يقرأها أحد سواك. لكن هل فكرتِ يومًا لماذا نحتفظ بهذه الرسائل رغم علمنا أنها لن تصل؟ ربما لأنها تمنحنا شعورًا بسيطًا بالسيطرة على شيء فقدناه، أو لأنها تبقينا متصلين بلحظات كانت ذات يوم تعني لنا الكثير. لعل الأمر لا يتعلق بمن سيقرأها، بل بحاجتنا
هذا منظور منطقي، فالثبات في النشر يحافظ على استمرارية المحتوى ومكانته ضمن الخوارزميات. ومع ذلك، يبقى التحدي في إيجاد توازن بين الاستمرارية والتكيف مع تغيرات التفاعل. ربما يمكن لصانع المحتوى أن يستغل فترة انخفاض التفاعل لاختبار أفكار جديدة أو التركيز على التخطيط لمحتوى أكثر تأثيرًا بعد رمضان. فالسؤال هنا برأيك هل الأفضل مواصلة النشر بنفس الوتيرة حتى لو قلّ التفاعل، أم استغلال الفرصة لإعادة تقييم المحتوى وتحسين استراتيجيته مستقبلا؟
شخصيا كنت أراجع المحتوى بشكل دوري في غير رمضان، والتحسين يجب أن يكون من حين لآخر في رأيي اللهم في بعض المجالات الخاصة التي تستهدف فئة خاصة أو محدودة لا تهتم بالتفاصيل. نعم ان كان صانع المحتوى يعتمد على نشر المحتوى بشكل دائم أو مجاله يتطلب ذلك عليه أن ينشر ولا يحدث تغييرات من أجل الخوارزميات ولا يبالي بالتفاعل لأن صانع المحتوى عليه أن يكون مستعدا دائما لنقص التفاعل فهذا جزء من العمل وعندما يكسب متابعين عليه أن يبدأ في
الطريقة التي أتبِعها للحفاظ على استمرارية تدفّق المحتوى دون إرهاق