فإنه لن يتغاضى عن تفضيل المحتوى الرقمي ذي اللمسة البشري لكن الجديد دائما مرغوب، وهذه الرغبة يدفعها الفضول للاكتشاف، وبما أنك أملتي الكفة لصالح المحتوى البشري، فهل يمكن أن يكون ذلك لكون البشر أكثر إبداعًا وتفردًا في إنشاء المحتوى، مما يعطيه ميزة فريدة قد لا يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على تحقيقها، أم أن هناك أسباب أخرى كالتحيز للتقليدي دائما أو تغريب الجديد في الساحة؟
التدوين وصناعة المحتوى
88.9 ألف متابع
هنا نسعى للخروج بأفكار ونقاشات تفيد الكاتب المخضرم والجديد لبناء محتوى أفضل.
وهذه الرغبة يدفعها الفضول للاكتشاف الفضول للاكتشاف أمر واقع، لكنه لا يضمن الاستمرارية في استهلاك المحتوى، ولا يكفل ولاء الجمهور لذلك المحتوى، فمجرد أن يُشبَع هذا الفضول ويجد الجمهور مَن يقدم له مثيل تلك التقنية بلمسة بشرية، سينصرف إليه، وحتى الإحصاءات تشير إلى أن أكثر من 70% من الأفراد يفضلون التفاعل مع بشر حقيقيين حتى مع تقدم التكنولوجيا. أم أن هناك أسباب أخرى كالتحيز للتقليدي دائما أو تغريب الجديد في الساحة؟ الأسباب متعددة، لكني سأختار أهم سبب من وجهة نظري
من قال أن المشاركة تعني ألا يكون هناك من يدير فالمثل يقول "المركب اللي ليه ريسين يغرق"، ومن واقع خبرتي الشخصية فقد كنت عضو في فريق أسسته أنا ومجموعة من الاصدقاء والمعارف وكنا كثيرًا ما نلجئ لأحدنا في هذه المشاكل لأننا نعلم أنه أكثرنا خبرة في المجال وكنا نستشيره دائمًا ثم أصبح هو يراجع عملنا كفريق ككل ويقدم ملاحظاته وهذا لم يجعلنا موظفين لديه بل ظلت العلاقة علاقة تشارك واستفادة وإفادة.
مع الاحترام والتقدير والثناء على طريقة أ.منذر، ولكن هذا هو الأسلوب الأفضل فعلا يا أسماء، فالانتهاء من النص أولا ثم الانتقال إلى التدقيق وتعديل الأفكار يتيح للشخص التركيز على كل مهمة منهما بشكل منفصل دون تداخل. أنا متأكدة من أننا لو قارننا بين نصين كل منهما مكتوب بنهج مختلف عن الآخر فسنجد أن النص المكتوب ثم المدقق لاحقًا (وليس آنيًا) هو الأفضل.
قبل أن أتعلم القراءة، كنت أكره نفسي لأني عاجز تماما عن فهم هذه الرموز والطلاسم، ولما تعلمت القراءة، لا زلت حانق لأنني عاجز عن نظم الكلام في سياق نحوي متين، عاجز عن نظم الشعر، عاجز عن الترجمة أو متابعة نص إنجليزي، عاجز عن فهم الرياضيات والمعادلات الرياضية / الهندسية / المنطقية. زمان كان حلمي الأكبر أن أصبح عالم فيزياء لأفهم الكون، لكن ربما رغبتي في التعبير عن هذا الحلم، أودت بي أن أسقط في فخ عشق الأدب. تعلمت القراءة متأخرا
وبإمكانك إيجاد وظائف عمل حر سواءً على مستقل أو خمسات، أو من خلال البحث على موقع لينكد إن عليه أن يجرب في كل طريق تصل إليه يداه سواء على الإنترنت أو من خلال معارفه، ويُقال إن معظم فرص العمل التي يحصل عليها الأشخاص عند التوظيف تكون من محيطهم. لذلك ربما يتوجب عليه أيضًا إلى جانب الإنترنت أن يبحث في دوائر معارفه عمن قد يحتاج منهم إلى مهاراته في الكتابة ليعرض عليه التعاون معه. كان الأخ ضياء أيضًا [@Diaa_albasir] قد نشر
بالفعل وقد أتت ثمارها بشكل غير متوقع، حيث أنها أيضاً قد وسعت عندي مداركي في أنني بتّ أعتبر أن التسويق لمهارات المستقل يجب دائماً أن يتم بالطريقتين الافتراضية عبر الانترنت والواقعية، وهذه الواقعية فيها الكثير من الطرق، منها ما يكون عبر توزيع الكروت كما أسلفت ومنها ما يكون في حضور فعاليات ومنتديات وأحداث في ذات الصناعة التي أنا منتمي إليها، فمثلاً أرى أن هناك الكثير من الأحداث التي تنتمي إلى صناعة المحتوى في الفترة الأخيرة فأحاول متابعتها.
لكتابة ملخصات فعّالة في زمن التشتت ومواكبة جمهور يعاني من قصر الانتباه، يمكنك اتباع النصائح التالية: القراءة الشاملة: ابدأ بقراءة الموضوع بالكامل للحصول على فهم عام تحديد النقاط الرئيسية: حدد أهم النقاط والأفكار الرئيسية في الموضوع الكتابة الأولية: اكتب ملاحظاتك وملخصك الأولي بأسلوبك الخاص التلخيص والاختزال: اختزل المعلومات إلى جمل قصيرة ومختصرة دون إخلال بالمعنى التدقيق اللغوي: قم بتدقيق الملخص لغويًا وتأكد من عدم وجود أفكار مكررة التعديل والمراجعة: بعد الكتابة، قم بثلاثة عمليات مسح: مسح المعنى، المسح اللغوي والنحوي
للحصول على معلومات موثوقة ومضمونة كصانعي محتوى، يُنصح باتباع الخطوات التالية: تحديد جهة النشر: اختر المعلومات من مصادر معروفة وذات سمعة طيبة، مثل الكتب العلمية الموثوقة، المقالات التجارية أو المهنية، والمجلات والصحف العريقة1. التحقق من الدقة: استخدم مصادر متعددة لتأكيد المعلومات وضمان دقتها. يمكن الاعتماد على ويكيبيديا كعنصر موثوق إلى حد كبير، ولكن يُفضل التحقق من المعلومات عبر مصادر أخرى الشمولية والتحديث: اختر مصادر تغطي جميع النقاط المتعلقة بالموضوع وتحدث معلوماتها بشكل مستمر. المصادر الأجنبية: في حالة عدم توفر المصادر
أنصحك حتى تأخذ نصائح احترافية أن تدخل إلى مستقل مثلاً وتطلب مختص بال SEO أن يقوم بتقييم موقعك مقابل أجر مادي معيّن، هو سيقوم بذلك وسيقدّم لك تقرير عالي الكفاءة سوف يعينك بسهولة على تطوير الأمور التي يجب أن تطور ويقوم بتلافي الأخطاء التي قمت بها والإشارة عليها وأن تقوم بذلك مع كل مرحلة قصيرة تتطوّر بها، أعرف مواقع يقومون بهذه الاستبيانات والتقارير لمواقعهم كل ٤ أشهر تقريباً، أي ٣ مرات بالسنة ليحافظوا على مسار تطوّرهم السليم بدون أخطاء متراكمة.
موافقة تمامًا، فالقصص قد تكون طريقة فعالة لجعل المحتوى أكثر جاذبية وتفاعلية، لكن ليست كل المواضيع تصلح للطرح القصصي، على سبيل المثال، يمكن استخدام القصص بشكل فعّال في شرح مفاهيم معقدة أو في توضيح أفكار مجردة كالحب أو الفرح أو الديمقراطية... ، ولكن قد لا تكون مناسبة دائمًا في تقديم المعلومات الفنية أو العلمية الجافة على سبيل المثال، البيانات الإحصائية الدقيقة، أو التفاصيل الفنية الدقيقة في مجال معين وهي في الغالب تتسم بالملل.
هي تنفع مئة بالمئة برأيي ولذلك نرى أشخاص حالياً في هذه الاختصاصات يحصدون معدلات عالية من المتابعة، أنا أرى اي شيء يمكن أن يُنظر له على أنّه صعب التطبيق أنه (فرصة محتملة تستحق التجربة) معظم الأشخاص مثلاً الذين ذكرتيهم يقومون بالترويج لرحلتهم الشخصية وتقديم بعض هذه المعلومات إن أمكن بطريقة عملية قصصية تثير التفاعل فعلاً مع الناس.
مع الأخذ في الإعتبار الجمهور والمنصة التي ستنشر عليها، فإذا كان الجمهور يفضل المقالات المطولة والتفصيلية، فقد يكون مناسبا نشر الموضوع في مقالة واحدة مطولة، خاصة إذا كان سينشر في مجلة متخصصة. ومع ذلك، إذا كان الجمهور يميل إلى القراءة السريعة والمحتوى المختصر، فقد يكون من الأفضل تقسيم الموضوع وتقديمه في مقالات قصيرة ومنفصلة. في النهاية، يجب أن تأخذ في الاعتبار طبيعة الموضوع والجمهور المستهدف والمنصة التي ستنشر عليها لاتخاذ القرار المناسب بشأن تفريد الموضوع أو دمجه في مقالة واحدة.
ولم أعثر على هذا الفيصل أريدك أن تجرّب طريقة يوسف زيدان بالتعامل مثلاً مع الروايات التي يكتبها مثلاً، هو حين يريد تغيير شيء أثناء استرساله بالكتابة لا يغيّره نهائياً مهما بدا الأمر مغرياً، بل يظلل الفقرة بلون آخر ويكتب سبب التظليل، مثلاً: أرجع للتحقق من كذا أو تعديل كذا - مع نهاية هذا الاسترسال مثلاً يقوم بالعودة لتعديل كل أشار لنفسه مسبقاً لتعديله، هذا الأمر يحميه من التوقف ويجعل هناك فيصل للمرحلتين.
يا صديقي .. مشكلتي ليست في التنقل بين المرحلة الأولى والثانية، وأنا أقوم باستعمال مثل هذا الأسلوب (التظليل) بالإضافة إلى أساليب أخرى حتى قبل أن أعرف أن زيدان يفعل مثل ذلك. أنا أستطيع تقديم نص منتهي فقد تخطيت ذلك منذ زمن. مشكلتي، هي في الحاجة الملحة إلى إعادة صياغة نصوص فائتة، علما أن هذا لا يؤثر سلبا على إنتاجيتي للقصص أو المقالات الإبداعية. لذا محور سؤالي، هل هذه أصلا مشكلة (بالنسبة إلى حالتي مثلا)؟.
وهذا لو شئنا أن نقول أن أهم العوامل المؤثرة فيه هو التركيز على المحتوى نفسه هل هو سيكون في أفضل شكل له إذا تم عرضه بإيجاز أم العكس . لكن بالاطلاع على تفضلات الجمهور اليوم، فالغالب في الأمر أنهم لم تعد لديهم من طول البال الكثير لمتابعة التفاصيل، لذلك فقد اتجه معظم صناع المحتوى الى تناول كل المواضيع تقريبا بمنهج الايجاز وهذا واضح مع سطوة مقاطع الريلز القصيرة على مختلف المنصات الرقمية.
النسخ واللصق هو خطوة قاتلة كي ندمّر المحتوى الذي نقوم بكتابته، أو مثلا في حالة ما كنا مقبلين على إعداد مذكرة تخرج، أو رسالة علمية، أو منشورات علمية في مجالات عالمية مرموقة، رأيت العديد من الهفوات التي وقع فيها الكثير من الدكاترة في هذا الخصوص، كان الأمر غبيا بصراحة، خاصة حينما ترى عبارات فاضحة تدلّ أن المحتوى نسخ ولصق وليس اجتهاد باحث علمي. لهذا يجب أن نعيد ترتيب أفكارنا وقناعاتنا حول التقنية فهي لم توجد لتستبدلنا بل لتساعدنا على إنجاز
مهما حاولت لا تستطيع تجنب أن تمر بكل تلك الحالات التي ذكرتها، مجرد التفكير بأن هذا يمكن أساسا غير منطقي، ستتفاءل وستتشاءم، ستعمل كثيرا وتفوت عليك الكثير من الاجتماعيات، وستختار الاجتماعيات على حساب العمل والمال، ستحتاج في فترة من الفترات لأن تركز تماما على دراسة شيء ما، وفي أوقات ستجلس في سريرك لا تفكر حتى في النهوض، هذه الحياة. عشها بكل مراحلها الحلو منها والسيء فيها، لا تشعر أن هناك وضع بعينه سيضر بحياتك، عش فقط، وستكتشف مع الوقت ما
[حلب] الاصول، هي طريقة المحتوى الجديد، وفرصة للمستقلين