هذه فكرة جيدة للغاية في الحقيقة. لكن أنصحك بدراسة الموضوع أولًا والتخطيط له.
التدوين وصناعة المحتوى
96.9 ألف متابع
مجتمع للمبدعين لمناقشة وتبادل الأفكار حول التدوين وصناعة المحتوى. ناقش استراتيجيات الكتابة، تحسين محركات البحث، وإنتاج المحتوى المرئي والمسموع. شارك أفكارك وأسئلتك، وتواصل مع كتّاب ومبدعين آخرين.
حديثك جعلني أتوقّف قليلًا… ربما فعلاً نحن نخلط بين العشوائية والعفوية. فالعفوية لا تعني الفوضى، والتخطيط لا يعني غياب الصدق. لكن ما يربكني هو أنّ بعض اللحظات العفوية أصبحت تُحضَّر وكأنها مشهد تمثيلي، وهنا أشعر أنّ روحها تتغيّر. هل ترين أنّ النيّة الصادقة تكفي حتى لو كان هناك إعداد أم أن الإعداد الزائد يمحو الإحساس الحقيقي لدى المتلقي؟
وصفك جميل لكن أحيانًا ما نراه فيها ليس الطفل الداخلي الحقيقي بل صورة نصنعها لأنفسنا لنشعر بالراحة الطفل الذي تقول إنه لم يتغير هو مجرد فكرة نتمسك بها لأن كل شيء فينا يتغير مع الوقت العين تعكس بعض المشاعر بلا شك لكنها لا تظهر الحقيقة كاملة وما نسميه الطفولة الداخلية أحيانًا مجرد وهم جميل نعيش فيه لنشعر بالأمان.
أنا أتفق معك تمامًا في خطورة تأثير المصطلحات المغلوطة والألفاظ السوقية على الأجيال القادمة؛ فهذه حرب على اللغة والمجتمع،... لكنني أختلف بشدة مع عبارة "القضاء عليها مهما كلف الأمر". هذه العبارة هي المدخل الرئيسي لكل أنظمة الوصاية والاستبداد الفكري. إذا جعلنا الذوق العام هو الأولوية المطلقة، فإننا نمنح في المقابل سلطة كبيرة لتحديد ما هو جيد وما هو فاسد لمن يملك القوة، وهذا يمكن أن يُستخدم لتصفية المعارضين بسبب وبدون سبب.
اعتقد ان خطوة القضاء على الالفاظ الغير جيدة التى تؤثر في الزوق العام لن تؤثر على السلطة على الافكار والاّراء , على العكس تماما احترم المناقشات والمواجهات التى تعبر عن اختلاف كلى في الاراء ولكن يتم التعبير عنها بدون الخروج على النص مازلت مصر ان القضاء على هذه الظاهرة يجب ان يحظى باهتمام دائم واولوية قصوى دون الخوف من النتائج السلبية التى قد لا تتحقق
نعمة الرحيل