التدوين وصناعة المحتوى

88.9 ألف متابع هنا نسعى للخروج بأفكار ونقاشات تفيد الكاتب المخضرم والجديد لبناء محتوى أفضل.

[حلب] الاصول، هي طريقة المحتوى الجديد، وفرصة للمستقلين

ما الفائدة من جمع المقالات في كتاب من الأساس؟ أتذكر أحد المستخدمين هنا طبع مساهماته بكتيب وعرضه للبيع، السؤال هنا لماذا أشتري الكتاب بالأساس والمحتوى موجود بالفعل
تشتريه لانك لا تعرف ان المقال موجود، وهذا ما حدث معي بالظبط رغم كوني تقني. فقد اشتريت كتاب "رائد الاعمال inside-out" وذلك لاني تحدث مع صاحبه مباشرة ونصحني بالكتاب، لاكتشف فيما بعد ان الكتاب ما هو الا مجموعة من المقالات، فقررت دخول مدونته، لاكتشف ان تلك المقالات موجودة. في الوقت الحالي، استطيع اهداء هذا الكتاب لاحدهم لو لم يكن موجودا في عالم الانترنت كثيرا، بالتالي ذلك يفيده اكثر. + قديما كانت هذه الطريقة هي الافضل، لان كُتاب المقالات كانوا ينشرونها

ميتا تعتزم إضافة Made with AI على المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي: كيف سيؤثر ذلك على التفاعل مع المحتوى؟

فإنه لن يتغاضى عن تفضيل المحتوى الرقمي ذي اللمسة البشري لكن الجديد دائما مرغوب، وهذه الرغبة يدفعها الفضول للاكتشاف، وبما أنك أملتي الكفة لصالح المحتوى البشري، فهل يمكن أن يكون ذلك لكون البشر أكثر إبداعًا وتفردًا في إنشاء المحتوى، مما يعطيه ميزة فريدة قد لا يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على تحقيقها، أم أن هناك أسباب أخرى كالتحيز للتقليدي دائما أو تغريب الجديد في الساحة؟
وهذه الرغبة يدفعها الفضول للاكتشاف الفضول للاكتشاف أمر واقع، لكنه لا يضمن الاستمرارية في استهلاك المحتوى، ولا يكفل ولاء الجمهور لذلك المحتوى، فمجرد أن يُشبَع هذا الفضول ويجد الجمهور مَن يقدم له مثيل تلك التقنية بلمسة بشرية، سينصرف إليه، وحتى الإحصاءات تشير إلى أن أكثر من 70% من الأفراد يفضلون التفاعل مع بشر حقيقيين حتى مع تقدم التكنولوجيا. أم أن هناك أسباب أخرى كالتحيز للتقليدي دائما أو تغريب الجديد في الساحة؟ الأسباب متعددة، لكني سأختار أهم سبب من وجهة نظري

هل لا تزال هناك فائدة حقيقية تقدمها مواقع الويكي؟

مرسال وغيره من المواقع المشابهه لها مجرد مدونات محشوه بالمقالات والإعلانات تعمتد على محررين يكتبون مقالات بالجمله أغلبهم إذا مو كلهم يستخدمون الوردبيرس وشراء مقالات من المحررين الهدف مادي بحت التكسب من الإعلانات . بعكس ويكبيديا برمجه خاص ومتطوره ومؤسسة غير ربحية

كيف يمكن بناء علاقات بناءة تهدف إلى الاستفادة المتبادلة والتعاون بين صناع المحتوى؟

من قال أن المشاركة تعني ألا يكون هناك من يدير فالمثل يقول "المركب اللي ليه ريسين يغرق"، ومن واقع خبرتي الشخصية فقد كنت عضو في فريق أسسته أنا ومجموعة من الاصدقاء والمعارف وكنا كثيرًا ما نلجئ لأحدنا في هذه المشاكل لأننا نعلم أنه أكثرنا خبرة في المجال وكنا نستشيره دائمًا ثم أصبح هو يراجع عملنا كفريق ككل ويقدم ملاحظاته وهذا لم يجعلنا موظفين لديه بل ظلت العلاقة علاقة تشارك واستفادة وإفادة.
مثالك هذا يظهر تفاهما في الشراكة وليس تنصيب لمدير أو مشرف يرأس المجموعة، فتفقتم على أخذ مشورته لخبرته، لذلك أو الاستفسار حول طريقة تقسيم المهام بينكم كأفراد وما العوامل التي تراها عززت التوافق بينكم في هذه الشراكة.

ما هي الأخطاء اللغوية أو النحوية أو الخاصة بأدوات الترقيم التي وقعت فيها في بداية كتاباتك؟ وما هو الصح؟

لا أتذكر جيدًا، ولكن حسب ما أتذكر: ترك مسافة بين الكلمة وحرف الواو. همزة القطع وهمزة الوصل. الهاء والتاء المربوطة وكنت حينها أستخدم صححلي لمساعدتي، وقد عرفني عليه بعض الأصدقاء والذي ساعدني على تدقيق نصوصي آليًا.
تقريبا هذه الأخطاء التي وقعنا بها ككتاب ببداية مشوارنا، وفعليا أجدها من الأخطاء التي تميز الكاتب الجيد والمتمكن من المبتدىء، واستفدت هنا من دورة كنت حصلت عليها بالتدقيق اللغوي، هذه جعلتني لا احتاج للاعتماد على أدوات تدقيق ومراجعة بعد ذلك.

كيف يمكننا تحسين المحتوى من خلال خطوات تحرير ومراجعة متقنة؟

في العادة، أطلب من بعض الأصدقاء المتخصصين في كتابة المحتوى ذي الخبرة تقييم كتابتي، وقد أضع المحتوى بعد نشرة على المجموعات المتخصصة في كتابة المحتوى مثل عبر بالمحتوى، لتقييم المحتوى وفي عملي، يوجد سنيور كاتب محتوى، والذي يراجع المحتوى بدوره ويعطيني التقييم والتعديلات المطلوبة
أشرتي أنك تعتمدين على منصات ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لتقييم المحتوى الذي تنتجينه، وبذلك قد تكون التقييمات مختلفة ومتباينة حسب الأشخاص ورأيهم الخاص، فكيف تقييمين الرأي الصواب وتأخذي بالأصلح لك؟ ما المعيار بالنسبة لك؟

ما رأيكم في الذكاء الاصطناعي؛ كناقد أدبي يقيّم جودة الكتب الرقمية؟

وبدون أن يتحيز لعمل ما دونًا عن غيره، وهذا قد لا يتوافر لدى النقاد الأدبيين مَن قال بأن أدوات الذكاء الاصطناعي لا تتحيز، هي تتحيز إلى الخورارزميات والسياسات التي بُرمِجت عليها، وهذا سيجعلها تستند إلى سياسة واحدة أساسية زودها بها صانعوها في تقييم الكتابات.
التحيز الذي أقصده هو قيام الناقد الأدبي بمدح كاتب معين بمجرد أنه يتفق مع أسلوبه الأدبي وأفكاره، كما أن بعض النقاد قد يأخذون الرشوة فقط لمدح عمل ما وتوجيه النقد السلبي لعمل آخر.

أكتب وأدقق لاحقا؟ أم أقوم بالعمليتين معا؟

بالنسبة لي، أفضل الانتهاء من الكتابة بشكل نهائي، وفور الانتهاء أقوم بمراجعة النص لغويًا بنفسي، ثم الاستعانة بعض المواقع مثل صححلي. بالإضافة إلى ذلك، أراجع النص في الصياغة ومعلمواتيًا والـاكد مرة أخرى من المصادر التي استخدمتها في حالة المقالات.
مع الاحترام والتقدير والثناء على طريقة أ.منذر، ولكن هذا هو الأسلوب الأفضل فعلا يا أسماء، فالانتهاء من النص أولا ثم الانتقال إلى التدقيق وتعديل الأفكار يتيح للشخص التركيز على كل مهمة منهما بشكل منفصل دون تداخل. أنا متأكدة من أننا لو قارننا بين نصين كل منهما مكتوب بنهج مختلف عن الآخر فسنجد أن النص المكتوب ثم المدقق لاحقًا (وليس آنيًا) هو الأفضل.
كتبت عن مشوارك مع الكتابة ولكنك لم تكتب عما ألهمك لتصبح كاتبًا. أتساءل أين كانت الشرارة وكيف اكتشفت حب الكتابة وهل دفعتك إليها الصدفة أم حبها فعلًا؟ أعتقد أنك بحاجة إلى زيادة فقرة قبل الفقرة الأولى.
قبل أن أتعلم القراءة، كنت أكره نفسي لأني عاجز تماما عن فهم هذه الرموز والطلاسم، ولما تعلمت القراءة، لا زلت حانق لأنني عاجز عن نظم الكلام في سياق نحوي متين، عاجز عن نظم الشعر، عاجز عن الترجمة أو متابعة نص إنجليزي، عاجز عن فهم الرياضيات والمعادلات الرياضية / الهندسية / المنطقية. زمان كان حلمي الأكبر أن أصبح عالم فيزياء لأفهم الكون، لكن ربما رغبتي في التعبير عن هذا الحلم، أودت بي أن أسقط في فخ عشق الأدب. تعلمت القراءة متأخرا
وبإمكانك إيجاد وظائف عمل حر سواءً على مستقل أو خمسات، أو من خلال البحث على موقع لينكد إن عليه أن يجرب في كل طريق تصل إليه يداه سواء على الإنترنت أو من خلال معارفه، ويُقال إن معظم فرص العمل التي يحصل عليها الأشخاص عند التوظيف تكون من محيطهم. لذلك ربما يتوجب عليه أيضًا إلى جانب الإنترنت أن يبحث في دوائر معارفه عمن قد يحتاج منهم إلى مهاراته في الكتابة ليعرض عليه التعاون معه. كان الأخ ضياء أيضًا [@Diaa_albasir] قد نشر
بالفعل وقد أتت ثمارها بشكل غير متوقع، حيث أنها أيضاً قد وسعت عندي مداركي في أنني بتّ أعتبر أن التسويق لمهارات المستقل يجب دائماً أن يتم بالطريقتين الافتراضية عبر الانترنت والواقعية، وهذه الواقعية فيها الكثير من الطرق، منها ما يكون عبر توزيع الكروت كما أسلفت ومنها ما يكون في حضور فعاليات ومنتديات وأحداث في ذات الصناعة التي أنا منتمي إليها، فمثلاً أرى أن هناك الكثير من الأحداث التي تنتمي إلى صناعة المحتوى في الفترة الأخيرة فأحاول متابعتها.

الكتابة الفعّالة في زمن التشتت: كيف تلخص وتختصر لمواكبة جمهور يعاني من قصر الانتباه؟

لكتابة ملخصات فعّالة في زمن التشتت ومواكبة جمهور يعاني من قصر الانتباه، يمكنك اتباع النصائح التالية: القراءة الشاملة: ابدأ بقراءة الموضوع بالكامل للحصول على فهم عام تحديد النقاط الرئيسية: حدد أهم النقاط والأفكار الرئيسية في الموضوع الكتابة الأولية: اكتب ملاحظاتك وملخصك الأولي بأسلوبك الخاص التلخيص والاختزال: اختزل المعلومات إلى جمل قصيرة ومختصرة دون إخلال بالمعنى التدقيق اللغوي: قم بتدقيق الملخص لغويًا وتأكد من عدم وجود أفكار مكررة التعديل والمراجعة: بعد الكتابة، قم بثلاثة عمليات مسح: مسح المعنى، المسح اللغوي والنحوي

كيف يمكننا كصناع محتوى الحصول على معلومات موثوقة ومضمونة لإنتاج المحتوى؟

للحصول على معلومات موثوقة ومضمونة كصانعي محتوى، يُنصح باتباع الخطوات التالية: تحديد جهة النشر: اختر المعلومات من مصادر معروفة وذات سمعة طيبة، مثل الكتب العلمية الموثوقة، المقالات التجارية أو المهنية، والمجلات والصحف العريقة1. التحقق من الدقة: استخدم مصادر متعددة لتأكيد المعلومات وضمان دقتها. يمكن الاعتماد على ويكيبيديا كعنصر موثوق إلى حد كبير، ولكن يُفضل التحقق من المعلومات عبر مصادر أخرى الشمولية والتحديث: اختر مصادر تغطي جميع النقاط المتعلقة بالموضوع وتحدث معلوماتها بشكل مستمر. المصادر الأجنبية: في حالة عدم توفر المصادر

البودكاست أم الفيديو: أيهما أفضل كبداية في صناعة المحتوى لجذب الجمهور؟

أعتقد أنه لا ضير من التجربة لكلا النوعين والتبادل بينهما، حتى تكتشف بالتجربة العملية أيهما أكثر جذبًا للجمهور المستهدف وتفضيلًا، ومن ناحية أخرى ستكتشف مواطن القوة والضعف عندها في البداية بطريقة عملية.
رأي صائب جدا

أنا مبتدئ في مجال السيو ومحتاج مساعدتكم ونصائحكم

أنصحك حتى تأخذ نصائح احترافية أن تدخل إلى مستقل مثلاً وتطلب مختص بال SEO أن يقوم بتقييم موقعك مقابل أجر مادي معيّن، هو سيقوم بذلك وسيقدّم لك تقرير عالي الكفاءة سوف يعينك بسهولة على تطوير الأمور التي يجب أن تطور ويقوم بتلافي الأخطاء التي قمت بها والإشارة عليها وأن تقوم بذلك مع كل مرحلة قصيرة تتطوّر بها، أعرف مواقع يقومون بهذه الاستبيانات والتقارير لمواقعهم كل ٤ أشهر تقريباً، أي ٣ مرات بالسنة ليحافظوا على مسار تطوّرهم السليم بدون أخطاء متراكمة.

هل انا خاطئ في قرار اتخاذ زوجة تهوى الكتابة لاجل هذه الصفات؟

هو لا يقصد أن التعبير بينهما سيكون بالكتابة، بل يعتقد أن من يكتب جيدًا، سيكون ناطقًا جيدًا، وهذا قد يحدث بالفعل، لكن فقط في المواقف ذات الصلة بالأدبيات والثقافة والكتابة، لكن للأسف لا يمكن إسقاطه على ردود الفعل في الحياة الزوجية.
شكرا للتصحيح، ولكن أيضا لو طبقنا على النقاشات الزوجية الحياتية والمشاكل بين الأزواج ستكون بلا داعي بل من الممكن أن لكل طرفي النقاش إيمانه برؤية معينة مستلهمها من قرائتة وبالتالي يحاول تطبيقها ويكون هناك عدم تنازل فيما بينهم، القيمة هنا في التفاهم والتنازل عن صغائر الأمور لتسير الحياة

هل من مقارنة بين بلوجر و ووردبرس

كلها أسوء من بعض . تحتاج إلى تطوير وتعديل وخساير فلوس كأنك تقوم ببناء من الصفر .

ما هي أفضل الاستراتيجيات لكسر رتابة المحتوى وعدم فقدان الجمهور المتابع؟

موافقة تمامًا، فالقصص قد تكون طريقة فعالة لجعل المحتوى أكثر جاذبية وتفاعلية، لكن ليست كل المواضيع تصلح للطرح القصصي، على سبيل المثال، يمكن استخدام القصص بشكل فعّال في شرح مفاهيم معقدة أو في توضيح أفكار مجردة كالحب أو الفرح أو الديمقراطية... ، ولكن قد لا تكون مناسبة دائمًا في تقديم المعلومات الفنية أو العلمية الجافة على سبيل المثال، البيانات الإحصائية الدقيقة، أو التفاصيل الفنية الدقيقة في مجال معين وهي في الغالب تتسم بالملل.
هي تنفع مئة بالمئة برأيي ولذلك نرى أشخاص حالياً في هذه الاختصاصات يحصدون معدلات عالية من المتابعة، أنا أرى اي شيء يمكن أن يُنظر له على أنّه صعب التطبيق أنه (فرصة محتملة تستحق التجربة) معظم الأشخاص مثلاً الذين ذكرتيهم يقومون بالترويج لرحلتهم الشخصية وتقديم بعض هذه المعلومات إن أمكن بطريقة عملية قصصية تثير التفاعل فعلاً مع الناس.

هل هناك عدد معين من التقسيمات عند تناول موضوع معين

أشك أن الأرقام على علم بالارتباطات الافتراضية التي ربطها بها!
ههههههههههههه .. بالطبع، أتفق معك تماما

نموذج ألبرت مهربيان للتواصل

أعتقد أن الكلمات تكون مجردة بلا روح حتى نضفي عليها نبرة الصوت ولغة الجسد، حينها تصبح للجملة الواحدة وللكلمة الواحدة أكثر من معنى وأكثر من مغزى بناء على الأسلوب الذي قيلت به.

أيهما أفضل في صناعة المحتوى .. الأبواب أم الأجزاء؟

مع الأخذ في الإعتبار الجمهور والمنصة التي ستنشر عليها، فإذا كان الجمهور يفضل المقالات المطولة والتفصيلية، فقد يكون مناسبا نشر الموضوع في مقالة واحدة مطولة، خاصة إذا كان سينشر في مجلة متخصصة. ومع ذلك، إذا كان الجمهور يميل إلى القراءة السريعة والمحتوى المختصر، فقد يكون من الأفضل تقسيم الموضوع وتقديمه في مقالات قصيرة ومنفصلة. في النهاية، يجب أن تأخذ في الاعتبار طبيعة الموضوع والجمهور المستهدف والمنصة التي ستنشر عليها لاتخاذ القرار المناسب بشأن تفريد الموضوع أو دمجه في مقالة واحدة.
يمكنك أيضا تجربة تجميع المحتوى في مقالة واحدة وقسمتها بشكل واضح لتسهيل القراءة والاستيعاب. بالضبط يمكن ان تقوم بهذا كتجربة عملية في حالة أنك لا تعرف نوع الجمهور نفسه وما هي دوافعه واهتمامه بهذا المجال فالتجربة خير دليل في النهاية.

هل هناك حدود تحريرية لمسألة إعادة الصياغة؟

ولم أعثر على هذا الفيصل أريدك أن تجرّب طريقة يوسف زيدان بالتعامل مثلاً مع الروايات التي يكتبها مثلاً، هو حين يريد تغيير شيء أثناء استرساله بالكتابة لا يغيّره نهائياً مهما بدا الأمر مغرياً، بل يظلل الفقرة بلون آخر ويكتب سبب التظليل، مثلاً: أرجع للتحقق من كذا أو تعديل كذا - مع نهاية هذا الاسترسال مثلاً يقوم بالعودة لتعديل كل أشار لنفسه مسبقاً لتعديله، هذا الأمر يحميه من التوقف ويجعل هناك فيصل للمرحلتين.
يا صديقي .. مشكلتي ليست في التنقل بين المرحلة الأولى والثانية، وأنا أقوم باستعمال مثل هذا الأسلوب (التظليل) بالإضافة إلى أساليب أخرى حتى قبل أن أعرف أن زيدان يفعل مثل ذلك. أنا أستطيع تقديم نص منتهي فقد تخطيت ذلك منذ زمن. مشكلتي، هي في الحاجة الملحة إلى إعادة صياغة نصوص فائتة، علما أن هذا لا يؤثر سلبا على إنتاجيتي للقصص أو المقالات الإبداعية. لذا محور سؤالي، هل هذه أصلا مشكلة (بالنسبة إلى حالتي مثلا)؟.

الإيجاز أم التفاصيل؛ أيهما الأكثر فعالية في إيصال رسالة المحتوى؟

وهذا لو شئنا أن نقول أن أهم العوامل المؤثرة فيه هو التركيز على المحتوى نفسه هل هو سيكون في أفضل شكل له إذا تم عرضه بإيجاز أم العكس . لكن بالاطلاع على تفضلات الجمهور اليوم، فالغالب في الأمر أنهم لم تعد لديهم من طول البال الكثير لمتابعة التفاصيل، لذلك فقد اتجه معظم صناع المحتوى الى تناول كل المواضيع تقريبا بمنهج الايجاز وهذا واضح مع سطوة مقاطع الريلز القصيرة على مختلف المنصات الرقمية.
وهذا واضح مع سطوة مقاطع الريلز القصيرة على مختلف المنصات الرقمية. لكن هذا لا يكون كافيًا ليخلق هوية مميزة لصانع المحتوى، حتى لو ساعده في الانتشار فلن يعزز هويته، عليه أن يستغل هذا الانتشار في جذب الجمهور إلى محتوى أكثر طولًا ذي قيمة أعلى وجودة بما يتناسب مع اهتماماتهم وطبيعة المحتوى.

للمدونين، ما العوامل التي ساهمت في استمراركم في نشر المحتوى على مدوناتكم دون توقف؟

فبرامج الدعم سيكون لها تأثير ممتاز على أصحاب المدونات والأفكار والمشاريع الجديدة بشكل عام، فهل يجب على المدونين الاعتماد على مثل هذه البرامج لتطوير مدوناتهم والمضي بها للامام وهي غير متوفرة بالطبع، لانني أظن أن الجانب الغالب في الموضوع هو نفسية المدون وقدرته على التحلي بالإيمان بما يقوم به ويقدمه.
بالتأكيد لا تُعد برامج الدعم شرطًا أساسيًا لتطوير المدونات ولكنها من الفرص النادرة التي لا بد من استغلالها عند توافرها.

النسخ واللصق، كيف يمكن استعماله على نحو جيد؟

النسخ واللصق هو خطوة قاتلة كي ندمّر المحتوى الذي نقوم بكتابته، أو مثلا في حالة ما كنا مقبلين على إعداد مذكرة تخرج، أو رسالة علمية، أو منشورات علمية في مجالات عالمية مرموقة، رأيت العديد من الهفوات التي وقع فيها الكثير من الدكاترة في هذا الخصوص، كان الأمر غبيا بصراحة، خاصة حينما ترى عبارات فاضحة تدلّ أن المحتوى نسخ ولصق وليس اجتهاد باحث علمي. لهذا يجب أن نعيد ترتيب أفكارنا وقناعاتنا حول التقنية فهي لم توجد لتستبدلنا بل لتساعدنا على إنجاز
مهما حاولت لا تستطيع تجنب أن تمر بكل تلك الحالات التي ذكرتها، مجرد التفكير بأن هذا يمكن أساسا غير منطقي، ستتفاءل وستتشاءم، ستعمل كثيرا وتفوت عليك الكثير من الاجتماعيات، وستختار الاجتماعيات على حساب العمل والمال، ستحتاج في فترة من الفترات لأن تركز تماما على دراسة شيء ما، وفي أوقات ستجلس في سريرك لا تفكر حتى في النهوض، هذه الحياة. عشها بكل مراحلها الحلو منها والسيء فيها، لا تشعر أن هناك وضع بعينه سيضر بحياتك، عش فقط، وستكتشف مع الوقت ما

أفضل المساهمين

مدراء التدوين وصناعة المحتوى

© 2024 حسوب I/O. مساهمات المستخدمين مرخّصة تحت رخصة المشاع الإبداعي BY-SA.