في كل عمل نقوم به نشعر أحياناً بالإبداع وأحيان أخرى يغيب عنا هذا الإبداع، يعرف ذلك كل كاتب وكل مصمم وكل مبرمج منّا.
أحياناً تصيب رؤيتنا ويكون العمل الذي نتج عن فورة الإبداع عمل مميز جداً، كما قد يحدث أن نبدع أعمال ممتازة تحظى بإعجاب كل من يراها دون أن يرافقنا ذلك الشعور بإبداعنا، بل نكون في حالة عادية تماماً.
ناقش ذلك المفهوم د.عادل مصطفى في كتاب "المغالطات المنطقية"، فيقول: "ليس في وسعنا أن نفترض بسهولة أن كون الفنان في حالة نفسية معينة في وقت الخلق الفني، يؤدي بالضرورة إلى انعكاس هذه الحالة النفسية على العمل"
في هذا المعنى يمكن أن نستنتج أن: إحساسنا بافتقارنا للحماس للعمل ليس بالضرورة سينعكس سلبياً على العمل فهذا ليس شرط لازم، كما إن إحساسنا بالحماس والإبداع لن يعني بالضرورة انطباع جودة العمل بهذه الإيجابية التي نشعر بها.
فكيف يمكننا تجنب أخطاء حكمنا على أعمالنا سواء بالسلب أو الإيجاب؟
التعليقات