كيف تصنع صوتا مميزا يبرز علامتك الشخصية
في عصر الذكاء الإصطناعي المهيمن، أصبح
على الأشخاص عبء جديد وهو الظهور بشخصيات
يصنعونها دون أن يكون للأدوات الذكية دور فيها..
أن يكونوا حقيقيين، أن تعرف كتاباتهم حتى وإن لم
تذكر أسماؤهم..
باختصار أن يصنعوا صوتهم الخاص الذي
يميزهم بين الآلاف من الكتاب والمدوّنين..
فكيف نصنع صوتنا الخاص؟
لا يجب عليك التفكير كثيرا في هذه المسألة
إنها أبسط من أن ترهق تفكيرك بها، ولكن
عليك فقط أن تكون حقيقيا، أن تكتب كما تتحدث
أن لا تتفلسف كثيرا في الكتابة، بل أن تكون سلس
الأسلوب والكلمة..
ولأن الصوت الذي نبحث عنه لا يتكون
في يوم أو يومين، فإن الإستمرارية على
الكتابة بنفس الطريقة السهلة الفهم والمضي
في استعمال معجم خاص بك، تعيد استثماره
وتوظيفه بطرق مختلفة في كتاباتك يخلق
البصمة التي تميّز حضورك حتى إن لم تمض باسمك.
في نقطة مهمة أخرى، أكتب دون تقليد، هذا سيخلق
النبرة المميّزة التي تختلف بها عن غيرك من الكتاب.
لا تحاول استنساخ أسلوب لا يشبهك، لا تتكلم بطريقة
مخالفة لطريقتك في الواقع، احك قصصا واترك بصمتك
لأن تغيير نغمتك في محاولة لتقليد الآخرين سيخسرك
الصوت الذي يميّزك.
ولأنني مارست نفس الأسلوب لمدة طويلة تفوق
الثماني سنوات، يمكن أن أقول أنني ابتكرت صوتي
الخاص في كتابة المحتوى، وطريقتي في الكتابة التي
تميز منشوراتي عن الموجود.
ولأنك مختلف ومميز، فإن هذا سيمنحك الأفضلية
في السوق، حيث سيكون للصوت الصادق والمختلف
قيمة مضافة تميز علامتك الشخصية أو أي
علامة توظفك لكتابة المحتوى الخاص بها.
وانت هل اكتشفت صوتك الخاص؟
التعليقات