منصات التواصل الاجتماعي دائما هي الأفضل سواءا كان عبر محتوى كتابي أو مسموع أو بصري. الاستعانة بالمؤثرين فكرة جيدة، ولكن لابد أن يكون لهؤلاء سمعة جيدة، ومحتوى كتابك له إرتباط بمجالهم، ذلك الافضل والأنسب..
4.88 ألف نقاط السمعة
901 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ 4 سنوات
1
مرحبا خالد، الكاتب اليوم باستطاعته أن يتكلف بتصميم كتابه وفق رؤيته وهو الذي يتحكم في نوعية الورق ويشترط على دار النشر . من خلال تجربتي في تعاملي مع دار النشر معروفة عندنا في الجزائر والديها سمعة طيبة، تم الاستخفاف بيننا أن ناخذ نسبة معينة من الكتب تقوم بتوزيعها على المكتبات المجاورة لها والنسبة الأخرى تبقيها عندها من أجل أن تشارك بها في معارض الكتاب الوطنية و الدولية. أما النسبة الأخرى، فأخذتها أنا ووزعتها بنفسي على مكتبات ولايتي ومعارفي لبيعها. ملاحظة،
في طفولتي كنت أرى الصداقة كأنها لعبة ممتعة، تجمعني بالآخرين دون شروط أو حسابات. كل من يشارك ألعابي أو يبتسم لي كان بالنسبة لي صديقًا مقربًا، وكنت أظن أن مجرد القرب الجسدي أو التفاعل العابر يكفي لتكوين رابطة دائمة. تجربتي الشخصية جعلتني أعيد تعريف "الصديق". لم يعد العدد يهمني، بل النوعية. لدي الآن قناعة أن صديقة واحدة تفهمني حقًا أفضل من مئة شخص يعرفون اسمي فقط. لا أخفي أنني شعرت بالخذلان أحيانًا، حين رأيت أشخاصًا ظننتهم أصدقاء يبتعدون عند أول
أنت محق تمامًا في ملاحظتك حول التركيز على التفاصيل الصغيرة. تقسيم المهام اليومية يمكن أن يكون فعالًا، لكنه قد يؤدي أحيانًا إلى إغفال الأهداف الكبرى إذا لم يتم تحديد الأولويات بوضوح. التوازن بين المهام الصغيرة والأهداف الكبرى هو الأساس لتحقيق تقدم ملموس. بالنسبة للمواعيد "الوهمية"، أتفق معك في أن استخدامها يمكن أن يؤدي إلى ضغط غير مبرر ولكن ناجح في الكثير من المرات كتحفيز داتي. وأيضا فيما يتعلق بالمكافآت، فهي قد تكون أكثر فاعلية إذا كانت مرتبطة بجودة العمل بدلاً
شكرًا لك على سؤالك البناء، وأتفهم تمامًا وجهة نظرك حول المخاطرة المدروسة وأهمية التخطيط المسبق. في الواقع، قرار ترك الوظيفة لم يكن مفاجئًا بقدر ما كان قرارًا مدروسًا، رغم أنه قد يبدو مفاجئًا للآخرين. كنت قد طورت مهارات في التصميم الجرافيكي على مر السنين، وخاصة في تصميم الإعلانات، وكان لدي أساس جيد يجعلني واثقة في قدرتي على التكيف مع التغيرات في السوق. لكن كما ذكرت، سوق العمل الحر واسع ومتغير، وقد لاحظت أن هناك طلبًا متزايدًا على تصميم الفيديوهات الإعلانية
في تجربتي الشخصية، مررت بفترات شعرت فيها بأن الحياة تدفعني إلى الخروج من منطقة الراحة الخاصة بي، لكن كان من الضروري أن أكون مستعدة بما يكفي قبل أن أواجه التحديات الكبرى. مثلًا، في مجالي المهني، قمت بخطوات جريئة نحو التغيير الوظيفي، لكن كان كل قرار مبنيًا على تحليل المخاطر والبحث عن الفرص بشكل واعٍ. برأي السباحة في البحر العميق قد تكون مغرية، لكن القدرة على التخطيط والتعلم تمكنك من التعامل مع الأمواج المتقلبة. في رأيي المغامرة الحقيقية تأتي عندما تكون
ما ذكرته عن وجود بيئة تحفز الطفل على مواجهة التحديات بشكل متحكم فيه هو أمر بالغ الأهمية. فالأبناء بحاجة إلى فرص للتجربة والخطأ، ولكن ضمن إطار آمن يساعدهم على التعلم والتطور. إن التوجيه هو العنصر الحاسم، ويجب على الآباء أن يكونوا مستعدين لتعليم أبنائهم كيفية الوقوف بعد السقوط، وأيضًا مساعدتهم على تقبل الفشل كجزء طبيعي من الحياة. أود إضافة أنه عندما نعلم الأبناء مهارات التحمل و المرونة، علينا أن نكون قدوة لهم في ذلك. الآباء والأمهات يجب أن يظهروا لأبنائهم
حب الأباء ورغبتهم في توفير حياة أسهل لأبنائهم ليس خطأ في حد ذاته، بل هو جزء من الطبيعة البشرية. ولكن كما أشار إبراهيم عرفة في كتابه "الهشاشة النفسية"، التربية الزائدة في الحماية قد تُنتج في النهاية شخصيات هشة غير قادرة على مواجهة تحديات الحياة. في رأيي، يجب أن يتم الموازنة بين الحماية والتوجيه. من المهم أن يُتاح للأطفال التعلم من الأخطاء و مواجهة التحديات بأنفسهم بشكل تدريجي، حتى يتمكنوا من بناء مهاراتهم الشخصية و تحمل المسؤولية. الحماية الزائدة قد تُضعف
أوافقك الرأي في أن الحزم قد يكون مبدأ إيجابيًا في التربية إذا تم استخدامه بشكل صحيح، فهو يساعد الطفل على تعلم الانضباط و تحمل المسؤولية، ويعزز من قيم المثابرة وال تنظيم. أما بالنسبة للعقاب الجسدي غالبًا ما يكون له آثار سلبية على المدى الطويل على الطفل، قد تشمل التأثير على ثقته بنفسه أو حتى زيادة التمرد في بعض الحالات. في حين أن العقاب النفسي مثل الحرمان من شيء محبوب أو الانشغال بعمل مُمل قد يكون أكثر فاعلية في توجيه سلوك
أوافقك الرأي في أن الدولة يجب أن تتكفل بالطلاب المحتاجين ماديًا، لأن توفير الداخليات والمساعدات المالية يسهم في تسهيل تعليمهم ويعزز من فرص تكافؤ الفرص بين جميع فئات المجتمع. أما بالنسبة للمنح الدراسية التي تُخصص للمتفوقين، فهي فكرة ممتازة لتحفيز المنافسة وبث روح الاجتهاد والتفوق. المنح لا تقتصر على التقدير بل تمنح الفرصة للطلاب الموهوبين الذين قد لا تكون لديهم الإمكانيات المادية لمواصلة دراستهم. لكن يجب أن تكون هذه المنح شفافة وعادلة، بحيث لا تقتصر على بعض الفئات فقط، بل
أضيف لما قلته يا رفيق أن القراءة الواعية هي ما يجب أن يحدد الفارق، سواء كانت كتب ترفيهية أو علمية. إذا كانت القراءة تساهم في تنمية التفكير النقدي، أو تمنحنا الراحة النفسية، أو تعلمنا دروسًا حياتية، فهذه قيمة حقيقية في حد ذاتها. قرأت العديد من الكتب من مختلف الأنواع: الروايات، الأدب، الكتب العلمية، والفلسفية. الروايات الخيالية أو الرومانسية قد تبدو للبعض مجرد ترفيه، ولكنها في الحقيقة تقدم رؤى عميقة عن النفس البشرية والعلاقات الإنسانية، خاصة إذا كانت تحمل رسائل هادفة
بصراحة، لا أرى نفسي قادرة على الزواج من شخص لديه أطفال، والسبب ليس عدم التقدير لهذه العلاقة، بل وعي ذاتي بقدراتي الشخصية. تربية الأطفال ليست مجرد "مسؤولية إضافية"، بل هي دور عميق يتطلب صبرًا، حكمة، وعاطفة صادقة. كشابّة يا رنا، أشعر أنني ما زلت في مرحلة بناء ذاتي وتطوير شخصيتي، وهذا يتطلب الكثير من الجهد والتركيز. كيف أستطيع تحمل عبء تربية أطفال ليسوا من صلبي، بينما لا أزال أحاول فهم نفسي وتطويرها؟ أرى أن تربية الأطفال تحتاج إلى نضج عاطفي
أستطيع تمييز الفرق بين نوعين من المثقفين الذين قابلتهم. أحدهم كان أكاديميًا لامعًا، متمكنًا من النظريات الفلسفية والاجتماعية، لكنه لم يكن مهتمًا بمشكلات الناس الفعلية. كنت أتساءل: ما فائدة كل هذا الجهد العلمي إذا لم يُساهم في تحسين حياة أحد؟ في المقابل، عرفت مثقفًا آخر يمكن وصفه بأنه "مثقف عضوي" — رجل بسيط من المجتمع، لكنه يمتلك فكرًا نقديًا وشجاعة في طرح الأسئلة المرتبطة بقضايا الشباب. لم يكن يحمل لقب "دكتور" أو "أستاذ جامعي"، لكنه كان أكثر تأثيرًا وأقرب إلى
مررتُ بتجربة العزلة في مرحلة معينة من حياتي عندما انتقلت للعيش في مدينة جديدة، حيث كنت أقضي ساعات طويلة بمفردي. اعتقدت أن الأمر سيكون فرصة للتفكير في حياتي، لكن بعد فترة، بدأت الأفكار السلبية تتسلل دون استئذان. شعرت بشيء يشبه "الضغط الصامت"، حيث أصبح عقلي يعيد تكرار نفس الأفكار. الأمر الذي لاحظته شخصيًا هو أن الوحدة قد تبدو مريحة لأول يومين أو ثلاثة، لكن الهدوء المفرط يصبح ضجيجًا في داخلك. تبدأ تشعر أن الأفكار العادية التي كانت تمر بشكل عابر،
الجواب معقد، إذا حافظت Meta على مجانية الأداة وقدمت تجربة آمنة وسريعة، فقد تتفوق على ChatGPT و Google Gemini، لا بسبب جودة الذكاء الاصطناعي فقط، بل بسبب سهولة الوصول وتكاملها مع أدوات المستخدم اليومية. أرى أن "تأثير الاحتكار" هو عنصر غالبًا ما يتم تجاهله. دمج الذكاء الاصطناعي في تطبيقات واسعة الانتشار مثل WhatsApp و Messenger يعزز هيمنة Meta في السوق الرقمي. قد يبدو هذا جيدًا للمستخدمين في البداية، لكن على المدى الطويل، قد تكون له تبعات سلبية. إذا أصبح المستخدمون
صبتِ في القول إن الفراغ الداخلي هو السبب الجذري للتعلق. الفراغ قد يكون شعورًا بالوحدة، نقصًا في التقدير الذاتي، أو غياب هدف واضح. هنا تأتي أهمية "ملء الفراغ" كما ذكرتِ، لكن ليس بأي شيء، بل بشيء ذي قيمة. كثيرون يملؤون فراغهم بعلاقات سطحية، ترفيه لا ينتهي، أو التعلق بأشخاص محددين، في حين أن العلاج الحقيقي يكمن في الهدف الأسمى. وصفك "الانشغال بالحق" دقيق. ليس كل انشغال نافعًا؛ البعض ينشغل بما يستهلك وقته بلا فائدة. الانشغال الهادف، مثل العمل على مشروع
طرحتَ قضية جوهرية يعاني منها الكثير من الشباب العرب الذين يرغبون في التأثير الإيجابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ورغم أهمية هذه الرغبة، إلا أن التحديات التي ذكرتها، مثل "نوعية المحتوى" و"ضعف الدعم للمحتوى الهادف" و"ثقافة الجمهور"، هي مشكلات حقيقية لا يمكن إنكارها. المشكلة ليست في الجمهور وحده، وليست في المنصات، بل في طريقة العرض والاستراتيجية. إذا قدمت محتوى هادفًا بطريقة بسيطة، مشوقة، وتفاعلية، سيجد جمهورك، حتى لو بدأ صغيرًا. لا تركّز على كسب المال في البداية، ركّز على تقديم القيمة،
الرضا ليس مرادفًا للخنوع، بل هو حالة وعي وقبول بالواقع مع الاحتفاظ بإمكانية السعي لتحسينه. في المقابل، الخنوع هو تخلٍ عن الحق في التصرف، والاستسلام للموقف دون محاولة للتغيير. الفارق الجوهري بينهما هو عنصر "الفعل". أجد أن "النقد الذاتي الإيجابي" مهما جدا ولكن من المهم ألا نخلط بين الرضا والخنوع، والفرق يظهر عندما نسأل أنفسنا: "هل رضاي يدفعني للأمام أم يبقيني مكاني؟". إذا كان الرضا مقرونا بتعلم الدروس واتخاذ خطوات تصحيحية، فهو رضا إيجابي، أما إذا جعلنا نقبل بالخطأ دون
طرحك لفكرة أحلام اليقظة وموقفك المتوازن منها يعكس نضجًا في التفكير، لكن دعيني أضيف منظورًا نقديًا أعمق بناءً على تجربتي الشخصية وملاحظاتي حول سلوك الأفراد، صحيح أنه لا يمكن إنكار أن أحلام اليقظة كانت، وما زالت، وقودًا للابتكار. أمثلة توماس إديسون وجول فيرن رائعة في توضيح هذا الجانب، لكن هناك فرقًا جوهريًا بين "أحلام يقظة مُنتجة" و"أحلام يقظة استهلاكية". الأولى تنطلق من فكرة حالمة، لكنها تترافق مع جهد عملي لتحقيقها، أما الثانية فتقتصر على التخيل الممتع الذي ينتهي مع انتهاء
من خلال تجربتي الشخصية، أدركت أن الكتابة اليومية فعلًا تحسن المهارة، فهي تفتح المجال للتجريب والتعرف على الأساليب الأنسب لي ككاتبة. ولكن، هل يمكن للكاتب أن يبدع في فضاء مغلق دون التعرض لتجارب الآخرين؟ الكتابة ليست معزولة عن محيطها. الكاتب الذي لا يقرأ، كطاهٍ يعمل دون تذوق أطباق الآخرين. القراءة ليست فقط لأجل "التعلم النظري"، بل هي نافذة على الأفكار والأساليب والبنى السردية المختلفة. ربما لا نلاحظ هذا التأثير بشكل مباشر، لكن العقل اللاواعي يمتصه حتمًا. مررت بفترة كنت أكتب
أنت محقة في الإشارة إلى أهمية التوازن العاطفي والتمييز بين الإعجاب والحب الأعمى، وهذا أحد الجوانب المهمة في العلاقات الصحية. بالنسبة لسؤالك حول دور الشريك في تذكير الطرف الآخر بقيمته، أعتقد أن الشريك يمكن أن يكون له تأثير قوي في تعزيز التقدير الذاتي، لكن هذا يتطلب تواصلاً فعّالاً وفهمًا عميقًا لاحتياجات الآخر. أرى أن الشريك الذي يقدّر النجاحات الصغيرة ويُظهر دعمًا حقيقيًا عند مواجهة التحديات يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا. الدعم لا يعني دائمًا التذكير بالأمور الكبيرة فقط، بل يشمل
أنت محق تمامًا في أن تحسين خدمة العملاء هو العامل الحاسم في اتخاذ قرار الاستثمار. إذا كانت الخدمة غير فعالة أو تعاني من مشكلات مستمرة، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى سمعة سيئة، مما ينعكس سلبًا على جذب العملاء الجدد والحفاظ على الحاليين. ولكن هناك نقطة أخرى يجب أن نأخذها في الاعتبار: يمكن أن تكون الصعوبات في خدمة العملاء ناتجة عن نقص في التدريب أو ضعف في البنية التحتية أو حتى ضعف في التواصل الداخلي بين الفرق. برأي غالبًا ما
من تجربتي الشخصية ومن خلال متابعتي لعدد من المثقفين في العصر الحديث، يمكننا القول أن المثقف اليوم لا يُقاس فقط بمظهره أو طريقة تعبيره بل، كما ذكرت، بقدرته على الفهم العميق لمجتمعه وإسهامه في تطويره. في الواقع، المعرفة الحقيقية تتجسد في قدرتنا على طرح أفكار مؤثرة ومناقشتها بطريقة تفاعلية تعكس احتياجات المجتمع وتطلعاته. يمكن أن تكون هذه المعرفة عبر قراءة كتاب أو نقاش عبر منصة رقمية أو حتى في حديث مع أفراد المجتمع مباشرة. وبدلاً من أن يكون المثقف مجرد