يعد هذا التساؤل من أكثر التساؤلات التي طرحت على مدار التاريخ؟ مما يتكون هذا الكائن العجيب؟ وما الذي يميزه عن الجمادات والحيوانات؟ هل فقط العقل؟ وإذا كان العقل ما هي ماهية هذا العقل؟ هل هو المخ الموجود بالدماغ؟ أم إنه شيء ميتافيزيقي؟ وهل هذا العقل يفنى بفناء الجسد؟ أم إن الجسد المادي يفنى بينما يظل العقل موجود ومستقل بذاته ومحتفظ بذكريات الفرد؟ وإذا كانت الحيوانات والحشرات كالنحل والنمل يستطيعون تدبر أمورهم بدقة عالية؟ هل يمكننا أن نقول إن لديهم عقل
ما هي الحقيقة في ضوء النظرية النسبية؟
ما هي الحقيقة في ضوء النظرية النسبية؟ هل الوجود موجود كما ندركه؟ في أغلب الأوقات يعد هذا تساؤل بديهي، نعم السماء زرقاء والعلقم مر، والعسل حلو، والجمادات الصلبة لا تتحرك، والجدران صماء. كان هذا هو الاعتقاد السائد حتى حطم "آينشتين" بمطرقة النسبية فكرة اليقين والمطلق، وأثبت لنا أن إدركنا قاصر وتصورتنا مجرد وهم وخيال. الحقيقة أننا أحياناً نرى الوجود مشوه، وأحياناً أخرى لا نراه، والأدهى إننا نرى أشياء لا وجود لها. إننا نرى الضوء أبيض ولكن إذا قمنا بتحليله بمنشور
ما هي النظرة الحالية للماورائيات في ظل التقدم العلمى والتكنولوجى الهائل وفي ظل الصراعات والضغوط النفسية التي يتعرض لها الإنسان المعاصر؟
الماورائيات هي غيب مطلق لم يراه أحد، ولم يتواصل معه، ولكن كان يوجد بعض الاستثناءات الخاصة بالأنبياء وانقضت بالرسالة الخاتمة، وبما أن الماورائيات تقع فى نطاق الغيب، و لن يتثنى لنا رؤيتها فمعلوماتنا عنها مقتصرة فقط على ما ورد عنها بالأديان السماوية. وفي العصر الحالي في ظل التقدم التكنولوجى المذهل رفض الكثيرين فكرة وجود الماورائيات واعتبروها حياد تام عن العلم فهم لا يؤمنون إلا بما هو خاضع للقياس الحسي، أو يمكن أن يصاغ في نظرية رياضية أنيقة لا تتنافى مع