نور الهدى الجعبري

يظلم الشخص نفسه حينما يظن أنه لا يستطيع

1.15 ألف نقاط السمعة
666 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا. بداية العلم ليس له وقت محدد، ولا عمر محصور به، العلم يجري في قلب المحب فيجعله يلهث خلفه من أجل تحصيله في أول فرصة تلوح له. وها هي فرصتي قد أتت لي، لم أتأخر في الالتحاق بالجامعة بسبب عبثي أو تسليتي، بل حدث أمر خطب جعلني أترك مقاعد الدراسة بحثا عن مال يساندني ويساعدني في تحسين الظروف العائلية التي ألمت بي وبأسرتي. في ذلك الوقت الذي كنت أعمل، كان قلبي ملتهبا
وإذا وضع المستقل الجاد عروضه الجادة والحقيقية علة مشاريع يستطيع بكفاءة العمل بها، ولكنه لم يحظى بالفرصة، لأنه صاحب المشروع غير جاد ألبتة؟ أليس هذا يعني أن فرص أخرى سوف تضيع..؟ وضعت أحد عشر عرضا على فترات متباعدة جدا، ولم أحظ بفرصة واحدة للعمل، فجل أصحاب المشاريع لا يعودون مع الأسف. لدي أكثر من ٣٠ مشروع قدمت عليها عروضي ولم يعد أصحابها، أغلقت مشاريعهم. أليس من حقي كمستقل جاد أن أعرف هل صاحب المشروع جاد أو لا؟ من خلال رؤية
لكن ألا ترين أن مستقل يهتم ويعتني بأصحاب المشاريع أكثر؟ في الآونة الأخيرة القرارات كلها لصالح أصحاب المشاريع.
من الصعب أن تعرف هل صاحب المشروع جدي أو لا، خصوصا بعد أن تم إغلاق صفحة صاحب المشروع أمامنا نحن كمستقلين، ومنعنا من رؤية صفحته، ورؤية مشاريعه. فسابقا كان الموضوع أسهل، فحين نرى صفحة صاحب المشروع، يظهر لنا مدى صدقه، أو كثرة مشاريعه المغلقة، هذا يشجعنا على كتابة العرض أو الامتناع عنه. وللأسف بعض أصحاب المشاريع يكتبون عدة مشاريع ويغادرون الموقع دون عودة.
لم أكن أعلم.. لكن أليس هذا الأمر فيه مضرة للمستقلين؟! يعني عروضنا تكاد تكون محدودة، وربما نجد مشروع أفضل، وهكذا نحرم من فرصة التقدم لمشروع جديد.
نعم بالضبط، بل أيضا يبدو واضحا أن صاحب المشروع لم يعد مهتما بمشروعه، ومتردد في اختيار أحد، ويبقي مشروعه عدة شهور، ونحن في حاجة ماسة للعرض. بل أيضا يفوت علينا مشاريع أفضل.. وفرصنا كما تعلم محدودة هي فقط ١٢ عرض. لا أعرف لماذا هذه التعجيزات بالنسبة للمستقلين، والإهتمام منصب على أصحاب المشاريع، بينما نحن المغبونون دائما.
بفضل الله لدي العديد من الهوايات التي أحبها، والتي ورثتها من أهلي. مثل الرسم، الكتابة، القراءة، النقش، التطريز، الكروشيه، صنع حلويات، الاهتمام بالزراعة. في حديث بسيط مع صديقة لي، قالت أنها لا تعرف ما هي هوايتها. وظلت تحاول حصر تفكيرها فلم تجد هواية تحبها، أو تستطيع اتقانها.. الغريب أنها مارست فن الدبكة الشعبية لسنوات عديدة، وهي تعتبر هواية من هوايات الحركة، وهي رقص فلسطيني. ولكنها لا تعتبر الأمر هواية لأنها تركته منذ سنوات.
جميل 👍
بالنسبة لي اقتصادية جدا في الفطور، فعادة إفطاري لا يزيد عن أي يوم طبيعي خلال السنة، ولكن فقط أزيد التمر كوجبة أساسية. ما يزيد نفقاتي الشهرية في رمضان هو الهدايا والزيارات الإجتماعية تحت بند صلة الرحم، وهي كثيرة في هذا الشهر، بالتالي نلتزم بمعيار الزيارة مع الهدية، بالإضافة لتوفير ضيافة تليق بالزائرين لنا. بالإضافة لتجهيزات العيد المكلفة من كسوة ملابس، وشكلاتة، وكعك ومعمول، وتحضيرات باقي الأصناف. بالتالي المصروفات تزيد خلال هذا الشهر ضعفين عن أي شهر سابق.
أكثر من نقطة تحول.. الأولى: حينما أنجبت بعد سنوات من الحرمان. والثانية: عندما بدأت أعمل في وظيفة معلمة. الإنجاب جعلني أجد لنفسي سببا لكي أحيا له، أما الوظيفة فقد جعلت حياتي منظمة أكثر، ومحسوبة أكثر.
نعم أوافقك الرأي في ما ذكرته، يعني أتذكر سابقا أن فتاة صاحبة مشاريع قامت بعمل أكثر من مشروع، وقامت بوضع تسعيرة مرتفعة، عندما قمت بفتح حسابها وجدت أن حسابها قديم، جميع مشاريعها مغلقة، وتضع أسعار مرتفعة، يعني هذا تضييع فرصة عرض أو أكثر على المستقل الذي ينخدع فيقوم بكتابة عروضه على مشاريعها التي ستغلق بعد مضي ١٥ يوم. بالإضافة إلى أننا قد نكون عملنا مع أحد أصحاب المشاريع، ولم يعجبنا أسلوبه، فلا نقوم بكتابة عرض على مشاريعه.. في حال خفي
استغربت ما حدث في مستقل من إخفاء بيانات صاحب المشروع، الأمر الذي يجعلنا في حيرة من هذا صاحب المشروع، والمشكلة التي تقع هي أنه ربما يكون شخص متلاعب، لا يريد عمل، مشاريعه مغلقة، أو يسيء لمن يعمل معه، أو لديه مشاريع ملغية. يعني سابقا كنت حينما أرى اسم العميل، أقوم بفتح حسابه، وأرى هل لديه مشاريع قيد التنفيذ، وكيف يقيم المشاريع المكتملة، وأرى من خلال ذلك كم هو شخص جدي، أو شخص عملي. وعلى ذلك أقوم بكتابة عرضي.
العدس.. حيث يمكن إعداد أكثر من طريقة باستخدامه.
الجمال جمال الروح جملة تقال للناس من أجل تخفيف الحقيقة. والواقع يقول المظهر مهم للغاية، فقد تُرفض من عمل، وزواج، وفرص كثيرة بسبب الشكل.
مرحبا عفيفة.. أود لفت انتباهك أن كلمة الغير صحيحة هي خطأ شائع بين الناس نحويا. حيث كلمة غير لا ترتبط بأل التعريف، وما بعدها هو الذي يرتبط بأل التعريف. فالقول الصحيح هنا أن تقولي: غير الصحيحة. أتمنى أن تنتبهي فيما بعد..
الحمد لله جل ما حدث هذا العام كان خيرا، وفضلا، وكرما من الله. أولها نعمة الستر، ونعمة الصحة، ونعمة العمل. نواياي للعام الجديد.. هي المزيد من العمل، والمزيد من بر الوالدين، والمزيد من السعي لتحقيق رسالتي في تربية طفلي.
ماشاء الله بالتوفيق لكِ
رحمه الله.. أنصحك بتفريغ حزنك، والبكاء. زوجي توفي أخيه موت فجأة، لقد بكى أمامي كل ليلة.. ثم تعافى بسرعة، بعد شهرين تقريبا. لابد من تقبل فكرة الموت.. ولكن التعبير والحزن، سيجعلك قادرا على التجاوز بسرعة. كما أنصحك بالتفريغ عبر الكتابة، يمكنك كتابة مواقف جميلة بينكم، وتذكر الماضي. كتابة مشاعرك الحالية.. كل هذا سيساعدك.. أيضا فضفض بالحديث عنه أمام أصدقاءك والناس.
أعتقد أن الهدف من الزواج هو الذي يحدد العمر. فمثلا الأشخاص الذين لديهم رغبات يريدون إفصاءها بالحلال، فأظنهم سوف يتزوجون في سن مبكر. والأشخاص الذين يبحثون عن الاستقرار والهدوء وراحة البال ربما يتزوجون في عمر الثلاثينات. وهناك أشخاص هدفهم من الزواج كثرة الإنجاب، لذا فتراهم يتزوجون في عمر مبكر. وهنا يبطل العجب حينما تجد فتاة تتزوج في عمر الخامسة عشرة، وفتاة ترفض الزواج وهي في عمر الخامسة والعشرين! حيث لكل منهم أفكاره، ورغباته، وكل شخص يبحث عن هدفه من الزواج.
ما هو العمل الذي تريده أن يستمر ولا ينقطع؟
بالنسبة لي.. إذا ولد هذا الشخص في بيئة فقيرة، فهل سيظل طيلة عمره فقيرا؟ أعتقد أن القليل يبقى في الفقر.. لقد سمعت قصة لرجل تركي.. قال أن والده لم يكن يملك شراء الثياب أو الأحذية لهم، لكنه الآن كبر، وهو غني. الواقع يخبرنا بتغير وتبدل الحال.. فحتى الأغنياء لا يستمر حالهم واحد. الدنيا متقلبة. وإذا كان هناك سبب يوجب أن لا ينجب الإنسان فهي فقط إرادة الله. لقد عشت سنوات في عيادات أطباء زراعة أطفال الأنابيب، وأنا أعرف تماما كيف
الله فكرة رائعة للغاية، حيث هذه الحياة ستعلمك الكثير، بالإضافة أنه سيكون لها وقت طويل.. للاستمتاع، والإنشغال بالبحث. بالنسبة للعمر.. أعتقد سبب الشعور هو كثرة موت الفجأة، وكثرة الأمراض، حيث لي صديقة توفيت بدون أي سبب في عمر الثلاثين! كما أعرف أيضا شخص آخر توفي بدون سبب.. وهو في عمله. وأخرى توفيت بالسرطان.
أولا أبق في عملك.. لا تتركه. أما ثانيا فاطلب من مديرك في العمل أن لا يوبخك أمام الناس، حيث يمكنك أن تخبره أنك لازلت تتعلم منه، وأنك سعيد بتوجيهاته، وأنه ينفعك كلامه، ولكنك تنحرج من طريقته أمام الناس، وأن يجعل النصح والتوجيه بينك وبينه. حتما سوف يقوم المدير بضبط نفسه في المرات القادمة، حتى لو نسي، سوف يتدارك نفسه. مادمت لم تخبره بأنك تنزعج، سوف يبقى مستمرا في أفعاله.
لا أوافقك الرأي يا عزيزتي.. لو أنك وجهت الطفل لتقبل مرضه النفسي، والرضا بأن الله يختبره ويمنحه، ويجعله مميز عن الآخرين لكان أفضل. رفض الإنجاب بحجة الفقر أو البيئة السيئة هذا ليس شأن أي شخص.. بل هي طبيعة الحياة، وبالعكس ربما الأطفال هو رزقهم، فليس جميع الرزق هو مال.
الإنجاب هو فرصة لتكاثر الجنس البشري، بل هو أيضا ليس مقرونا بالإنسان، بل مقرونا بجميع المخلوقات التي خلقها الله.. حيث هناك تزواج في النباتات، والحيوانات، والأسماك، والطيور، وجميعها تتكاثر من أجل البقاء. أرى أن هؤلاء الأشخاص الذين يرفضون الإنجاب، ربما يعود ذلك لطفولة مريرة عايشوها، وقاسوها، حيث ندموا على أنهم خلقوا، وظنوا أنهم حينما ينجبون سيعيدون التاريخ والحياة البائسة نفسها لأطفالهم. لذا فالأمر هنا هو أشبه بحالة خاصة بهم. أما الحالة الطبيعية فهي الإنجاب.. والتكاثر، وهذا ما دعانا به ديننا