أعتقد أن الحب يستمر بداخلنا حتى بعد انتهاء العلاقة أو غياب الطرف الآخر لكنه يتحول إلى شكل مختلف فقد يبقى كذكرى جميلة أو كألم خفيف يجعلنا أكثر تأملًا أو حتى كدرس نعود إليه كلما خضنا تجربة جديدة في رأيي الخطأ الأكبر أننا نحاول فهم الحب بعقولنا ونقيسه بمنطقنا رغم أن طبيعته لا تخضع للمنطق من يحب بصدق يشعر أولًا قبل أن يُفكر وهذا لا يُعد ضعفًا أو تهورًا بل هو جزء من فطرة خلقها الله فينا وأوافقك الرأي أن الحب
كتب وروايات
82 ألف متابع
مجتمع لعشاق الكتب والروايات لمناقشة وتبادل الآراء حول الأعمال الأدبية. ناقش واستكشف الكتب الجديدة، مراجعات الروايات، ومشاركة توصيات القراءة. شارك أفكارك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع قراء آخرين.
عن المجتمع
مريض الاكتئاب إما أن يكون محظوظًا فيموت بشكل طبيعي، أو يفقد القدرة على المقاومة قبل ذلك، فينتحر عمر، مبنقولش كده يا عمر :))))))) الاكتئاب، مع كل الاختلافات في النواقل الكيميائية وتغيّر فيسيولوجي مراكز المخ نفسها، هو من أصعب وأسوأ الأمراض النفسية عمومًا، وأحيانًا تحتاج حالات إلى العلاج بالصدمات الكهربائية، هنا طبعًا نتحدث عن حالات شديدة دخلت في مراحل من فقدان الكلام والحركة (جامود) أو كتاتونيا.. أو حتى حالات لا تفكر في أي شيء عدا الانتحار.. ولكن، العلاج الدوائي مع تغيير
صحيح أن الإلهام يلعب دورًا جميلًا في تحفيزنا على الكتابة أو الإبداع عمومًا لكنه ليس شيئًا يمكن الاعتماد عليه دائمًا أحيانًا قد لا يأتي الإلهام لأيام أو حتى أسابيع وهنا يظهر الفرق بين من ينتظر ومن يعمل من يجعل الكتابة عادة يومية أو يلتزم بوقت محدد حتى في غياب الحماس ينجح في التقدم والتطور لأن الأفكار كثيرًا ما تظهر أثناء العمل لا قبله لذلك من الأفضل أن نبدأ ونكتب ونحاول فالإلهام إن حضر بعد ذلك كان خيرًا وإن تأخر لن
كل المهن الشريفة لها كل التقدير هي وأصحابها بالطبع، لكن تعامل المجتمع مع أصحاب المهن الذين من المفترض أنهم يحملون أساس المجتمع أو يعملون على تطوره والنهضة به شيء مؤسف. تغيير هذه النظرة يتطلب تغييرًا لكثير من الأشياء والمؤسسات المجتمعات ولن يستطيع الفرد وحده أن يقوم بذلك، لكن يستلزم الأمر تدخلًا من الحكومات ومؤسساتها المختلفة. لكن كيف نجعل ذلك يحدث؟ 😅
عندما تبدئين بقراءة رواية "ظل الريح"، ستجدين نفسك تنجذبين بقوة إلى عالمها الغامض والمليء بالسحر الأدبي، ولن تكتفي بها وحدها. فهذه الرواية ليست سوى المدخل إلى سلسلة آسرة تعرف باسم "سلسلة مقبرة الكتب المنسية"، والتي تضم: ظل الريح، لعبة الملاك، سجين السماء، وتنتهي بـ "متاهة الأرواح"، العمل الأضخم والأكثر نضجًا في السلسلة. كل جزء منها يكشف طبقة جديدة من الأسرار ويربط الحكايات والشخصيات بطريقة عبقرية، تجعل القارئ يعيش داخل مدينة برشلونة الساحرة، ويغوص في دهاليز الكتب والقدر والمصير. إنها ليست
شكرًا لردك الدافئ، وسعيدة جدًا أنك قرأتِ التجربة بهذا العمق. في رأيي، ما زال "الخوف من رأي الآخرين" حاضرًا، خاصة حين يتعلّق الأمر بكتب تُلامس مناطق حسّاسة في وعينا الجمعي. لكن أعتقد أننا بدأنا نخطو خطوات صغيرة نحو تقبّل أوسع، بفضل نقاشات كهذه تفتح الأبواب بدلاً من أن تغلقها. القراءة الحقيقية لا تُقاس بما يُقال عنها، بل بما تُثيره داخلنا من أسئلة ووعي… وربما شجاعة. هل واجهتِ كتابًا من هذا النوع جعلك تعيد النظر في مفهومك عن القراءة؟
كلماتك تبعث على التأمل فعلًا… أوافقك تمامًا: القراءة لا تُقاس بردود الفعل، بل بما تثيره فينا من صدق وجرأة. وسؤالك جميل… نعم، واجهتُ كتبًا جعلتني أُعيد ترتيب علاقتي بالقراءة، ليس فقط كمتعة فكرية، بل كمرآة لذاتي. أحدها كان الجحيم لدان براون — ظاهريًا رواية تشويق، لكنني وجدت فيها تأملات عميقة عن الأخلاق، والخوف، والاختيارات المصيرية. سعيدة جدًا بهذا الحوار الناضج، وأشعر أننا فعلاً بحاجة للمزيد من هذه المساحات الحرة 🌿
بكل تأكيد، إن وضع هدف كبير لا يعني أن نرهق أنفسنا بالسعي نحو الكمال فوراً، بل الأهم هو تقدير كل خطوة نخطوها نحو تحقيق ذلك الهدف. الاحتفاء بالتقدم مهما كان جزئياً يمنحنا الدافع والحماس للاستمرار، فالقفزات الكبرى تبدأ بخطوات صغيرة، والاعتزاز بما ننجزه هو الذي يجعل الهدف قابلاً للتحقيق وملهماً في الوقت ذاته.
في القصة فعلًا عُرض عليهم شراء الفندق من فندق أكبر بجوارهم لكن تم الرفض. لكن ربما يكون تمسكهم بالفندق هنا لأسباب عاطفية مثلًا أكثر منها لأسباب مادية، كمن لا يرغب في بيع بيت عائلة قديم بسبب الذكريات ويستمر في ترميمه وإنفاق المال عليه، فهل هذا هنا يُعتبر فشلًا ويجب التوقف أم أن الاستمرار في هذه الحالة مشروعًا؟
السبب بكل بساطة هو ما ذكرته، السبب ابسط بكثير من كل هذا التحليل، الشخص وسيم، ذكي، في غاية الجمال والجاذبية.... لو كان السايكو قبيح المنظر بحدبة عظيمة على ظهرة لما احبه احد، السر انهم يختارون اوسم الممثلين ويكتبون اوسم الشخصيات لتؤدي دور السايكو.. والانسان كائن سطحي ،يلفته الجمال الخارجي اضيفي لذلك انهم يجعلونهم اذكياء بشكل لا يصدق.
معك حق ان اغلبية القراء و حتى الكتاب ينجذبون لشخص ذكي جميل و لكن ممكن ان يكون في القصة خائن او ربما مغرور مما يدفع بعضنا إلى كرهه أو عدم الانجذاب عليه لكن الشخصية التي اتحدث عنها اضافة الى الوسامة و الذكاء و بالرغم من شره لا يزال بداخله طفل صغير يتوق الى مشاعر دفنت قبل سنين لا يزال يحمل في قلبه شعلة امل صغيرة ينتظر من يوقدها ثم اننا لا ننجذب الى شخصية ما الا اذا عرفنا ظروفها التي
أفهم تمامًا ما تقصده وأعتقد أن الأمر ليس تفضيلًا مطلقًا للبقاء على السفر أو العكس بل هو ميل فطري في الإنسان للعودة إلى جذوره حين يشعر أن الرحلة تقترب من نهايتها الكثيرون يسافرون ويهاجرون ويبنون حياتهم في أماكن جديدة ويحققون نجاحات وسعادة حقيقية لكن تظل هناك بقعة في القلب ترتبط بالوطن الأول ربما ليس لأن البقاء أفضل بل لأن الذكريات الأولى لا تُنسى ولأن الإنسان بطبعه يبحث عن الأمان العاطفي في الأماكن التي بدأ منها وفي المقابل هناك أناس كثر
يا ساتر، هل يعقل أن توجد قصة كهذه في الحياة؟! شيء مرعب فعلاً، وكأننا في كابوس مكتوب بعناية، هذه القصة تصلح تمامًا لتكون فيلم رعب مشوق، الأجواء المشحونة بالانتقام والغموض، وتداخل العوالم بين الحياة والموت، يجعلها مادة مثالية لصنع فيلم يتلاعب بمشاعر المشاهدين بين الخوف والتشويق، إنها تحمل عنصر المفاجأة بشكل متصاعد، وتبني التوتر تدريجيًا حتى يصل إلى ذروته في لحظة غير متوقعة، وهو ما يجعلها تجربة سينمائية لا تُنسى، أعتقد أنها مع التصوير المظلم والموسيقى التصويرية المناسبة، يمكن أن
اكثر اقتباس لا مسني من رواية مدينة الحب لا يسكنها العقلاء