اذًا الامر متعلق في كيفية التفكير الشخص لما حوله، فمثلا يبدو الامر بسيطًا ولكن احاول تعقيده، هذا لان تفكيري سلبي تجاه هذا الامر، تجاه الحياة كلها أصلا، فمثلا فترة ما عانيت من الافلاس المالي، لذا شعرت بأن الحياة كل معقدة وأنها ضدي، على الرغم من انه لو فكرت بطريقة ايجابية، ومحاولة الإنتظار قليلا، وأن الله قد يرزقنا من حيث لا نحتسب، لما حدث لي ذلك، لذا أحاول أن أحر فكري وعقلي من التفكير السلبي، وأن كل مصيبة قد نصاب به،
كتب وروايات
80.6 ألف متابع
مجتمع لعشاق الكتب والروايات لمناقشة وتبادل الآراء حول الأعمال الأدبية. ناقش واستكشف الكتب الجديدة، مراجعات الروايات، ومشاركة توصيات القراءة. شارك أفكارك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع قراء آخرين.
عن المجتمع
فمثلا فترة ما عانيت من الافلاس المالي ولكن حتى نكون منصفين هدى، الغفلاس المادي مرهق جدًا فعلًا، ومررت بحالات مشابهة من قبل، وكما ذكرت تغيير الرؤية للمشكلة هو ما يهم، بل يساعد في إيجاد حلول منطقية أيضًا، فمثلًا تحديد أسباب الافلاس مهم، مشكلات شخصية مثلًا أم مهنية، احتياج لتطوير قدرات ومهارات أم توظيف المتاح بشكل أفضل في مجال آخر وهكذا، وأيضًا فادني جدًا معرفة وتقبل أن النجاح والفشل كلاهما لا يدوم، ومن الأفضل التفكير في خطط بديلة دائمًا والاستعداد لكل
كثيرا ما أميل لتنجنب التدخل بمشاكل الآخرين أيضا، لكن ما نسمع عنه من حوادث وجرائم مروعة، تحدث بأماكن عامة وأمام المارة، جعلني أفكر في الأمر من زاوية أخرى، أنني قد أمنع بتدخلي حدوث مشكلة أكبر فيما بعد.. خاصة إن كان أحد طرفي الخلاف لا يريد أولا يقوى على مواصلته، وإن كنت أختار المواقف التي أتدخل بها بعناية شديدة؛ وذلك تجنبا لتورطي بمشاكل، أثناء محاولة حل مشاكل الآخرين
حين كثرت الجرائم كان رأيي المبدئي هو ضرورة التدخل الفوري لإنقاذ الضحية، لكن بعد معرفة أبعاد الموقف وجدت الأمر يستحق التفكير، في حالات الجرائم في الغالب تحدث الجريمة في لحظات صغيرة لا يسع أحد فيها التدخل، كما أن المجرم يكون مسلحاً على الأقل بسلاح أبيض ويكون كذلك مشحوناً بعواطف عاصفة أدت لارتكابه الجريمة، هل حقاً يمكننا لوم المارة على عدم خبرتهم في الاشتباك المسلح مع المجرم، أو أن نطالبهم باشتباك قد يعرض حياتهم وحياة الغير للخطر؟
ما أجمل الكتب التي تختارينها زينب.. فكتاب "مسلكيات" لا يقل أهمية عن الكتاب المذكور بمساهمتك السابقة؛ خاصة أنه يعرض لطرق وخطوات طلب العلم، وبلوغ الإيمان، ويوضح كيف أن طالب العلم وطالب الإيمان، يلزم ان يتحملا مشقة الطلب ويصبرا على معاناة الصعاب في سبيل تحقيق هدفهما.. بإنتظار مساهماتك الثرية، التي تحوي مزيد من الأفكار التفاعلية المثمرة.. بالتوفيق
وذلك لحمايتها من المعاناة الشديدة عند عيش تلك الصعاب فعليا في رأيي هناك فرق بين عيش أجزاء من المعاناة بحريتنا المطلقة، وبين عيش معاناة مفروضة علينا ولا حيلة لنا فيها. لكن مشاركتك تطرح سؤال مهم؛ هل يمكن تحصين النفس من بعض أنواع المعاناة، فتكون الإجابة: لماذا نفعل ذلك؟ في رأيي أنه من الواجب على الإنسان أن يسبتشر خيراً، ولا يدع مخاوفه من المستقبل تجعله يحاول الاستعداد لمختلف أنواع المصائب التي قد لا تحدث أبداً فيكون قد شغل تفكيره ووقته بلا
أهلا بك معنا.. اطلعت بالفعل من على هذا الكتاب منذ فترة (ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية) وكان غنيا بالمعلومات، مفيدا جدا للمساعدة على تحقيق الذات، والتخلص من العادات والسلوكيات السيئة.. وأظهر الكاتب أن السبب الرئيسي لتورط الإنسان بتلك العادات المدمرة، هو شعوره بالفراغ الداخلي أو الوجداني، وعدم وجود هدف يسعى لتحقيقه، أو غاية يحيا من أجلها.
الأكل و الملابس تشترى في كل وقت، وليس في المناسبات ولكن للأسف لدينا سوء فهام تجاه شهر رمضان، وكأنه فقط لاستهلاك المزيد من الطعام وشراء الملابس. الفصل لحل مثل هذه المشاكل، برأيي هو توفير 5% من الراتب لمثل هذه المناسبات، هل هذه النسبة ستمنعني من الإدخار مثلا، دعنا نجعل هذه النسبة أقل من الشهور الماضية، ما الضير في ذلك!
منذ سنة تقريباً انتشرت لوحات على الطريق مكتوب عليها ( أين ذهب خالد ) وبدأت التساؤلات عن خالد وعن قصة هذه اللوحات تزداد ثم بعد أن بلغ التساؤل والفضول ذروته تم طباعة لوحات أخرى مكتوب عليها خالد نائم واتضح أن الأمر كله دعايا لشركة تكييف. وأظن هذا تماماً ما يحدث الآن بخصوص هذه الرواية وأظن بعد فترة قصيرة من إثارة الجدل حولها سيتم الإعلان عن حل المشكلة وتوفر الرواية لتحقق بعدها نسبة مبيع خرافية
ذكرني ما ذكرت بحديث دار بيني وبين أحد الأصدقاء عن الذي يدفع الأشخاص للمحاولة، كنت أقول له أن "القدرة والإرادة" عاملان يجعلان المرؤ منّا في سعي دائم للأفضل دون أن تدفعه التجارب مضطرًا إلى ذلك، ولكنه ذكر حينها أن "الخوف" هو ما يدفعنا إلى المحاولة وليس رغبةً طواعيةً منا في الحقيقة. وكلا الأمرين محتملين برأيي، وهنا أذكر مسألة "تكلفة الفرصة البديلة" أما كل قرار نتخذه، هناك شيء آخر نضحي به، الأهم هنا أن نحرص على اختيار الأعلى قيمة وليس الأقل،
ربما الحقيقة ليست في القبول أو الرفض، بل في الرحلة نفسها. بعض الأرواح وُلدت لتقاوم، لتتساءل، لتبحث عن معنى حتى وسط الألم. ليست كل راحة تُنال بالرضا، وليست كل معاناة تنتهي بالشقاء. هناك من يجد في الصبر سكينة، وهناك من يجد في الأسئلة حياة. فربما الحياة ليست سهلة أو معقدة، بل هي مرآة تعكس أعماقنا، وكلٌّ يرى فيها وجهه الذي يخشاه أو يحتضنه.
برأيي الذكاء ليس واحد، فمثلاً محمد صلاح يمتلك ذكاء شديد في الرياضة لكنه لن يفلح مثلاً في الهندسة أو كتابة الشعر أو السباحة أو الاستثمار أو تقديم الخدمات الحرة التي نقدمها، الذكاءات في نموذج جاردنر تنقسم إلى ١٢ نوع وبصراحة النظرية تفسر واقعنا وتبرر اختلاف وتفاوت قدراتنا وهذا أيضا ما يفسر مثال نيوتن فالرجل ذكائه علمي وليس ذكاء مالي أو رياضي أو ربحي مثلاً حتى يبرع. أنا أرى أن الاستثمار له علوم ومناهج ومسارات يجب تعلمها والسير بها إذا ما
الموازنة بين الحماس والتخطيط تعتمد على إدراك أن كل خطوة تحتاج إلى حد أدنى من الوضوح، دون انتظار الصورة الكاملة. فالإقدام العشوائي قد يكون تهورًا، لكن التردد المفرط قد يقتل الفكرة قبل أن تبدأ. اقترح أن يكون الحل هو العمل وفق قاعدة "التخطيط المرن"؛ أي وضع رؤية واضحة مع ترك مساحة للتعديل والتطوير أثناء التنفيذ.
إذا نظرتي للعديد من نجوم هوليوود ستجدين أنهم يملكون الجمال والمال والشهرة لكن العديد منهم مرضى اكتئاب، ليس شرط أن يملك الإنسان كل شيء ولكن فكرة انعدام الرغبة في كل شيء في الأحلام المادية أو المعنوية كيف ستدفع الإنسان للحياة والاستمرار فيها هنا الإنسان سيشعر أنه كالحيوان يأكل ويشرب وينام طبيعي قد يكون عدم الرغبة في شيء شعور مؤقت ولكن الأزمة حين يستمر ويكون هذا شعور دائم
فلم أعد أكترث للدخول في أي نقاش مع أي أحد، فأحتفظ بمعتقداتي وأفكاري لنفسي وأترك الناس وشأنهم أيضا كثيرا ما ينتابني نفس الشعور كريم، خاصة عندما أتيقن من عدم جدوى النقاش والجدل الموضوعي .. لكني رغم ذلك لا أنقاد دائما خلف ذلك الشعور؛ فأحيانا أشعر بمسؤولية توضيح الأخطاء والمغالطات التي يتم تداولها أمامي، خاصة إن أراد الطرف الآخر الترويج لأفكاره المغلوطة، وسعى لإقناع الآخرين بها، فهنا لا أحتمل السكوت، ولا تسعني اللامبالاة!
نعم موضوع المسؤولية أزمة لكن بعض النقاشات مع بعض الأشخاص أزمة لأن الشخص لن يكون في نفس أخلاقك وقد يتطاول عليكي وهذا حدث معي حين جادلت فكرة طرحها شخصية عامة في تعليقات فيسبوك وانتقدني مؤيدوها بطريقة غير حضارية فيما جادلني أشخاص بطريقة محترمة، لاضطر في النهاية حذف التعليق بعد جدال كبير معهم لاني اكتشفت أني لن اغير هذه العقلية.
شكرا على تعليقك الراقي، إضافاتك رائعة وتجعل الأمر أكثر توازنا كي لا نقع في الإفراط. صحيح استجواب الذات صعب حتى مع الممارسة لذا الحل هو معاودة استجواب الذات إذا صعُب الأمر وتركه عند الشعور بضغط أو ضيق والرجوع إليه مرة أخرى حتى نصل لبعض الاجابات المهمة تدريجيا فهو يشبه العادة النتيجة لن تكون دائما مُرضية، الصبر والممارسة يعدان الحل الأمثل في نظري
أنت محق تماماً، استجواب الذات هو عملية تحتاج إلى صبر وممارسة مستمرة. كلما استمرينا في مراجعة أنفسنا وطرح الأسئلة المناسبة، يمكن أن نكتشف جوانب جديدة ونصل إلى رؤى أعمق. أحياناً تكون الإجابات غير مرضية في البداية، لكن مع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي إلى تغييرات وتحسينات كبيرة. إن ترك الاستجواب عند الشعور بالضغط والعودة إليه في وقت لاحق هو نصيحة ممتازة. ذلك يساعد على الاستمرار دون التسبب في إحساس زائد بالضغط أو الضيق. مثل العادات الأخرى، يتطلب استجواب الذات التحلي
برأي تحديد وقت لتحقيق الهدف ضروري لأنه يمنحنا إطارًا زمنيًا واضحًا للعمل، لكنه لا يجب أن يكون قيدًا يقود إلى الإحباط إذا لم نتمكن من تحقيق الهدف في الموعد المحدد. عندما كنت أعمل على مشروع بحثي، وضعت لنفسي مهلة لإنجازه، لكنني واجهت عقبات خارجة عن إرادتي، مما جعلني أشعر بالإحباط في البداية. لكن بعد إعادة تقييم الوضع، أدركت أن تعديل الجدول الزمني لا يعني الفشل، بل هو جزء من المرونة المطلوبة لتحقيق الأهداف. براين ترايسي كان واقعيًا عندما أشار إلى
هذا يحصل مع الجميع كلما كان للشخص أهدافا كلما تعذر عليه تحقيق بعضها أو ربما الكثير منها لأسباب كثيرة مما ذكرت، تقييد الهدف بالوقت يزيل عنه الكثير من الضبابية، فعندما قرأت كلام الكاتب في بداية الفصل قلت هذا غير ممكن قبل أن أصل لكلامه عن تمديد المدة المحددة ، صحيح هذه رؤية واقعية تساعد الشخص على الاستمرار دون عتاب ولا جلد للذات
أنا أيضا لا أفهم لماذا التنفيس يعتبر مضر في حين أننا نستطيع التنفيس بطرق صحية كالتنفيس في الهوايات أو في الرياضة! ليس من الصحي على الإطلاق كبت هذه المشاعر لأن الكبت يعني عدم معالجة المشاعر وبالتالي ستتراكم إلى أن تحدث انفجار غير محمود العواقب لأن الإنسان وقتها لن يستطيع التحكم في توقيته أو في مكانه.
أرى أن كلما تعمقنا في معرفة أنفسنا، اكتشفنا جوانب جديدة لم نكن ندركها من قبل، وكأننا نتعامل مع شخصية لا تزال في تطور مستمر. وربما هذا ما يجعل اكتشاف الذات رحلة دائمة وليس محطة نهائية. أحيانًا، في مواقف معينة أو لحظات صعبة، نفاجأ بردود أفعالنا وكأنها مرآة تعكس لنا أبعادا مختلفة عن أنفسنا، فنكتشف أننا لم نكن نعرف ذاتنا بالقدر الذي كنا نظنه، وأن هناك دائمًا عمقا آخر لم نصل إليه بعد.
كما اسلفت الذكر سأصبر في البداية إذا علمت أنها فترة وستمر مع محاولتي التخلص منها في أسرع وقت لكن إن طال الحال سأقوم بكل ما بوسعي للتخلص من هذه الحالة وهذا يكون طبعا بعد تفكيرٍ وتأني وحلم لن اتسرع لكن علي إيجاد حل، بالنسبة للخسارة هي حتمية لأن العلاقات والمكتسبات لا قيمة لها في نظري وأنا لا أملك زمام الأمور، فما فائدة العلاقات والمكتسبات وأنا أعيش في عبودية إذ ما الفرق بين حياة العبودية والحياة التي أفقد فيها الحق في
"لا شيء أسوأ من خيانة القلم؛ فالرصاص قد يقتل أفراداً، بينما القلم الخائن قد يقتل أممًا!!.. من رواية "1984"