الجرأة في الكلام تكون ضرورية عندما يتعلق الأمر بالحق أو المصلحة العامة أو تصحيح مفاهيم خاطئة. هناك مواقف تتطلب منا التحدث، خصوصا عندما نرى أن السكوت سيؤدي إلى تجاهل حق أو ظلم مستمر. لكن عندما يكون الحديث عبارة عن جدال عقيم أو معركة كلامية، قد يكون الصمت أذكى من الاستمرار وصفتِ الأمر بدقة حقا، هذه الجزئية ربما اختصرت نسبة كبيرة من الهدف من هذه المساهمة، أشكرك. أريد ان اعرف لو كان ما جعل الجدال عقيما هو رؤية كل طرف من
كتب وروايات
80 ألف متابع
مجتمع لعشاق الكتب والروايات لمناقشة وتبادل الآراء حول الأعمال الأدبية. ناقش واستكشف الكتب الجديدة، مراجعات الروايات، ومشاركة توصيات القراءة. شارك أفكارك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع قراء آخرين.
عن المجتمع
في مواقف مثل هذه، أري أنه من المهم أن نتذكر أن الحوار البناء يتطلب الانفتاح على الآخر والاستماع برؤية موضوعية، وليس فقط التركيز على الدفاع عن رأينا. في حال كان الطرف الآخر لا يتيح لنا الفرصة لتوضيح وجهة نظرنا بشكل موضوعي، قد يكون من الأفضل حينها أن نختار الصمت، ولكن مع التزامنا بمواقفنا وأفكارنا. الصمت هنا لا يعني الانسحاب، بل هو نوع من الحكمة في التعامل مع مواقف قد لا تُثمر فيها المحاولة المستمرة. أما إذا شعرنا أن هناك فرصة
ما العوامل التي يمكن أن تساعدها على النجاح في الموازنة بين الأمرين؟ انا كشاب قد لا استطيع الاجابة على هذا السؤال بدقة من منظور الفتاة، لكن اعتقد ان الزواج يعلم الشريكين سواء الفتى او الفتاة، تحمل المسؤولية ويزيد من وعيهما بضرورة التكيف مع الحياة الجديدة ومتطلباتها مما قد يعكس تاثيرا ايجابيا على أدائهما الدراسي، اضافة لأنه سيقلل بشكل غير مباشر من صفاتها الدراسية السلبية كالكسل، تضييع الوقت مع الزملاء، الركون للهوى بجعل الجامعة عذرا للقاء بين العشاق وتضييع الوقت هناك
أنا أختلف مع وجهة نظرك يا رفيق؛ لأن الزواج مسؤولية كبيرة بحد ذاته، فما بالك إذا أُضيفت إليه مسؤولية الدراسة! الجمع بين الاثنين سيشكل عبئا ضخما على الشخص، خاصة إذا دخلت عوامل إضافية مثل رعاية طفل أو التزامات أسرية. الحياة الزوجية تتطلب وقتا وجهدا للتأقلم مع شريك الحياة، وفهم احتياجاته ومتطلباته، مما يعني أن هناك ضغط نفسي وبدني كبير على الشخص. هذا الضغط سيؤثر بشكل مباشر على قدرته على التركيز في دراسته أو تحقيق التفوق الأكاديمي. أضف إلى ذلك أن
المثال الذي ضربته يؤيد بشدة المعيار الذي ربما اشتركت فيه كل التعليقات تقريبا وهو ( مدى خطورة المجال او الامر)، في حين الامور الاقل خطورة وتأثيرا علينا كاختيار مطعم أو عمل فني كما ذكرت رنا قد تكون اكثر قابلية لأخذ رأي الجماعة فيها. لكن كذلك يجب عدم الاكتفاء بكلام خبير واحد فقط، بل أكثر من خبير. شكرا لقد أشرت لنقطة مهمة جدا، بعض الحالات تستدعي الاستعانة باكثر من مختص او خبير فعلا، ربما نقول في النهاية أنها حالات تندرج تحت
المثال الذي ضربته يؤيد بشدة المعيار الذي ربما اشتركت فيه كل التعليقات تقريبا وهو ( مدى خطورة المجال او الامر)، في حين الامور الاقل خطورة وتأثيرا علينا كاختيار مطعم أو عمل فني كما ذكرت رنا قد تكون اكثر قابلية لأخذ رأي الجماعة فيها. ربما كان معياري مختلف ايضاً لأنني رجحت جانب الحذر والاحتياط، على سبيل المثال لو قال كل الجمهور إن أكل المطعم الفلاني شديد الحلاوة، بينما قال خبير حقيقي واحد إن المطعم يستخدم مكوّنات غير صحية، سأرجح جانب الحذر
وأعتقد أن القراءة عن هذه المشاعر والتبحر فيها عمومًا قد يكون طريقًا لأن نصبح أكثر وعيًا في حبنا وأن نفهم مشاعرنا قبل أن تلتهمنا المشكلة حقا أن من يقدم هذا النوع من التضحيات الكبيرة التي قد تضرب مبادئه وقيمه (مثلما رددت على رنا) هو بالاساس لن يعمل بنصيحتك هذه مع الاسف.. هذا يجعلنا امام مسؤولية نشر المفاهيم الصحيحة للمشاعر وحدودها من باب الدعوة بطرق قد تصل لهؤلاء..(لعل من الامثلة الناجحة على ذلك بودكاست د. ياسر للحزيمي الذي وصل للملايين لعل
حقيقة مثيرة حول قدرة العقل على التأثير بشكل غير مباشر في الجسد. أرى أن مثلما يؤدي الإيمان العميق في العلاج الوهمي إلى تحسن صحة المريض، فإن اعتقادنا الراسخ بقدرتنا على النجاح أو الفشل يمكن أن يحدد مصيرنا المهني والشخصي. إذا كنت تؤمن بأنك قادر على مواجهة التحديات وتحقيق أهدافك، فغالبًا ما سترى أن الظروف تتجه لصالحك، سواء كنت في بيئة عمل أو في حياتك الخاصة. وعلى الجانب الآخر، إذا كنت تركز على الإحباط والوساوس السلبية، فإنك قد تخلق بيئة نفسية
الغريب أن كونراد هذا كان بولندي على ما أعتقد ولم تكن الإنجليزية لغته الأولى إلا أنه فاق أهلها في إتقانها حتى أنه كتب بها ما جعلنا نرى تشارلز ديكنز وأمثاله من أهل الإنجليزية تلاميذاً لديه! هل كان هذا أحد الأسباب التي جعلت كتابه أكثر صعوبة وغموضا برأيك أخي خالد؟ فمتحدث اللغة الأصلي غالبا يكون أدرى بالمفرادت البسيطة التي تخدم المعنى الذي يريده فيعطيه ميزة القدرة على مخاطبة شريحة أوسع من القراء.
قد يكون أخي رفيق وقد يكون ما تقول سبب من أسباب وعورة أسلوبه. ولكن أعتقد سبب ذلك كونه يقتصد جداً في السرد ويضع الكلمة في موضعها - مثل العقاد أيضاً ههههه - فالرواية القصيرة مكثفة مركزة العبارة الواحدة يشحنها بالمعاني الكثيرة. وربما يفعل ذلك رغبة منه في إثبات أنه يكتب بلغة غير لغته غير أمنه يبزً أهلها إتقاناً لها وتبحراً فيها!
هو لاشك أن التمييز يبدأ من وعي القارئ أصلا بأن الكتب ذات القيمة يمكن التعرف عليها من خلال المؤلفين الموثوقين، التجارب الحقيقية، الآراء الداعمة من المتخصصين وهكذا.. لكن ليس كل القراء يمتلكون هذا الوعي، لذلك تكفيهم عبارة "بعد أن تقرأ هذا الكتاب ستصبح مليونيرا في يومين" في مقدمة او غلاف الكتاب للتهافت عليه..
التمييز بين الكتاب الذي يقدم قيمة فعلية والكتاب الذي يسعى فقط لتحقيق ربح سريع يتطلب وعيًا ومعرفة من القارئ. من الأفضل أن نبحث عن مصادر موثوقة وتقييمات من قراء آخرين أو خبراء في المجال. كما أن الكتب التي تركز على تجارب حقيقية وتقدم حلولًا عملية تظل دائمًا أكثر جدوى من تلك التي تعد بالثراء السريع دون أي أساس منطقي. لذلك، بدلاً من الانجراف وراء العناوين المثيرة، يمكننا أن نوجه اهتمامنا نحو الكتب التي تركز على تقديم المعرفة العميقة والمستدامة.
"نعم، من المهم أن يكون الغلاف جذابًا خاصة للكُتاب الجدد، لأنه يساعد على جذب انتباه القراء في البداية. لكن في رأيي، الغلاف لا يجب أن يكون بعيدًا تمامًا عن المحتوى، لأن هذا قد يؤدي إلى خيبة أمل لدى القارئ وقد يؤثر على تقييم الكتاب. فالتوازن بين الجذب البصري والصدق في تقديم الكتاب هو الأهم. هل تعتقد أن الغلاف يمكن أن يعكس الجوهر الحقيقي للمحتوى بطريقة مبتكرة دون التضليل؟"
هل تعتقد أن الغلاف يمكن أن يعكس الجوهر الحقيقي للمحتوى بطريقة مبتكرة دون التضليل؟ نعم ذلك ممكن لكنه ليس سهلا، لأنه يعتمد على نقطتين: الاولى براعة الكاتب في ربط هذا الغلاف المبتكر بمحتوى الكتاب الثانية مدى فهمه للجمهور الموجه اليه الكتاب. يعني مثلا أنا سأكتب رواية بوليسية تدور أحداثها في القرن الحالي، الحادي والعشرين، في مدينة عربية. لابد ان أكون بارع في جعل الغلاف يرمز الى هذه النقاط ( النوع البوليسي، البيئة العربية، العصر الحالي) وأنا وإبداعي هنا في ابتكار
كي أضع القراء في السياق فمساهمة الأخ يقصدني بها لنقاش ساخر دار بيننا, فيه إساءات للطرفين. اسمع يا صديقي! لا يجب أن تكون حقودا في نقاشات الانترنت العابرة, يجب أن تبقى النقاشات حبيسة الموضوع المناقش وليس تخصيص مساهمة كاملة تستجدي فيها الآخرين لانتقادي دون علم منهم, هذا أسلوب أقل ما يقال عنه "مش كويس" على رأي الإخوة المصريين. أما فيما يخص موضوع مساهمتك: الفن كممارسة فطرة بشرية وكل إنسان يولد بحس جمالي إبداعي, ولا يرتبط الفن بدين ولا ثقافة بعينها
لسبب خاص كنت اواصل الرد حتى الان، لكن لم أعد مهتما لهذا السبب الذي أجبرني على الصبر في مناقشة جاهل يظن أن الفلاسفة أرباب الحقائق والمفاهيم، لن أعطيك أي مصدر، سأتركك لجهلك حتى يأتي يوم تكتشف ما تاريخ الادب والفن في دينك، وتطلع على أقوال علمائك يا مثقف الفلاسفة.. يالها من رعونة، تتطاول على شخصي مع كل رد وتقول مقام نقاشات. أنا في الواقع أكثر غرورا وغطرسة مما تتخيل، وليس من عادتي إعطاء قيمة لأي غر لولا سبب خاص، لم
لن تعطيني أي مصدر لأنك لم تجد شيئا بعد أن بدلت مجهودا خارقا في البحث بغوغل وشات جي بي تي, لذا لجأت لحيلة أنت جاهل ولا تعلم ولن أخبرك ههههه رمتني بدائها وانسلت! بالتأكيد أنت متغطرس هذا واضح لا داعي لإخباري كل من يقرأ الردود يعلم. دائما المتعجرفين الجهلة من أمثالك يقول أنا أعرف ولكن لا أريد أن أخبرك. ما تاريخ الادب والفن في دينك أين تم ذكر لفظة الفن في القرآن أو السنة أو أقوال الصحابة أو التابعين أو
سؤالك مهم جداً، وأرى أن التسويق له دور كبير في شهرة الكتاب، ولكن في الوقت نفسه، لا يمكن القول إن القارئ دائماً ضحية. ربما يقوم البعض بشراء الكتب بناءً على التسويق، لكن في النهاية، يعتمد ذلك على ذوق القارئ واهتماماته. وسائل التواصل الاجتماعي قد تحول الكتب إلى منتجات تسويقية، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن القارئ قد فقد وعيه أو ذوقه. في النهاية، الأشخاص الذين يبحثون عن قيمة حقيقية سيجدون الكتب التي تتناسب مع معاييرهم. وكذلك، كما حدث مع كتاب
بصراحة لا ألوم [@rana_512] على تحمسها فقد شعرت بنفس الشعور حين قرائتي لتعليقك، لديك معجب آخر هنا ينتظر صدور الرواية اهههه بالتوفيق لك، وبخصوص "بطة بلدي" العنوان يحمل في طياته حكاية شعبية، رائحة الحارات، وأصوات الأسواق. قد تكون البطة رمزا على شيء محبوب ومألوف وله انتماء محلي، سواء بطة حرفيا، او شيء له علاقة وتشابه بالبط، او يشير لشخص (ربما فتاة) اذا كان هذا الشخص بطل الرواية فقد يعيش صراعا بين الأصالة المحلية وجذوره وبين العالم المتغير، أو قد يكون
بصراحة لا ألوم @rana_512 على تحمسها فقد شعرت بنفس الشعور حين قرائتي لتعليقك، لديك معجب آخر هنا ينتظر صدور الرواية اهههه هذا شرف لي يا صديقي ، وتاج فوق رأسي ، وبالنسبة لتوقعك الرواية ، يبدو أنك أصبت ولكن في جزء صغير جداً : شيء له علاقة وتشابه بالبط، او يشير لشخص (ربما فتاة) اذا كان هذا الشخص بطل الرواية فقد يعيش صراعا بين الأصالة المحلية وجذوره وبين العالم المتغير، أو قد يكون البطل شخصا آخر يصف خلال رحلته في
ألا تعتقد أن شعور الاغتراب أيضا قد يكون قاسيا، بالطبع نحن نختلف في القدرة وفي تعليقي قلت ( لو خيرتُ) وأرى أيضاً أن متعة الكشف و المعرفة الجديدة تُنسينا هذا الشعور بالإغتراب لأننا نضيف لأنفسنا أبعاداً جديدة وزوايا رؤية لم تكن لنا في البداية ومشاعر أرحب بكثير مما ترتبط بمسقط الرأس مثلاً. أنا لم أغادر بلدي في حياتي وإنما تنقلت قليلاً وأرجو أن تتاح لي الفرصة للإستكشاف.
لعلك تقصد مصطفى صادق الرافعي. نعم، لغتهم صعبة، لكنها مليئة بالجمال وتعكس عمقًا فكريًا، وتحتاج أحيانا لإعادة القراءة لتتمكن من استيعاب النص بالكامل والتشبع بجمال اللغة، خاصةً مع الرافعي. أما المنفلوطي، فهو يمثل صوت الوجدان في الأدب، أجد جمال اللفظ في أسلوبه قادرًا على التأثير في أعماق المعنى، في حين أن الرافعي يعكس صوت العقل، فتجد أن عمق المعنى يتناغم مع قوة التفكير، مما يجعل كل كلمة تحمل بعدًا فلسفيًا ومعرفيًا يتطلب تأملًا وتمعنًا.
لقد تذكرت اسم الكاتب مع أني لا اتذكر اسماء المؤلفين كثيرا عادة إلا أولئك الذين يعجبونني بشكل خاص، ولكنني تذكرت أني قرأت لأنتوني روبينز كتاب "خطوات عظيمة: القليل من التغيير لتحقيق الكثير من الفارق" مع أني نسيت أني قرأت هذا الكتاب اصلا لقد ذكرتني به، يبدو أني سأقوم بقراءة كتاب نصائح من صديق أيضا، هل تشاركنا اقتباسا معينا قد أعجبك من الكتاب؟
سأحاول أن أقف على حقوقي بالطريقة القانونية، مثلما تقول المقولة المصرية "أخذ الحق صنعة" وإن شعرت بأن مديري يستخدم سلطاته بالطريقة الخطأ فسأحاول قدر الإمكان تقريرما يفعله لإدارات أكبر أو إدارات مختصة بمخالفات مديري، لأنني لا أشعر أن مديرًا قد يباشر عمله بطريقة الديكتاتور دون أن يصدر منه مخالفة، اتباع بروتوكولات حقوق العمل في الشركات المحترمة يفيد في معظم الأوقات.
بعضًا من معاني علامات الأحلام من كتاب تفسير الأحلام الكبير.