جيل زد أو ما يعرف ب Gen Z، هم من الجيل الذي ولد بين ١٩٩٧ إلى ٢٠١٢. هذا الجيل رغم تغلبه على تحديات صعبت عملية توظيفه بعد التخرج بسبب ما واجهته المؤسسات أثناء جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية بعد الحرب الأوكرانية، إلا إن العديد من الإداريين من الجيل الأقدم عبروا عن نفورهم من توظيفهم بسبب سلوكهم غير المهني من وجهة نظرهم. كما تحدث البعض في منشورات ودراسات اخرى عن مدى انخفاض مهارات التواصل مقابل مهارات التكنولوجيا ومدى صعوبة إدارتهم وامتثالهم للأوامر،
بصراحة .. إلى أي مدى يتقبل المجتمع التائبين؟
قبل أن تجيب على السؤال وتقول أمور مثالية أريد أن أسألك سؤالا طرحه أحد الأشخاص منذ زمن وتأثرت بسؤاله: إذا كنت صاحب عمل وتقدم للعمل مجرم سُجن ثم تاب على فعله، هل ستعينه في الوظيفة رغم ما يملكه من مهارات؟ إذا تقدم مدمن خرج من المصحة وتاب عن الأدمان هل ستزوجه ابنتك؟ إن الله غفار رحيم ويتقبل التوبة من عباده، فأي شخص معرض للوقوع في الخطأ، ولكن إن تاب هذا الشخص وأعلن توبته سيفكر بعض الناس ما الذي يضمن صدقه،
نفع أم ضرر.. مشاركة المشكلات الأسرية على مجموعات الفيسبوك
من منا لا يعرف مجموعات أو صفحات الفيسبوك التي تساعد الناس على حل مشكلاتهم من خلالها عرض المشكلة على الجروب أو من خلال إرسال رسالة للأدمن لمحتوى المشكلة لكي يقوم بنشرها. تلك المجموعات أو الجروبات جعلتني أرى عقليات وشخصيات مختلفة، أرى في إجابات الأسئلة بعض الأراء الحكيمة وبعض الإجابات الساذجة التي لا تصلح أبدا، كما أن العديد من العلاقات الأسرية فسدت وزادت مشكلاتها بسبب عرض المشكلة على الجروب، وفي حين أخر هناك علاقات أصلحت بسبب أخذ رأي حكيم. ولكن تبقى
كيف نستعد ونندمج سريعا مع الوظيفة الجديدة؟
قال أحد مديرين الموارد البشرية حين كانت إنتاجية أحد الموظفين بطيئة، لأنه لم يستطع الإندماج في العمل، لحداثة تعيينه واختلاف نمط العمل عن وظيفته السابقة "إن الموظف الجيد هو من يغير جلده سريعاً لكي يتأقلم ويندمج مع العمل"، حين فكرت في كلامه وجدت أنه على حق لكن ليس كل الأشخاص لديهم القدرة على التكيف والاندماج سريعا فهذا الأمر يعتمد على العديد من قدرات ومهارات الموظف. أيضا اطلعت على مشكلة لإحدى الموظفات طردتها المديرة لأنها لم تتأقلم في العمل في أول
أنا مريم إيهاب أعمل في الصحافة منذ 5 سنوات، اسألني ما تشاء
عملت في صحف مثل الأهرام وفي مواقع إخبارية رقمية مثل NCN، scoop Empire، كما عملت في إعداد البرامج في قنوات مصرية مثل هي، والشمس. وأعمل حاليا صحفية حرة في صحف أجنبية ناطقة باللغة الانجليزية، ونشرت بالتعاون مع مؤسسة إيجاب في عدة مواقع مثل TRT, Christian science monitor, the Urban activist, El Pais , the new Arab يمكنك سؤالي أي شيء متعلق بمجال الصحافة، وفي إنتاج المحتوى الصحافي المرئي والمقروء
تخمة المعلومات في مجال التربية عقبة أساسية
عندما نصبح أباء أو أمهات لأول مرة فأول ما نفكر فيه: كيف أربي ابني تربية سليمة؟ لكن في هذا العصر نجد ألاف الكتب والمقالات والفيديوهات والدورات في كل شيء وأصغر شيء ولا نعرف كيف تلاحق على هذا الكم من المعلومات فنخاف من أصغر خطأ لأن أخطاء التربية تسببت في مشكلات نفسية لدى البعض، فنجد أن لدينا الكثير من المعلومات والتجارب المتضاربة في حلول المشكلات ولا ندري ما هو الصواب؟! نجد معلومات تشير إلى ضرورة الحزم في مواقف معينة ومعلومات أخرى
لماذا لا يثق المجتمع بجودة عمل النساء؟
من منا لا يعرف مي زيادة أو جي كي رولينج، هل تعلمون أن مي زيادة في بدايتها قررت أن تكتب باسم رجل مستعار خوفا من رفض وتجاهل المجتمع لها ولأعمالها ولأحكامهم المسبقة عليها كامرأة ، ستقولون لي هذا في العصور القديمة، لكن جي كي رولينج مؤلفة سلسلة (هاري بوتر) في بدايتها حين حاولت البحث عن ناشر ووجدته أخيرا طلب منها أن يكون الاسم جي كي رولينج لأن الأولاد لن يحبوا شراء كتاب أعدته مرأة... أتذكر عدة مواقف وجدت فيها رجال
الوقت ليس دواء فعال لألام الماضي
عندما تتعرض لأزمة أو صدمة أو مشكلة مؤثرة، فإن أول ما تسمعه هو الوقت يصلح كل شيء.. وتجد أن وقتاً طويلاً مر وأنت ما زلت كما أنت تطاردك الذكرى في كل مكان ولا تعرف كيف تصرفها عنك، إذا ما العلاج كيف أطرد هذه الذكرى التي أصبحت كالقرين. إذا الوقت ليس هو الأداة الوحيدة لنسيان الذكرى، ربما تكون هناك أشياء أخرى لكن ليس الوقت الوقت مسكن خفيف بطئ المفعول، نريد أن نعود لحياتنا مثل السابق نريد أن نضحك ونعمل ونكافح وننسى
لماذا يتمسك البعض بالعلاقات المؤذية؟
كم مرة رأينا أشخاص حولنا من أصدقاء ومعارف مرتبطون بأشخاص بالغي الأذى يسيئون إليهم مرارا وتكرارا، ولا يحترموهم ولا يقدروهم ولا يشبهوهم في أفعالهم وشخصياتهم بل هم النقيض. وبالرغم من ذلك نجد الطرف الذي يتعرض للإساءة العاطفية متمسك بالشخص ولايرغب بالانفصال عنه، بالتأكيد هذا ليس حبًا، لأن هناك فرق جوهري بين الحب الحقيقي والاعتمادية العاطفية، بعض الأشخاص يشعرون أنهم غير مكتملين بدون وجود الطرف الآخر، حتى لو كان هذا الشخص سبب معاناتهم. هذا النوع من التعلق يُغذي الشعور بأنهم لا