من منا لا يعرف مي زيادة أو جي كي رولينج، هل تعلمون أن مي زيادة في بدايتها قررت أن تكتب باسم رجل مستعار خوفا من رفض وتجاهل المجتمع لها ولأعمالها ولأحكامهم المسبقة عليها كامرأة ، ستقولون لي هذا في العصور القديمة، لكن جي كي رولينج مؤلفة سلسلة (هاري بوتر) في بدايتها حين حاولت البحث عن ناشر ووجدته أخيرا طلب منها أن يكون الاسم جي كي رولينج لأن الأولاد لن يحبوا شراء كتاب أعدته مرأة...
أتذكر عدة مواقف وجدت فيها رجال لا يثقون في إعطاء المرأة مهمة لمجرد كونها مرأة رغم تفانيها في عملها، وجدت نساء لا يثقن في الذهاب لطبيبة وتثق في الطبيب رغم الأولى أن تفحصها امرأة، شخصياً كان لدي زميل عمل معي في مشروع كان يهمشني في عملي ولا يأخذ بنصائحي رغم أن كان لدي خبرة بالمشروع وكانت هذه التجربة بالنسبة له هي أولى تجاربه، وتحدثت معه في مشكلة أنه لا يسمع لي ويتخذ قرارات بدون الرجوع لي، ليقول لأحد زملائي " على آخر الزمن .. أجعل امرأة تمشي كلمتها علي"، لا أفهم لماذا؟ هل الأمر له بعد ثقافي أم نفسي؟ ولماذا رغم ما وصلت له المرأة من نجاح يقلل الناس من شأن نجاحها ولا يثقون بالعمل معها؟
التعليقات