اتفق معك في أن المظلوم يكون ظالما حين يستخدم مظلوميته كوسيلة لانتزاع حقوق ليست له أو للتهرب من المسؤولية، ولكن العفو عند المقدرة ونحن هنا نطالبه بالعفو ولكن لا نلزمه
1
باختصار، أنا مع منح الفرصة في العمل، لكن في الزواج سأكون أكثر حذرًا. ليس رفضًا لمبدأ التوبة، ولكن لأن الزواج يتطلب معايير أعلى من مجرد التوبة—يتطلب استقرارًا نفسيًا وسلوكيًا طويل الأمد، وهذا لا يمكن التأكد منه بسهولة. إذا الشخص المدمن تاب وأصلح منذ سنوات، وتحول من نقيض إلى نقيض وتغيرت سلوكياته تماما وأصبح شخص معروف بالصلاح والتقوى هل ستعطيه فرصة أخرى؟
مع الأسف المجتمع لا ينسى بسهولة، ومن حق كل شخص ان يستحق فرصة للإصلاح، ارى ان الصواب تطبيق المثل العربي المعروف "حرص ولا تخون" ، الحرص يلزم مع الجميع سواء المجرم التائب أو الشخص الذي تتعرف عليه لأول مرة، التائب يستحق معاملة حسنة ويعامل كمن لا ذنب له خصوصا إن تاب وأصلح منذ زمن بعيد واستمر على فعل الأمور الصالحة فلا بأس من إعطاء فرصة، وان استطاع بدء حياة جديدة له في حي أو مدينة أو بلد أخرى فهذا أفضل
تعليقك بالمواقف التي ذكرتها أضحكتني كثيراً ولا تنسى طبعا فيديوهات التيك توك التي نصورها أثناء الدوام. وكواحدة من هذا الجيل استغرب بعض هذه المواقف المذكورة واتفهم بعضها الأخر، ففي بداية عملي كشخص مبتدىء في 2019 هناك العديد من الأمور لم أكن أتفهمها مثل المواعيد النهائية التي لا يوجد تفاوض فيها إلا في حالة الكوارث الطبيعية، كما ارتكبت العديد من الأخطاء التقنية والتي لها علاقة بالتواصل مع البشر كخريجة جديدة وطبعا شعرت بالأسف عليها فبعض هذه الأمور تكون بسبب أن الشخص
اعتقد ذلك ايضاً فالمشكلة الأساسية التي تخلق فجوة ومشكلة ليست في جيل زد نفسه ولا في طباعه، إذا فكرنا سنجد أن جيل الأجداد كان يشتكي من جيل الأباء وكانت هناك فجوة بينهم مثلنا تماما ، فكل جيل يرى أن له الأفضلية عن الأخر. كما اتفق أنه لا يمكن الاستغناء عن اي جيل فنحن نحتاج لتنمية ثقافة الاختلاف في الشركات، يقولون إذا اردت شريك في العمل فلا تختاره يفكر مثلك تماماً بل اجعله مختلف لأنه سيعطي رؤى مغايرة لم تكن في
أفضل سؤال أهل العلم المتمرسين اصحاب التجارب والممارسات القوية والمقتربون من الواقع، وهذا طبعا ينطبق في الأمور العلمية، أما في الأمور الحياتية أو المالية فلا بأس من استشارة أهل الخبرة من الأصدقاء والمعارف الموثوقين ولديهم خبرة في المجال، فالعديد من كبار التجار الذين لم يكملوا تعليمهم يفهمون السوق أكثر من المتخصصين، ولا بأس بين الجمع بين هذا وذاك لتكوين صورة أكثر شمولية وحيادية.
هذا شبيه بما أود أن أقوله، فالهروب أمر صحي في بعض الأحيان وضار في بعض الأحيان، بعض الأزمات مثل الأزمات المالية والعملية تجعلنا أمام خيارين إما بالإحباط والتهرب من مواجهتها أو العمل على حلها وتحويل المشكلة إلى نقطة انطلاق لأمور أفضل، لكن بعض الأزمات أو الصدمات مثل الفقد والمرض أو المشكلات التي حدثت وانتهت ولا تستطيع إصلاحها ، لا بأس من الهروب فالهروب الإيجابي من التفكير شيء صحي ولكن الهروب يكون فقط لحل أزمة التفكير الزائد كمن تحدث له أزمة
فهل هذا يدل على أن السوق لا يرحم أحدا وأنّ أي مستثمر معرض للخسارة مهما كان ذكيا أم أن هناك قوانين أخرى تحكم السوق؟ وما هي هذه القوانين في نظرك؟ نعم أي مستثمر معرض للخسارة مهما كانت خبرته، إذا شاهدت لقاءات الملياريرات سيقولون إننا فشلنا وخسرنا المال في فترة من حياتنا، والخسارة جزء طبيعي في العمل، صحيح هناك عدة قواعد تحكم السوق ولكن هناك قوة أكبر وهي القضاء والقدر ، فالأزمة الروسية والكورونا لم يتوقعهما أحد وتسببا في خسائر للشركات.
لكن لأن عاطفتنا تحدثت قد نجد أنفسنا نحكم أن يعفو الطرف القوي في نظرنا عن الطرف الضعيف ولو كان المخطىء، لكن لا نفعل العكس. ليس موضوع عاطفة ولكن من المعروف أن عامل التوصيل في الدول العربية يتقاضى مرتب ضعيف، وأي شخص أثناء سيره سواء صاحب المرسيدس أو عامل التوصيل معرض لهذا النوع من الحوادث، فمن الطبيعي أنه لن يقدر على إصلاح سيارة بثمن راتبه، لذلك تطلب الناس من صاحب المرسيدس السماح لأن يبدوا لهم أنه يستطع إصلاح السيارة ولن يؤثر
أتفق معك في هذه النقطة فأتمنى أن تكون هناك مجموعات فيها أشخاص من أهل الخبرة يقدمون مشورة مجانية، لأن العديد من الناس قد لا يملكوا المال الكافي للذهاب لمتخصص علاقات نفسية وأسرية، ولا أعلم إن كانت ظاهرة المجموعات التي فيها متخصصين يقدموا الدعم والمشورة المجانية موجودة أم لا فالغالبية هي جروبات تنشر المشكلات ويطرح الأشخاص بصالحهم وطالحهم رؤيته.