لا شيء أخطر من التلاعب بعقول الجماهير. هذا ما شدد عليه جورج أورويل بروايته الصادمة "1984".. حيث عرض خلالها أساليب عديدة، تتبعها القوى الإستبدادية للسيطرة على الشعوب، كالترهيب والتجويع، وغيرهما من الأساليب القمعية... لكنه رأى أن أخطر تلك الأساليب هو أسلوب التجهيل، والتلاعب بالعقول، عبر غمرها بالمعارف المضللة، ومحاصرتها بالمعلومات الخادعة. ويتحقق ذلك كله، عبر إنتاج مواد أدبية وثقافية خادعة، هدفها الأوحد هو تدجين عقول الجماهير، وإخضاعها لسيطرة سلطة ما؛ لتتلاعب بها وتوجهها كيفما تشاء!! وطبعا من ينتج تلك الأعمال
كتب وروايات
80.6 ألف متابع
مجتمع لعشاق الكتب والروايات لمناقشة وتبادل الآراء حول الأعمال الأدبية. ناقش واستكشف الكتب الجديدة، مراجعات الروايات، ومشاركة توصيات القراءة. شارك أفكارك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع قراء آخرين.
عن المجتمع
فلسفة البساطة.. كيف نعيش حياة ثرية، بأقل قدر من التعقيد؟!.. من كتاب "فن الحياة البسيطة"
"الحياة ليست لنا لكي نتملكها.. إنها هدية ثمينة ينبغي أن نعاملها وكأنها وضعت في عهدتنا"! .. هكذا دعا الياباني "شونميو ماسونو" إلى عيش حياة بسيطة، بعيدة عن التعقيدات قدر الإمكان، وذلك عبر كتابه "فن الحياة ببساطة".. ويمكن إرجاع هذا النمط الحياتي، لما يعرف بفلسفة البساطة. وهي ترى أن النجاح والسعادة الفعليين، لا يكمنان في السعي نحو الكمال، وإنما في التركيز على اللحظة الحالية، وتقدير ما نمتلكه فعليا.. ولهذا وجب على من يرغب في العيش وفقا لتلك الفلسفة، أن يعتنقها كطريقة
"مقتلع القلوب – حين يصبح الجراح قاتلًا!"
هل يمكن للانتقام أن يتحول إلى شغف قاتل؟ في عالم الطب حيث يجب أن يكون الشفاء هو الغاية، وُلد وحش لا يستهدف سوى أولئك الذين أقسموا على إنقاذ الأرواح! بعد أن شهد وفاة والده بسبب رفض الأطباء علاجه لعدم امتلاكه المال، كبر الطبيب الشاب وهو يحمل في قلبه نار الانتقام. لم يكن يسعى للعدالة... بل كان يبحث عن إعادة التوازن على طريقته الخاصة. جراح ماهر، بارد القلب، يقتلع الحياة من ضحاياه بنفس الأدوات التي كان من المفترض أن تنقذهم! لكن،