مرّت سنة على رحيلها، وما زلت عاجزًا عن تحديد ما أشعر به. أشتاق لها، نعم، وأحيانًا أفتقدها كما يُفتقد الأكسجين في رئة مُنهكة، لكن في لحظاتٍ أخرى، لا أشعر بشيء. كأنها غادرتني وأخذت معها كل ما كنا عليه، وتركتني نصف إنسان، يتأرجح بين الماضي والحاضر، بين الحب والغضب، بين الندم واللامبالاة. كنا نقيضين، بكل ما تحمله الكلمة من معنى. لم نكن نختلف فقط، بل كنا ننتمي إلى عالمين متعاكسين. هي من معتقد، وأنا من آخر. تفكيرها لا يشبه تفكيري. قيمها
حين يصبح الوجود فراغا
حين يصبح الوجود فراغًا** في عالم يعج بالمشاعر الإنسانية، من الحب إلى الحزن، ومن الفرح إلى الألم، يبرز سؤالٌ فلسفيٌ عميق: ماذا يحدث عندما نفقد القدرة على الإحساس بالمشاعر؟ إن عدم الإحساس بالمشاعر يمكن أن يُعتبر حالة من الانفصال عن الذات والعالم، حيث يصبح الوجود تجربة خالية من الألوان أو النبض. عندما نفكر في المشاعر، ندرك أنها تشكل جوهر تجربتنا الإنسانية. إنها تحركنا، تدفعنا إلى اتخاذ القرارات، وتساعدنا على بناء العلاقات مع الآخرين. ولكن ماذا يعني أن نعيش في حالة
انواع الفخر
احقر انواع الفخر هوا الفخر الوطني، فهوا يكشف فقر الصفات الفردية لدى من يفتخر به. -كل عام وانتم بخير
الفرق بين الرجل والمراة
الاختلاف الجوهري الوحيد بين النساء والرجال يتكثّف كدرجة أولى بمقدار الوقاحة، وغالباً هو الفرق الجوهري العميق الوحيد القابع ضمن تشكيلة الفروقات بين الجنسين على مستوى كليهما كإنسان . الرجل يمتلك مخزون من الوقاحة يجعلهُ قادر على التلاعب والتحايل والمراوغة والدهاء واللطف أحياناً والقسوة أحيان ! هذا المخزون هو وحده الذي يجعله قادر مثلاً على مجابهة ومواجهة امرأته في حال اكتشفت خيانته ، فيلجأ للملاطفة او للقسوة، لا يهم المهم النتيجة والمهم الدافع نحو الفعل ورد الفعل حول اكتشافه، والذي يتلخص
التعبير النابع من اساس ثقافي
القدر على الكتابة والتعبير النابعة أصلاً من اساس ثقافي ومعرفي حقيقي غير مزيف؛ اؤكد لكم أنها ليست كل شيء فيما يتعلق بالشخصيات عموماً. هنالك امرأة لا تملك ولا حتى نصف قدرتي اللغوية والتعبيرية، ولكن من شدة شعوري امامها أنني في حضرة راسخة عتيقة المعرفة فيها كامن سر لا اعلمهُ انا ولاادركهُ؛ انتقي كلماتي برغم كل عفويتها، أتلبّك برغم كل بساطتها، اتلعثم برغم كل تلقائيتها، اشتاقُ اليها ولا أكلمها من خوفي أن أعكّر صفو اطمئنانها رغم كل حياتها العاصفة، بقلقي رغم
التزكية
ثمة أشخاص من شدة تزكيتهم لأنفسهم ورفضهم للنقد تشعر بأن لديهم رغبة أو لسان حال بأن يعرّفوا عن أنفسهم في مساحة (البايو) بهذا : (ما أحبني الامؤمن، وما بغضني إلا منافق)! أو شيء من قبيل (الجميع يُخطئ ويصيب، إلا صاحب هذهِ الصفحة)!
ما الذي يجعل شخصية ما، خفيفة الدم؟ وشخصية أخرى ثقيلة الدم؟
ما الذي يجعل شخصية ما، خفيفة الدم؟ وشخصية أخرى ثقيلة الدم؟ وما الذي يجعلنا تلقائياً نبُدي تعاطفاً مع الشخصيات الخفيفة الظل، بينما لا نفعل العكس مع الشخصيات الثقيلة الظل في موقفٍ ما مُشابه؟وهل من العدالة توزيع التعاطف او المساندة بناءاً على طبيعة الشخصية؟ أم بناءاً على الموقف؟ بعيداً أصلاً عن الشخص؟ هل للإنسان يد في ثِقَل ظلّه او دمه؟ أو هي هِبات ليس للإنسان يد فيها؟وهل خفّة دم شخصية ما والقبول الذي تتمتع بهِ، شفيع لها إن كانت شخصية سامّة
حرية التعبير
حرية التعبير في اميركا تضمن لك بأنك تستطيع أن تنتقد بل وتسخر من كل شيء؛ الرئيس البيت الابيض عيسى المسيح الأديان الله نفسه .. كل شيء، امر واحد اذا تحدثت عنه قد تخسر وظيفتك وقد تُحاكم، المثليين .
ما هي مهمة العقل بالنسبة لك؟
مهمة العقل الأولى ليس أن يحل إشكال، ولكن أن يستشكل مشكلة!. هكذا يفهم العقل قاعدته التي ينطلق من خلالها نحو حياته، الانسان يبدو بطبعه (بارانويدي) الهوى والتوجّه، يُسائل كل شيء حتى الإجابات. لا يُرضي غرور عقله الإرتكان نحو إجابة واحدة لسؤال واحد، سيظل ينبش وراءَ الاجابات عن الأسئلة وهي لن تبخل، هكذا حتى ينتحر شنقاً بآخر علامة سؤال تعلّقت لهُ في الفضاء فيصير النقطة، نقطة النهاية (؟) .