حرية التعبير في اميركا تضمن لك بأنك تستطيع أن تنتقد بل وتسخر من كل شيء؛ الرئيس البيت الابيض عيسى المسيح الأديان الله نفسه .. كل شيء، امر واحد اذا تحدثت عنه قد تخسر وظيفتك وقد تُحاكم، المثليين .
حرية التعبير
يوجد ٩ مليون مستوطن ...
سيتم في اوربا محاربتك اذا كنت معادي لكيانهم المحتل ...
بقرائة بسيطة للتاريخ ستكتشف أن السبب الرئيسي .
الاوربيين لا يطيقو فكرة عودتهم الى اوربا.
بالمختصر ... الحرية فقط عندما تسير بنفس اتجاه تيارهم ... حتى لو نظرت عكس الاتجاه لا مشكلة انت حر طالما تنجرف مع التيار ولا تسبح ضده.
اخيرا ... بحرب اوكرانيا ظهرت بشكل علني وبكل حرية تجمعات بأوربا تجمع المال لشراء تجهيزات وطائرات بدون طيار وارسالها لدعم المجهود الحربي ... هل تتخيلو ماذا سوف يحدث لعربي لو قرر عمل نفس الشي ...
سيتم في اوربا محاربتك اذا كنت معادي لكيانهم المحتل
أول ما خطر ببالي هو شخص مشهور على وسائل التواصل الاجتماعي يقيم في فرنسا، وقد تم فصله من عمله لأنه عبّر عن رأيه بالحرب الدائرة بالمنطقة حاليًا، وعبّر عن تأييده لفلسطين بطبيعة الأمر. بينما يقول إن في نفس المكان كانت هناك شابة تعبر بكل وضوح عن دعمها للكيان الصهيوني ولم يتم إتخاذ أي إجراء بشأنها.
اخيرا ... بحرب اوكرانياظهرت بشكل علني وبكل حرية تجمعات بأوربا تجمع المال لشراء تجهيزات وطائرات بدون طيار وارسالها لدعم المجهود الحربي
جديًا نحن أحمق شعوب الأرض، فمع هذا كله كنا نمجدهم ونقول بلد الحريات والتعبير عن الرأي، وننظر إليهم بعين مستعطفة مسكينة ونحاول التشبه بهم ما استطعنا إلى ذلك سبيلًا. لهم الحق في التصرف كيف يشاؤون، فهم من يقودون الموكب حاليًا، وليس عليهم التبرير لأفعالهم وسياساتهم. لمن يبررون أصلًا؟! منذ متى كان يبرر الملك للعبيد قراراته؟!
ليس هناك حرية بالأساس، فهذه الكلمة كلمة مطاطة، فكل دولة تضع لها حدود ومعالم معينة في حين أن الحرية لا حدود لها، وجميعنا رأينا ذلك بأم أعيننا بالشهور الماضية، فهم منذ بدايتهم يمارسون العنصرية، ويضطهدون الجاليات ولديهم كافة الصفات التي لا تتوافق مع الحرية من الأساس، من جرب أن يعيش في هذه البلاد سيعلم أن الصورة المرسومة عنهم غير صحيحة تماما.
أتفق وبقوة، لا مجال للحرية، وهي كما ذكرت لفظة فضفاضة جدًا تشكلها الحكومات بما يتماشى مع مصالحها، فإذا كانت الحرية تشير إلى حرية انتقاد معارضي الحكومة أو الإساءة للأديان فأهلًا بها وسهلًا، أما إذا كانت الحرية تمس الخطط السياسية المرسومة سلفًا فلتحترق الحرية ومن يدعو لها.
لا أدري أصلًا كيف يصدق البعض أن ما ينقله الإعلام مطابق لواقع هذه الدول؟ جميعنا رأينا الشجار الذي حصل بين الإعلامية المصرية ومراسلة بي بي سي تقريبًا أمام معبر رفح، كانت تكذب على مرأى ومسمع من الجميع وتنقل صورة غير موجودة!
الولايات المتحدة الأمريكية بالذات لا يؤخذ منها لا حق ولا باطل كما يقال بمسألة هذا التشريع والكثير من الأمور القانونية الأخرى التي يبيحها القانون، لماذا؟ لإنّ الولايات حالياً تتبع أسوء اتجاهين فكريين برأيي، الأوّل اقتصادي بحت وهو الموضوع الذي شغل الناس خلال هذه المئة سنة: الرأسمالية. ويوجد أيضاً تيار فكري يمنعها من تنفيذ ما تقول أحياناً وهو البراغماتية، أي المذهب الذي يولي للمصلحة الأهمية الأولى والقصوى بالنسبة للفرد والمجتمع، تماماً كما يقول المثَل الشعبي العربي أظن: أنا ومن بعدي الطوفان، ولذلك تكمن مصلحة الولايات المتحدة حالياً إلى جهة المثليين، وإلى الإسرائيلين وتحديداً الصهاينة منهم، وبالتالي نراهم يدافعون عن هذين الأمرين بشراسة، لكنّهم مع الوقت وكما جرت العادة يعودون لفتح ملفاتهم القديمة وتصحيح مساراتهم عبر الناشطين والأشخاص الذين لا يبردون أبداً في مسألة إصلاح البلاد التي يعيشون فيها، فيكشفون الزيف الذي كان يحصل ويقترحون بدائل للأمور، أي هو صراع بين الاتجاه الغير مستقر بسبب احتكامه للبراغماتية والشخص الذي يسعى لإصلاح ما حوله دائماً.
Fred Thins لأن هنالك محاولات حثيثة لخلق حالة من تحريم المساس بهم، تماماً مثلما حصل ورأينا قبل ذلك حالة تحريم المساس "باليهودية" بدعوى معاداة السامية او Roula Ta الدعاوى في هذهِ الجزئية أو مثل هذهِ الحالة دائماً متشابهة إن لم تكن واحدة، فما الدعوى كانت الى تحريم المساس باليهود بدعوى معاداة السامية؟
هم ليسوا معنيين أصلاً بمسألة معاداة السامية، حتى إن دققت جيداً ستجد أنهم أكثر الناس وأكثر المجتمعات معادين للسامية في التاريخ، وأن العرب كانوا أقلهم بجدارة واستحقاق. ما يجري الآن من دفاع عنهم هو ليس دفاع عن حقوقهم ووجودهم وفقط، بل هو دفاع مشروط بتنفيذ المصالح الاقتصادية والسياسية التي تقترحها الولايات المتحدة، أي بعودة لما قلت سابقاً، هي إخضاع البراغماتية في كل شيء.
الإنسان مقدس في الغرب و عندهم اعتقادات ان المثليين يجب ان يتمتعو بكامل الحقوق و المساواة مثل المغايرين خاصة بعد قيام الأمم المتحدة من خلال منظمة الصحة العالمية بشطب المثلية من قائمة الأمراض و اعتبارها سلوك طبيعي . تختلف الحضارات حاليا في رفض او تقبل المثليين بحسب تقاليدهم و أديانهم و تطورهم فالمثليون عانوا منذ قرون من الاظطهاد المجتمعي و الديني لحد القتل و مازال بعض المجتمعات الشرقية تظطهدهم مثل المجتمعات الاسلامية المتخلفة .
و مع ذلك ليس كل الغربيين يؤيدون زواج المثليين مثلا . فاليمين و معه الكثير من الكنائس و الطوائف الدينية يعارضون ويرفضون المثلية أو على الأقل منح المثليين حقوق الزواج و التبني ..الخ و مازالت الكنيسة الكاثوليكية و هي اكبر كنيسة مؤثرة في الغرب تتمسك باعتبار العلاقات الجنسية المثلية خطية تستلزم التوبة . و يؤيدها في هذا معظم الكنائس البروتستانتية و طوائف المورمون و شهود يهوه و الأدفنتست ..
إن الغرب يتمتع بالديمقراطية و بالتالي تأييد المثلية او معارضتها يتوقفان على الجناح الفائز في الانتخابات و أهم جناح مؤيد و مدافع عن حقوق المثليين هو اليسار و في امريكا يسيطر اليساريون حاليا على البيت الأبيض لذلك عرفت المثلية ازدهارا ملحوظا في هذه الفترة .
و إذا كانت اليساريون يبالغون في الدفاع عن المثلية و محاولة نشرها بين الناس فمجتمعاتنا الشرقية مازالت تحرض ضد المثليين و تظطهدهم و تحبسهم و تنبذهم و أحيانا تقتلهم و علينا كبشر أن نحارب الاتجاهين معا اتجاه نشر المثلية و اتجاه اظطهاد المثليين فالمثليون بشر مثلنا و من حقهم ان يعيشوا و ان يعملوا و ان يساهموا في تطور مجتمعاتهم .
التعليقات