مهمة العقل الأولى ليس أن يحل إشكال، ولكن أن يستشكل مشكلة!.

هكذا يفهم العقل قاعدته التي ينطلق من خلالها نحو حياته، الانسان يبدو بطبعه (بارانويدي) الهوى والتوجّه، يُسائل كل شيء حتى الإجابات. لا يُرضي غرور عقله الإرتكان نحو إجابة واحدة لسؤال واحد، سيظل ينبش وراءَ الاجابات عن الأسئلة وهي لن تبخل، هكذا حتى ينتحر شنقاً بآخر علامة سؤال تعلّقت لهُ في الفضاء فيصير النقطة، نقطة النهاية (؟) .