قوقعة العقل اللاواعي

في بادئ الامر تم كتابة هذا المقال للاستمتاع والاستفادة أكثر من الاطلاع فقط بالاستعانه مع CHATGPY يتحدث هذا المقال عن العقل الباطن واهم المحاور للعقل و كم قسم ينقسم؟ وهل يمكن خلق التوازن بين العقل الواعي والعقل اللاواعي؟ من الذي له قوة العقل الواعي ام العقل اللاواعي؟ ما الفروقات بينهما وهل للعقل الواعي تاثير علينا وكيف يحصل على المعلومات؟

**إن مفهوم العقل البشري يكمن في جوهر نظرية التحليل النفسي. منذ مطلع نظرية سيغموند فرويد في أوائل عام 1900م، وعلى الرغم من التقدم الكبير في دراسة نظرية التحليل النفسي إلا أن أفكار فرويد الأساسية حافظت على الركائز الأساسية التي من خلالها تتشكّل وجهات النظر بشأن نظرية العقل البشري.

تتمركز نظرية فرويد حول الأمراض النفسية التي تؤدي إلى أمراض عقلية ضمن الموضوع المدروس، وتنص فرضيته على أن العقل البشري يحتوي على ثلاثة مستويات من الوعي أو الشعور، وهو المدخل لهذه الأمراض النفسية التي تؤثر على الناس، والتي لا يكفي الحديث عنها، إن العلاج الفعال لهذه الأمراض النفسية، العميقة الجذور هو التحليل النفسي.

قسم العقل إلى ثلاث مستويات هي: الوعي، العقل الباطن، واللاوعي، وباتّحادهم معًا يصنعون عالمنا الواقعي.

العقل الواعي عند افرويد:

وبما أن أفضل مفهوم للوعي هو إدراك شيء ما، ومدى قدرة الذهن على تصوره، فإنه يبدو بسيطًا بما فيه الكفاية كي نحدد فقط الأحداث التي يمكن أن نتذكرها بوصفها أنشطة العقل البشري.

هناك تحديان لهذا الرأي:

أولاً، هناك تقدير أن ما يقارب الـ 10٪ فقط من العقول يتكون عملها من التفكير الواعي.

وثانيًا، هذا الرأي لا يفسر تلك الأحداث العشوائية التي تتكون داخل العقل.

الوظيفتان التي يمكن أن تعالج قدرات العقل الواعي هي:

1: قدرتها على توجيه تركيزك الخاص.

2: قدرتها على تخيل ما هو غير حقيقي

مادام أنه يمثّل شريكا مهمًا في مثلث العقل البشري، فالعقل الواعي يكون لنا كجهاز الماسح الضوئي، يصوّر الحدث، ويتطلب استجابة معينة عليه، لكنه يعتمد على أهمية الحدث ذاته، حيث يخزّنه إما في منطقة اللاوعي، أو العقل الباطن، أو العقل البشري الذي تظل فيه الأحداث.

العقل الباطن عند فرويد:

عقلك الباطني هو نقطة التخزين لأي من الذكريات الجديدة اللازمة لاستدعاء سريع، مثلًا: ما هو رقم هاتفك أو اسم الشخص الذي التقيته للتو، كما أنه يحمل المعلومات الجارية التي تستخدمها كل يوم، مثل الأفكار المتكررة الحالية، وأنماط السلوك، والعادات، والمشاعر.

إن الأساس في مفهوم العقل والجسد بالنسبة للعقل اللاواعي لفرويد هي كالعقول الموصولة بالذاكرة العشوائية (رام). "وهكذا يمكن اعتبار العقل اللاواعي مصدرًا للأحلام والأفكار التلقائية (تلك التي تظهر من دون أي سبب واضح)، ومستودعًا للذكريات المنسية (التي قد لا تزال متاحة للوعي في وقت لاحق).

العقل اللاواعي عند افرويد:

العقل اللاواعي هو المكان الذي تقع فيه كل ذكرياتنا وتجاربنا السابقة، تلك الذكريات قمعت بسبب صدمة ما، وببساطة أدركنا نسيانها ولم تعد مهمة لنا، (الأفكار التلقائية) تلك الذكريات والخبرات التي شكّلت لنا المعتقدات، والعادات، والسلوكيات.

ويبين ما استعرضه التوضيح السابق أن اللاوعي يقع في طبقة عميقة في العقل أسفل العقل اللاواعي، فعلى الرغم من أن طبقتا اللاوعي والعقل الباطن متصلتان معًا بشكل مباشر ببعضهما، وتتعاملان مع ذات الأشياء، إلا أن العقل اللاوعي هو حقا كالقبو، مكتبة تحت الأرض إذا أردت، تحتوي على كل ذكرياتك وعاداتك وسلوكياتك، فهو مخزن لكل مشاعرك عميقة الجذور التي تبرمجت منذ الولادة.

نتعلّم من نظرية فرويد للتحليل النفسي هنا، أنها قد تحدث بعض التغييرات الضرورية في العقل اللاواعي، من خلال استخدام منهجية التحليل النفسي.

بعض الملاحظات لنظرية افرويد:

إن نظرية فرويد للتحليل النفسي وما يتعلق بها من أفكار متّصلة ببعض حالات الأمراض العقلية، ليست دقيقة.

كيف نحقق التوازن بين العقل الواعي وللاواعي:

تحقيق التوازن بين العقل اللاواعي والواعي يعتبر هدفاً مهماً في التنمية الشخصية والنجاح الذاتي. من الطرق الفعالة لتحقيق هذا التوازن:

1. التأمل والاسترخاء: يساعد التأمل في تهدئة العقل وتخفيف التوتر، مما يسمح بتوجيه الانتباه نحو العقل اللاواعي وتفعيل موارده.

2. البرمجة اللغوية العصبية: تعتمد على استخدام الكلمات والتفكير الإيجابي لتغيير الاتجاهات السلبية في العقل اللاواعي.

3. الممارسات الروحية: مثل اليوغا والتأمل العميق تعزز التواصل مع العقل اللاواعي وتعزز الوعي الشامل.

4. الاستفادة من التجارب اليومية: بتوجيه الانتباه بشكل متعمد إلى التجارب اليومية، يمكن تفعيل العقل اللاواعي والاستفادة منه في عملية اتخاذ القرارات.

5. العمل على تحقيق الأهداف الشخصية: من خلال تحديد الأهداف والتركيز على تحقيقها، يمكن تحفيز العقل اللاواعي للمساعدة في تحقيقها.

باختصار، الدمج بين العقل اللاواعي والواعي يتطلب التدريب المستمر والتوجيه الواعي للانتباه نحو التوازن والتناغم بين الجانبين لتعزيز الوعي وتحسين الحياة الشخصية.

القوة بين العقل الواعي والعقل اللاواعي تختلف بحسب السياق. العقل الواعي هو الجزء الذي يدرك ما نفعله ونفكر فيه بشكل مباشر، ويمثل الوعي المباشر بالقرارات والأفعال. أما العقل اللاواعي، فهو يعمل خلف الكواليس ويؤثر بشكل كبير على سلوكنا ومعتقداتنا، وغالبًا ما يكون له دور كبير في تشكيل عاداتنا وردود أفعالنا التلقائية.

العقل اللاواعي يمتلك قوة كبيرة في البرمجة النفسية والعادات والتوجهات التي يمكن أن تكون صعبة التغيير. بينما يمكن للعقل الواعي أن يؤثر على العقل اللاواعي من خلال التكرار والتدريب الواعي.

العقل الواعي والعقل اللاواعي يحصلان على المعلومات بطرق مختلفة:

1.العقل الواعي:

-من الحواس: يستخدم الحواس الخمس (البصر، السمع، الشم، التذوق، اللمس) لجمع المعلومات من البيئة المحيطة.

-من التفكير المنطقي: يحلل ويفكر في المعلومات بشكل منطقي ومدروس.

- من التعليم والتجربة: يتعلم من خلال القراءة، الدراسة، والتجارب اليومية.

2. العقل اللاواعي:

-من التجارب السابقة: يخزن الذكريات والتجارب الماضية ويستخدمها لتوجيه السلوك.

-من التكرار والعادات: يتعلم ويعزز العادات والسلوكيات من خلال التكرار المستمر.

-من العواطف والمشاعر: يخزن ويستجيب للعواطف والمشاعر المرتبطة بالتجارب.

العقل الواعي يعتمد على الإدراك المباشر والتحليل، بينما العقل اللاواعي يعتمد على التجارب المخزنة والتكرار والعواطف.

الفروقات بين العقل الواعي واللاواعي:

الوعي والإدراك:

العقل الواعي: يدرك ويحلل المعلومات بوعي.

العقل اللاواعي: يعمل تلقائيًا دون وعي.

التحليل والمعالجة:

العقل الواعي: يعالج المعلومات بشكل منطقي.

العقل اللاواعي: يخزن التجارب والعواطف ويستجيب تلقائيًا.

وفي ختام مقالنا عن العقل الباطن...

، ندرك أن هذا الجانب الغامض من وعينا يلعب دورًا حاسمًا في حياتنا اليومية، فهو الذي يؤثر على سلوكنا وقراراتنا بطرق لا ندركها دائمًا. من خلال فهم عميق لعمليات العقل الباطن، نستطيع تحقيق نجاحات أكبر وتحقيق أهدافنا بفعالية أكبر. لذا، دعونا نواصل استكشاف هذا العالم الغامض ونستفيد من قوته في بناء حياة أفضل وأكثر إشراقًا.

-هذا المقال:

للكاتب(أحمد الجواهري) بمساعدة الذكاء الاصطناعي (CHATGPT)