مرحبا بكم في مقاطعة "بوكشون" سيول كوريا الجنوبية ، هنا يمكنكم إيجاد الأسقف الكورية المذهلة التي اختصت بها العمارة الكورية التقليدية. بالنظر إلى هذه الأبنية سيكون من الطبيعي أن يتبادر إلى ذهنك أنها لم تعد تبنى بنفس الجودة كما كانت في الماضي. لكن : هل هذا صحيح فعلا ؟ لأننا لا ننظر إلى كل المنازل التي وجدت حينها، نحن في الحقيقة ننظر فقط إلى عينة مختارة منها . المجموعة تمكنت من الصمود إلى يومنا هذا. لذا من المنطقي جدا القول
فلسفة
7.91 ألف متابع
مجتمع لمناقشة واستكشاف الأفكار الفلسفية. ناقش المفاهيم، النظريات، وأعمال الفلاسفة. شارك بأسئلتك، تحليلاتك، ونصائحك، وتواصل مع محبي الفلسفة لفهم أعمق للحياة والمعرفة.
كيف تنظر الفلسفة الحديثة لعلاقة الأبناء مع أهلهم؟
هل كنت لتترك والديك و هما بأمس الحاجة لديك لتتابع شغغك في الحياة، أو تكمل دراستك العليا في بلد آخر يبعد آلاف الكيلومترات عن موطنك الأصلي؟ هل كنت لتتخلى عن هذا إذا توفرت لك فرصة أم تبقى لرعاية أهلك؟ من هو الأناني في هذه المعادلة هنا؟ وهل من الممكن أن نخلق حل وسط يرضى جميع الأطراف؟ ------------ قبل عام طرحته هذا الموضوع بطريقة مشابهة جداً كأولى مواضيعي في حسوب، و رغم أنه لاقى تقييماً جيداً لم أحظ بردود مناسبة لغموض
من الأفضل لو لم نولد ..
"الرجل يُحضر الأطفال مسّببا لهم وله التقدم في السن والشيخوخة والموت ،فلو فكّر لوهلة وأدرك حجم المُعاناة التّي سيزيدها بتصرفه ،لكان قد امتنع عن الإنجاب ،وبذلك يوقف دورة الشيخوخة والموت" بوذا في الخمسين سنة الأخيرة ،انتشرت فلسفة اللاإنجابية ،والتي تقوم على رفض فكرة الإنجاب بقرار شخصي كعمل لا أخلاقي ،بعيدًا عن أي عوارض إجبارية كالعقم مثلًا ،أو الرهبنة والتعفف ،القائمة على الامتناع عن الجنس. ولكنها ليست فكرة جديدة ،إذ يمكن رؤية ذلك ضمن معتقدات بعض الحضارات القديمة ومنها الإغريقية ،ككتابات
الفن الهادف، ما بين التسلية والإصلاح..ما دور الفن بحياتنا؟!
"يحترم الفن الجماهير، من خلال الوقوف في وجههم لما يمكن أن يكونوا عليه، بدلاً من التوافق معهم في حالتهم المتدهورة" خلال نقده للثقافة الجماهيرية، وجه الألماني ثيودور أدورنو إتهامات عديدة للأعمال الفنية ذات الطابع التجاري؛ فهي برأيه ليست تعبيرًا عفويا عن الشعب، بل صناعة مدفوعة بالربح، تحرمنا من حريتنا، وتُرغمنا على التوافق مع احتياجاتها من أجل المال، صناعة طابعها الأساسي التسلية السلبية، وليس الإبداع الجمالي والفني. وعند تأمل ذلك الوضع نلاحظ أن مسألة دور الفن وأهميته الإجتماعية، مثلت إشكالية رئيسية
البشر لا يريدون السعادة
كلنا نسمع عبارة " ضرورة الخروج من منطقة الراحة" وأن علينا العمل مهما كان ذلك مؤلما ومتعبا، هذا ما يجعلنا في صراع دائم مع أنفسنا العميقة، فنحن لا نريد الألم ولا المعاناة، وأكثر ما نطمح له هو أن نكون حاضرين في العالم بوجودنا المتميز وسعادتنا الخاصة بعيدا عن التقلبات والآلام التي تسببها لنا الحياة، لذلك نبقى نتخبط بين ما يجب أن نفعله وما نفعله فعليا، لسبب بسيط جدا، وهو أن حلمنا في تحقيق السعادة التي نشرئب إليها مُعلق على الأفعال
نظرية التطهير: أن نضع أنفسنا في مكان الشخص الذي يتعرض للمأساة.
على مدار قرابة شهر من أحداث طوفان الأقصى عاش العالم العربي رعب منقطع النظير بسبب ما تلقاه من أخبار عما يحدث في فلسطين ساعة بساعة، لكن الغرب لم يصلوا إلى نفس مستوى هذا الرعب، لكنهم بدأو يستشعرونه في الأيام الأخيرة ومن المرجح أن نسب التعاطف سوف تزيد في الأيام المقبلة، واحدة من أسباب هذا هو تعرضهم لما يسمى بالتطهير النفسي العاطفي، فما هو وكيف يعمل؟ الكاتارسيس أو التطهير هو مفهوم أسسه أرسطو في نظرية الفن، وهي وسيلة لمعرفة الحقيقة وتنقية
الأفلام الاباحية، من أين تستمد الإباحية قدرتها على الإدمان؟
أسوء ما أنتجته البشرية الى الآن: القنابل النووية والأفلام الإباحية، ربما الثانية أسوء، لكن لماذا لا يتم مناقشة موضوع الإباحية بشكل جدي في النقاشات العامة للحد من خطرها؟ ومن الأساس لماذا يحب بعض البشر هذا القرف المدمر؟ يقول الفيلسوف السلوفيني سلافوي جيجك أن الجنسانية البشرية منحرفة بالفطرة، ومتطرفة في الخيال وعرضة للانتكاسات السادو-مازوخيّة ولتمازُج الواقع وبالخيال، والسبب في نجاح الإباحية وسيطرتها على البشر هي أنها تنجح دوما في خلق ترابط غريب بين الواقع والخيال دون أن تعطينا أي منهما، ببساطة
رسائل لن تصلَ أبداً... الرسالة الثانية
بدأتُ بـ الاسم المجيد ، وبه أستعين ،،، إلى جنديي المجهول، وكليمي الصامت، كنتُ أنتظر رذاذ الحروف أن تهطل دون توقف، لكنني أطلتُ الوقوف واستعنتُ بـعكاز الصبر على حالي المحترقة!، وقد كنتُ أظن في النوم سلوة الروح المرهقة، حتى عافت النوم أجفاني، ورفض جنبي المضجع !! ما بالها حالي؟ لا تبالي ولا تهتم ولا تستنفر أو تستنكف، يصيبها جمود عجيب وسطحية غريبة، خبرني بـالله عليك ألديك خبر؟ أأجد لديك الإجابة ؟ حين تضيق ذرعاً بـمتطفل وتريده أنْ يصمت تدعوه لالتزام
"أنا أشك، أنا أفكر، إذن أنا موجود".. أيكفي التفكير والبرهان للوصول إلى اليقين؟
"العقل أعدل قسمة بين الناس" يعتقد ديكارت أن المعرفة هي ذاتية لكل إنسان، بمعنى أن عقله هو نفسه مصدر المعرفة، وأن الحقيقة واليقين تنبع من الداخل، وعليه فإن العقل البشري هو تعريف "المساواة" بين الناس بمعزل عن الفروق الاجتماعية والثقافية والتعليمية وغيرها. الذاتية التي يطرحها ديكارت المقصود بها إن كل فرد عليه أن يبدأ بالتساؤل (الشك) حول أسس معرفته التي حصّلها خلال نشأته، وتفكيكها أسسًا ومنطق وكل شيء، ومن خلال تحليل تلك المعارف نصل إلى اليقين، إما لأنها فعلًا صحيحة أو
كيف ينعكس انتباهنا للحزن على شخصيتنا؟
"ليس الحزن إلا صدأ يغشى النفس والعمل بنشاط هو الذي ينقي النفس ويصقلها ويخلصها من أحزانها" - صمويل جونسون الحزن ينهش العمر، وليس بالشئ الذي يمكننا تجنبه أو نفر هاربين منه، لأن حتماً سيظر لنا لاحقاً بشكل أكبر وبدون سبب. أذكر الفترات التي كنت أتجاهل فيها حزني، وأشعر بالثقل الذي أحتل صدري. أذكر أيضاً نوبات غضبي المفاجئة ونحيبي على أشياء تافهة، وعندما يقول لي أحدٌ لماذا تبكي؟ أتوقف لحظات وأسأل نفسي، لماذا تبكي؟ ماذا حدث وجعلكِ تبكي بهذا الشكل؟؟ لا
كانط وشوبنهاور وجدا متعتهما في النوم، فماذا عنكم؟!
"ثلاث يساعدن على تحمل مشقات الحياة: الأمل والنوم والضحك". "هذا العالم يا صديقي مُخيب للآمال ، ما من تسلية عظيمة فيه إلا النوم"!.. هكذا نظر الفيلسوفان كانط وشوبنهاور إلى النوم، حيث إعتبره كانط معينا على صعوبة الحياة، في حين إعتبره شوبنهاور متعته الوحيدة وسبب مقنع لبقائه حيا، بعدما كان يجنح للإنتحار! بالطبع جميعنا نعلم أهمية النوم لتجديد النشاط، والحفاظ على الصحة العامة.. لكن عند النظر للنوم على أنه حالة من فقدان الوعي المؤقت؛ أجدني أميل لتفسير رغبة بعض الفلاسفة في
هل تفعلُ الخيرَ فقط لتنال الحسنات ؟
و إذا بي بخطيب الجمعة لهذا اليوم ( بعدَ أن حذّر من فتنة النّساء و أنّهن سبب الفساد في المجتمع ) يروي حكاية ً ذات مقصدِ " كما تدين تدان " ، عن شابّ سافر للتجارة و ترك أباه مع أخته و أوكلَ لأحد النّاس التكفّل بأمورهما، هذا الأخير أغوته نفسه في يوم من الأيام و قـبَّل تلك الفتاة.. بعد أن رجع الأخ سأله أبوه هل قمتَ بشيء سيءٍ فأنكرَ فأصرّ عليه الأب إلى أن اعترفَ بأنّه قبّلَ فتاة ما.
يمكنك أن تقتلني، لكن لا يمكنك أن تؤذيني، مارأيك في هذه المقولة؟
نسترجع في رحاب هذا الشهر الفضيل بعض دروس الفضيلة الرواقية لعلنا ننتفع من تطبيقها في هذه الحدث الروحاني الجميل، وأول درس نأخذه اليوم من الفيلسوف إبكتتيتوس، بحكمته القائلة: يمكنك أن تقتلني ولكن لا يمكنك أن تؤذيني، فمالذي كان يقصده بذلك؟ يُعلمنا ابكتيتوس أن ليس ثمة أذى حقيقي يمكن أن يقع لنا، إلا الأذى الذي يحدثه عقلنا فينا، فالضرر لا يأتي من الخارج ، بل من ذواتنا، وأنه لا يمكن للمرء أن يكون ضحية أبدا لغيره، بل يكون ضحية لنفسه دائما !
الفلسفة الرواقية.. دعوة للتصالح مع الحياة!
"لا يهتم الإنسان بالمشاكل الحقيقية، بقدر ما يهتم بقلقه المتخَيّل من تلك المشاكل".."ما أنصحك به هو ألا تكون تعيسا قبل حلول الأزمة؛ فهي بالتأكيد لم تأتي بعد"! هذه تعاليم رائدي الفلسفة الرواقية "أبكتيتوس" و" سينيكا" على التوالي، فلقد حرصا أن يعيش أتباع المذهب الرواقي بعيدا عن الضغوط النفسية، ومشاعر الحزن والقلق قدر الإمكان... والرواقية -Stoicism- هي مذهب فلسفي أنشأه الفيلسوف اليوناني زينون في القرن الثالث قبل الميلاد.. ولقد أثرت هذه الفلسفة على عدد من الشخصيات الفلسفية المهمة في مختلف العصور
أبحث عن الحظ أولا لتحصيل السعادة، أم أبحث عن السعادة حتى يأتي الحظ؟
قد يبدوا لنا من قصة شعر أرسطو التعيسة أن حوار السعادة هذا مشكوك في أمره قليلا بالسبة إلى فيلسوف لم نرى ابتسامته إطلاقا، لكن دعني اطمئنك بأنك محق فقد لا توجد في الحياة سعادة فعلية، لكن يوجد الفرح الواقعي، واحزر ماذا، يمكنك أن تكون محظوظا بمجرد أن تكون إيجابيا بواقعية، لكن السؤال ما علاقة السعادة أو الفرح والإيجابية بالحظ؟ وهل يجب علينا أن نجد الحظ أولا لنكون سعداء أم نجد السعادة أولا لنكون محظوظين؟ في ورقة علمية منشورة بعنوان العلاقة
لماذا لا يمكن للعلم معرفة كل شيء؟
كثيرون هم اليوم من يعتقدون أن العلم قادر على تفسير كل شيء، أنا من القلائل من يعولون على العلم في كل شيء وبثقة عمياء، بل وأفصح عن خوفي من العلم أحيانا من ادعاءه هذا القدر من الثقة في المعرفة رغم اعتقادي بعظمته، وفي الوقت الذي أؤمن فيه بأن الفلسفة قادرة على تفسير جميع الأشياء، لا أرى للعلم نفس القدر من المرونة، لذلك أسرف في قول هذه العبارة بسخاء" العالم قابل للفهم، لكنه محدود في قابلية المعرفة ! في الحقيقة كلام
أسطورة سيزيف والإنسان المعاصر
يحكى أن سيزيف كان ملك إحدى المدن الإغريقية، لكنه قام بالعديد من الخدع والحيل التي أغضبت الآلهة ما آل به في نهاية المطاف إلى العقاب عن طريق حمل حجر ضخم إلى قمة جبل، وما إن يصل بالحجر للقمة، يعود الحجر للأسفل مجددا ليعاود سيزيف الكرة مجددا ومجددا للأبد. ما شعورك نحو سيزيف؟ هل تشعر أنه يمكن أن يكون سعيدا بما يفعله؟ في الواقع أجل!!! في كتابه “The myth of Sisyphus” يناقش الفيلسوف الفرنسي ألبرت كامو أسطورة سيزيف بعين الفلسفة العبثية،
"ليس من الإنسانية أن يترفع مظلوم عن الإنتقام"!
بداية يجب التفريق هنا ما بين التسامح والتهاون، وما بين العفو والرضوخ للظلم. فالتسامح أو العفو هو فضيلة أخلاقية، تساهم في نشر السلام والمحبة بين الناس.. لكن عندما يحدث ذلك التسامح قسرا، نتيجة شعور بالضعف والعجز، يصبح تهاون وخنوع ورضوخ وليس تسامح، وطبعا هو أبعد ما يكون عن الفضيلة.. وهؤلاء المتسامحون قسريا يصفهم نيتشه ب "الضعفاء الذين يعتبرون أنفسهم صالحين لأنهم لا مخالب لهم"! نعم الكلمات صادمة، لكن عند تأملها سنكتشف أن معظمنا يقع أحيانا بتلك الحالة المؤسفة.. فمن منا
بين الأخلاق الواقعية والأخلاق اللاواقعية أيهما أصوب في رأيك؟
من بين أهم الكتب التي وقعت عليها في السنوات اللأخيرة كتاب الفيلسوف الفرنسي جيل ليبوفيسكي : " أفول الواجب" وهو كتاب يناقش بحدة واضحة التوجه الأخلاقي للمجتمعات المعاصرة التي تتأرجح بين خطابين هما: خطاب إحياء الأخلاق القديمة من ناحية، وخطابات الانحلال والانحطاط الأخلاقي من ناحية أخرى، واصفا حالة الغليان الأخلاقي كرد فعل على الانهيار السلوكي والمفهومي للأخلاق في ظل العبث الرأسمالي، والكتاب على ما يبدو هو محاكاة وامتداد لكتاب فريديريك نيتشه، أفول الأصنام، لكن ما يلفت نظر أي قارئ لنيتشه
هل يكون الوهم داء أم دواء؟
يقول جورج برنانوس بأنه (يحتاج الرجل الفقير الذي لا شيء في بطنه إلى الأمل والوهم أكثر من الخبز ). وأما أوسكار وايلد فيظن بأنّ (الوهم أول الملذات )، ويتفق معه صموئيل شمعون فيرى فيه بأنّه (لولا الوهم لكانت الحياة عبارة عن جحيم حقيقي ). قد أتفق مع كلّ ما قيل بحاجتنا لخلق ذلك الأمل الذي يجعلنا نتحمل شظى العيش والخسارات المتتالية –ربما-، وربما التحديات التي نواجهها وننحني لها. لكنني أكره اعتبار الطريقة التي نهرب إليها ونصبّر أنفسنا وفقاً لها بـ(الوهم)
نحن لسنا بحاجة إلى الحرية
قبل فترة قرأت مقال لاحد الكتاب العراقيين وهو علاء الدين الأعرجي، يطرح فيه مسألة يعبر نفسه أنه أول من طرحها وهي الترابط الجدلي بين تحرير الذات من قهر الآخر وتحرير الذات من قهر ذاتها، يقول بأننا نعتبر أنفسنا أحراراً نتصرف بكامل إرادتنا ووعينا، في حين أننا مستعبدون من جانب العقل المجتمعي المتخلف، يقول اننا نحن العرب نناضل في سبيل تحرير أرضنا، وتحقيق استقلالنا، لم نفكر، في ذات الوقت، بتحرير أنفسنا من قهر أنفسنا. فقهر الذات من جانب الذات عينها، أدهى
الإعتقادات الراسخة هي أعداء الحقيقة، وهي أكثر خطرا من الأكاذيب!
الأكاذيب والخرافات، من الوارد جدا أن تنكشف وتُهزم أمام الحقائق، مهما تأخر حدوث ذلك.. لكن الخطورة الحقيقية التي تتهدد عقل الإنسان، تتمثل في المعتقدات الراسخة التي تأصلت به، وأصبحت غير قابلة للنقد. حتى أن البعض قد يرفض تقبل الحقائق المعروضة عليه، فقط لأنها تتعارض مع فكره وقناعاته الراسخة!.. ولذلك اعتبرها نيتشه أخطر على الحقيقة من الأكاذيب.. وخطورة القناعات الراسخة لا تقتصر فقط على رفض الحقائق، فهي قد تعيق تقدم العقل أيضا؛ وهو ما جعل أثرها السلبي يطال حتى المجال العلمي!..
ما موقفك من فلسفة شوبنهاور؟
عُرف الفيلسوف الألماني آرثر شوبنهاور بفلسفته التشاؤمية تجاه الحياة، فهو يرى أن الحياة شر كبير، و وجد أن الألم و المعاناة هما القاعدة في حين أن السعادة و الراحة هما الإستثناء. درس شوبنهاور البوذية و تعمق فيها، وأعجب بنساكها، و ربما كان لهذا الأثر الكبير لنظرته إلى الحياة، حيث تنظر البوذية إلى الحياة كونها مليئة بالشرور و الشهوات التي يجب التغلب عليها و الترفع عنها. رأى شوبنهاور أننا محكومون بدوافع داخلية من الصعب التغاضي و التغافل عنها في حياتنا، أسمى
كيف نعرف ان اينشتاين حقيقي و باتمان خيالي ؟
كيف نعرف ان شخص اسمه اينشتاين شخص حقيقي و موجود فعلا و باتمان شخص خيالي و غير موجود الاثنين لم نلتقهما بأعيننا و الاثنين لها ادلة على وجودهم و الكتب و الروايات و الافلام و المسلسلات و الاثنين لهم صور و فيديوهات موجودة على الانترنيت و الاثنين لهم تأثير على حياتنا و لكن الاول حقيقي و الثاني خيالي فقط لاننا عندما كنا صغار اخبرونا ان هذا موجود و ذاك خيالي