يٌغترض أن تكون السعادة الزوجية هدفًا مشتركًا للزوجين لكن في مجتمعاتنا العربية مع الأسف يتحول هذا الهدف إلى هدف شخصي يتحمله أحد الطرفين أكثر من الأخر في أغلب الأوقات ،وحتى في الحالات القليلة التي نجد فيها زوجين يبذلان نفس الجهد لتحقيق السعادة، أحيانا تتداخل المسؤوليات والأدوار بشكل يمكن أن يسبب مشاكل. لذلك شخصياً؛ أعتقد أن الأهداف خصوصا الزوجية ينبغي أن تتحول إلى عقود واضحة وإلا تبقى مجرد كلام وشعارات سهل التملص منها وتغييرها أو نكرانها،وفي هذا أميل إلى أن الحياة
فلسفة
7.89 ألف متابع
مجتمع لمناقشة واستكشاف الأفكار الفلسفية. ناقش المفاهيم، النظريات، وأعمال الفلاسفة. شارك بأسئلتك، تحليلاتك، ونصائحك، وتواصل مع محبي الفلسفة لفهم أعمق للحياة والمعرفة.
الأشخاص الغرباء في الشارع هم الأفضل
عند خروجك الى الشارع ستصادف أشخاص غرباء بعضهم يمرون أمامك و بعضهم بجوانبك و اخرون خلفك في حيز 10x10 متر مربع, صحيح أنهم غرباء , لكنهم غالبا صادقون سواء في مشاعرهم او تصرفاتهم فمنهم من يقترب منك ليسألك و منهم من يطلب شيئا و الاخر قد يجاملك و ربما قد يذمك لكن لن يأخذ منك احدهم وقتا طويلا للتعامل معه و ليخرج من مساحتك مجددا, كما انه لن يقوم بالدخول الى حياتك و يتصنع الشخصيات و يدعي الحب و الاخوة
"أنا أشك، أنا أفكر، إذن أنا موجود".. أيكفي التفكير والبرهان للوصول إلى اليقين؟
"العقل أعدل قسمة بين الناس" يعتقد ديكارت أن المعرفة هي ذاتية لكل إنسان، بمعنى أن عقله هو نفسه مصدر المعرفة، وأن الحقيقة واليقين تنبع من الداخل، وعليه فإن العقل البشري هو تعريف "المساواة" بين الناس بمعزل عن الفروق الاجتماعية والثقافية والتعليمية وغيرها. الذاتية التي يطرحها ديكارت المقصود بها إن كل فرد عليه أن يبدأ بالتساؤل (الشك) حول أسس معرفته التي حصّلها خلال نشأته، وتفكيكها أسسًا ومنطق وكل شيء، ومن خلال تحليل تلك المعارف نصل إلى اليقين، إما لأنها فعلًا صحيحة أو
الفلسفة الكانطية مقابل الفلسفة النفعية: المواقف تختبر المبادئ؟
في فلسفة كانط، الأخلاق مطلقة بمعزل تام عن العواقب، بمعنى أن مفاهيم كالعدالة والحرية والاستقلالية لا تتجزأ حسب الموقف، ولكنها ضروريات وحتميات للإنسان نفسه وللآخر، هنا الأخلاق واجبة وغير مشروطة بعوامل الموقف، أما الفلسفة النفعية، فهي تهدف إلى العدالة أيضًا وتقليل المعاناة قدر الإمكان وتحقيق الراحة، ولكنها "نسبية"، بمعنى أنها حليفة الموقف عن المبدأ، فمثلًا: اضطهاد أي فرد من المفترض أنه غير مقبول أو مسموح أخلاقيًا، لكن ماذا لو كان مجرمًا؟ ماذا لو كان الحكم عليه هو سبيل حصول الآخرين على العدالة
من اللاهوت إلى الدازاين
«السؤال عن الكينونة ليس سؤالًا عن موجود، بل هو سؤال عن معنى الكينونة ذاتها» – هايدغر عندما كتب هايدغر في شبابه أنه يريد أن يبرّر وجوده وأعماله أمام الله، في رسالته إلى الأب كريس(1919)، لم يكن بعدُ قد انفتح لديه أفق الكينونة المفتوحة على العالم. إن ذلك "النداء الباطني" الذي بدا وكأنه ديني في ظاهره، سيتحوّل لاحقًا إلى نداء للكينونة نفسها، وهو ما سيجعل من الفينومينولوجيا لا تكون سبيلا لتبرير الإيمان، بل طريقًا لفهم شرط وجودنا الزماني في العالم. وليس
هل يمكن أن يكون الذكاء لعنة بدلاً من نعمة؟
لطالما كان الذكاء صفة محبوبة يسعى الجميع لاكتسابها، فهو المفتاح لفهم الأمور المعقدة، والتخطيط للمستقبل، واتخاذ قرارات صائبة. لكن ماذا لو لم يكن الذكاء مجرد نعمة كما يعتقد الكثيرون؟ ماذا لو كان أحيانًا عبئًا يحمل صاحبه إلى حياة أكثر تعقيدًا من غيره؟ الأشخاص الأذكياء غالبًا ما يدركون الأمور بطريقة أعمق من غيرهم. بينما قد يعيش البعض في راحة الجهل أو القبول البسيط للواقع، يجد الشخص الذكي نفسه غارقًا في التفكير المستمر، يحلل كل موقف، ويدرس كل تفصيل، حتى يصبح عقله
الاانجابيه
هل أنا الوحيدة التي تفكر بهذه الطريقة، أم أن هناك من يشاركني الرأي؟ أرى أن إنجاب الأطفال ذنب، ولا أقصد الذنب من منظور ديني، بل أقصد بيني وبين نفسي. في كل مرة أرى فيها إنسانًا يتألم، أقول إن الذنب ليس عليه، بل على والديه. في كل مرة أشاهد شخصًا مهمومًا، أقول إن الذنب ليس عليه، بل على من أنجبه إلى هذه الحياة. أما بالنسبة لي، فلم أكن أرغب في البقاء هنا أساسًا، كنت أتمنى لو أن أهلي لم ينجبوني. أريد
الفلسفة !!! هل هي رفاهية فكرية أم مضيعة للوقت؟ ولماذا قد لا نحتاجها في حياتنا العملية!
في واقع يركض بسرعة نحو التكنولوجيا والنجاح المادي، تبدو الفلسفة وكأنها بقايا من عصر قديم. أسئلة مثل ما معنى الحياة ؟ أو ما هي الحقيقة؟ قد تثير فضولنا، لكنها نادرًا ما تساعدنا في دفع الفواتير أو تحقيق التقدم الوظيفي. الفلسفة، بكل تعقيداتها، تبدو للبعض كرفاهية فكرية لا مكان لها في حياتنا العملية. لماذا نضيع الوقت في التفكير في نظريات قديمة بينما يمكننا استثمار هذا الوقت في تعلم مهارات جديدة أو تحقيق أهداف مادية؟ بل إن البعض يرى أن الفلسفة قد
التحليل الخاطئ للمعطيات يشوه الحقائق.. فكيف نتفادى الوقوع بذلك الخطأ؟!
عند إتخاذنا لقرار ما غالبا ما نعتمد على مجموعة من المقدمات والمعطيات، التي ترشدنا بدورها إلى الحقيقة، ومن ثم إتخاذ قرارات مناسبة.. لكن أحيانا لا يستطيع البعض بلوغ الحقيقة رغم توافر تلك المقدمات؛ وذلك نتيجة قيامهم بالفهم والتحليل الخاطئ لتلك المقدمات، وهو ما يؤدي إلى تشويه الحقائق والوصول إلى استنتاجات مضللة، وبالتالي إتخاذ قرارات خاطئة.. وعادة ما يحدث التحليل الخاطئ للمقدمات، عندما يقوم الشخص بتقييم أو تفسير المعلومات الأولية التي يعتمد عليها في تفكيره، بطريقة غير صحيحة... ويمكن أن تؤدي
كيف نصنع الفلسفة؟
الفلسفة باعتبارها مرادفا لعميلة إجرائية هي إعمال الفكر، أو بمعنى الفكر عموما، يمكن اعتبار هذا الإعمال في وجهه الأساسي هو فن طرح الأسئلة، بهذا المعنى تصبح الفلسفة هي وجهة النظر. وقد تكون وجهة النظر هذه مبنية على قيمة معرفية أو أخلاقية أو جمالية أو وجودية، وقد تكون مبنية على قيمة إثنية (القومية المصرية أو الخليجية أو الآرية الأوروبية والسامية اليهودية والعربية الإسلامية والقومية الصينية أو الروسية / الشرق أوروبية، وخلافه كما تذهب نظريات المنظّر الروسي ألكسندر دوغين) أو جندرية
معنى المعنى
ربما يزيد كلما كان رد الفعل بعيد تماما عن الفعل أو يأتي بطريقة غير مباشرة. https://mana.net/28477-2/ مثلا الكوميديا، كلما كان هناك تعامل من عدة أشخاص لشخص ما أنه مهم جدا، وهو أتفه ما يمكن أن نتخيل، هذا الفارق يصنع كوميديا عظيمة، أو العكس، أن يتحدث شخص ما عن الموضوع ببساطة بينما هو أخطر بكثير، كما في مسرحية الزعيم مشهد عادل إمام: أنا مستعد أصلح غلطتي.
أعلى نسبة مشاهدة!.. كيف تؤثر مغالطة الإحتكام إلى العامة بصحة قراراتنا؟!
الإحتكام لرأي عامة الناس بدلا من العقل، تعد واحدة من أكثر المغالطات المنطقية إنتشارا، وأخطرها على التفكير المنطقي السليم.. حيث يتم الإستشهاد برأي الأغلبية؛ لإثبات صحة قضية ما، دون الحاجة لإخضاع تلك القضية للتحليل أو النقد! فيكفي أن يجتمع غالبية الناس حول فكرة ما، لتكتسب تلك الفكرة شرعية بشكل أو بآخر. وتعتبر معظم الإستبيانات وإستطلاعات الرأي، أمثلة واضحة على ذلك! فمثلا، منذ بداية شهر رمضان المبارك، ومواقع التواصل الإجتماعي ليس لها شاغل، سوى الإعلان عن الأعمال صاحبة "أعلى نسبة مشاهدة"
الواقعية
الواقعية فلسفة تنطلق من الواقع مصدرا أوليا للحقيقة. والواقع هو محيط يطوق حالة الأشياء كما هي موجودة لذا يسمى الواقع وجودا لأنه يحتوي على جميع الموجودات أو هكذا يصور لنا,ولكن هذا التساؤل الشكي أجاب عنه ديكارت فيما معناه أن هذا التصوير هو في حد ذاته وجودا. مما يعني أن (حالة الأشياء) تشمل أيضا أي تجربة عقلية نمر بها, سواء كانت حقيقية أم وهمية. فإن الوهم و اللاوهم هما في الواقع مفردات موجودة في نطاق الواقع. ويصبح التمييز
المادية
المادية ترى أن كل الموجودات هي نتاج للمادة,والمادة هي الحقيقة المطلقة,والفكر هو أحد صفاتها,حيث يفسر الوعي عن طريق التغيرات الفيزيوكيميائية في الجهاز العصبي.والمادية تضاد للمثالية. المادية فلسفة تنطلق من المادة مصدرا أوليا للمعرفة. فالظاهر للعيان أن كل شيء مرجعه في أصله إلى المادة,وظاهر للبيان أن هناك أشياء ليست ضمن هذا الكل,وإن كانت قليلة واهية في تثبتها واليقين بها,ويرجع جلها عقلا إلى المادة أو يرتبط بها. والمادة معقولة ومحسوسة,لهذا كانت الغلبة لها. حيث يعتبر مفهوم الطبيعة مفهوم أساسي في
النسوية
النسوية فلسفة إجتماعية غايتها إنصاف النساء وإبراز دور المرأة في المجتمع. وقد تحولت إلى فلسفة سياسية غايتها إعلاء النساء وتغليب دور المرأة في المجتمع. وهذه وجهة نظر وإن كان ينظر إليها بكثير من التحامل والإستياء,إلا أن لها ما يبررها. بالطبع لها ما يبررها على كلى الطرفين؛فمن ناحية,أصبحن النساء تحت مظلة النسوية ينتزعن حقوقا ليست لهن في مجالات عديدة وخصوصا المرتبطة بالفن والأدب. نفس الأمر يحدث أثناء تناول مواضيع أخرى مثل (الجندرية والعنصرية والتحررية) في سياقات فنية غير
خطوات البحث العلمي (الاستقرائي)
1-أطرح سؤالا 2-ادرس المعلومات السابقة المتوفرة عن الموضوع 3-قم بتكوين فرضية 4-قم بتصميم تجربة لإختبار الفرضية 5-أختبر فرضيتك 6-قم بتحليل النتائج 7-قم بنشر ما توصلت إليه حتى يتسنى للجميع انتقادك والتنقيب في ثغرات نظريتك لماذا لا يوجد مثل ذلك في الأدب؟
النسبية
النسبية فلسفة تنطلق من مقولة (أن كل شيء نسبي) أساسا معرفيا لها فهي لا تؤكد وجود مطلق,وربما لا تنفي وجوده,مع ذلك,هي ترفع من قيمة النسبية إلى أقصى ما قد تبلغه,لدرجة أنها بدورها صارت قيمة مطلقة. النسبة هي العلاقة بين كميتين مقدرتين هذا يجعلها فلسفة رياضية بإمتياز بما أن الرياضيات هي علم دراسة الكميات "كان علم الطبيعة النيوتوني في نظر فلاسفة القرن التاسع عشر خاصة يعتبر الصورة الصحيحة للعالم,والتفسير الوحيد الصادق لكافة الظواهر المادية,وقد ارتبط بأساس رياضي
الفرق بين القانون والنظرية والفرضية والإشكالية والمسألة والمسلمة والنموذج والمدرسة
السؤال كما هو موضح أعلاه؟
الكلامية
الكلامية هي فلسفة تنطلق من فعل (الكلام) مصدرا أوليا للمعرفة. والكلام هو تعبير لغوي له معنى بل وهي تتخذ من الكلام مقصدا ومنطلقا. فأشهر المدارس الفلسفية المتفرعة عنها هي فلسفة الكلام (الكلامية) التي تتخذ من الكلام القضية الأولى لها. ولكنها ليست المدرسة الوحيدة. وهي تسمى مجموعة دراساتها بـ علم الكلام وتمثلت فيها الكلامية. فالكلامية فلسفة إسلامية تركز على الكلام الإلهي (القرآن) منطلقا ومقصدا. سمي علم الكلام بذلك,لعدد من الأسباب تتفق في إعتبارية القضية الأولى كما أوردنا
الظواهراتية أو ظاهراتية
الظاهراتية فلسفة تنظر إلى (الظاهرة) مصدرا أوليا للمعرفة. هو مؤسس الظاهراتية (الفينومينولوجيا) والظاهراتية فلسفة تستند إلى الوعي مرجعا إلى المعرفة بحسب الوقائع الظاهرة للعقل. أي ما تمثله الظواهر الواقعية في خبرتنا الواعية اعتمادا عليها كنقطة بداية,ثم تنطلق من هذه الخبرة لتحليل الظاهرة وأساس معرفتنا بها. غير أنها لا تدعي التوصل لحقيقة مطلقة مجردة سواء في الميتافيزيقا أو في العلم بل تراهن على فهم نمط حضور الإنسان في العالم. وهي تنتمي إلى نوع من الفلسفات المثالية يسمى
عن فلسفة القوة
فلسفة القوة فلسفة ترد فاعلية أي شيء إلى القوة القوة هي محرِك ميتافيزيقي يصف دافعية تتسم بالجبرية,أي تغليب قدرة الحركة على المحَرك هذه الجبرية حكّمت القدر جبرا على الوجود الإنساني والوجود الطبيعي. وعن هذا الإتجاه خرجت مجموعة من الفلسفات على رأسها الآلية / الميكانيكية. وفي سياق آخر,تحكمت القوى البشرية بمصائر بشرية. وطالما أتت الحياة في المقام الأول. على شقيها الجسدي والنفسي. تتبعها كل الكماليات الأخرى. ولهذا اخترع القانون. لأنه أفضل منظومة أخلاقية ممكنة. فلا سبيل لأي نوع من
عن فلسفة القراءة
فلسفة القراءة هي فلسفة غايتها دراسة القراءة من كافة أوجهها. وأحيانا هي فلسفة تنطلق من القراءة أساسا معرفيا لها,مثل الفلسفة التأويلية والفلسفة السيميائية والفلسفة الإستعارية. القراءة هي جمع عناصر في سياق معين فهمها وتفسيرها للوصول إلى ما تحتويه من معاني. ولهذا كانت القراءة فاتحة لفهم مضمون النص المكتوب,فلا يمكن فهمه بدون قراءته. الوعاء الذي يحتوي النص المكتوب يسمى كتاب ولفترة طويلة حافظ الكتاب على صورته المادية المعروفة عبر مراحلها المختلفة بدءا من الألواح الطينية مرورا
شذرات عن العقلانية
العقلانية فلسفة تنطلق من العقل مصدرا أوليا للمعرفة. وذلك راجع لسطوة العقل على الكثير من مجريات التاريخ التي شملت الإنسان في سياقها, ومن ذلك إعلاء الإنسان (أو تهميشه) بواسطة العقل. ولأنه قد جرى الإعلان عن إعلاء الإنسان سابقا,جرى هنا الإعلاء عن (عقل الإنسان) بإعتبار أنه الميزة الأساسية للتمييز بين الإنسان والحيوان. وجاء الإعلان بمسمى (فلسفة العقل) -حيث الفلسفة العقلانية شقيقة الفلسفة الإنسانية- وكأن أي فلسفة أخرى لم تصدر عن (عقل). انطلاقا من كون العلم (رائد العقل الأول حسبما يزعمون)
الرومانسية
الرومانسية هي أي فلسفة أخلاقية تعلي من الرومانسية. والرومانسية هنا يقصد بها الإغراق في الحب,سواء بمعناه العاطفي أو الجسدي. ورغم نجاحها المدوي بالعالم الغربي,وبعض مناطق العالم,في تحقيق تطبيق أخلاقي مثالي بين طرفين (رجل وامرأة في العادة),إلا أنها تظل محصورة في نطاقها الأدبي بإعتبارها مدرسة جمالية. والرومانسية تقرب من المذاهب الخيالية حيث تعلي من القيم اليوتوبية في أضيق حدود المجتمع,أي الزوج أو العائلة. وهي عندي موسعة لتشمل العائلة,حبا بين إبن وأب,أخت وأخ,جد وحفيد,عم أو خال,صاحب وصاحبه. وليس فقط
الطوباوية
الطوباوية فلسفة إجتماعية غايتها الوصول إلى مجتمع مثالي. وقد قلنا مجتمع مثالي,وليس (المجتمع المثالي) لسببين أولها لأن تصور البشر لهذا المجتمع المثالي يختلف بين جماعة وأخرى. وتعد ظاهرة (الرق) مثالا صارخا على هذا يجمع بين تناقض التصرفات المتحضرة بين أبناء اللون الأبيض,وفي نفس الوقت قمع وحشي ضد العبيد السود من نفس أفراد هذا المجتمع. وهو مجتمع لا يمكن أن نصفه (رغم تحضره الظاهر) بـ (مجتمع مثالي). وثانيها لأن الوصول لهذا المجتمع المثالي,هو أمر مستحيل تماما,ورغم ما يذهب