"العقل أعدل قسمة بين الناس" يعتقد ديكارت أن المعرفة هي ذاتية لكل إنسان، بمعنى أن عقله هو نفسه مصدر المعرفة، وأن الحقيقة واليقين تنبع من الداخل، وعليه فإن العقل البشري هو تعريف "المساواة" بين الناس بمعزل عن الفروق الاجتماعية والثقافية والتعليمية وغيرها. الذاتية التي يطرحها ديكارت المقصود بها إن كل فرد عليه أن يبدأ بالتساؤل (الشك) حول أسس معرفته التي حصّلها خلال نشأته، وتفكيكها أسسًا ومنطق وكل شيء، ومن خلال تحليل تلك المعارف نصل إلى اليقين، إما لأنها فعلًا صحيحة أو
فلسفة
7.89 ألف متابع
مجتمع لمناقشة واستكشاف الأفكار الفلسفية. ناقش المفاهيم، النظريات، وأعمال الفلاسفة. شارك بأسئلتك، تحليلاتك، ونصائحك، وتواصل مع محبي الفلسفة لفهم أعمق للحياة والمعرفة.
الفلسفة الكانطية مقابل الفلسفة النفعية: المواقف تختبر المبادئ؟
في فلسفة كانط، الأخلاق مطلقة بمعزل تام عن العواقب، بمعنى أن مفاهيم كالعدالة والحرية والاستقلالية لا تتجزأ حسب الموقف، ولكنها ضروريات وحتميات للإنسان نفسه وللآخر، هنا الأخلاق واجبة وغير مشروطة بعوامل الموقف، أما الفلسفة النفعية، فهي تهدف إلى العدالة أيضًا وتقليل المعاناة قدر الإمكان وتحقيق الراحة، ولكنها "نسبية"، بمعنى أنها حليفة الموقف عن المبدأ، فمثلًا: اضطهاد أي فرد من المفترض أنه غير مقبول أو مسموح أخلاقيًا، لكن ماذا لو كان مجرمًا؟ ماذا لو كان الحكم عليه هو سبيل حصول الآخرين على العدالة
ماهي فكرتك عن كيفية تقسيم الأدوار والمسؤوليات بين الزوجين لحياة سعيدة؟
يٌغترض أن تكون السعادة الزوجية هدفًا مشتركًا للزوجين لكن في مجتمعاتنا العربية مع الأسف يتحول هذا الهدف إلى هدف شخصي يتحمله أحد الطرفين أكثر من الأخر في أغلب الأوقات ،وحتى في الحالات القليلة التي نجد فيها زوجين يبذلان نفس الجهد لتحقيق السعادة، أحيانا تتداخل المسؤوليات والأدوار بشكل يمكن أن يسبب مشاكل. لذلك شخصياً؛ أعتقد أن الأهداف خصوصا الزوجية ينبغي أن تتحول إلى عقود واضحة وإلا تبقى مجرد كلام وشعارات سهل التملص منها وتغييرها أو نكرانها،وفي هذا أميل إلى أن الحياة
الفلسفة !!! هل هي رفاهية فكرية أم مضيعة للوقت؟ ولماذا قد لا نحتاجها في حياتنا العملية!
في واقع يركض بسرعة نحو التكنولوجيا والنجاح المادي، تبدو الفلسفة وكأنها بقايا من عصر قديم. أسئلة مثل ما معنى الحياة ؟ أو ما هي الحقيقة؟ قد تثير فضولنا، لكنها نادرًا ما تساعدنا في دفع الفواتير أو تحقيق التقدم الوظيفي. الفلسفة، بكل تعقيداتها، تبدو للبعض كرفاهية فكرية لا مكان لها في حياتنا العملية. لماذا نضيع الوقت في التفكير في نظريات قديمة بينما يمكننا استثمار هذا الوقت في تعلم مهارات جديدة أو تحقيق أهداف مادية؟ بل إن البعض يرى أن الفلسفة قد
الاانجابيه
هل أنا الوحيدة التي تفكر بهذه الطريقة، أم أن هناك من يشاركني الرأي؟ أرى أن إنجاب الأطفال ذنب، ولا أقصد الذنب من منظور ديني، بل أقصد بيني وبين نفسي. في كل مرة أرى فيها إنسانًا يتألم، أقول إن الذنب ليس عليه، بل على والديه. في كل مرة أشاهد شخصًا مهمومًا، أقول إن الذنب ليس عليه، بل على من أنجبه إلى هذه الحياة. أما بالنسبة لي، فلم أكن أرغب في البقاء هنا أساسًا، كنت أتمنى لو أن أهلي لم ينجبوني. أريد
التحليل الخاطئ للمعطيات يشوه الحقائق.. فكيف نتفادى الوقوع بذلك الخطأ؟!
عند إتخاذنا لقرار ما غالبا ما نعتمد على مجموعة من المقدمات والمعطيات، التي ترشدنا بدورها إلى الحقيقة، ومن ثم إتخاذ قرارات مناسبة.. لكن أحيانا لا يستطيع البعض بلوغ الحقيقة رغم توافر تلك المقدمات؛ وذلك نتيجة قيامهم بالفهم والتحليل الخاطئ لتلك المقدمات، وهو ما يؤدي إلى تشويه الحقائق والوصول إلى استنتاجات مضللة، وبالتالي إتخاذ قرارات خاطئة.. وعادة ما يحدث التحليل الخاطئ للمقدمات، عندما يقوم الشخص بتقييم أو تفسير المعلومات الأولية التي يعتمد عليها في تفكيره، بطريقة غير صحيحة... ويمكن أن تؤدي
هل يمكن أن يكون الذكاء لعنة بدلاً من نعمة؟
لطالما كان الذكاء صفة محبوبة يسعى الجميع لاكتسابها، فهو المفتاح لفهم الأمور المعقدة، والتخطيط للمستقبل، واتخاذ قرارات صائبة. لكن ماذا لو لم يكن الذكاء مجرد نعمة كما يعتقد الكثيرون؟ ماذا لو كان أحيانًا عبئًا يحمل صاحبه إلى حياة أكثر تعقيدًا من غيره؟ الأشخاص الأذكياء غالبًا ما يدركون الأمور بطريقة أعمق من غيرهم. بينما قد يعيش البعض في راحة الجهل أو القبول البسيط للواقع، يجد الشخص الذكي نفسه غارقًا في التفكير المستمر، يحلل كل موقف، ويدرس كل تفصيل، حتى يصبح عقله
من اللاهوت إلى الدازاين
«السؤال عن الكينونة ليس سؤالًا عن موجود، بل هو سؤال عن معنى الكينونة ذاتها» – هايدغر عندما كتب هايدغر في شبابه أنه يريد أن يبرّر وجوده وأعماله أمام الله، في رسالته إلى الأب كريس(1919)، لم يكن بعدُ قد انفتح لديه أفق الكينونة المفتوحة على العالم. إن ذلك "النداء الباطني" الذي بدا وكأنه ديني في ظاهره، سيتحوّل لاحقًا إلى نداء للكينونة نفسها، وهو ما سيجعل من الفينومينولوجيا لا تكون سبيلا لتبرير الإيمان، بل طريقًا لفهم شرط وجودنا الزماني في العالم. وليس
الأشخاص الغرباء في الشارع هم الأفضل
عند خروجك الى الشارع ستصادف أشخاص غرباء بعضهم يمرون أمامك و بعضهم بجوانبك و اخرون خلفك في حيز 10x10 متر مربع, صحيح أنهم غرباء , لكنهم غالبا صادقون سواء في مشاعرهم او تصرفاتهم فمنهم من يقترب منك ليسألك و منهم من يطلب شيئا و الاخر قد يجاملك و ربما قد يذمك لكن لن يأخذ منك احدهم وقتا طويلا للتعامل معه و ليخرج من مساحتك مجددا, كما انه لن يقوم بالدخول الى حياتك و يتصنع الشخصيات و يدعي الحب و الاخوة
كيف نصنع الفلسفة؟
الفلسفة باعتبارها مرادفا لعميلة إجرائية هي إعمال الفكر، أو بمعنى الفكر عموما، يمكن اعتبار هذا الإعمال في وجهه الأساسي هو فن طرح الأسئلة، بهذا المعنى تصبح الفلسفة هي وجهة النظر. وقد تكون وجهة النظر هذه مبنية على قيمة معرفية أو أخلاقية أو جمالية أو وجودية، وقد تكون مبنية على قيمة إثنية (القومية المصرية أو الخليجية أو الآرية الأوروبية والسامية اليهودية والعربية الإسلامية والقومية الصينية أو الروسية / الشرق أوروبية، وخلافه كما تذهب نظريات المنظّر الروسي ألكسندر دوغين) أو جندرية