أهلاً إريني، أود أولاً أن أخبرك عن بعض أفلامي القصيرة وهي "كاسندر" و "كأني مت يا غريب" لكنها لم تتاح بعد على أي منصة، سأعمل على إتاحتها قريباً، أما بخصوص أسئلتك، يسرني الإجابة عليها: دراسة السينما عبر المعهد لا يمكن تعويضها من خلال ورش الكتابة أو حتى من خلال دراسة السيناريو في جامعات خاصة لأننا ندرس السينما بشكل عام، بما في ذلك الفروع الأخرى بجانب التخصص في السيناريو مع التحليل والنقد الفني، وهذا يساعد الكاتب على رؤية وفهم مجال السينما
2
تأثير تلك النوع من الخدمات يختلف بناء على الفئة التي تستخدمها والهدف من الاستخدام، إذا كنا نتحدث عن المشاهير والفنانين، فقد يستفيدوا بالفعل من التفاعل حتى ولو كان وهمي، فنجد مثلا هاشتجات متصدرة تمدح فنان معين أو عمل خاص به، والناس حتى ربما لا يعرفون اسم العمل الذي يقدمه حاليا، ولكن هذا هو هدفهم، خلق الضجة والفضول عن ذلك العمل المتصدر، والفضول سيؤدي للتجربة، والتجربة ستحول الاهتمام المزيف لاهتمام فعلي. أما إذا كنا نتحدث عن حسابات تخص أعمال ناشئة أو
أن الولد البكر وكأنه ولد بجينات تحمل مسؤولية ورعاية إخوته، وتتملكه رغبة في ذلك، يعني حتى ولم تلقى عليه المسؤولية فهو يتحملها من تلقاء نفسه. بالفعل أشعر وكأن اغلبهم يحملون صفات القيادة ويتميزون بشخصيات قوية، ربما لأنهم يكونوا أكثر المتأثرين بشخصيات الوالدين، ولأن كامل التركيز يكون عليهم، فهم اول تجربة في التربية والرعاية للزوج والزوجة، وبالتالي يضعون كامل اهتمامهم وطاقتهم عليهم، ثم مع مرور الوقت وضغوطات الحياة يصبح تركيز الأهل في الرعاية والتربية اقل وطاقتهم مستنزفة، وهذا ينعكس على شخصيات
يمكنك الترويج لمحتواكِ على حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي، الترويج يمنحك القدرة على الوصول لأعداد أكبر من المهتمين بالمحتوى الذي تقدمينه، ويأتي لكِ بمتابعين ومتفاعلين، يمكنك مشاركتهم أجزاء من حلقاتك وتوجيههم لقناتك على يوتيوب للاستفادة الكاملة من محتواكِ، واهتمي بعرض خبراتك ومهاراتك وبعض من كافة جوانب حياتك أو نصائحك العامة في مجال العمل، اي قربي منك الجمهور واجعليه مهتم ولديه الفضول حولك الى جانب الاهتمام بالمحتوى نفسه.
وأعتقد انني سأستمر في عملي إذا كنت أحبه، فلما أتركه؟ إجابتي على هذا السؤال خاصة بي جدا ولا أعممها ولكن مثلا أنا أجد صعوبة في تحقيق التوازن بين العمل وبين حياتي الشخصية بكل متطلباتها، أجد انني عندما أهتم بأحدهما أركز عليه بشكل كامل وأهمل الآخر، وهو ما يسبب لي دائما الارهاق في التفكير وأشعر أن التقاعد هو تحرر من ذلك العبء حيث أخيرا حققت ما أريد وما سعيت واجتهدت لأجله، فالآن ليس علي سوى الجلوس والراحة والاستمتاع به. فهل لديكِ
المشكلة ليست في الجانب التعليمي أو مقدار تحصيلهم، قدراتهم في الدراسة تجعلهم يتفوقون على الطلبة الأكبر منهم، ولكن ما سيتأثر هو الجانب الاجتماعي والنفسي لهم، نضوجهم نفسيا وعقليا وعاطفيا ألن يتأثر بترحيلهم فجأة من عالم الطفولة لعالم الكبار؟ مهاراتهم الاجتماعية كيف سيتم اكتسابها وهم في وسط بيئة أكبر منهم عمريا، يوجد احتمالات أن يتعرض هذا الطفل لمضايقات من بعض الاشخاص الأكبر منه في السن، كيف نضمن عدم حدوث ذلك؟ كيف نحمي الأطفال وننشأهم نشأة سليمة من كافة الجوانب دون الاهتمام