بما أن أعداد لا بأس بها من الأجيال الجديدة فاقدة للثقة في نفسها من نواحي مختلفة ولأسباب مختلفة أيضًا، دعونا نحصر معًا بناء على تجاربكم ما هي الخطوات العملية التي تزيد من ثقة الإنسان في نفسه؟
كيف يمكننا تطبيق استقلال الأبناء عن أبائهم كالمجتمعات الغربية ولكن بما يناسب ثقافتنا؟
أنا أرى أن الاستقلال عن الأهل ضرورة لكي يتطور الأبناء ويعتمدون على أنفسهم، ويحددون بأنفسهم ما يريدون وما يناسبهم في الحياة، ولكن مع تخوف الأهل ومعارضة العادات التي لا أفهم منطقها، كيف يمكننا تطبيق استقلال الأبناء عن أبائهم كالمجتمعات الغربية ولكن بما يناسب ثقافتنا؟
ماذا كنت تود أن تتعلمه أو تتمنى أن يتم التركيز عليه في بيئة المدرسة ولم يتوفر ذلك؟
لا بد وأننا جميعًا تمنينا لو توفرت أشياء معينة أو فرص ما أثناء مراحل تعليمنا المختلفة، وكانت لتترك عظيم الأثر على مستقبلنا وحياتنا وناتج تحصلينا الدراسي، أنا مثلا أردت التركيز أكثر على الأنشطة والهوايات الإبداعية بدلا من التركيز فقط على المواد الدراسية التقليدية لأنها لم تكن ترضي كامل شغفي أو تفرغ كامل طاقتي على الأقل بالطريقة الرتيبة التي كانت تُدرس بها. فتخيلوا معي أننا عدنا جميعًا طلبة وفي يدنا تغيير أو إضافة ما نريد، ما الذي كنتم تودوا إضافته؟
كيف تتعامل مع الابتزاز العاطفي؟
الابتزاز العاطفي حيلة نفسية يطبقها الكثير من أصحاب الشخصيات السامة في علاقاتهم، وعن نفسي هذه من أكثر السلوكيات التي أمقتها، ولا أستطيع التعامل معها مطلقًا، وهي ببساطة تعني أن يجبرك شخصًا ما على فعل ما يريده وما لا تريده بسبب تهديده لك عاطفيًا بعدة وسائل مستغلًا حبك أو حاجتك له، كتهديده بقطع العلاقة نهائيًا، أو الخصام معك، أو حرمانك من أحد الاحتياجات مادية أو معنوية، فكيف برأيكم يمكن التعامل مع هذه السلوكيات المريضة؟
الزواج من شخص لديه أطفال، ممكن أم مستحيل بالنسبة لكم؟
لا شك أن الزواج من شخص لديه بالفعل أطفال يمثل تحدي كبير من حيث تقبل الأطفال للشخص الجديد الدخيل عليهم، وقدرة الشخص نفسه على تقبل الأطفال ورعايتهم كأنهم أطفاله، فكيف ترون الزواج من شخص لديه أطفال؟ هل ممكن أم مستحيل؟
ماذا لو لم يسعد الإنسان بعمله رغم نجاحه فيه؟
في كثير من الأحيان قد يحدث ويشعر الإنسان بعدم الراحة أو السعادة في عمله، رغم نجاحه وتفوقه فيه وتحقيق مكانة كذلك يحلم بها الكثيرون، فكيف يتعامل الإنسان في هذه الحالة؟
معضلة الوقوع في الاختيار ما بين النفس والعائلة ما بين فيلمي coda و What's Eating Gilbert Grape
الاختيار ما بين النفس والعائلة تحدي صعب وحساس، بالأخص إذا كانت العائلة في وضع حاجة ضروري لأحد أفرادها، وهو ما يجعل الإنسان حائرًا بين ما يجب أن يختار، فمن جهة هو إنسان لديه أحلامه وأهدافه، وانفصاله أو انشغاله عن أهله سنة ليبني لنفسه حياة وعائلة هو الآخر، ومن جهة فهو يشعر بالمسؤولية والخوف تجاه عائلته، وتدفعه رابطته معهم للشعور بالذنب نتيجة التخلي عنهم، بالأخص لو أن نتائج التخلي محتمل أن تكون مؤثرة بالسلب كثيرًا عليهم، وهذه المعضلة هي ما وقع
طالب غبي أم معلم فاشل؟
كثيرًا ما نسمع معلم يوبخ طالب ويصفه بالغبي لأنه لا يستوعب ما يشرحه، وغالبًا ما سنجد أن الجميع يلوم على هذا الطالب حتى أهله، ويضعونه دائمًا في خانة الغبي بطئ الفهم، وهذه قد تكون أقل الكلمات سوءًا التي يتعرض لها الطفل. ومن ناحية أخرى يرى الكثير من الأشخاص أن عدم فهم الطلبة يقع لومه على المعلم، لأن دور المعلم في الأساس هو توصيل المعلومة بأبسط طريقة وبما يناسب قدرات كل طالب على حدى، أي أن المعلم الذي لا يستطيع إيجاد
كيف نتعامل مع الملل والفتور في علاقاتنا؟
ولا أقصد بالسؤال العلاقات العاطفية فقط، بل أي علاقة قوية أو مقربة للإنسان، سواء مع صديق أو زميل أو قريب، كيف نتعامل مع الملل والفتور في علاقاتنا على اختلافها؟
كيف يتخلص الإنسان من إحتياجه الدائم لمشاعر معينة؟
كلنا سمعنا بالطبع عن إدمان السلوكيات كإدمان مواقع التواصل الاجتماعي أو التدخين وغيرهما، ولكن ربما لا ينتبه الجميع لأن إدمان السلوك هو نتيجة لفقدان شعور أو احتياج نفسي ما، يعوضه المدمن بسلوكه الإدماني، ولهذا ربما الأدق أن نطلق عليه إدمان المشاعر، فكيف برأيكم يمكن للشخص أن يتخلص من احتياجه الدائم لشعور ما؟
لعنة المقارنة بين الأقارب من مسلسل وتر حساس.
لا بد وأننا سمعنا من قبل جمل كثيرة "كانظر لابن خالتك كم تحصل على درجات، أو انظري لابنة عمتك كيف تطيع كلام والديها، أو انظروا إلى أبناء خالاتكم وعمومكم كم هم مجتهدين وأفضل منكم، يا ليت لو تكونوا مثلهم!" هذه الجمل التي سمعها ويسمعها أغلبنا مرارًا وتكرارًا قد تبدو للأهل جمل بسيطة للتحفيز ولكنها في الحقيقة جمل مسمومة يربوا بها عند أولادهم عقدة النقص والحقد والحرمان من أبسط حقوقهم وهو أن يكونوا محبوبين من قبلهم دون مقابل. هذه اللعنة المسماة
إذا كنت غير قادر على الإنجاب، لا تنجب.
بالنسبة لي الإنجاب ليس حق أو رفاهية للجميع، الإنجاب مسؤولية لها متطلبات مادية ونفسية لا يمتلكها الكل، ولهذا ببساطة إذا كان الإنسان لا يستطيع توفيرها أو على الأقل لمرحلة معينة فعليه بتأجيله أو إلغائه، فليس من حق أي إنسان أن ينجب فرد آخر ليعذبه أو يبتليه بعقد وهموم هو لم يتسبب فيها.
إيقاف هيئة الرقابة للأعمال الفنية المخالفة لمعاييرها تقييد لحرية الفن والإبداع أم حماية لقيم وعادات المجتمع؟
في الفترة الأخيرة كانت هيئة الرقابة في تركيا صارمة جدًا بخصوص الأعمال التي تحتوي على مشاهد عنف كثيرة. بالأخص مشاهد العنف ضد المرأة لأنه في الفترة الاخيرة كذلك وقعت عدة حوادث بشعة تخص النساء في تركيا قلبت الرأي العام، وبالتفكير في دور هيئة الرقابة في بلادنا الذي لا التمس أي قيمة كبيرة له في الوقت الحالي، فهل سمعنا في مرة عن إيقاف عمل بالكامل من العرض بسبب إضراره بالمجتمع أو مخالفته لقيمه؟ ( ربما مرات نادرة قديما، ولكن في آخر
كيف نتعامل مع الشخصية الانتقادية؟
بالتأكيد جميعنا ننتقد في وقت من الأوقات، ولكن أن نكون دائمين الانتقاد، حتى تكون الصفة ملتصقة بنا أمر لا يمكن تحمله، فكيف تتعاملون مع الشخصية الانتقادية التي لا يعجبها شيء؟
إعلان إيجي بانك: كيف تقنع الناس بعملك كمستقل؟
"ولماذا قد اضطر لإقناع الناس بعملي كمستقل! لا يهمني رأيهم، ولماذا قد يهمني في الأساس!" ربما ستكون هذه إجابات البعض ممن قرأ عنوان المساهمة، وأنا كنت منهم أيضًا، إلا أن لفت نظري هذا الإعلان، الذي اختصر أكثر المشاكل شيوعًا التي تهم المستقلون في مجال العمل الحر، حين عرض نموذجًا لمستقل يتقدم لخطبة فتاة، وعندما سألته والدتها عن طبيعة عمله، تفاجأت من عدم وجود شركة أو مقر يعمل به، ولا تأمين ولا أي شيء له علاقة بنظام العمل التقليدي، فطبعًا لم
البطولة المطلقة لصاحب الشهرة أم لصاحب المهارة؟
في الموسم الرمضاني يتسارع نجوم الصف الأول على تقديم أعمال من بطولتهم، ولا يهم عشرات الممثلين الموجودين بجانبهم في العمل، فكلهم مجرد عوامل لإنجاح بطل العمل ليس إلا، لدرجة أن الجمهور قد لا يتذكر اسم العمل نفسه، ولكن يحفظه باسم بطل العمل، فيقول مسلسل فلان. وعن نفسي أنزعج جدًا من هذا التصدر المبالغ فيه، فنجاح أي عمل يجب أن يكون نجاح جماعي مبني على توافر عوامل كثيرة، منها فريق العمل نفسه ككل، وقرار اختيار بطل العمل وتسليط الضوء عليه، يجب
مسلسل دواعي السفر: ما نصائحكم لشخص يعاني من الوحدة؟
أعتقد أننا جميعًا قد عانينا من الوحدة في فترات من فترات حياتنا، حتى ونحن في وسط دائرة من الأشخاص أو مجموعة من المقربين، فالوحدة لا تعني أن يكون الإنسان بمفرده فقط، ولكن الأسوأ أن يكون وسط الجموع ولا يجد لنفسه مكانًا بينهم، وربما كان بطل دواعي السفر هنا محظوظًا حين منحه القدر فجأة صديق غير متوقع كان يعاني مثله من الوحدة، فأنس كل منهما وحدة الآخر، وأخرجه منها، فأعطى معنى، وأضاف البهجة لحياته، ولكن هذا لا يعني في أرض الواقع
كيف نعلم طفل الفصل بين قول الحقيقة ومراعاة مشاعر الآخرين؟
لا بد وأن يتعلم الأطفال قول الحقيقة بالطبع، ولكن في بعض المواقف قد يتحول قول الحقيقة من جانبهم لمشكلة أكبر كإيذاء مشاعر الآخرين أو الوقاحة في حقهم، وهم في ظنهم أنهم فقط يقولون الحقيقة، أعتقد أننا مررنا بمواقف كثيرة مشابهة شعرنا نحن الكبار بالحرج نيابة عن أطفالنا بسبب هذا، فلنتخيل مثلًا أنه أثناء حديثنا مع شخص ما، يأتي طفل ويقول له "أنت سمين". وهو في ظنه أنه فقط يقول الحقيقة كما علمناه. فكيف نعلمهم التفرقة بين الأمرين بما يناسب عقلهم؟
ما الفرق بين العبقرية والذكاء؟
أعلم أن العبقرية درجة من درجات الذكاء، ولكن لا أفهم تحديدًا ما الفرق بينهم، أي متى يكون الشخص عبقريًا ومتى يكون ذكيًا؟
فيلم الهوى سلطان: الصداقة بين الرجل والمرأة ليست مستحيلة كما يُزعم.
لا بد وأنكم سمعتم بالضجة التي أحدثها الفيلم بعد صدوره في السينمات، وما بين آراء تمدح وآراء تذم لا يهمنا هذا، فأنا لا أريد نقاش الفيلم من الناحية الفنية، ولكنه كان تذكيري بقضية شائكة محل خلاف كبير وحساسية كبيرة أيضًا، ألا وهي الصداقة بين الرجل والمرأة والتي أنها ليست مستحيلة كما يُزعم، هكذا رأيي على الأقل، فهي لا يجب دائمًا أن تنتهي بقصة حب ( إلا إذا كانت هذه نية الطرفين من البداية وكانت الصداقة مجرد ستار مؤقت). الصداقة ممكنة
ماذا تفضلون من بينهما، كوميديا الموقف أم كوميديا الشخصية؟
انتهى شهر رمضان ولازالت المقارنات بين مسلسل أشغال شقة ومسلسل خالد نور وولده نور خالد لا تنتهي، وهذا يعود في الأساس لتميز العملين وتركهم لبصمة قوية عند المشاهدين، وأحد أهم أوجه المقارنة بينهما كانت في طريقة الكوميديا التي اعتمد عليها كل منهما، فنجد أن مسلسل أشغال شقة تميز بتقديم كوميديا الموقف، لا افيهات ولا سخرية مبتذلة ولا مبالغة في الأداء، وحده الموقف ومن قوته يجبرك على الضحك، أما مسلسل خالد نور وولده نور خالد فاختلفت الأمور قليلًا، حيث كان الاعتماد
فيلم أولاد رزق ٣: مع أم ضد، منع السينمات لدخول الأطفال والمراهقين الذين أعمارهم أقل من التصنيف العمري الخاص بالفيلم؟
متصدر إيرادات السينمات في فترة العيد، وهذا للأسف بالطبع، فبرغم عدم مشاهدتي له كاملًا إلا أن مشاهدة بعض المقاطع التي شاركها الجمهور من السينمات كانت كفيلة لوصف الفيلم بالكارثة الأخلاقية من وجهة نظري، ومن وجهة نظر العديد مما شاهد الفيلم، ولكن ما لفت نظري بشكل خاص أثناء حديثهم عن تجربتهم للفيلم، أن قاعات السينما كانت مليئة بأطفال ومراهقين أعمارهم أقل من التصنيف العمري للفيلم يضحكون ويتفاعلون على أحداثه! وهو ما كان صدمة لهم لأن الفيلم لا يصلح لهم تمامًا لا
لو لم تُولد بجنسيتك الحالية، ما البلد الذي كنت تود أن تنتمي إليه؟ ولماذا؟
لنتخيل أن بإمكاننا أن نختار من البداية المكان الذي ننتمي إليه، فما البلد الذي يعجبك ثقافته، أو لغته، أو حضارته، أو عاداته أو أيا كان ما يجعلك ترغب أن تكون أحد مواطنيه؟ عن نفسي كنت سأختار سويسرا وفقط لأجل طبيعتها، فكل مرة أرى صور أو مشاهد للطبيعة هناك أنبهر بجمالها، وأعتقد أن مجرد امتلاك بيت صغير وسط المساحات الخضراء التي تتميز بها هذه البلد كفيل بألا يجعلني أريد أي شيء آخر. فماذا عنكم؟
مسلسل الحشاشين: أيهما مناسب أكثر برأيك للمسلسلات ذات الطابع التاريخي، العامية أم الفصحى؟
فور عرض مسلسل الحشاشين استاء الكثير من المتابعين من كون العامية المصرية هي اللهجة المتحدث بها في المسلسل، فحدثت انقسامات وخلافات كبيرة في الآراء ما بين مؤيد ومعارض، فأي الرأيين من بينهما تؤيدون؟ من جهة يرى الطرف المؤيد أن من حق البلد المنتج استخدام لهجتها، فتركيا مثلًا أنتجت مسلسل صلاح الدين الأيوبي بلغتها، فضلًا عن أن المصريين في الفترة الزمنية التي يتناولها المسلسل لم يتحدثوا بالفصحى من الأساس، وهذا يعكس واقعية في الأحداث، وهناك جانب برر الأمر لكون استخدام العامية