مشكلة التنمر في بيئة المدرسة لم تعد مقتصرة على تنمر الطلاب على بعضهم البعض، واستقواء الأقوى على الضعيف، ولكن الدائرة اتسعت لتشمل المعلمين كذلك، فهناك طالب يتعالى على معلمه بأنه يأخذ راتبه مما يدفعه أهله، ومنهم من يتنمر على شكل أو صفة معينة في معلمه، أو طريقة كلامه أو حتى ملابسه، وليس الطلاب فقط، ولكن قد نجد أولياء الأمور كذلك يتدخلون بطريقة غير لائقة في كل صغيرة وكبيرة، فينهرون المعلم ويستكبرون عليه، ولن أشير لمشكلة تسلط المدراء على المعلمين فيما
فيلم الست: لماذا أنا ضد أعمال تجسيد الشخصيات الواقعية!
في فيلم قادم جديد للممثلة منى ذكي ستقوم بتمثل دور أم كلثوم، ليكون ذلك إعادة تجسيد قصة حياة أحد أهم فنانات مصر، وعمل آخر لنفس الممثلة بتجسيد قصة حياة فنانة أخرى، ولن أسلط الضوء على هذا العمل تحديدًا فهو لم يصدر بعد، ولم نشاهده حتى نحكم، ولكنني أريد مشاركتكم رأيي في ذلك النوع من الأعمال بشكل عام، فللأسف أنا لا أجد لها أي قيمة تذكر، وأجدها مجرد استغلال لاسم فنان مشهور وله جماهيرية لجذب جمهوره مما لديهم الفضول حول تفاصيل
فيلم الهوى سلطان: الصداقة بين الرجل والمرأة ليست مستحيلة كما يُزعم.
لا بد وأنكم سمعتم بالضجة التي أحدثها الفيلم بعد صدوره في السينمات، وما بين آراء تمدح وآراء تذم لا يهمنا هذا، فأنا لا أريد نقاش الفيلم من الناحية الفنية، ولكنه كان تذكيري بقضية شائكة محل خلاف كبير وحساسية كبيرة أيضًا، ألا وهي الصداقة بين الرجل والمرأة والتي أنها ليست مستحيلة كما يُزعم، هكذا رأيي على الأقل، فهي لا يجب دائمًا أن تنتهي بقصة حب ( إلا إذا كانت هذه نية الطرفين من البداية وكانت الصداقة مجرد ستار مؤقت). الصداقة ممكنة
الشكل ليس كل شيء أم أنه أساس كل شيء؟
حسنًا بالتأكيد كلنا سمعنا جملة "الشكل ليس كل شيء."، ولكن عذرًا أنا أتيت لأحطم هذه العبارة، وأحدثكم من أرض الواقع أن الشكل أساس كل شيء، الشكل يعطي الانطباع الأول عنك، يحدد طريقة معاملة الناس لك، يفتح أمامك الكثير من الفرص والأبواب، ويسهل من حياتك بشكل عام، بمقارنة بسيطة لدخول شخصين لمكان ما أحدهم عادي الشكل والآخر ملفت، ستلاحظوا كم الاهتمام والمساعدة التي سيتلقاها الشخص الثاني بمجرد طلبه إياها. في الدراسة، العمل، والعلاقات الإنسانية الشكل يعطي لك أولوية أكبر حتى وإن
مع أم ضد تحديد قيمة النفس بناء على الإنجازات؟
دائمًا ما يتم نصحنا بعدم ربط قيمة ذواتنا بناء على كم الإنجازات التي نحققها، ولكن أنا على العكس تمامًا دائمًا ما أتساءل إذا لم أكن فعالة ومؤثرة في محيطي ومجتمعي فما القيمة لوجودي وما النفع لحياتي! وعلى أي أساس إذًا تُحدد قيمة النفس إن لم تكن بما تحققه وتنجزه؟!
العمل مع عميلين متنافسين حق مشروع للمستقل أم تجاوز لأخلاقيات العمل؟
لنفترض أن مستقل يعمل كمسوق إلكتروني لأحد الشركات أو العلامات التجارية، وعُرض عليه مشروع آخر من قبل شركة منافسة للشركة التي يعمل لديها حاليًا، أو كاتب محتوى يعمل ككاتب مقالات لدى إحدى المواقع، وبالمثل عُرض عليه مشروع للعمل لدى موقع آخر منافس، هل برأيكم يجوز العمل مع كليهما دون إخبار أحد الأطراف عن المشروع المنافس الآخر؟ أم من الأساس لا يجوز أن يعمل مع كليهما في نفس الوقت؟
الفيلم الكوري A Year-End Medley: كيف يستعيد الإنسان شغفه بالحياة؟
شاب يدخل في حالة اكتئاب نتيجة امصاعب الحياة، فيقرر أن ينهي حياته، ولكن صدفة تجعل عمال الفندق الذي يقيم به يعلمون بنواياه فيقررون بذل ما في وسعهم لعدوله عن قراره، هذه باختصار قصة الفيلم الرائع A Year-End Medley، والتي تسلط الضوء على حالة الكثير من الشباب في الواقع، والذين مع الأسف يتخذون نفس القرار في النهاية بإنهاء حياتهم لعدم قدرتهم على مواجهة الصعاب التي يمرون بها، أو لفقدان شغفهم ورغبتهم بالحياة، فيصبح كل ما كان يسعدهم ويعطي قيمة لوجودهم ثراب
مقومات المعلم الناجح هي مهارات يمكن تعلمها أم موهبة فطرية لا يمكن للجميع أن يتحلى بها؟
لطالما كنت أرى أن القدرة على إيصال المعلومة هي موهبة لا يمكن للجميع أن يتحلى بها حتى وإن كانوا على فهم عميق للمعلومة، ولهذا في مهنة كمهنة التدريس أو لمن يقع على عاتقه شرح أي منهج أو بناء أي فكر لدي الآخرين لا يمكن للجميع أن يكونوا ناجحين في هذه المهمة، والتمست هذا أكثر في مرحلتي الجامعية عندما وجدت بعض من أساتذة الجامعة يعانون من هذه المشكلة رغم ما يمتلكونه من علم، ولكن عمليا أنت مهما حاولت لن تفهم منهم
ما برأيكم التعامل الأمثل مع الطالب المشاغب في الفصل؟
لا بد وأننا جميعًا قابلنا وتعاملنا مع شخصية الطالب المشاغب من قبل، سواء عندما كنا طلاب فكان زميل لنا، أو ربما كان أحدنا شخصيًا، أو سواء عندما كبرنا فأصبحنا معلمين نتعامل معه يوميًا، أو أولياء أمور لأحدهم أو لأحد زمايلهم الذي يشكو منه دائمًا، في كل الأحوال وأيًا كانت صفتنا لا بد وأن الطالب المشاغب يكون مصدر إزعاج لجميع الأطراف، فهو يؤثر على سير الحصة، ويعيق فهم واستيعاب زملائه، ويشتت المعلم عن أدائه، ويخرجه عن شعوره بكل تأكيد، ولهذا التصرف
ما الخط الرفيع بين الثقة والغرور؟
الثقة بالنسبة لي هي مفتاح النجاح في الحياة. بدون الثقة لن يستطيع الإنسان أن يتقدم خطوة في حياته مهما امتلك من إمكانات، ولكن الثقة المبالغ فيها أو ما نسميه بالغرور هي ما قد يكون لها الأثر العكسي لما ذكرته، ولأنه كثيرًا ما يختلط علينا الفرق بين الاثنين، أريد أن أفهم منكم، ومن وجهة نظركم كيف نفرق بين الاثنين؟ وكيف يدرك الإنسان أنه على الجانب الصحيح من بينهما؟
إعلان إيجي بانك: كيف تقنع الناس بعملك كمستقل؟
"ولماذا قد اضطر لإقناع الناس بعملي كمستقل! لا يهمني رأيهم، ولماذا قد يهمني في الأساس!" ربما ستكون هذه إجابات البعض ممن قرأ عنوان المساهمة، وأنا كنت منهم أيضًا، إلا أن لفت نظري هذا الإعلان، الذي اختصر أكثر المشاكل شيوعًا التي تهم المستقلون في مجال العمل الحر، حين عرض نموذجًا لمستقل يتقدم لخطبة فتاة، وعندما سألته والدتها عن طبيعة عمله، تفاجأت من عدم وجود شركة أو مقر يعمل به، ولا تأمين ولا أي شيء له علاقة بنظام العمل التقليدي، فطبعًا لم
البطولة المطلقة لصاحب الشهرة أم لصاحب المهارة؟
في الموسم الرمضاني يتسارع نجوم الصف الأول على تقديم أعمال من بطولتهم، ولا يهم عشرات الممثلين الموجودين بجانبهم في العمل، فكلهم مجرد عوامل لإنجاح بطل العمل ليس إلا، لدرجة أن الجمهور قد لا يتذكر اسم العمل نفسه، ولكن يحفظه باسم بطل العمل، فيقول مسلسل فلان. وعن نفسي أنزعج جدًا من هذا التصدر المبالغ فيه، فنجاح أي عمل يجب أن يكون نجاح جماعي مبني على توافر عوامل كثيرة، منها فريق العمل نفسه ككل، وقرار اختيار بطل العمل وتسليط الضوء عليه، يجب
مسلسل دواعي السفر: ما نصائحكم لشخص يعاني من الوحدة؟
أعتقد أننا جميعًا قد عانينا من الوحدة في فترات من فترات حياتنا، حتى ونحن في وسط دائرة من الأشخاص أو مجموعة من المقربين، فالوحدة لا تعني أن يكون الإنسان بمفرده فقط، ولكن الأسوأ أن يكون وسط الجموع ولا يجد لنفسه مكانًا بينهم، وربما كان بطل دواعي السفر هنا محظوظًا حين منحه القدر فجأة صديق غير متوقع كان يعاني مثله من الوحدة، فأنس كل منهما وحدة الآخر، وأخرجه منها، فأعطى معنى، وأضاف البهجة لحياته، ولكن هذا لا يعني في أرض الواقع
ما الفرق بين العبقرية والذكاء؟
أعلم أن العبقرية درجة من درجات الذكاء، ولكن لا أفهم تحديدًا ما الفرق بينهم، أي متى يكون الشخص عبقريًا ومتى يكون ذكيًا؟
ماذا تفضلون من بينهما، كوميديا الموقف أم كوميديا الشخصية؟
انتهى شهر رمضان ولازالت المقارنات بين مسلسل أشغال شقة ومسلسل خالد نور وولده نور خالد لا تنتهي، وهذا يعود في الأساس لتميز العملين وتركهم لبصمة قوية عند المشاهدين، وأحد أهم أوجه المقارنة بينهما كانت في طريقة الكوميديا التي اعتمد عليها كل منهما، فنجد أن مسلسل أشغال شقة تميز بتقديم كوميديا الموقف، لا افيهات ولا سخرية مبتذلة ولا مبالغة في الأداء، وحده الموقف ومن قوته يجبرك على الضحك، أما مسلسل خالد نور وولده نور خالد فاختلفت الأمور قليلًا، حيث كان الاعتماد
فيلم أولاد رزق ٣: مع أم ضد، منع السينمات لدخول الأطفال والمراهقين الذين أعمارهم أقل من التصنيف العمري الخاص بالفيلم؟
متصدر إيرادات السينمات في فترة العيد، وهذا للأسف بالطبع، فبرغم عدم مشاهدتي له كاملًا إلا أن مشاهدة بعض المقاطع التي شاركها الجمهور من السينمات كانت كفيلة لوصف الفيلم بالكارثة الأخلاقية من وجهة نظري، ومن وجهة نظر العديد مما شاهد الفيلم، ولكن ما لفت نظري بشكل خاص أثناء حديثهم عن تجربتهم للفيلم، أن قاعات السينما كانت مليئة بأطفال ومراهقين أعمارهم أقل من التصنيف العمري للفيلم يضحكون ويتفاعلون على أحداثه! وهو ما كان صدمة لهم لأن الفيلم لا يصلح لهم تمامًا لا
لو لم تُولد بجنسيتك الحالية، ما البلد الذي كنت تود أن تنتمي إليه؟ ولماذا؟
لنتخيل أن بإمكاننا أن نختار من البداية المكان الذي ننتمي إليه، فما البلد الذي يعجبك ثقافته، أو لغته، أو حضارته، أو عاداته أو أيا كان ما يجعلك ترغب أن تكون أحد مواطنيه؟ عن نفسي كنت سأختار سويسرا وفقط لأجل طبيعتها، فكل مرة أرى صور أو مشاهد للطبيعة هناك أنبهر بجمالها، وأعتقد أن مجرد امتلاك بيت صغير وسط المساحات الخضراء التي تتميز بها هذه البلد كفيل بألا يجعلني أريد أي شيء آخر. فماذا عنكم؟
مسلسل الحشاشين: أيهما مناسب أكثر برأيك للمسلسلات ذات الطابع التاريخي، العامية أم الفصحى؟
فور عرض مسلسل الحشاشين استاء الكثير من المتابعين من كون العامية المصرية هي اللهجة المتحدث بها في المسلسل، فحدثت انقسامات وخلافات كبيرة في الآراء ما بين مؤيد ومعارض، فأي الرأيين من بينهما تؤيدون؟ من جهة يرى الطرف المؤيد أن من حق البلد المنتج استخدام لهجتها، فتركيا مثلًا أنتجت مسلسل صلاح الدين الأيوبي بلغتها، فضلًا عن أن المصريين في الفترة الزمنية التي يتناولها المسلسل لم يتحدثوا بالفصحى من الأساس، وهذا يعكس واقعية في الأحداث، وهناك جانب برر الأمر لكون استخدام العامية
فيلم 3 idiots: " احفظ من أجل الامتحان" المبدأ الذي تسبب في تأخر وتراجع العملية التعليمية، كيف يمكن القضاء عليه؟
مشهد شهير من فيلم 3 idiots كان كافيًا ليوضح الفارق بين الطالب الحافظ والطالب الفاهم، فعندما تم سؤال كل منهما سارع الطالب الحافظ في سرد كل ما قاله الكتاب، بينما اكتفى الطالب الفاهم بتقديم المختصر الذي يعطي المعنى المطلوب، ولكن بالطبع ما بين الأفلام والواقع المحصلة تكون سواء، حيث يتم مدح الطالب الأول على حساب الطالب الثاني. وهنا تكمن الكارثة الكبرى التي سببت تراجع قيمة التعليم وقللت من أهميته، فأصبح الهدف منه مقتصرًا على كمية التحصيل لتجاوز الامتحانات والصفوف، وليس
ما رأيك في الشخصيات الرمادية في عالم السينما والدراما؟
جميعنا نعلم أن الشخصيات في عالم السينما والدراما تنقسم ما بين أبطال وأشرار، محبين الخير والداعين للشر، ولكن قد لا يعرف الكثيرون بمفهوم الشخصيات الرمادية وهي الشخصيات التي تقف في المنتصف ما بين الخير والشر، بحيث يصعب تصنيفها أو الحكم عليها، وتجعل الجمهور في حيرة أمره ما بين أن يحب الشخصية أو يكرهها، أو تجعله أحيانًا يحب وأحيانًا يكره حسب الموقف، تجد مثلًا شخصية في مسلسل ما تورط أصدقائها في كارثة ما قد تدمر مستقبلهم لخلاف بسيط، ولكنها في اليوم
فيلم miller's girl: حظر عرض بعض الأفلام الأجنبية من العرض في دور السينما بسبب عدم مناسبتها للأخلاقيات والثقافة العربية، مع أم ضد؟
منذ أيام قرأت خبر منع عرض فيلم miller's girl بطولة الممثلة جينا أورتيجا من دور السينما العربية باستثناء لبنان، بسبب احتواء الفيلم على مشاهد غير ملائمة للثقافة والأخلاقيات العربية، وهنا كالعادة انقسمت الآراء. برغم أن الأغلبية منها بالفعل كان مؤيد للقرار وأسبابه، مشيدًا بأهمية منع تلك الأفلام التي تؤثر بالسلب على أخلاقيات المجتمع ولا تناسب قيمه، إلا أن هناك طرف معارض أيضًا للفكرة، لأنه يراها تقييد لحرية المشاهدين الذين من حقهم أن يتخذوا بأنفسهم قرار المشاهدة من عدمه، خصوصًا وأنهم