متصدر إيرادات السينمات في فترة العيد، وهذا للأسف بالطبع، فبرغم عدم مشاهدتي له كاملًا إلا أن مشاهدة بعض المقاطع التي شاركها الجمهور من السينمات كانت كفيلة لوصف الفيلم بالكارثة الأخلاقية من وجهة نظري، ومن وجهة نظر العديد مما شاهد الفيلم، ولكن ما لفت نظري بشكل خاص أثناء حديثهم عن تجربتهم للفيلم، أن قاعات السينما كانت مليئة بأطفال ومراهقين أعمارهم أقل من التصنيف العمري للفيلم يضحكون ويتفاعلون على أحداثه! وهو ما كان صدمة لهم لأن الفيلم لا يصلح لهم تمامًا لا من قريب ولا من بعيد، ومع غياب دور الرقابة الواضح من الأهل في هذه الحالة، ألا يمكن على الأقل أخذ دور مجتمعي فعال وجاد لمنع من هم دون السن المخصص للأفلام من دخول السينمات ومشاهدتها؟