بالصدفة شاهدت فيديو من البرنامج الشهير The blind date show وكانت ضيفة البرنامج هذه المرة أكبر سنًا من الضيف الموجود، وعندما أخبرته ذلك انصدم لدرجة أن ألوان وجهه تغيرت حرفيًا، ولكن عندما عبر عن ذلك تفاجأ بردها عليه أن رأيه عن فرق السن أصبح قديمًا والآن الناس إذا تعرفوا ووجدوا أنه vibe الخاص بهم متاشبه فالدنيا تسير، هذا كلامها نصًا مع محاولة مني لتعريبه، والقصد أنه ببساطة لو وجدوا أن عقلياتهم وطاقاتهم تتآلف فلا توجد مشكلة في أي شيء آخر، فما رأيكم؟
الزواج من شخص أصغر منكم ممكن أم مستحيل بالنسبة لكم؟
غالبا ما تكون العلاقة بين الرجل والمرأة تحتاج أن يكون الرجل أكثر اتزانا ومسئولية حتى يستطيع القيادة والحفاظ على البيت ، لذا فإن الرجل يكون أكبر سنا، لكن هذه ليست قاعدة عامة، من حق كل إنسان أن يختار شريك حياته بالشكل الذي يناسبه، لكن اذا توفر التفاهم فلا مشكلة في عامل السن
أتفق معك اسلام و لكن أزيد علي ذلك أن الموضوع نفسي بشكل كبير فمننا من يتقبل و اخرون لا يستطيعون و انا ممن لا يتقبلون، فالمرأة تحتاج بطبيعة فطرتها الي شخص داعم تشعر معه بالأمان و هذا علي الأغلب ما يتحقق بشخص اكبر مني سنا
أنا أتفهم وجهة نظركم @islam_moharam24 @Shahd_Ballouz كون دور الرجل في تحمل المسؤولية وأن المرأة تحتاج لشخص داعم تشعر معه بالأمان ولكن هذا لا علاقة له بالسن في المقام الأول، هناك أشخاص أكبر سنا ولكنهم غير ناضجيين أو سويين نفسيا على الإطلاق بل يتعاملون بطفولية وقلة وعي ولا يستطيعون التصرف بمفردهم في أي شيء، أحدثكم من تجارب شخصية مع أناس في عمر الخمسين حتى! في حين نجد أشخاص أصغر سنا ولكنهم أكثر قدرة على تحمل المسؤولية والتصرف في كل أمور الحياة ولديهم قدر كافي من النضج أو على الأقل يستطيعون النقاش ويعرفون كيف يحاورون وكيف يحلون، الشخصية غير مرتبطة أبدا بالعمر هي تعتمد في المقام الأول على بيئة التربية وتجارب احتكاك الإنسان بالحياة.
في الماضي أن فارق السن بين الزوجين قد يشكل عائقا، ولكن مع مرور الوقت وتطور نظرتنا للعلاقات، أصبح من الواضح أن التفاهم والعقلية المشتركة هما الأهم بكثير من مجرد الأرقام. إذا اتفق الشخصان على القيم والطموحات وطريقة الحياة، فإن فارق السن لا يشكل أي تأثير سلبي. ليس من الضروري أن يكون الزوجان في نفس العمر لكي ينجحا في حياتهما معًا، الأهم هو التفاهم والاحترام المتبادل بينهما
الفكرة هو أن الفارق العمري إذا لم يظهر تأثيره حاليا سيظهر مع الوقت، فكرة أن ينضج أحدهما بشكل أكبر قبل الآخر بالتأكيد تغير من طبيعة العلاقة، فبرأيي الإنسان كلما يكبر يميل نحو الهدوء والاستقرار أما في بداية حياته فهو يميل للتجربة والتجديد، هذا الفارق بين نمطين الحياة يظهر في كل جوانب وقرارات الإنسان، فإذا كان حاليا متفقين على نفس النمط إلا أن تقدم أحدهما بالعمر بمعدل أكبر من الآخر سيجعله يختلف عن شريكه إن عاجلا أم آجلا.
الرجل إذا تزوج زوجة أكبر منه فهو يبحث لديها عن الحب والحنان والعطف في البداية أكثر من كونها علاقة زوجية، ويكون محتاجا إلى من تحمل عنه إحباطات الحياة. كما أن المرأة تظهر آثار العمر عليها مبكرا نتيجة الحمل والولادة .
وسوق الزواج أصبح أكثره هذه الفئة و هم عانس كبيرة في السن موظفة لديها المال و عرفت أنها خارج إختيار الرجال الأغنياء و رجل طماع فاشل مستعد للعب دور الأب البيولوجي و يمكنه حتى القيام بأعمال البيت من أجل أن تقبل به تلك الموظفة.
هذه أكثر فئة تراها تتزوج في وقتنا لعدة أسباب منها أنه عندما تكبر الموظفة فهي تتقبل أن تصرف على رجل خير من أن يفوتها وقت الإنجاب أو تموت و تترك كل ذلك المال الذي جمعته يذهب سدى و كذلك وجود رجال فاشلين مستعدين لكل الذل و الرضوخ في سبيل ضمان مستقبله و الحصول على مرأة و لو كان ذلك على حساب كرامته فهو لا يستطيع الزواج و أن يكون مسؤول في زمن أصبح الزواج مادي و تجاري بالدرجة الأولى..
فلو لاحظت لرأيت أن الزواج صعبته المرأة و عائلتها و المراة و عائلتها هم من سيدفعون الثمن فبعد مدة هم نفسهم سيبحثون عن زوج لبنتهم و يدفعون له المال مقابل زواجه بها كأنما إنقلب السحر على الساحر
في العصر الحالي لا أرجح إطلاقًا أن تكون الزوجة أكبر من الرجل "على وجه العموم" وليس في كل الحالات، لأن الفارق العمري به اختلاف في الأوليات، الطموحات، وحتى أسلوب التفكير. على سبيل المثال، قد تكون الزوجة مهتمة بالاستقرار والهدوء، بينما الزوج الأصغر سنًا قد يكون في مرحلة استكشاف وتجربة أشياء جديدة. أيضًا في كثير من المجتمعات، لا يزال هناك نظرة تقليدية تجعل مثل هذه العلاقة موضع انتقاد أو استغراب.
لا يزال هناك نظرة تقليدية تجعل مثل هذه العلاقة موضع انتقاد أو استغراب.
الغريب بالفعل يا محمود أن الطرفين وإن كانا متوافقين في كل شيء ولا عوائق أمام علاقتهما فنحن نجد المجتمع يقف لهم بالمرصاد يصعب عليهم حياتهم بأحكامه وأفكاره التي لا تصح أن تكون موجودة للآن، فيقولون الرجل لا يجب أن يتزوج إمرأة أكبر منه لإن المرأة يظهر عليها العجز قبل الرجل ومع أن هذا بالضرورة لا يجب أن يحدث ولكن حتى وإن! هل قرار الزواج يتحكم فيه الشكل فقط ليكون سبب في حدوثه أو عدم حدوثه! فماذا لو اهتمت المرأة بشكلها وكان للرجل هو النصيب من أن يظهر عليه آثار العمر أتتركه في هذه الحالة إذا!
الأغرب كذلك أن الجميع يتحدث عن افتراضات مستقبلية جدًا بهذا الخصوص، وكأنهم يحددون مصير الأشخاص بناءً على توقعات غير واقعية. لا يُفترض أن يكون الزواج مجرد مسألة مظهر أو عمر، بل هو علاقة شراكة مبنية على التفاهم والمودة والاحترام المتبادل.
وطالما هناك توافق حقيقي بين الشخصين، فما المانع لو كانت الزوجة أكبر في السن؟
لكن في ظل الواقع الحالي، هناك فروقات فعلية إذا عممنا الحديث بين الأجيال والأعمار السنية.
لا أرى أن السن يسبب مشكلة ولكن بحدود طبعاً، فليس منطقي مثلاً أن يكون فارق السن عشر سنوات! لأن هنا الأولويات ستكون مختلفة وكذلك الأفكار والتوجهات ومعايير التفضيل.
أما لو فرق بسيط فلا بأس بذلك، وولله لو تحقق السابق وتشابه عن نفسي لن اعترض حتى لو تجاوز الفارق العشر سنوات لكن من الصعب أن نتفق وبيننا هذا الفارق الكبير
أنا أشوف يجب ان يكون هناك فرق عمر بين الرجل والمرأه ويكون من صالح الرجل بحيث يكون هو الأكبر . أفضل لإستقرار الأسرة
أعتقد ان العلاقات التي تتأسس على التفاهم المشترك والقدرة على التواصل بفاعلية تكون أكثر استدامة ونجاح بغض النظر عن الفوارق الظاهرة مثل العمر أو الخلفية.
هذا التوجه انتشر وأثبت قدرة على التوافق مع وجود التنوع والاختلاف، ويظهر أنه في العلاقات الإنسانية الكيمياء بين الأفراد قد تكون أقوى من المعايير التقليدية.
العمر قد يؤثر على التفاهم مثلما يجد الأبناء صعوبة في التواصل والتفاهم مع أبائهم بسبب الفجوة العمرية بينهم وتغير ظروف كل فترة نشأ فيهم كل منهم، بالتالي إذا كان فارق العمر كبير بين طرفين قد يجدان صعوبة في التواصل والتفاهم لأن حتى الاهتمامات والأهداف ستكون مختلفة، كشاب في الثلاثينات قد استقر في حياته وفتاة في العشرينات مازالت لا تعرف ماذا تريد تحديدا، أو العكس إمرأة أكبر سنا من الرجل وقد أسست لنفسها حياة وعمل وبيت وشاب مازال في بداية سعيه، كل منهما في مرحلة حياتية مختلفة تماما فكيف يمكن أن يجتمعان؟
العمر قد يكون مجرد رقم عندما يتعلّق الأمر بحيويّة الأشخاص وثقافتهم، فهناك كبار سن يتفاعلون بشغف مع أبنائهم ويشاركون في أنشطة متعددة، مما يثبت أن العمر لا يعني بالضرورة قلة الفعالية. أما فيما يتعلق بالفجوة العمرية بين الأفراد، فقد تؤثر على التفاهم في بعض الحالات، ولكن ليس شرطًا أن يكون الشاب في مقتبل العمر ولم يحقق الاستقرار المادي ليكون ناجح. قد يمتلك الموهبة والقدرة على اختصار الطريق والوصول إلى أهدافه بسرعة أكبر من غيره. الأمر يعتمد على القدرات الفردية، الطموح، والفرص المتاحة، وليس فقط على العمر أو الاستقرار المالي.
والقصد أنه ببساطة لو وجدوا أن عقلياتهم وطاقاتهم تتآلف فلا توجد مشكلة في أي شيء آخر، فما رأيكم؟
لا أنصح بالزواج بين اثنين حتى لو كان بينهم اتفاق في كل الجوانب الثقافية و النفسية و المالية ...إلخ. ففرق العمر سيظهر سيظهر إن آجلاً أو عاجلاً. فلن يستطيع أحدهما بمجارة الآخر نفسياً أو عاطفياًَ أما حينما يكون الإثنان بنفس العمر أو بفارق عامين إلى خمسة مثلاً فسيكبران معاً وتقل حاجتهما العاطفية أو الجسدية معاً فيكون بينهما مودة في البداية أي تبادل العاوطف و المآرب ثم تسود الرحمة حينما تخفت حاجت الجسد وهذا هو الزواج السعيد برأيي.
التعليقات