أسمع من أناس كثيرين عدم تفضيلهم الزواج من شخص سبق له تجربة الزواج من قبل، وعند الحديث عن الأسباب أجد أغلبهم يقولون أنهم لا يفضلون ذلك وحسب. فضلًا عن أهاليهم هم الآخرون يكونون معارضين بشدة لهذا الأمر، فلماذا الزواج من شخص سبق له الزواج غير مقبول أو محبذ في مجتمعاتنا؟
لماذا الزواج من رجل/ إمرأة مطلق/ة أو أرمل/ة غير مقبول اجتماعيًا؟
لدي منظور قد يفهمه البعض تحيز حول هذا الأمر لكني أري أن ذلك قد ينطبق نسبيا علي الرجال أكثر من النساء.
ففي معظم حالات الانفصال أري أن المسبب يكون الرچل أكثر من المرأة نتيجة لعاداته المتشددة أو تحكمه أو غير ذلك.
بينما المرأة فبطبيعة الحال تحاول دائما الحفاظ علي البيت خصوصا اذا كان هناك اطفال فعاطفيتها تدفعها للحفاظ علي العلاقة.
ففي معظم حالات الانفصال أري أن المسبب يكون الرچل أكثر من المرأة نتيجة لعاداته المتشددة أو تحكمه أو غير ذلك.
ما لا أفهمه هنا هل تلك العادات أو التحكمات لم تظهر قبل الزواج وظهرت فجأة بعده؟ عذرا ولكنني ألوم بعض النساء أيضا في هذه الحالة لأنه تسرعهن في الزواج فقط من أجل الزواج وكأنه سباق أو صراع مع الزمن هو ما أدى بهم لذلك فهم إما يغفلون عمدا أو لا يعطوا لأنفسهن الوقت الكافي لكي يعرفوا جيدا كيف هم أزواجهن المستقبليين.
في حالات كثيرة يخفي الأزواج عيوبهم أثناء فترة الخطوبة و حتي يكذبون بها و يدعون المثالية بطريقة لا تلاحظ ابدا !
واحدة قريبة مني حدث معها ذلك فكانت فترة خطوبتها عاما كاملا لم تلحظ منه اي عادات سلبية .. حتي أنه كان يدخن و هي لم تعلم! و كان حافظا للقرآن فطوال فترة الخطوبة يرسل لها بصوته النقي قراءة القرآن و ادعي انه يعمل به. كما كانت إخوته البنات تعيش معهم في نفس البيت حتي بعد زواجهم و هو لم يخبرها بذلك أثناء الخطوبة ! و للأسف هذه الحالات سمعت عنها أكثر من مرة و هو ما زود ايماني بأن الرجل غالبا ما يكون هو العامل
لا أعرف كيف يتمكن الناس من الكذب والخداع بهذه الطريقة! لا بد وأنه محترفا ورسم هذه الشخصية الصالحة من قبل مرات كثيرة وتعلم أكثر حتى أصبحت غير قابلة للكشف فهو لا يترك أي أثار ورائه! هذا يجعلني أتساءل كيف يمكن كشف هذا النوع من الأشخاص قبل أن نتورط معهم للأسف! ربما بالتقصي والسؤال عنه كما هو منتشر لدينا في العادات ولكن المشكلة كيف سنتأكد من صحة أو دقة معلومات من يعرفونه! ربما هم متحيزين له أو ربما هم الآخرين لا يعرفون.
غالبًا ما يُنظر إلى الزواج كخطوة من مراحل الحياة الأساسية التي تكتمل بنجاح من خلال الاستقرار الأسري الأول. وعليه، فإن الشخص الذي سبق له الزواج قد يُعتبر "مجرّبًا" بطريقة قد تثير القلق بشأن قدرته على التوافق في علاقة جديدة. هناك أيضًا فكرة عن "العذرية" أو البداية الجديدة التي تجعل البعض يفضلون أن يكون الطرف الآخر خاليًا من أي علاقات سابقة، على الرغم من أن ذلك غير منطقي في كثير من الحالات.
مع أن العلاقات السابقة ليست بالضرورة دليلًا على الفشل، بل يمكن أن تكون مؤشّرًا على النضج والخبرة التي يمكن أن تفيد في بناء علاقة صحية، لكن غالبا من يملكون هذا التحيز الفكري يصعب تغيير آرائهم، لأنها غالبا تكون عقلية متوارثة ومتجذرة في الفكر مثل الذين رفضوا ترك عبادة الاصنام رغم انهم عرفوا الحق واقتنعت عقولهم به لكن فضلوا "هكذا وجدنا آباءانا"
أوافقك الرأي بأن التجارب السابقة ليست بالضرورة دليلًا على الفشل، بل قد تكون دلالة على النضج والتعلم. في الحقيقة، العلاقة الناجحة لا تُبنى على خلو الطرفين من التجارب السابقة بقدر ما تُبنى على القدرة على التعلم والتكيف من تلك التجارب. فالإنسان الذي مر بتجربة سابقة قد يكون أكثر استعدادًا للفهم العميق لأبعاد العلاقة وكيفية التعامل مع التحديات المستقبلية. يمكن لهذه الخبرات أن تساهم في بناء علاقة أكثر نضجًا ومرونة، بما أن الشخص الذي مرت به تجارب سابقة قد يكون أكثر قدرة على التفاوض والتواصل.
كان لديّ أصدقاء يرفضون الانفتاح على فكرة أن الشخص الذي مر بتجربة طلاق قد يكون مناسبًا للزواج مرة أخرى، لأنهم تربوا على فكرة أن الطلاق فشل. لكن مع مرور الوقت، أصبحت أرصد تفاعلات الأفراد الذين مروا بتجارب سابقة ووجدت أنهم أكثر تعاطفًا وفهمًا للأمور. حينها أدركت أن هذه النظرة المحدودة تعتمد على مفاهيم ضيقة قد لا تساهم في تحسين العلاقات.
المزعج رفيق أننا نشوه صورتهم بحكمنا المسبق عليهم هذه مطلقة إذا هي سيئة هذا مطلق إذا هو غير قادر على الاستقرار والحياة معه ليست آمنة رغم أننا لم ننظر في الأسباب ونقيم الشخص بذاته لا بتجربة فاشلة في حياته، وهذا الحكم المسبق وهذه النظرة المشوهة ظلمت ومازلت تظلم الكثيرين في معظم المجتمعات العربية مهما بلغ تحضرها وعلت ثقافتها ووعيها
أو البداية الجديدة التي تجعل البعض يفضلون أن يكون الطرف الآخر خاليًا من أي علاقات سابقة، على الرغم من أن ذلك غير منطقي في كثير من الحالات.
أعتقد أن هذا هو السبب الأكثر شيوعا ورغم عدم تفهمي لمنطقه بالكامل أو ما المميز في كون الإنسان لم يسبق له الدخول في أي علاقات من قبل، ولكن من وجهة نظرهم ربما يظنون أن البدايات يجب أن تكون مفعمة بالحماس والفضول والتفاؤل وكون الشخص قد مر بتجربة لم تنجح أو لم تكتمل فهو لم يعد بنفس الحماس أو الفضول بل على العكس هو أصبح أكثر نضجا ووعيا بالقدر الذي يجعله يبدو باردا أو مملا أو عاديا.
هي المشكلة يا رنا لو كانت في تلك العلاقات العابرة التي قبل الزواج فيمكن تفهم رغبة الفتى والفتاة في عيش قصة حب رومانسية مليئة بالحماس مثل التي بالأفلام (رغم أني لا أؤيدها)
ولكن نحن هنا نتحدث عن زواج، والمفترض أن من يبحث عن الزواج يكون الوعي والنضح لديه أهم من حماس البدايات الذي من المفترض أن يكون على علم أنه مؤقت ولايكفي حماس الهرمونات وحدها لبناء علاقة زوجية متماسكة وسليمة
فربما الحماس يخف لكن المشاعر لا أظن، بل العكس، المطلقة أو الأرملة قد يكون لديها وعي أكبر بخطورة البرود والملل على العلاقة، طبعا لا يمكننا التعميم لكن هذا هو الراجح في الحالات والظروف السليمة، أي مطلقة عاقلة لن ترغب أساسا في تكرار تجربة علاقة فاشلة أخرى، لذا المفترض أن تكون أحرس على العلاقة من الطرف الاخر، وكذلك الأرملة تكون على وعي أكير بقيمة الزوج بعد أن فقدته، والأمر نفسه بالنسبة للرجل المطلق أوالأرمل
هي المشكلة يا رنا لو كانت في تلك العلاقات العابرة التي قبل الزواج فيمكن تفهم رغبة الفتى والفتاة في عيش قصة حب رومانسية مليئة بالحماس مثل التي بالأفلام (رغم أني لا أؤيدها) ولكن نحن هنا نتحدث عن زواج، والمفترض أن من يبحث عن الزواج يكون الوعي والنضح لديه أهم من حماس البدايات الذي من المفترض أن يكون على علم أنه مؤقت ولايكفي حماس الهرمونات وحدها لبناء علاقة زوجية متماسكة وسليمة.
هناك عدة أسباب تجعلني أختلف مع رأيك هنا، أولا لا يمتلك الجميع علاقات عابرة قبل الزواج، وبالتالي تكون تجربة علاقتهم مع الشريك المستقبلي هي أول علاقة بالنسبة لهم ولهذا من الطبيعي أن يكون حماسهم كبير، ثانيا النضج والوعي مرتبط بالعمر والتجارب الحياتية ونظام العادات والتقاليد في مجتمعاتنا العربية يدفع للزواج في سن مبكر جدا لا يجعل الإنسان لديه الوعي ولا النضج ولا القدرة الكافية على تحمل مسؤوليات الزواج بالأخص وأن نظام التربية والتغيرات العصرية غيرت كثيرا من شخصيات الشباب هذه الأيام، فإذا قلنا في الماضي أن الرجل في سن صغير يستطيع تحمل مسؤوليات بيت فالرجال في نفس السن هذه الأيام لا يستطيعون، كذلك الحال بالنسبة للنساء لا نستثني فئة. ثالثا من قال أن الحماس مرتبط بالهرمونات فقط ولماذا فصلت الحب عن الزواج! من الطبيعي والمفترض (وإن لم يكن هذا ما يحدث مع الجميع) أن يكون قرار الزواج مبني على أساس الحب ويرافقه التفاهم، لهذا حديثك على الحب والحماس وكأنها مشاعر مراهقة مؤقتة أو غير ناضجة ليس صحيحا ولا ينبغي أن تفكر به من هذه الناحية لأن الزواج من هذا المنطق سيكون كأنه نظام مفروض أو إجبار مجتمعي أو حاجة روتينية يفعلها الجميع لأنه يجب أن يفعله وحسب.
الواقع أن الشخص الذي مرّ بتجربة زواج سابقة قد يكون أكثر نضجًا وفهمًا للعلاقات، ولديه رؤية واضحة لما يريده وما لا يريده، مما قد يجعل العلاقة أكثر نجاحًا. التجربة ليست دائمًا فشلًا، بل قد تكون درسًا مفيدًا، خصوصًا إذا كانت أسباب الطلاق خارج إرادته.
المشكلة ليست في كون الشخص سبق له الزواج، بل في كيف كانت تجربته السابقة، وما الذي تعلمه منها. التحيز ضد من سبق لهم الزواج ليس سوى خوف اجتماعي غير مبرر، والأهم من ذلك هو التوافق العقلي والعاطفي بين الطرفين، بغض النظر عن التجارب الماضية.
الواقع أن الشخص الذي مرّ بتجربة زواج سابقة قد يكون أكثر نضجًا وفهمًا للعلاقات، ولديه رؤية واضحة لما يريده وما لا يريده،
وربما هذا هو ما لا يريدونه وسبب عدم تقبلهم لفكرة الزواج هنا فهم يرون أنهم يكسبون لأنفسهم شركاء أكبر منهم ليس عمرا ولكن عقلية والبعض صراحة يفضل الأغبياء أو من يستطيع التحكم بهم أو خداعهم وبالتالي لن يفضلوا الزواج من شخص واعي مدرك جيدا للأسس السليمة في بناء العلاقات وواجبات وحقوق كل طرف فيها.
هناك الكثير من الأفكار المغلوطة التي تسود مجتمعاتنا بشأن الزواج من شخص سبق له الزواج، وهذه الأفكار تستحق أن نناقشها بشكل أعمق. فمن الغريب أن نجد الكثيرين يرفضون هذا الأمر بناءً على تصورات غير منطقية، كما لو أن الشخص الذي مر بتجربة زواج سابقة هو دائمًا المسؤول عن الفشل. في الواقع، ليست كل العلاقات السابقة فاشلة أو مليئة بالمشاكل. وفي كثير من الأحيان، تكون الأسباب التي أدت إلى الطلاق أو الانفصال خارج إرادة الطرفين، فالمسألة قد تتعلق بالظروف، أو التغيرات التي تحدث مع الزمن، أو حتى قلة التفاهم، ولا يعني ذلك بالضرورة أن أحد الأطراف كان "مشكلة" أو كان السبب في الفشل.
النظرة إلى الأرامل أيضًا تحمل في طياتها بعض التشوهات الاجتماعية. كيف يمكن أن نرى امرأة فقدت شريك حياتها وتبقى محاطة بهذه النظرة السلبية وكأنها أصبحت "وشًا سيئًا"لماذا يُعتبر أمرًا غير مقبول أن تبدأ حياتها من جديد؟ أليس من حقها أن تحب وتعيش حياة جديدة بعد فقدان زوجها؟ هذه المعتقدات تتجاهل أبسط حقوق الإنسان في العيش بحرية واختيار شريك حياة يناسبه.
أعتقد أن هذا النوع من التفكير الضيق يدفعنا إلى أن نضع قيودًا غير مبررة على الإنسان لمجرد أنه مر بتجربة معينة. نحن جميعًا بشر، ونستحق فرصًا جديدة، ولا يجب أن يتم الحكم علينا بناءً على ماضينا، بل على نوايانا وتفكيرنا في المستقبل.
لماذا يُعتبر أمرًا غير مقبول أن تبدأ حياتها من جديد؟ أليس من حقها أن تحب وتعيش حياة جديدة بعد فقدان زوجها؟ هذه المعتقدات تتجاهل أبسط حقوق الإنسان في العيش بحرية واختيار شريك حياة يناسبه.
للأسف يا سمر مطلقة أو أرملة البعض يأخذها من جانب آخر تماما وهو أن الرجل يريد إمرأة لم تكن لغيره من قبل وحتى وإن كان هذا الشخص هو زوجها السابق! أعتقد أن الدافع النفسي من وراء هذه الرغبة غير المنطقية هو حب التملك بحيث يشعر الإنسان برغبة شديدة في السيطرة من كل الجوانب على هذا الشخص ويتوقع منه معاملة خاصة تتماشى مع وسوسة هذه العلة، فالإنسان في هذه الحالة يكون في حالة تشكيك دائما حول شريكه فأبسط التصرفات تجعله يتساءل حول مدى إخلاص شريكه، مدى حبه له وهكذا ووجود طرف سابق في حياة هذا الشريك يداعب بشكل غير واعي هذه الشكوك أو يثير تخوفات حول إمكانية ملاقاته لنفس مصبر الشريك السابق.
بالفعل يا رنا، ما ذكرته صحيح تمامًا. أعتقد أن هذا التصور غير المنطقي يعكس مشاكل نفسية تحتاج إلى معالجة. ففي الواقع، هناك العديد من الرجال أصحاب العقول الرشيدة والأخلاق العالية الذين لا يفكرون بتلك الطريقة التي تعكس تملكًا مرضيًا وشكوكًا دائمة. ولكن المشكلة تكمن في أن هؤلاء يمثلون فئة قليلة، حيث يربط البعض فكرة الحب والإخلاص بكون الشخص غير مرتبط بأي شخص آخر في الماضي، وهذا يعكس ضعفًا في الثقة بالنفس وعجزًا في التعامل مع العلاقات بشكل ناضج.
إن العلاقات الصحية تحتاج إلى بناء على الثقة المتبادلة والاحترام، وليس على الشكوك المستمرة حول ماضي الشريك. لكن في رأيك، من الممكن أن تتغير طريقة تفكير هؤلاء الرجال المريضة ؟ وهل الوعي المجتمعي يمكن أن يسهم في تغيير هذه العقليات بمرور الوقت؟
السبب في أنهم يعتقدون أن هذا الشخص السبب منه هو العيب فيه وليس من الشخص الآخر
لو كانت امرأة مطلقة ، فالرجل سيقول السبب منها
والعكس المرأة تقول عن الرجل المطلق نفس الشي
لا يعترفون أنها أقدار ونصيبات وشخص مر ب تجربة فاشلة فحسب.
احيانآ كثيرة الشخص الذي تعرض للطلاق يكون أفضل من شخص أخر لأن التجربة علمته ولديه الخبرة للتعامل مع الطرف الآخر
إصدار الأحكام دون سابق تعامل ظلم كبير ولكن علينا أن نأخذ في الاعتبار أن بعض الظواهر قد تكون كفيلة لإصدارنا للأحكام لأنها غير قابلة للنقاش طالما تأكدنا من وقوعها، كشخص معروف عنه البخل ولهذا لم تدم علاقاته أو شخص معروف عنه الغضب أو القسوة وغيرهم، من الضروري معرفة أسباب الإنفصال والتحقق منها لتكون لنا رؤية كاملة قبل أن نأخذ أي قرار.
لا يصح التعميم بمثل هذه القضايا الإجتماعية برأيي.. فليس كل مطلق أو أرمل معقد، وليس كل أعزب مخلص!، والأمر ذاته ينطبق على النساء..
وبنظرة على واقعنا، سنجد الكثير من الدلائل على إثبات خطأ تلك النظرة السلبية لأصحاب التجارب السابقة؛ وشخصيا شهدت عددا من الزيجات الناجحة، رغم خوض أحد الأزواج أو كلاهما لعلاقات سابقة.. فلنتوقف إذن عن إصدار الأحكام المسبقة غير المبررة.
من المهم أن ندرك أن الزواج من شخص سبق له تجربة زواج ليس أمرًا سيئًا أو غير مرغوب فيه كما يعتقد البعض. هذا التفكير هو في الواقع محدود، وينبغي أن نبتعد عنه. الشخص الذي مر بتجربة زواج سابقة قد يكون قد تعلم العديد من الدروس الحياتية، ويملك خبرة أعمق في التعامل مع التحديات العاطفية والاجتماعية. تلك التجارب تجعل الشخص أكثر نضجًا، وأكثر استعدادًا لتقديم علاقة أفضل وأكثر استقرارا.
بالإضافة إلى ذلك، الحياة ليست عبارة عن مسار خطي من النجاح المتواصل، فكل تجربة، سواء كانت فشلًا أو نجاحًا، تساهم في تطوير الشخصية. من المهم أن نمنح الأشخاص الذين مروا بتجارب سابقة الفرصة للبداية من جديد. فالحياة تستمر، والأشخاص يستحقون فرصة ثانية، وقد تكون هذه الفرصة هي المفتاح لعلاقة ناجحة في المستقبل، ليس لأنهم أفضل من غيرهم، ولكن لأنهم تعلموا كيف يتعاملون مع الأمور بشكل أكثر حكمة ووعي
التعليقات