منذ يومين تقريبًا كنت أشتكي في مساهمة للزميلة
@Esraashaaban129 عن صعوبة التخطيط لوقتي وإنجاز مسؤولياتي في رمضان هذا العام للجمع بين مسؤوليات العمل والدراسة ومسؤوليات أخرى كذلك، ولهذا أردت من هذه المساهمة أن نتشارك جميعًا بناء على تجارب كل واحد فينا أي عادة أو طريقة سواء في الدراسة أو العمل أو العبادات أو في تنظيم الوقت أو لتحسين الصحة والنشاط أو بالنسبة للنوم رفعت من جودة الروتين اليومي في رمضان لعلها تكون حلًا لمشكلات كثير منا يعاني منها.
يعني سأقترح عليكِ فكرة ربما تكون جيدة، جربتها روتينًا سابقًا، يمكنك النوم من العاشرة مساءً مثلًا حتى موعد السحور، والاستيقاظ فجرًا للسحور ثم بداية يومك من أعمال أو دراسة أو غيرها، ومثلًا التوقف عند الثانية عشر (غالبًا ستبدا مرحلة الجوع والإرهاق) ووقتها يمكنك التعامل مع مسؤولياتك اليومية غير المتعلقة بالدراسة أو العمل، ويمكن أيضًا الحصول على قيلولة ساعة لتجديد نشاطك، وبعدها سيكون الاقتراب من موعد الفطار، وهكذا ستكون استقادة قصوى من اليوم قدر المستطاع.
ورمضان كريم رنا، واتمنى لكِ الاستمتاع بكل الأوقات العائلية الجميلة.
يمكنك النوم من العاشرة مساءً مثلًا حتى موعد السحور،..
هذا شبه مستحيل بالنسبة لي؛ فالطقوس الأسرية بشهر رمضان، تبدأ لدينا بعد التاسعة مساء وحتى موعد السحور، وهو ما يجعلني أعاني مشكلة بتنظيم ساعات النوم، طوال الشعر الفضيل.. لكن صراحة تلك المشكلة تهون، عند مقارنتها بمتعة تلك الطقوس :)
ويمكن أيضًا الحصول على قيلولة ساعة لتجديد نشاطك،
فكرة جيدة إريني، خاصة أنني لا أستطع الحصول على قيلولة سوى بشهر رمضان؛ لعدم إعتيادي عليها بيومي الإعتيادي..
أولًا أماني، أتمنى لكِ أيضًا أوقاتًا ممتعة وسعيدة مع عائلتك رمضان كريم صديقتي :)
يمكنك تقسيم ساعات النوم حسب روتينك الخاص، وبالطبع يمكنك الاستمتاع مع عائلتك بكل طقوسكم الجميلة، إذن ربما النوم من بعد السحور وحتى العاشرة صباحًا مثلًا؟
فالطقوس الأسرية بشهر رمضان، تبدأ لدينا بعد التاسعة مساء وحتى موعد السحور، وهو ما يجعلني أعاني مشكلة بتنظيم ساعات النوم، طوال الشعر الفضيل.. لكن صراحة تلك المشكلة تهون، عند مقارنتها بمتعة تلك الطقوس :)
هذا أكثر ما أقلق بشأنه خصوصا وأن أيام قضائي هذا الشهر مع عائلتي ستقل لظروف تتعلق بالسكن قرب الجامعة فلا أريد التقصير بشأن الوقت الذي سأقضيه معهم، لذا سأحاول إنجاز قدر أكبر من المسؤوليات قدر المستطاع في الأيام البعيدة عنهم لتكون هناك بعض المرونة في تخصيص وقت أكبر لهم.
الحل مناسب إلى حد ما إيريني فهو يسمح لي بالحصول على فترات النوم والراحة ولو بشكل متقطع وهو ما أكرهه في العادة ولكن سأجربه هذا الشهر ولكن المشكلة الأكبر التي تلازمني هو تقسيم الوقت الباقي ما بين الدراسة ومهامها والعمل خصوصا وأنها فترة أعمال مكثفة بالإضافة لفترات مهام دراسة مكثفة أيضا، ربما سأضطر لإعادة تقييم فترات المشاريع لأمدها بشكل استثنائي هذا الشهر مع تأجيل بعض مهام الدراسة لفترة الإجازات بعد انتهاء الشهر. كنت قد فكرت برفع أسعار الخدمات بشكل مؤقت هذا الشهر كبديل لزيادة مدة المشاريع وبالتالي استطيع تقليل عدد المشاريع الممكن العمل عليها ولكن مازلت لا أعرف ما الأفضل من بينهما، فما رأيك؟
بالنسبة لي كانت مشكلة النوم، لكن منذ أن نظمت وقتي وحددت مواعيد محددة للنوم بحيث أحصل على ساعاتي التي أحتاجها ويكون لدي كامل التركيز والمشكلة تم حلها، وحلها جاء من محاولة التركيز على المهام الأساسية بحيث يكون لدي وقت فائض، وتأجيل المهام التي يمكنني تأجيلها لبعد رمضان، فمثلا هذا الشهر به جزء عبادة نجتهد به وبه العمل ومسؤوليات المنزل، لا داعي أن ازحم وقتي بدراسة كورس أو متابعة التلفاز بطريقة مهدرة للوقت، لذا احدد جدا اولوياتي وأجدولها وفقا لنظام اليوم، بحيث يكون هناك فائض ثابت للنوم لا مساس به، لأنه هو الذي يساعدني على أداء كل هذه المهام بتركيز إن كان كافيا
لا داعي أن ازحم وقتي بدراسة كورس أو متابعة التلفاز بطريقة مهدرة للوقت،
في حين أنني أسمع أغلب الناس تتحدث عن زيادة الإنتاجية في رمضان فكنت أشعر بالذنب لرغبتي في تقليلها أنت قليلا ترفع عني هذا الحرج فأنا بالفعل كنت مرتبطة أيضا ببعض الكورسات التي أريد أنجزها ولكن الآن أفكر بتأجيل المتبقي منها بعد هذا الشهر بالطبع إذا مسموح بذلك ضمن النظام. ولكن على ذكر الإنتاجية هل أنت من مؤيدين زيادة الإنتاجية بالتعامل مع الشهر كأي وقت آخر وإهمال طقوسه الخاصة أم ترى أن طقوس هذا الشهر أهم من الأعمال التقليدية بشكل عام؟
لا إطلاقا لن أهمل طقوسه لأنه شهر بالعام، يعني نحن نصاب بالتسويف ونأجل أحيانا وقد نتراخى هذه طبيعة البشر، ونأتي بهذا الشهر ونبحث عن زيادة الإنتاجية، بالتأكيد لن أفعل، كل ما أطمح له أن أسير بنفس الأداء بعملي وحياتي الشخصية كمسؤوليات أي أمور إضافية كنت أتابعها أؤجلها لان هناك ما سيحل مكانها وبالتالي لو لم أؤجل شيئا قد يعود ذلك علي بالسلب، قد يتأثر نومي، أو راحتي الشخصية وهذه أمور لو تأثرت لن أنجح بشيء وسيقل أدائي بهذا الشهر
كل عام وأنت بخير رنا.. بداية، كان الله في عونك كونك ملتزمة بالدراسة والعمل معا، خلال شهر رمضان..
أما عن روتيني في رمضان، فأنا أتجه لترحيل ساعات العمل لتكن فجرا، تحديدا من بعد السحور وحتى ساعات الضحى، وبعدها أحاول الحصول على قدر من النوم.. فيومي برمضان يكن معكوسا إلى حد كبير.. لكن بفضل الله، لا أشعر بمشكلة كبيرة في تحويل ساعات عملي خلال الشهر الكريم..
@ErinyNabil ولهذا أعتز كثيرا بساعات القيلولة الرمضانية:)
كل عام وأنتم جميعا بخير.
ولماذا لا تبقين على ساعات العمل في الصباح؟ في العام الماضي عندما كنت متفرغة للعمل فقط كنت أفضل إنهاء كل أعمالي في فترة الصباح ليكون يومي من بعد الافطار متفرغ للعائلة والعبادات وكنت أرتاح قليلا قبل السحور ومن ثم استيقظ عند معاده فإن انتهيت منه ومن العبادات كنت أكمل نومي واستيقظ على التاسعة أو العاشرة مثلا.
كنت أواجه نفس المشكلة التي ذكرتِها رنا بخصوص التخطيط وإنجاز المهام في رمضان، وأدركت أن مشكلتي لم تكن في التخطيط نفسه، بل في ترتيب الأولويات. كنت أضع مهاماً كثيرة في وقت الذروة، مما كان يرهقني دون داعٍ. لذلك، قررت أن أجرب في رمضان تحديد أولويات واضحة: ما يمكن إنجازه في الصباح أثناء الصيام، وما يمكن تأجيله لما بعد الإفطار. ربما يساعدني هذا في تحقيق توازن أفضل دون الشعور بالإرهاق من محاولة فعل كل شيء في وقت واحد. سأرى كيف ستسير الأمور، وربما تكون هذه الطريقة مفيدة لكِ أيضاً
بصفتك مستقلة أيضا يا إسراء هل هناك أي تغييرات خاصة ستجريها على نظام سريان مشاريعك بحيث تحقق لك مرونة أكبر في الإنجاز أو تخفف عنك ضغط؟
برأي يمكنك التغلب على صعوبة التخطيط بتطبيق استراتيجيات بسيطة وفعالة وقد عملت على الأمر سابقا وكان نافعا، مثلا تقسيم اليوم إلى فترات زمنية قصيرة (مثل تقنية بومودورو) يساعد على تحسين التركيز وإنجاز المهام دون إرهاق. كذلك، إعداد قائمة أولويات يومية مساءً يوفر وضوحًا في بداية اليوم التالي. أما في ما يتعلق بالعبادات، يمكن استغلال فترات الانتظار أو التنقل لقراءة الأذكار أو القرآن. وبالنسبة للنوم، تقليل الكافيين بعد المغرب وتحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، يعزز من جودة النوم.
هل لديك أي نصائح عفيفة حول استعادة النشاط بعد الإفطار. أنا عموما أؤدي أفضل وقت الصيام باستثناء الثلاث ساعات ما قبل موعد الإفطار لأنني أصاب بالصداع ولكن أتمكن من الإنجاز بشكل جيد إذا كنت مضطرة لذلك، مشكلتي دائما في فترة ما بعد الفطار أشعر بالثقل جدا والخمول ويكون تركيزي في أضعف حالاته وهذا العام أنا مضطرة لاستغلال كل فترة وأحتاج جدا أنا أرفع جودة روتيني لفترة ما بعد الفطار فهل من نصائح؟
كنت أعاني من المشكلة ذاتها تقريبا، لكن ما ساعدني حقا هو أنني بدأت في تقسيم يومي إلى مراحل بدلا من ساعات محددة. فبدلا من تحديد وقت معين لكل مهمة، أصبحتُ أرتبها وفقا لفترات اليوم: ما قبل الإفطار، ما بعد الإفطار، وما قبل السحور. كل فترة أخصصها لنوع معين من المهام، مما جعلني أكثر مرونة وأقل توترا إذا لم أتمكن من إنجاز شيء في وقته المحدد. جربي هذه الطريقة، فقد تكون مفيدة لكِ أيضاً
إذا شيماء ما أفضل فترات اليوم في رمضان من خلال تجربتك من حيث التركيز والانتاجية؟ وهل هناك شيء معين تتبعينه لتحسين تركيزك أو نشاطك في فترة معينة؟
يمكن تحسين الروتين اليومي من خلال وضع جدول زمني يراعي أوقات الصلوات والإفطار والسحور، وتحديد الأولويات بتركيز الجهد على المهام الأساسية وتأجيل غير الضروري منها، كما أن تنظيم مواعيد النوم عبر النوم بعد التراويح وأخذ قيلولة قصيرة خلال النهار مهم جدا للحفاظ على النشاط خلال اليوم.
التعليقات