في عصر التكنولوجيا الآن أصبح التعلم الذاتي خيار شائع جدًا، بل وضروري للتطوير الدائم واكتساب مهارات جديدة باستمرار، فيمكن بسهولة البحث عن الموضوع أو المهارة أو المجال المراد تعلمه ونجد مئات المصادر المختلفة من فيديوهات وصور وكتب وأبحاث لكي نتعلم في الوقت والمكان المناسب لنا، وبرغم الميزات الكثيرة لهذا النوع من التعلم إلا أنني أرى أنه غير كافي لوحده على الإطلاق، ولا بد من وجود مصدر تقليدي إلى جانبه للتعلم متمثل في التعلم الجماعي التقليدي الذي يكون موجه بمعلم، وفي ظل بيئة اجتماعية يتفاعل فيها المتعلم مع غيره من المتعلمين، لأن التعلم الذاتي لا يعطي تغدية راجعة فورية يعرف بها المتعلم مستواه وما يحتاج للعمل عليه، ولا يستطيع أن يقوم بذلك بنفسه، فكيف للمتعلم أن يقيم نفسه تقييمًا موضوعيًا أو حتى صحيحًا وهو مازال متعلم وليس خبير! فضلًا على أن التعلم في وسط مجموعة يضمن للإنسان اكتساب خبرات موسعة لأنه يستفيد من عقليات مختلفة غيره وما تحتويه هذه العقليات من أفكار ومعلومات وخبرات مختلفة. فكيف ترون التعلم الذاتي مقارنة بالتعلم الجماعي؟ أيهما أفضل من حيث تحقيق نتائج أعلى وفي وقت أقصر؟
التعلم الذاتي الفردي أم التعلم الجماعي الموجه؟
أيهما أفضل من حيث تحقيق نتائج أعلى وفي وقت أقصر؟
لو أردت إكتساب بعض المهارات خلال فترة قصيرة، فسأفضل التعلم الذاتي؛ لما يميزه من طابع خاص، وتركيز على الهدف المراد تحقيقه، ... لكن إن أردت التعمق في معرفة تلك المهارات واستكشاف تفاصيلها وخفاياها، فسأختار التعلم الجماعي؛ لما يميزه من طابع تفاعلي، مع الخبراء أو الزملاء..
هذا تقسيم منطقي أماني، فالتعلم الذاتي يتيح مرونة كبيرة لمن يريد اكتساب مهارة بسرعة دون قيود، بينما التعلم الجماعي يفتح المجال للنقاش والتفاعل الذي يكشف تفاصيل قد لا ينتبه لها الشخص بمفرده. لكن ربما التحدي الحقيقي ليس في طريقة التعلم، بل في القدرة على الاستمرار، لأن البعض يبدأ بحماس في التعلم الذاتي لكنه يتوقف سريعاً بسبب غياب الالتزام، بينما التعلم الجماعي يُلزم الشخص بإيقاع معين يحفزه على الاستمرار.
لو أردت إكتساب بعض المهارات خلال فترة قصيرة، فسأفضل التعلم الذاتي.
ولكن كيف سبيل للإتقان بدون توجيه من متخصص يقيمك ويحدد لك نقاط القوة والضعف ويثبت في النهاية إذا كنت تعلمت بشكل كافي وصحيح أما لا؟ أنا إلى الآن لا أشعر أنني محترفة بشكل كامل بعد في أي شيء أتعلمه بمفردي، فإذا بدأت بمفردي يجب أن أتبع ذلك بدورة أو تدريب في المهارة التي أتعلمها لأخذ تأكيد بمستوايا.
لأن التعلم الذاتي لا يعطي تغدية راجعة فورية يعرف بها المتعلم مستواه وما يحتاج للعمل عليه
فضلًا على أن التعلم في وسط مجموعة يضمن للإنسان اكتساب خبرات موسعة لأنه يستفيد من عقليات مختلفة غيره وما تحتويه هذه العقليات من أفكار ومعلومات وخبرات مختلفة
على الرغم من اتفاقي معكِ في هذين السببين، وأضيف إليهما أيضًا سبب وهو وجود منهج يشمل كل الخبرات السابقة والخطة الواضحة للتعليم دون التخبط بين مختلف المصادر دون جدوى وإضاعة الوقت، عدا أنني ما زلت أرى أن عقلية "التعلم المستمر" والمرونة الشخصية هما ما يحددان إذا كان الشخص في إتجاه التطور سواءً بمفرده أو مع جماعة، أم أنه غير موجه داخليًا بأي هدف شخصي، وفي حالة غياب الهدف الشخصي، تتساوى محاولات التعليم الذاتي والجماعي في النتيجة النهائية، فالهدف يدفعك دفعًا إلى الوصول لوجهة محددة، وهنا أذكر أيضًا أن التعلم الرجعي قد يأتي في مرحلة التدريب أو العمل دون انتظار راتب مادي (أي الغرض هو تحصيل الخبرات فقط)، وكذلك العقليات المختلفة يمكن تحصيلها من خلال مجتمعات السوشال ميديا وغيرها ممن لهم نفس التوجهات، وهنا لا أقلل من التعليم الجماعي أو أفضل الذاتي، المقصود أن تحديد هدف أساسي يسبق الاختيار، وأيضًا إتاحة المبالغ المالية المناسبة للتعليم الجماعي.
بالفعل إيريني الرغبة القوية ووجود هدف واضح وإرادة كبيرة لتحقيقه هو العامل الأهم لضمان تحقيق عملية التعلم لأهدافها المرجوة، وهنا أشير لمفهوم الدافعية الذاتية وضرورة وجودها قبل القيام بأي خطوة لأنها ضمان استمرار الإنسان فيما يقوم به وعدم استسلامه، ولهذا نجد أن الطلبة في مرحلة المدرسة أو الجامعة لا يحققون كافة الأهداف المرجوة منهم لانخفاض الدافعية الذاتية وارتباط هدف التعلم باجتياز الامتحانات وتخطي الصفوف من أجل التخرج وكأنها فترة سجن وليست دراسة.
فكيف ترون التعلم الذاتي مقارنة بالتعلم الجماعي؟ أيهما أفضل من حيث تحقيق نتائج أعلى وفي وقت أقصر؟
التعلم الذاتي يمنح الحرية والمرونة، لكن أوافق على أنه قد لا يكون كافياً وحده، خاصة في المهارات التي تحتاج إلى تقييم مباشر أو ممارسة عملية. ومع ذلك، التعلم الجماعي ليس دائما الحل الأفضل، فمثلا قد يكون بطيئاً بالنسبة لمن لديهم قدرة على التعلم بسرعة أو بحاجة إلى تخصيص المحتوى وفقاً لاحتياجاتهم. ربما الأفضل هو الجمع بين الأسلوبين، بحيث يكون التعلم الذاتي هو الأساس، بينما يأتي التعلم الجماعي كداعم لتبادل الخبرات وتصحيح المسار.
الجمع بين الاثنين ليس خيارا سهلا أو قابل للتطبيق على أرض الواقع، فالتعلم الجماعي مثلا مكلف وله خطواته ونظامه الخاص الذي يجبر المتعلم على الخضوع له أما التعلم الذاتي فهو يحتاج لوقت وجهد أكبر لأن كل خطوات التعلم وإعداد هذه العميلة تقع على عاتق المتعلم، ولهذا الأفضل هو المفاضلة بين الاثنين على أساس معايير وأهداف كل متعلم بما يناسب قدراته وبما يناسب المجال الذي يرغب في دراسته.
أتفهم وجهة نظرك رنا حول صعوبة الجمع بين الأسلوبين عملياً، لكن ربما لا يكون المطلوب هو الدمج الكامل بقدر ما هو الاستفادة من كل أسلوب في الوقت المناسب. فمثلاً، يمكن أن يعتمد الشخص على التعلم الذاتي كأساس، ثم يستعين بالتعلم الجماعي عند الحاجة إلى دعم موجه أو تدريب عملي. بهذه الطريقة، يكون لكل شخص حرية اختيار ما يناسبه دون أن يكون محصوراً في أحد الخيارين فقط.
احدهما لا يلغي الحاجة للثاني فهما يتكاملان ولا مجال اليوم للاكتفاء بمسلك التعليم الجماعي لان مناهجه لا تواكب التحولات اليومية على المستوى المعرفي وكذلك التقني كما انه لا مجال للسير في مسالك التعلم الذاتي دون تملك قواعد بيداغوجية ومنهجية تكتسب في المدرسة
عند تخصيص الحديث عن وضع المتعلمين بعد انتهاء المراحل التعليمية الأساسية نجد أن خيار التعلم الذاتي هو الأقرب لهم لأنهم عمريا خارج المنظومة التعليمية وبالتالي أي قرار بالعودة يكون على مسؤوليتهم وأهدافهم الشخصية، وهو بذلك يكلفهم الكثير، فإذا أراد شخص الآن تعلم البرمجة وهو مجال كبير وواسع له كليات ودراسات أكاديمية خاصة به وله أيضا مصادر تعلم كثيرة متاحة عبر الانترنت. من وجهة نظرك ما الأنسب من بينهما للاختيار لتحقيق أفضل النتائج طالما أن المتعلم مبتدئ وليس لديه أي أساسيات بعد؟
صحيح أن التعلم الذاتي لا يوفر تغذية راجعة فورية، لكن هذا لا يعني أنه غير كافٍ، بل يعتمد على الأدوات التي يستخدمها المتعلم. هناك طرق كثيرة يمكن للمتعلمين من خلالها تقييم مستواهم بدقة، مثل الاختبارات الإلكترونية، المشاريع العملية، أو حتى الانضمام لمجتمعات تعليمية عبر الإنترنت حيث يتفاعلون مع متعلمين آخرين ويخضعون لنقد بناء. في بعض المجالات، مثل البرمجة أو التصميم، التعلم الذاتي يمكن أن يكون أكثر فاعلية من التعلم التقليدي لأنه يتيح التطبيق الفوري والتعلم من الأخطاء دون الحاجة إلى وجود معلم مباشر.
جربت التعلم الذاتي في عدة مجالات مثل الكتابة الأكاديمية والتحليل الإعلامي، ووجدته فعالًا عندما يكون لدي هدف واضح ومنهجية محددة، تعلمت مهارات أخرى في بيئات جماعية، مثل النقاشات النقدية، حيث كان التفاعل ضروريًا لفهم وجهات نظر متعددة.
لا يمكن الجزم بأن أحدهما يحقق نتائج أعلى أو أسرع للجميع، لأن ذلك يعتمد على الشخص نفسه ونوع المهارة التي يتعلمها. الأفضل هو الدمج بين الاثنين: استخدام التعلم الذاتي لاكتساب المعرفة الأساسية، ثم الاستفادة من التعلم الجماعي لتعزيز الفهم والتطبيق العملي من خلال التفاعل مع الآخرين.
بل يعتمد على الأدوات التي يستخدمها المتعلم. هناك طرق كثيرة يمكن للمتعلمين من خلالها تقييم مستواهم بدقة.
للأسف بعض المجالات لا يمكن توفير أدواتها إلكترونيا، فالمجال العلمي مثلا ضروري جدا فيه التواجد داخل بيئة معملية ليجرب المتعلم كل شيء بنفسه ولهذا التعلم الذاتي وحده غير كافي أو فعال بل يمكن اعتباره خطوة أولية يجب أن تتبعها خطوات أخرى، فضلا عن أن التفاعل غير المباشر ليس كالتفاعل وجها لوجه، عموما أن أرى أن الاعتماد على التكنولوجيا في التواصل يضعف من مهارات التواصل لأننا نكون كالمختبئين خلف الشاشات نتواصل من خلال مساحة أمنة أما في حين نتعرض لموقف فعلي حقيقي نجد أننا غير قادرين على التحدث والحوار بنفس الكفاءة والثقة مثلما نفعل افتراضيا وهذه ميزة إضافية للتعلم الجماعي حيث أنه يكسب عدة مهارات بالإضافة للمهارات العملية في مجال التعلم نفسه.
أنا دائمًا مؤمنة بأن التعلم الذاتي له فوائد كبيرة، وأنا شخصيًا أفضله على التعليم الجماعي. في الوقت الحالي، أصبح بإمكاننا الوصول إلى مئات المصادر التعليمية عبر الإنترنت في أي وقت نريده، مما يمنحنا مرونة كبيرة. بالنسبة للتقييم، هناك الكثير من المنصات التي تقدم اختبارات بنهاية الدورات التعليمية، وهذا يساعدنا على تقييم تقدمنا بشكل دقيق وواضح.
أما بالنسبة للتعلم الجماعي، أنا أرى أن له مزايا، لكن لا أعتقد أنه دائمًا الحل الأمثل. في بعض الأحيان، قد يكون التعلم الذاتي أكثر فعالية لأنه يعتمد على الرغبة الشخصية والاهتمام المباشر من الشخص، بينما في التعليم الجماعي قد يتعرض الفرد لضغوط التفاعل مع الآخرين أو معوقات زمنة.
في النهاية، كل شخص لديه طريقته المفضلة في التعلم، لكن بالنسبة لي، التعلم الذاتي هو الأفضل من حيث الفاعلية والمرونة.
التي تقدم اختبارات بنهاية الدورات التعليمية، وهذا يساعدنا على تقييم تقدمنا بشكل دقيق وواضح.
برأيي أن هذه هي أفشل طريقة للتقييم لأنها غير شاملة ولا تعبر بشكل حقيقي عن مدى تحقيق المتعلم لأهداف، فمثلا إذا كان المتعلم يتعلم لغة جديدة والاختبار عبارة عن مجموعة أسئلة هل تحقيقه للعلامة النهائية دليلا على إتقانه للمستوى الذي اختبر عليه؟ بالطبع لا فهو لم يقيس مهارات تحدثه ولا مهارات قراءته ولا مهارات استماعه ولم يقيس مدى استطاعة المتعلم على استخدام حصيلته اللغوية في التعبير بشكل واسع وصحيح.
، فمثلا إذا كان المتعلم يتعلم لغة جديدة والاختبار عبارة عن مجموعة أسئلة هل تحقيقه للعلامة النهائية دليلا على إتقانه للمستوى الذي اختبر عليه؟
رنا، أتفهم وجهة نظركِ، لكنني أختلف معكِ قليلاً في هذا الموضوع. في الوقت الحالي، اختبارات اللغات على الإنترنت أصبحت أكثر شمولًا وتنوعًا. فهناك اختبارات تركز على مهارات التحدث والاستماع والقراءة والكتابة، وبالتالي أصبح التقييم أكثر دقة وشمولاً مقارنة بما كان عليه في الماضي. اليوم، الاختبارات لا تقتصر على الأسئلة النظرية فقط، بل تشمل مواقف عملية ومواد تسمح بتقييم المهارات الحية للمتعلم. لذلك، يمكننا القول إن اختبارات اللغة الحديثة تعكس بشكل أفضل مستوى المتعلم وقدرته على استخدام اللغة بشكل فعّال في الحياة اليومية
أنا أتفق معك أن التعلم الذاتي ليس كافيًا لوحده، وأن وجود مصدر تقليدي إلى جانبه للتعلم، مثل التعلم الجماعي التقليدي، هو أمر ضروري.
أنا أعتقد أن التعلم الذاتي له العديد من المزايا، مثل:
1. _التنوع في المصادر_: يمكن للفرد البحث عن الموضوع أو المهارة أو المجال المراد تعلمه من مصادر مختلفة.
2. _الاستقلالية في التعلم_: يمكن للفرد التعلم في الوقت والمكان المناسب له.
3. _السرعة في التعلم_: يمكن للفرد التعلم بسرعة أكبر مقارنة بالتعلم الجماعي التقليدي.
لكن، أنا أعتقد أيضًا أن التعلم الذاتي له بعض العيوب، مثل:
1. _عدم وجود تغدية راجعة فورية_: قد لا يكون للفرد تغدية راجعة فورية حول مستواه وما يحتاج للعمل عليه.
2. _عدم وجود تفاعل اجتماعي_: قد لا يكون للفرد تفاعل اجتماعي مع الآخرين، مما قد يؤدي إلى عدم اكتساب خبرات موسعة.
أنا أعتقد أن التعلم الجماعي التقليدي له العديد من المزايا، مثل:
1. _التغدية الراجعة الفورية_: يمكن للفرد الحصول على تغدية راجعة فورية حول مستواه وما يحتاج للعمل عليه.
2. _التفاعل الاجتماعي_: يمكن للفرد التفاعل مع الآخرين، مما يؤدي إلى اكتساب خبرات موسعة.
3. _الاستفادة من خبرات الآخرين_: يمكن للفرد الاستفادة من خبرات الآخرين، مما يؤدي إلى تعزيز التعلم.
أنا أعتقد أن التعلم الجماعي التقليدي هو الأفضل من حيث تحقيق نتائج أعلى وفي وقت أقصر، لأنها توفر تغدية راجعة فورية، وتفاعل اجتماعي، والاستفادة من خبرات الآخرين.
لكن، أنا أعتقد أيضًا أن التعلم الذاتي يمكن أن يكون مفيدًا إذا استخدم بشكل صحيح، مثل استخدام الموارد المتاحة على الإنترنت، والتفاعل مع الآخرين من خلال منصات التعلم الإلكتروني.
على مر السنين الماضية، كان للتعلم الذاتي الدور الأكبر في تطوير معظم المهارات التي اكتسبتها، حيث أخذ بيدي إلى عوالم جديدة من المعرفة والممارسة. لكن، مع تقدمي وتراكم الخبرات، أؤمن أن التعلم الجماعي يمثل الخيار الأفضل لتعميق مهارات إضافية تكمّل المهارة الأساسية التي أسعى لإتقانها. فالتفاعل مع الآخرين، والتواصل معهم، والانغماس في بيئة جماعية تشترك فيها الأفكار والتجارب، يعزز من الفهم ويوسع الأفق ويعكس رؤى وأفكارًا ربما لم تكن لتخطر على بالي في عالم التعلم الذاتي.
كل نوع من التعلم له مميزاته وعيوبه، ويعتمد الأفضل على طبيعة الشخص وما يريد تحقيقه. التعلم الذاتي يمنح حرية كبيرة، حيث يمكن لأي شخص أن يتعلم وفقاً لسرعته الخاصة واختيار المصادر التي تناسبه، لكنه قد يكون صعباً في التقييم الذاتي وقد يفتقد إلى التفاعل المباشر والتوجيه الفوري. أما التعلم الجماعي الموجه، فيوفر بيئة تحفيزية وتفاعلية تساعد في تصحيح الأخطاء بسرعة وتقديم تغذية راجعة مباشرة، لكنه قد يكون مقيداً بجدول زمني معين وقد لا يراعي الفروقات الفردية في أساليب التعلم. الجمع بين الاثنين هو الحل الأمثل، حيث يمكن الاستفادة من مرونة التعلم الذاتي مع توجيه التعلم الجماعي لضمان الفهم الصحيح والتطور المستمر.
التعليقات