تغيير عادات النوم والأكل، بالإضافة لفترات الجوع والجفاف الناتج عن الصيام، واثقال المعدة بكميات كبيرة دفعة واحدة في الفطار كل هذه الأمور تسبب أعراض وأثار سلبية مختلفة على الجسم طبقًا لكل فترة كالتخمة والخمول بعد الفطار واضطرابات الهضم، وقلة النشاط والتركيز والضعف أثناء الصيام، فما العادات الصحية التي تتبعونها لتخفيف هذه الأعراض؟
ما العادات الصحية التي تتبعها في رمضان للحفاظ على النشاط وتقليل أعراض الصيام؟
الصيام تحدي، وأنا كرجل أعلم أن التحديات هي ما تصنع الرجال.
عند الإفطار، لا أسمح لنفسي أن أكون ضحية للتخمة أو الخمول. أبدأ بتمهل، أتناول التمر والماء، ثم أعطي جسدي وقتًا ليهدأ قبل أن أقدّم له الوجبة الرئيسية.
أحرص على شرب الماء بانتظام، وأتجنب الموالح والمشروبات التي تزيد العطش، لأنني أعلم أن الجفاف عدوي خلال النهار.
السحور هو سر قوتي؛ أركز على البروتين والألياف لأبقى نشيطًا ومركّزًا، لأنني لا أستطيع أن أكون أقل من أفضل نسخة من نفسي.
النوم سلاحي؛ أنظم وقتي، وآخذ قيلولة قصيرة إذا احتجت، لأنني أعلم أن الراحة جزء من القوة.
وأخيرًا، أتحرّك! أمارس نشاطًا خفيفًا بعد الإفطار لأنني أعلم أن الحركة تمنع الخمول وتجعلني في قمة نشاطي.
الصيام بالنسبة لي ليس ضعفًا، بل اختبار لقوتي وإرادتي. وأنا أتقبله كفرصة لأثبت لنفسي أنني قادر على التحكم في جسدي وعقلي، والخروج منه أقوى مما كنت.
عند الإفطار، لا أسمح لنفسي أن أكون ضحية للتخمة أو الخمول. أبدأ بتمهل، أتناول التمر والماء، ثم أعطي جسدي وقتًا ليهدأ قبل أن أقدّم له الوجبة الرئيسية.
افضل أن أتناول وجبة الفطور على مرتين، اذ اقسمها الى قسم، فمثلا الوجبة الاولى لتناول الشوربات والسلطات، بعد فترة وجيزة قد تمتد إلى ثلث ساعة اتناول الوجبة الثانية.
هكذا يستغرق الفطار وقت طويل جدا وصراحة شعور الجوع لا يسمح بهذا الفاصل. أنا أفضل البدء بالأشياء الخفيفة بالفعل ولكن أتبع ذلك بالوجبات الرئيسية فورا وأحرص على ألا أكل كثيرا لحد الامتلاء أو التخمة، كميات معتدلة تجعلني راضية وإن لم أكن شبعة تماما ومن ثم بعد ساعتين مثلا أو ٣ أتناول وجبة أخرى وهكذا أخذ حصتي اللازمة من الطعام ولكن على فترات لتجنب مشاكل الهضم أيضا لأنني أعاني منها لهذا أحرص على تناول أي مصدر للبروبايوتك بعد الفطار أو خلاله وكذلك لشرب الأعشاب بدلا من مشروبات الكافيين التي يسارع لها الناس بعد الفطار.
تقليل الأكل في الوجبة الرئيسة وتناول وجبات صغيرة لتجنب التخمة والتعب وبعض المشاكل الهضمية وإن شاء الله سأحاول إدخال المشي والرياضة في عاداتي لشهر رمضان وباقي أشهر سنة
سأحاول إدخال المشي والرياضة في عاداتي لشهر رمضان وباقي أشهر سنة
أنصحك بهذا بالفعل شهيناز. التمست أثره الممتاز في رمضان العام الماضي. حيث عادة كنت معتادة على قضاء العبادات كاملة في المنزل ولكن العام الماضي حرصت على صلاة التراويح في المسجد وحقيقة كيف كانت للحركة أثرها الفعال والفوري على استعادة نشاطي وتحسين الهضم لدرجة أنني كنت أشعر بالجوع الشديد وكأنني لم أتناول جيدا قبل مدة ليست بعيدة!
أفضل شيء يمكن فعله لتخفيف هذه الأعراض هو البدء بتناول التمر والماء أو الحليب في الإفطار، فذلك يساعد على تهيئة المعدة بشكل لطيف بعد فترة طويلة من الصيام، وبعد ذلك يمكننا الذهاب لأداء الصلاة، مما يتيح للجسم فرصة للراحة والهضم بشكل طبيعي، وبعد العودة نكمل تناول الطعام بشكل تدريجي ومتوازن، بحيث نتجنب الإفراط في تناول الطعام دفعة واحدة، مما يساعد على تجنب التخمة والخمول ويحسن من عملية الهضم ويمنح الجسم الطاقة اللازمة للنشاط والتركيز.
من خلال التجربة، وجدت أن اتباع بعض العادات الصحية يمكن أن يساعد في تخفيف هذه الأعراض وتحسين الأداء اليومي أثناء الصيام. تعلمت أن رمضان ليس فقط عن الامتناع عن الطعام، بل هو فرصة لإعادة ضبط العادات الغذائية وتحسين علاقتي بالأكل.
فما العادات الصحية التي تتبعونها لتخفيف هذه الأعراض
تقسيم وجبة الإفطار إلى مراحل، أبدأ بتمر وماء أو شوربة، ثم أتناول وجبة متوازنة بعد فترة قصيرة لتجنب التخمة والخمول.
أركز على تناول البروتينات والألياف الصحية، وأحاول التقليل من السكريات البسيطة والمقليات لأنها تسبب ارتفاعًا سريعًا ثم انخفاضًا في الطاقة.
بدلًا من شرب كميات كبيرة دفعة واحدة، أقسم شرب الماء على فترة ما بين الإفطار والسحور، مما يساعد في الحفاظ على الترطيب وتجنب الجفاف أثناء النهار.
أحاول النوم مبكرًا بعد التراويح والاستيقاظ للسحور، حتى لا يؤثر نقص النوم على تركيزي ونشاطي.
أبدأ بتمر وماء أو شوربة، ثم أتناول وجبة متوازنة بعد فترة قصيرة لتجنب التخمة والخمول.
لماذا يشير الجميع أن البدء بأشياء بسيطة ومن ثم ترك فترة لتناول الوجبة الرئيسية يقضي على فكرة الخمول والتخمة! الفكرة في كميات الأكل وليس توقيتها. أي إذا ترك الإنسان فترة وأجاع نفسه أكثر سيجد أنه سيأكل بكميات أكبر والنتيجة في النهاية نفسها.
رنا، صحيح أن الصيام يسبب بعض التغيرات في النشاط والتركيز، لكن هناك عادات بسيطة تساعد في تخفيف هذه الأعراض. على سبيل المثال، أحرص على بدء الإفطار بشيء خفيف مثل التمر والماء، ثم أتناول وجبة متوازنة بعد فترة قصيرة حتى لا أشعر بالتخمة المفاجئة. كما أن المشي بعد التراويح يساعد كثيرا في تحسين الهضم وتقليل الشعور بالخمول.
أما أثناء الصيام، فأجد أن شرب الماء بانتظام بين الإفطار والسحور يجعل فرقًا كبيرًا في مستوى الطاقة. كما أن تناول وجبة سحور غنية بالبروتين والألياف يمنحني شعورًا بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الإحساس بالتعب خلال النهار.
ماذا عنكِ؟ هل لديكِ عادات معينة تساعدكِ في الحفاظ على نشاطكِ خلال رمضان؟
التعليقات