ما أكثر عادة صحية فشلت في الالتزام بها، ولماذا فشلت؟
بالنسبة لي مثلًا كان الالتزام بالتمارين الرياضية لأنها تحتاج إلى استعداد مسبق مثل التسجيل بالنادي الرياضي وارتداء الملابس الرياضية، والذهاب إلى النادي..
أكثر عادتين صحية فشلت في الالتزام بهم هي تنظيم مواعيد النوم وشرب الماء. في كثير من الأحيان أنسى شرب الماء رغم أهميته للجسم، كما أنني أواجه صعوبة في تحديد مواعيد نوم ثابتة ولحد الآن لم انجح فيهم
في كثير من الأحيان أنسى شرب الماء رغم أهميته للجسم،
في فصل الشتاء بالفعل قد لا نتناول المال الكافِ، لذا برأيي لو أخذت زجاجة الماء على كل مكان تذهبين قد تكون حل مناسب، ولا سيما اكثر مكان تذهبين غليه. فمثلا كوني أقضى وقت اطول في العمل، أحرص على أخذ زجاجة الماه. هنالك حل أخر وهو تحميل فيدوهات لاشخاص تعاني من الفشل الكلوي، لم أجرب مثل هذه الامر، ولكن قد تكون فعالة وتساهم في تناول الماه.
تحميل فيدوهات لاشخاص تعاني من الفشل الكلوي، لم أجرب مثل هذه الامر، ولكن قد تكون فعالة وتساهم في تناول الماه.
يا ويلي، ما هذه القسوة هدى؟ :)
أعتقد أنها لم تصل بعد للمرحلة التي تحتاج فيها إلى ترهيب نفسها.
دعيها تجرب هذا الحل البسيط أولًا: تحميل تطبيق على الهاتف يذكرها بشرب الماء دوريًا.
يا ويلي، ما هذه القسوة هدى؟ :)
للاسف يا رغدة في فترة ما كنت بصعوبة أتناول الماء، لذا اتذكر بأنّ أمي كانت تحاول أن تذكرني بأن فلانة تعاني من الفشل الكلوي، وإن قريبتها الفلانية اكتشفت مؤخرًا بانها اصيبت منه، هي لو قالت لي بأن تناول الماء الكافِ يعني الحصول على بشرة صافية، لربما اقتنعت بذلك وتناولت بدلا من زجاجة زجاجتين :) ولكن كان ما يهمها هو ألا نقع ضحية لامراض معينة كالفشل الكلوي، وبالفعل معها كل الحق في ذلك.
مسألة القسوة في اقتراحي فربما لأن الصورة أبلغ من الكلام، لذا اقترحت ان يرى الشخص فيديوهات عن المرضى الكلوي. من الجيد إن اقترحت مثل هذا الامر، فماذا كنت تقولين عني إن اقترحت بأن تذهبي شخصيا للمستشفيات لرؤية هذه الحالات وجها للوجه :)
لا أريد أن أزايد عليك لكن الرياضة عادة سهل الالتزام بها، يمكن ذلك من خلال تمارين منزلية أو ممارسة رياضة الجري في أي وقت من اليوم أو ركوب دراجة أو الذهاب للعب الكرة، ليس شرطاً أن تكون الرياضه في نادي يا أخي.
بالنسبة لي اصعب عادة هي ضبط مواعيد النوم والاستمتاع بدورة نوم صحية، والسبب في ذلك يكمن في طوارئ وطبيعة العمل حيث نضطر كثيراً للسفر ولا نعمل بوقت محدد مرة نعمل بالصباح وأخرى بعد الفجر وأخرى في منتصف اليوم كل ذلك يجعلني مضطر للنوم في أي وقت وأي مكان وبعد محاولات شتى لتنظيم الأمر استسلمت تماماً
ليس شرطاً أن تكون الرياضه في نادي يا أخي.
كنت أنتظر هذا التعليق. وأنا أعرف ذلك ومقاطع فيديو التمرين المنزلي تملأ اليوتيوب، ولكنه كسل وحسب، وأنا أحاول إيجاد المبررات فقط.
بالنسبة لي اصعب عادة هي ضبط مواعيد النوم والاستمتاع بدورة نوم صحية، والسبب في ذلك يكمن في طوارئ وطبيعة العمل حيث نضطر كثيراً للسفر ولا نعمل بوقت محدد مرة نعمل بالصباح وأخرى بعد الفجر وأخرى في منتصف اليوم كل ذلك يجعلني مضطر للنوم في أي وقت وأي مكان وبعد محاولات شتى لتنظيم الأمر استسلمت تماماً
إلى متى؟ قريبًا قد يتأثر جسدك وتظهر العلامات عليه.
أكثر عادة صحية فشلت في الالتزام بها هي تقليل الدهون المضرة، لأن الدهون الضارة للأسف موجودة تقريباً بكل المنتجات في السوق من أصغرها لأكبرها، كما أن الدهون بشكل عام تعطي للأكل مذاق جيّد ومستساغ، كما أن من الصعب العثور على منتجات دهونها صحية 100%، لأن حتى دهون الألبان والجبن الطبيعية والسمن الطبيعي رغم صعوبة إيجاده إلا إن تلك الدهون ليست صحية أيضاً بشكل كامل.
بالنسبة لي انا احاول ان أقلل من تعرضي للشاشات قدر الإمكان خصوصا مؤخرا لأن عيوني قد تضررت بشكل كبير، وحين أحاول القيام بذلك تكون طريقتي هي ضبط منبه كل ساعة مثلا لكي أبتعد عن الشاشة لمدة عشر دقائق مثلا وهو ليس أمرا جيدا للعين فقط بل للظهر والجسم بشكل عام، لكن بسبب كون دراستي وعملي يقتضيان بقائي أمام الشاشات لساعات طويلة فغالبا ما انسى حاجتي للابتعاد عن الشاشة وأقضي ساعات متواصلة دون انقطاع
بالنسبة لي، كانت عادة الاستيقاظ في موعد محدد من العادات الصحية التي فشلت في الالتزام بها. السبب في ذلك هو عدم تحديد وقت نوم ثابت أو ترتيب روتين يساعد على الاستعداد للراحة بشكل صحيح. أحيانًا أظل مستغرقًا في الأنشطة حتى وقت متأخر من الليل، مما يجعل من الصعب الاستيقاظ في الوقت المطلوب.
التأجيل الانتقامي للنوم (Revenge Bedtime Procrastination) ظاهرة غريبة ومثيرة، لأن الإنسان فيها يختار بإرادته أن يؤجل نومه، رغم أنه مرهق ويعرف أن هذا التأجيل سيؤذيه في اليوم التالي. لكنّه لا يفعل ذلك بسبب الكسل أو عدم الوعي، بل كرد فعل على الشعور بأنه لا يملك "وقته" خلال النهار. فيقول لنفسه لا شعوريًا: "إذا كان يومي كله ليس لي، فهذه الساعات لي وحدي، حتى لو كان الثمن هو صحتي."
التعليقات