رمضان شهر لتطوير العادات الروحية، من خلال تركيزنا الكامل على العبادات كقراءة القرآن والذكر والالتزام بالصلاة في وقتها، نحرص على تخصيص وقت يومي لذلك ولا نتراجع ولا نتكاسل، ومع اختلاف العادات غالبا ما تقل أو تتوقف إن انتهى الشهر، فهذه العادات التي نمارسها لشهر كامل يمكن أن تصبح جزء من حياتنا، ولكن من الواضح أن التعود والالتزام بالعادة ليس مرتبطًا فقط بالمدة، لذا أردت سؤالكم ما هي العادة الروحية التي التزمت بها من بداية الشهر وتخطط لاستدامتها بعد انتهائه؟
ما العادات الروحية التي يمكننا تطويرها في رمضان واستدامتها بعده؟
مساهمة جميلة
بالنسبة لي أحرص على ترسيخ عادة صلة الرحم، فالحياة بشكل عام تأخذنا بعيدا عن هذه العادة التي لها فضل كبير جدا علينا من سعة رزق وبركة في العمر، لذا فكرت في بعض الأمور التي قد تساعدني على الاستمرار، مثلا تثبيت مكالمة للعائلة يوميا، وفي الاجازة أزور عائلة كل أسبوع أنوي الالتزام إن شاء الله لأني لا أريد أن احرم من فضلها وهي لا تطلب جهدا كبيرا
أن تظل متصل بالقرأن تلاوة وتدبر وعمل ثم هو سيصلك بكل شئ جميل عقبها .
ولو بأية واحدة ، فقليل دائم خير من كثير منقطع
أحببت طرحكِ للمساهمه، لأن العادات الروحية التي نكتسبها في رمضان ليست مجرد التزام مؤقت، بل يمكن أن تصبح جزء من حياتنا اليومية. بالنسبة لي، حرصت على تعزيز صلة الرحم والتجمعات العائلية، خاصة أثناء الإفطار، حيث نجتمع جميعا على مائدة واحدة، وهو شعور دافئ أتمنى أن يستمر بعد رمضان. كذلك، الالتزام بالصلاة في وقتها مع النوافل، والمداومة على قيام الليل حتى لو بركعات قليلة، من العادات التي أسعى للمحافظة عليها. كما أن الصدقة والتسبيح وقراءة القرآن، ومحاولة ختمه أو تدبر معانيه، كانت تجربة روحانية جميلة لا أريد أن تنتهي بانتهاء الشهر. الأهم من ذلك أن نحافظ على هذه الروح ونجد طرقًا للاستمرار، ولو بأقل القليل، حتى لا نفقد أثر رمضان في حياتنا
لذا أردت سؤالكم ما هي العادة الروحية التي التزمت بها من بداية الشهر وتخطط لاستدامتها بعد انتهائه؟
من العادات الروحية التي التزمت بها منذ بداية رمضان وأخطط لاستدامتها بعد انتهائه هي تخصيص وقت يومي لقراءة القرآن بتدبر، وليس مجرد تلاوة سريعة، بالإضافة إلى المحافظة على الأذكار في أوقاتها، خاصة أذكار الصباح والمساء. وجدت أن هذه العادات تمنحني راحة نفسية، لذلك سأحرص على استمرارها حتى بعد رمضان
لا أعرف ما أن كانت هذه عادة أو لا ولكن أحاول من أول الشهر أن لا أترك القلق بشأن العمل والحياة والمسؤوليات يسيطر علي أحاول العمل بفكرة التسليم لحكمة وتدبير الله ورحمته وقضائه، لاحظت مع مرور الأيام أن القلق يقل بالتدريج وأن دعائي في الصلاة أصبح واضح أكثر وأن التسليم بدأ يحدث فعلاً
يعني هي تغيير بعقلية التفكير أكثر منها عادة، ولكن من المهم ألا يجعلنا التفكير بهذه الطريقة أن نكون أقل رغبة بالتطور بالعمل
التعليقات