كل عام وأنتم بخير يا أصدقاء، عيد فطر سعيد ان شاء الله، وتقبل الله صيامكم وقيامكم
عادة ما تكون آخر أيام في رمضان مليئة بالحيوية والخطط والأفكار والاهداف
شاركونا ما هو روتينكم المفضل في رمضان؟ وكيف تفضلون قضاء إجازة العيد؟
وأنت بخير عزيزي
ما قبل العيد ولا سيما في الأيام الاخيرة، يكون مخصص في تحضير الكعك والبسكويت، فضلا عن تنظيف المنازل، وشراء الملابس، بالنسبة لقضاء العيد، قد نخصصه أكثر لزيارة الأقارب وتبادل صلات الرحم. فضلا عن متابعة التلفاز لمشاهد مسرحيات عادل إمام أو افلام ممتعة.
وأنت بخير حال
أحرص دائمًا على إنهاء المهام التي تشغل بالي قبل العيد حتى لا تكون مصدر قلق خلال الإجازة، فأفضل أن أستمتع بها براحة تامة. الأيام الأخيرة من رمضان تكون مليئة بالحيوية والخطط، سواء لإنجاز الأعمال أو الاستعداد للعيد.
أما في العيد، فأحب الاسترخاء وقضاء الوقت مع العائلة دون التفكير في أي التزامات معلقة.
وأنت بخير وسعادة
آخر أيام رمضان دائمًا تكون سباقا مع الوقت بين إنهاء المهام والاستعداد للعيد، وكأننا في مهمة سرية تحتاج لتخطيط دقيق.
أما العيد، فهو فرصة ذهبية لكسر كل العادات الرمضانية دفعة واحدة، بدءا من النوم بعد الفجر إلى استبدال التمر بالكحك والشاي الثقيل.
إلى استبدال التمر بالكحك والشاي الثقيل.
يا عبد الرحمن يا صديقي التمر فاكهة من الجنة ولذلك فهي تريح البطن ولكن يجب أن أحذرك من تناول الكعك الكثير في العيد لا إفراط ولا تفريط، يمكن أن يبقى الكعك مستمرا معنا بعد العيد لأيام كثيرة فلا تكن مثل أخي عندما يعود من الصلاة يضع كل الأصناف أمامه الحلو منها والحادق والسوائل والمقرمشات ثم عند الظهيرة نسمع صراخه ونحن في الدور السفلي من كثرة الألم.
نصيحتك من ذهب يا صديقي، التمر من الجنة والكعك من العيد، لكن لو اجتمع الاثنان بكمية مفتوحة، فقد يكون المصير في المستشفى.
أنا مع مبدأ التوزيع العادل للكعك عبر أيام الأسبوع، وليس التهامه كأنها آخر وجبة على الأرض، أما أخوك فيبدو أنه لا يطبق الإفطار المتوازن، بل يطبق مبدأ نأكل الآن ونعاني لاحقا.
أنا مع مبدأ التوزيع العادل للكعك عبر أيام الأسبوع
المشكلة أننا في البلاد العربية تعودنا أن نحصل على هذه الأصناف من الحلوى بكميات حتى أني بالأمس كنت أمر عند حلواني فسمعت سيدة تقول له أعطني 15 كيلو كعك و5 بسكويت و10 بتيفور فكنت أريد أن أسألها يا أمي هل سنتعرض لهجمة نووية لذا أنتِ تخزنين الطعام خشية من نهاية العالم؟!
لا تنسى أن تتعبد وتصلي في ليلة العيد حتى ولو ركعتين لأن ثواب ذلك كبير فأنت تشغل نفسك بالله عندما ينشغل الناس بالناس. وأهم شيء أن تدخل السرور على الأطفال بالعيدية ولا تعطي من هم أكبر من 18 سنة لأنهم ليسوا أطفال ويجب أن يعطوا هم العيدية خصوصا الذين يصيحون على وسائل التواصل ويقولون نحن لم نكبر وإنما العيدية هي التي يجب أن تكبر..
التعليقات