أحيانًا يمرّ علينا الأسبوع وكأنه نسخة مكررة من نفسه، كل يوم يشبه ما قبله وما بعده كأن الحياة يوم واحد.
نستيقظ، نكرر نفس الروتين، وينتهي اليوم والأسبوع والشهر والعام بدون ما نحس بفرق حقيقي.
فلسفياً يمكن تفسير هذه الظاهرة بفكرة "الزمن المعيش" وهو زمن الحياة الروتينية، الذي يختلف عن الزمن الفيزيائي أو وقت الساعة، إذ لا يٌحسب الوقت في الزمن المعيش بوقت الساعة أو القويم العادي، إنما توقف إحساسنا بالوقت على ما نعيشه داخليًا وخارجياً .
التفسير الشائع يقول أنه عندما نفتقد التجديد أو الأحداث اللي تكسر التكرار والروتين المعاد، نفقد الإحساس بالفواصل الزمينة ، ونشعر رغم عدم سعادتنا بالوقت وخوفنا منه، إن السنوات الأخيرة مرت بسرعةوكأنها فيلم مسجل على ديفيدي قديم ، لكن أعتقد ان هناك أسباب أخرى أعمق لهذا الشعور، فرغم وجود إنجازات وتقدم في حياة كل واحد منا مع ذلك يعود إلينا ذلك الشعور بغتتة.
في رأيك: لماذا أصبحنا نشعر بأن كل الأيام متشابهة، حتى في تلك الأيام التي تعد أياماً جيدة من ناحية الإنتاجية مثلا؟
التعليقات