اختلفت أنا وزميل معلم حول البدء بالتطبيق/ الممارسة عند تعليم الطلاب ثم تزويدهم بالجانب النظري بعد ذلك أم العكس. تبنيت أنا الجانب الأول؛ لأنه أسرع في عملية التعليم ثم إنه يدعم تأمل النظرية بعمق بعد ذلك.
فأنت حينما تعلم ابنك السباحة مثلاً فإنك تنزل به مياه البحر وتلقيه فيحاول ويتعلم بالمحاولة والخطا وبمعونتك انت. انت لا تبدأ بتعليمه وتلقينه كيف يضرب بزراعيه في المياه وكيف يرفع رأسه وكيف يجدف بقدميه وأنت على البر.
كذلك، في تعليم اللغات فإن منهج تعليم اللغات يبدأ بالممارسة ( Immersive Language Learning) لأنه هو الطريق الطبيعي لإتقان اي لغة. فلا تبدأ بتلقين قواعد النحو والصرف مثلا. حتى انا في تعلمي للبرمجة وجدت من الأجدى الممارسة العملية والمحاولة والخطا ثم تأمل النظرية بعد ذلك.
التعليقات