التعلم والتعليم

76.1 ألف متابع مجتمع لتبادل المعرفة والتعلم المستمر. ناقش أساليب التعليم، موارد التعلم، وتطوير المهارات. شارك دروسك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع معلمين وطلاب يسعون لتحقيق المعرفة والتفوق. عن المجتمع

طرق ومناهج تقويم الطلاب المشاغبين.

ما يتعلمه المدرسون في الجامعات من مواد تربوية بالذات ليس له قيمة، ويتعامل معه طلاب الكليات كمادة نعرف أسئلتها ونحلها وننساها، الحل عند النظام التعليمي ككل، أن يوجه المدرسين ويدربهم على التعامل مع كل نوع من أنواع الأطفال للحفاظ على التنشئة الجيدة
أري أن ذلك يتم حله بوضع نظام تقييم للمدرسين أنفسهم هل يطبقون طرق التدريس السليمة التي تعلموها بالجامعات ام لا ؟ و بالفعل كما قلت يتم توجيههم بشكل دوري و عمل دورات مستمرة للمدرس عن هذه الأساليب. و في طرق التعامل اقترح أن أول خطوة تكون بمشاركة الطالب و فهم اسباب مشاغبته فالاطفال يتم برمجتها بسهولة جدا و ما يبني في الطفولة سيكمل معه و أن يكون هناك طرق عقاب آدمية كإخبار الوالد و مشاركته عن كيف تم عقاب الولد

البكالوريا بديل للثانوية العامة. ما رأيكم في نظام الثانوية العامة الجديد؟

أري أن التخصص من الثانوية خطوة مبكرة جدا فمن الضروري دراسة الأساسيات لكل العلوم لأن الكثير منها يخدم الآخر فمثل هذا النظام سيؤدي إلي ذكاءهم في تخصصهم و لكن انهيار معرفتهم في مختلف المجالات و الذي هو شيء أساسي لعقل واعي مثقف مبتكر يمكنه دمج المجالات المختلفة للاختراع و الابتكار. كما أنهم لم يأخذوا الفرصة لتجربة مجالات مختلفة كي يحددوا مجال اهتمامهم فسيتأثر الاختيار بأحكام المجتمع أن الطب مثلا افضل من الآداب و هي بالفعل فكرة مستوطنه في مصر. أما

الفصل بين الجنسين في التعليم يعزز العملية التعليمية. تتفق أم تختلف؟

الفصل بين الجنسين يعلمهم كيف يحترمون بعض و حدود كل جنس ويعلمهم الحياء . الإختلاط يعلمهم تعدي الحدود وكذلك إكتساب صفات غير مرغوية مثل الأنثى تكتسب صفات ذكورية أو العكس ,غير المشاكل الأخرى مثل العلاقات المحرمة التحرش و و و و إلى أخره من المشاكل المجتمع بغنى عنها
هذا صحيح أخي أبو غنى. فحتي الأطفال في المراحل التعليلمية الأولى يشعرون بهذا الفرق بينهم أي بين الجنسين ويبدأون في التساؤل و الفهم وحب الإكتشاف يدفعهم إلى سلوكيات غير لائقة و العقاب عليها قد يلوي نفسياتهم فيما بعد فيخرج لنا جيل مشوه. فالأسلم من وجهة نظري هو الفصل بينهم.

كيف أتفادى سلبيات الذكاء الاصطناعي في التعلم؟

بالطبع هو لم يصل لمرحلة الكاملة التي يعد بها صناع المشروع ولكن بالتأكيد وصل من مرحلة الفكرة لنموذج مسعر بالسوق لتجربة أظن إنها تجربة أولية ، وهو الأمر الذي يحدث مع مختلف التقنيات حيث يطرح نموذج أولى مبسط ، ويتم تعديله وتطويره وفقاً لتجربة المستخدم ومدى تفاعله معها ، أما بالنسبة لخطة التسعير فأنا لا أعرف حقيقة لماذا قد يكون السعر منخفض بهذا الشكل ، ولكنه يولد لدي شكوك وريبة حول أن المكسب لا يأتي من المنتج نفسه ، بل
و لكن أن لا أظن أنه قد نزل السوق كمنتج أولي بحثت و لم اجد دليل علي ذلك إذا وجدت دليل فزودني به من فضلك . بالفعل الأمر مريب بخصوص التسعير أفهمك

التقييم المبدئي والنهائي للصفين الأول والثاني الابتدائي، هل تؤيده كوسيلة فعالة أم تعارضه كعبء على الطالب؟

أنا شخصيا أؤيده بشكل كبير لانه يساعد الطلاب علي اكتشاف أخطاءهم و نقاط ضعفهم مبكرا و بالتالي استخدام حلول سريعة و مؤثرة. لو شاهدتي الأمر عن قرب سيتغير رأيك بالتأكيد، فالأطفال في هذا العمر لا يدركون طبيعة الاختبارات الروتينية من هذا النوع ولا يتعلمون أو يكتشفون أخطائهم بهذا الشكل التقليدي، بل يحتاجون إلى بيئة تعليمية مبهجة تشجع على الفهم العميق والتفاعل النشط بدلاً من الاعتماد على الاختبارات التي قد تجعلهم يشعرون بالضغط والقلق، مما يعيق عملية التعلم الفعلي، الأطفال في
و لكن الاختبارات ليست عائق الي تفاعلهم النشط و تجاربهم فهي جزء من هذه التجارب تعطيهم مساحة الخطأ ليتعلموا منها و لا يشترط أن تكون مصدر توتر و قلق لهم فنحن المتحكمين في ذلك كاولياء أمور و مدرسين. التقييمات مهمة كي يدرك الطفل وجود الصح و الخطأ و هذا سيدفعه الي السعي لاكتشاف الخطأ و تحسينه و هذا أمر مطلوب لبناء شخصية الطفل. و بالتأكيد اتفق مع أهمية التعلم التفاعلي.

شاركونا تجاربكم في التعلم الذاتي للمهارات أو المجالات الجديدة عليكم.

ولكن يا شهد تجاربنا تكون مختلفة لتجارب غيرنا، بمعنى أنا قد يفيدني طريقة أو مسار أو دورة معينة وإذا نصحت بها شخصا آخر لا تفيده لأنه معدل وطريقة استيعابي تختلف عنه، أنا منذ فترة قريبة كانت لدي مساهمة عن أنماط المتعلمين، كان هدفها هو التوعية بالطرق المختلفة التي نتعلم بها جميعا بحيث تتناسب المصادر والطرق التي نتعلم بها معها وإلا سنجعل من عملية التعلم مرهقة وصعبة، مثلا أنا أتعلم أكثر بالتطبيق العملي فلن يفيديني مطلقا مسار تعليمي يعتمد على المشاهدة
بالتأكيد تختلف تجاربنا و أساليبنا يا رنا و لكن وجود شخص مرشد لا يقصد به أن يعطيني تجربته فأسير عليها، وجود المرشد كي يدلني علي الطرق السليمة كمثال لتجارب سابقة و أنا من يقرر كيف يسير و اذا لم يدلني علي الطريق فسيمنعني من ارتكاب أخطاء قد ارتكبها كي لا أقع بنفس الخطأ. و المرشد أيضا يكون شخص داعم يساعدني علي اكتشاف نفسي و مهاراتي فينير لي الطريق فيوفر ذلك الكثير من الوقت و المجهود الذي قد يضيع إذا سرت

أهمية تعليم أطفالك خارج المدرسة..وتجهيزهم للحياة الحقيقية

هل ستوجهيه لمهارات أو علوم أساسية يتعلمها بجانب كيفية التعلُّم؟
بالتأكيد ، فأولا سأحرص علي علي أن يكون مؤسس جيدا في اللغة العربية و الانجليزية لأهميتها في مجالات العمل، و علوم الدين كي لا يخفق في يوم من الأيام، و في بداية حياته سأساعده يدرس اساسيات كل العلوم من علوم الإنسان و الرياضيات و علوم الأرض و الدراسات الاجتماعية. و عندما يصل الي السن الذي يستطيع تحديد شغفه فيه سيختار بنفسه مجال عمله سواء علوم طبية أو هندسية أو اجتماعية أو علوم طبيعة. و سأحرص دائما علي أن يكتسب المهارات

أسباب ‎التسويف لدى الطلاب

ربما تقصدين قلة الثقة في الذات، لكن لو كانت قلة الثقة قد تؤثر بنسبة ضئيلة على التسويف، فذلك لا يعني أن كل تسويف يحدث يكون سببه قلة الثقة في الذات. فهناك أشخاص تثق في ذواتها كثيراً لكن يميلون للراحة والكسل والترفيه.
أتفق معك في أنه ليس العامل الوحيد أردت فقط التعبير عن أنه من العوامل المؤثرة.

أيهما أسرع في عملية التعلم: الممارسة قبل النظرية أم العكس ؟

الأفضل هو المزج بين التقنيتين. فلا يلقّن الطالب كل الجانب النظري بشكل مصمت ثم يحاول التطبيق لأن ذلك سيهدر وقت كثير و سيكون هناك صعوبة في التعلم. و العكس أيضا ليس فعّال لأن ممارسة شيء لا تملك عنه خلفيه سيزيد من احتمالات الخطأ بشكل كبير جدا. فالافضل أن نبدأ بالمعلومات الأساسية من الجانب النظري و بعض القواعد المبسطة ثم نمارس و نعود لدراسة الجانب النظري بشكل مفصل أكثر.

إنه يولد مبدعا .. هل تكبل المدارسُ الإبداعَ الطفولي؟

تتطلب تنمية ذكاء الطفل توفير بيئة صحيه له فيها فرصة المحاولة و التجربة و الاستكشاف دون الخوف من العواقب. فمن أكثر الأخطاء التي يرتكبها القائمين علي تربية الأطفال منعهم من اللعب و استكشاف العالم خوفا عليهم و منعهم من تجربة الأشياء الجديدة كمساعدة الأم في الأعمال المنزلية أو محاولة إصلاح أدوات مكسورة أو هكذا فهذا يحجم من تفكيرهم و يمنعهم من الإبداع.

أيهما أهم للعصر الحالي برأيك، التعلم القائم على المهارات أم القائم على المعرفة؟

بالنسبة للعلوم النظرية و المتعلقة بالجانب التاريخي و الاجتماعي كالتاريخ و الجغفرافيا مثلا اعتقد انها علوم تقوم على المعرفة لأنها تنبي على رصد التجارب التراكمية و مقارنتها المطردة بتحولات و تغيرات الواقع. وحتى في هذه العلوم ما نفع المعرفة إذا لم تترجم لشيء مادي على أرض الواقع؟ الذكاء الاصطناعي الآن يمتلك قدر كبير من المعرفة تفوق بالطبع ما لدى الإنسان العادي، فلم تعد المعرفة وحدها قيمة تميز أي إنسان بل المهارة وحدها وما يمكن أن يقدمه بشكل عملي هو ما
مساء الخير ... اتحفظ على مبدأ كون الانسان يعتمد على الذكاء الاصطناعي في مسألة التحصيل المعرفي او ان نستغنى يوم عن حفظالذاكرة البشرية للمعرفة عموما . فهناك فرق بين أن يدرس الانسان العلوم بناء على التحصيل المعرفي و بين الحصول عليها جاهزة من الالة . ثم ان وجهة نظري حول ضرورة تبني طريقة المعرفة في التعليم النظري لا تعني بالضرورة عدم استفادة دارس العلوم النظرية من التكنولوجيا . ما المشكلة لو استخدم عالم تاريخ مثلا علوم الحاسوب في عمليات جمع

التقييمات هاجس العائلات

المشكلة من وجهة نظري ليست في اختبار المكتسبات بحد ذاته، لأنه في النهاية من الضروري أن يتم قياس مدى استيعاب الطالب لما تعلمه من خلال تقييمات واختبارات. انما المشكلة الحقيقية هي كيفية تعاملنا مع تلك التقييمات، حيث أصبحت كما ذكرت إلى المقياس لأشياء كثيرة مثل قدرات الطفل ومدى كفاءة الآباء في أدوارهم وهي أمور بعيدة كل البعد عن التقييمات الدراسية ولها العديد من الجوانب الأخرى التي يمكن أن تقيسها
أنت محق تمامًا. التقييمات واختبارات المكتسبات جزء مهم من عملية التعلم، لكنها ليست المقياس الوحيد لما يمكن أن يحققه الطفل أو يقدمه الأهل. المشكلة تبدأ عندما تُختزل كل إمكانيات الطفل في درجاته فقط، أو عندما يُربط نجاح الأهل بتلك العلامات. من المهم أن نفهم أن هناك الكثير من العوامل التي تؤثر في التعلم والنمو، مثل الدعم النفسي، البيئة الأسرية، والاهتمام الشخصي، وهذه لا يمكن قياسها فقط من خلال اختبار دراسي.

حلول لبلوغ جودة التعليم

في فنلندا، يركز نظام التعليم على تحفيز الطلاب من خلال بيئة تعليمية تشجع على الاستقلالية والتفكير النقدي. يُعطى الطلاب حرية اختيار مواضيع تهمهم، مما يزيد من دافعهم للتعلم. كما يُشجَّع المعلمون على استخدام طرق تدريس مبتكرة، مثل التعلم القائم على المشاريع والتعلم التعاوني، مما يجعل الدروس أكثر تفاعلية وجاذبية. بالإضافة إلى ذلك، يُعطى الطلاب فترات راحة كافية خلال اليوم الدراسي، مما يساعدهم على تجديد نشاطهم والتركيز بشكل أفضل. هذه الاستراتيجيات تساهم في إعادة شغف الطلاب بالتعلم وتحقيق أهداف المدرسة. يمكننا

معرفة نمط تعلمك تساعدك على تحديد أفضل طريقة للتعلم، فأي نوع من أنماط المتعلمين أنت؟

التطبيق بشكل منفرد ليس المعنى الدقيق المراد من نمط التعلم الفردي، التعلم الفردي يستقل به المتعلم تماما بنفسه أي يتعلم بمفرده وبدون توجيهات تعلم ذاتي كتعلم المهارات الجانبية أنا بشكلاً ما أفعل هذا أيضاً فمثلاً أجيد تعلم أساليب جديدة في الكتابة ربما لم تكن موجودة حين علمتها لنفسي بنفسي ، وهناك الكثير من الأشياء التي تعلمتها بدون معلم (مرشد) أي لا يوجود شخص يقوم بتوجيهي بشكل مباشر ربما أجمع العديد من الدروس والكتب للبحث عن معلومات أو دروس مختلفة في
هي بالفعل ميزة وليست مشكلة لأنها تمكنك من التعلم بشكل أسهل مقارنة بالغير مهما كانت الظروف. أنا مثلا على سبيل المثال أميل جدا للتعلم الحركي أي وسيلة أخرى تحتاج مني لجهد كبير في المحافظة على التركيز لأنني أمل سريعا، فمثلا المحاضرات أكثر مرات أضيع عليها وقت في حياتي لأنها تلزمني بالتقيد في مكان لمدة ساعتين أو أكثر لاستمع فقط دون فعل أي شيء آخر، هذا عذاب بالنسبة لي، ولكن بمجرد الانتقال على الجزء العملي مثلة أجد نفسي كتلة من النشاط

كيف يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعلم دون الانغماس في الاعتماد عليه بشكل كلي؟

على سبيل المثال بعض أساتذة الجامعة أصبحوا يصعبون من مواصفات المهام المطلوبة بالشكل الذي يجعل من الطالب مجبر على القيام بالمهمة بمفرده وهناك أيضًا في تخصصات تتطلب مهارات كتابية أساتذة قد يستخدمون برامج تعمل بالذكاء الاصطناعي أو لا لتتأكد من نسب الاقتباس ونسب تدخل الآلة في العمل، ولكن كان الأغرب أني صادفت مؤخرًا برامج ذكاء اصطناعي آخرى تساعدك على تخطي تلك الكواشف حتى لو كان نصك مقتبس بنسبة تتخطى الـ90% . لذا ما أحاول قوله أن الضوابط التقنية التي قد

الإهمال الأسري أم البيئة المحيطة، ما السبب وراء تراجع سلوك الطلاب في المدارس؟

هل هناك خطوات معينة جربتها أو تفكرين في تجربتها لتحسين سلوك الطلاب؟ في الوقت الحالي أركز على تحسين سلوك الطلاب من خلال تنظيم مسابقات صفية تشجعهم على التفاعل والمنافسة بروح إيجابية، وأستخدم هذه المسابقات لتحفيزهم على المشاركة الفعالة وتحقيق إنجازات أكاديمية وسلوكية، مع منح جوائز صغيرة للمتميزين، كما أعمل على تعزيز التواصل الفردي مع الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي، حيث أخصص وقتًا لمناقشة سلوكهم وتوجيههم نحو تحسينه بشكل مستمر.
ما تقومين به يبدو رائعًا ومؤثرًا جدًا! تنظيم المسابقات الصفية وتشجيع التفاعل الإيجابي يمكن أن يكون له تأثير كبير على سلوك الطلاب وتحفيزهم. الجوائز الصغيرة تعزز من روح المنافسة الصحية وتدفعهم لتحقيق الأفضل. إليك بعض الأفكار الإضافية التي قد تساعدك في تحسين سلوك الطلاب: 1. **تحديد قواعد واضحة**: وضع قواعد سلوكية واضحة ومفهومة للجميع، مع التأكيد على أهمية الالتزام بها. 2. **التعزيز الإيجابي**: استخدام التعزيز الإيجابي بشكل مستمر، مثل الثناء العلني أو تقديم شهادات تقدير. 3. **الأنشطة الجماعية**: تنظيم أنشطة

صداقة المعلم لتلاميذه تضر أم تفيد العملية التعليمية؟

نعم بلا شك، المعلم الصديق أكثر تأثيرا من الصارم، لكننغ لا ننكر أن لكليهما ايجابيات وسلبيات،(في حال اعتبرنا أن كلا المعلمين يتحليان بالمسؤولية تجاه تعليم الطلاب والأمانة) فنحن لا نتحدث عن المعلم القاسي الذي لا يضع اي اعتبارات لمصلحة الطلاب او علاقته الانسانية بهم ويرى التعليم مجرد مهنة لكسب راتب وحسب دون احترام رسالة التعليم النبيلة، هذا بلا شك لا يوضع في نفس المستوى مع بقية المعلمين باختلاف أساليبهم، لكن المعلم الصارم الذي يكون أمينا خادما لرسالة التعليم، مهما كان
أعتقد أن وصلت لأفضل نموذج يوازن بين الأمرين يا رفيق، بالفعل هناك حالات يلزم فيها الصرامة وحالات أخرى لا مشكلة من إظهار اللين والود فيها، أنا كذلك أفضل الطريقة التي تسمح لي بالتعرف على الطلبة أكثر وفهم شخصياتهم لأستطيع مساعدتهم على فهم أنفسهم والتغلب على مشكلاتهم سواء في التعليم أو في الحياة عموما. الإنسان يقضي ما يقارب من ١٥ أو ١٤ سنة في التعليم قبل الجامعي نصف يومه يقضيه في بيئة المدرسة فلا شك أن مؤثر كبير جدا على حياته،

دور التكنولوجيا في تحسين جودة التعليم فوائد وتحديات!

السؤال ما هي فوائد استخدام التكنولوجيا في التعليم؟ مثلما فعلت بعض المدارس بإدماج بعض الالعاب الالكترونية كأدوات تعليمية في برامجها. مرحبا حمزة، أعتقد أنه يمكن للواقع الافتراضي أن يوفر تجربة تعليمية غنية للطلاب في العلوم والتاريخ، لكن يجب مراعاة وضع آليات للحد من الإدمان الإلكتروني أو التشتت الناتج عن تعدد الخيارات.

التعامل مع الطلاب المتمردين، هل الأفضل الحزم أم الحوار؟

ما رأيكم هل تعتقدون أن الحزم أم الحوار هو الأكثر فعالية للتعامل مع الطلاب المتمردين ؟ نعاني من الطلاب في طور المراهقة ما بين الثانية عشرة حتى الثامنة عشرة! فهم جد مقرفون ولا يسمعون التوجيهات إلا قليلاً. ذات مرة عاقبت بعض الطلاب المشاغبين فاشتكى لأهله فراحت مديرة المدرسة توجهني بعدم معاقبة الطلاب! أعتقد أنً أسلوب الطبطبة لا يجدي كثيراً لاسيما مع طلاب اليوم. كثير منهم يحتاج إلى تربية من أول وجديد وكأنً أهله لم يحفلوا أن يعلموه السلوك المحترم!
هذه المرحلة العمرية حرجة جدًا وتحتاج إلى الحوار أكثر من العقاب، لأن العقاب قد يزيد من تمرد الطلاب ويشعل خلافات إضافية، في هذا السن يحتاج الطلاب إلى التوجيه المستمر لفهم عواقب أفعالهم. للأسف هذه الفئة تسببت في طرد عدد من المعلمين لدينا بسبب تمردهم وتضخيمهم للأمور، لذلك أصبح من الضروري توفير بيئة تدعم المعلمين وتساعدهم في التعامل مع هذه السلوكيات بطرق متوازنة، مع ضرورة الاحتواء والحوار لضبط الأمور دون السماح لهم بتجاوز الحدود.

مع أم ضد: إلغاء الامتحانات التقليدية في المدارس واستبدالها بمشاريع عملية؟

الجمع مع التقليدي يعني أن من وجهة نظرك أن للامتحان التقليدي الأكاديمي فائدة وفائدة كبيرة أيضاً، أنا للصراحة لا أعرف ما الذي يمكن أن استفيد منه من مواجهة سؤال يريد أن يجعلني أخرج ما احفظ غالباً لا ما أفهم وأطبّق، ولكن مهتم بالطريقة التي ترى فيها الامتحانات التقليدية حتى قررت أنها مهمة في العملية التعليمية.
في الحقيقة، الامتحانات التقليدية قد تكون مثارًا للجدل بالنسبة للكثيرين. من خلال وجهة نظري، يمكن للامتحانات التقليدية أن تكون نموذجًا موحدًا للقياس، حيث تتيح طريقة موحدة لتقييم جميع الطلاب وفقًا لمعايير ثابتة بغض النظر عن خلفياتهم أو أساليبهم في التعلم. من خلال هذا النظام، يمكن للمدرسين والمربين مقارنة مستويات التحصيل الأكاديمي بشكل موضوعي ودقيق. مثال عملي على ذلك هو في مجال الطب، حيث تُجرى الامتحانات التقليدية التي تشمل أسئلة متعددة الخيارات أو أسئلة مقالية لتقييم المعرفة النظرية حول التشخيص والعلاج.

طالب غبي أم معلم فاشل؟

بالطبع كل ما أشرت إليه هو صحيح تماما، لا يمكن بأي حال من الأحوال وصف أي طالب بشيء قد يؤذيه نفسيا بالأخص وأنه لا يوجد شخص غبي أو فاشل بل لكل منا ميزة ومهارات في جانب معين وبمعرفتها وتطويرها واستغلالها يمكن تحقيق النجاح، وبالمناسبة هذا يقع في صميم دور المعلم، ألا وهو مساعدة الطلاب على ما يتميزون به واكتشاف مواهبهم لكي يرشدوهم نحو كيفية تطويرها وكيف يمكن استغلالها، ولا شك أن تشتت أغلب هذا الجيل بشأن اختيار الكلية أو الوظيفة
أصبت هذا جزء من مهام المدرسة و هي اكتشاف القدرات و المواهب للأطفال و توجيههم لطرق و مناهج تعليمية تناسبهم .. و أنا ضد فكرة منهاج واحد صالح للجميع لأن هذا فيه ظلم كبير .. و أيضا مراعاة الحالة النفسية للتلاميذ مهم جدا .. فالمعلم ليس معلما فحسب بل هو مربي كذلك و التلاميذ أصدقاؤه فليعتني بهم كما لو كانو أحب الناس إليه .. فالتعليم بالعقاب و الزجر أسلوب بربري وحشي لا يليق أبدا بملائكة صغار يكبرون و هم متشوهون

ماذا كنت تود أن تتعلمه أو تتمنى أن يتم التركيز عليه في بيئة المدرسة ولم يتوفر ذلك؟

التعليم في الماضي كان يركز على الحفظ والتلقين بدلاً من تعزيز التفكير الإبداعي والمهارات العملية. لو عاد بنا الزمن كطلبة مع فرصة التغيير، فإن إدراج برامج متخصصة في البرمجة، التصميم الرقمي، والذكاء الاصطناعي منذ الصغر سيكون مطلبًا أساسيًا. تصورى أن الطلاب اليوم يتعلمون إدارة المشاريع الصغيرة، أو يحصلون على مساحات لابتكار ألعاب فيديو أو تصميم تطبيقات ضمن المناهج الدراسية. مثل هذه الإضافات لن تلبي فقط شغفهم الإبداعي، بل ستؤهلهم مباشرة لسوق العمل الحديث، حيث المهارات العملية والإبداعية باتت الركيزة الأساسية
فإن إدراج برامج متخصصة في البرمجة، التصميم الرقمي، والذكاء الاصطناعي منذ الصغر سيكون مطلبًا أساسيًا. جميل هذه فكرة مهمة جدا، متطلبات واحتياجات سوق العمل هذه الأيام متغيرة وتميل بالأكثر للمجالات الجديدة بالأخص الإبداعية ولهذا من الضروري أن تتماشى المقررات مع هذه الاحتياجات من فترة النشأة لأنها تربي الشغف وتزيد من احترافية المتعلم للمجال الذي يدرسه.

التعليم الفني أفضل من التعليم العام والجامعات

أنا أنظر للأمر من زاوية مختلفة فالحقيقة أن ليس الجميع يستحق التعليم الجامعي، من واقع حال الطلبة هناك أعداد ضخمة منهم لا تحب التعليم ولا تعرف قيمته ويعتمدون على الغش من أجل النجاح ويحققون أقل المعدلات ليدخلوا أي كلية فقط لأخذ شهادة جامعية باعتبارها واحدة من معايير القبول المجتمعي في هذا العصر، فالقرار برأيي في محله لأنه يعطي هؤلاء ما يستحقون، هو على الأقل يوفر لهم فرصة عمل على قدر مهاراتهم وطموحهم، ويترك الفرصة للتركيز عن من يريد أن يتعلم
هذا صحيح وأمر واقع وملموس لي يا رينا بحكم عملي كمعلم. فليس جميع الطلاب مؤهلين للتعليم الجامعي. هم لا يحبونه أصلاً! القلة القليلة هي ما تريد التعليم العالي. أعتقد أنه حتى في دولة مثل الولايات المتحدة هناك قلة ممن يصلون إلى التعليم الجامعي وكثير منهم يعمل بمجرد التعليم الثانوي وذلك نظراً لتكلفته العالية عليهم فهم يفضلون العمل والإلتحاق بسوق عمل يحبونه على المواصلة. ومن هنا أرى ضرورة أن تلغى مجانية التعليم الجامعي فلا يدخله إلا من يريده حقاً ومن يقدر

اهمية القراءة في حياتنا ؟

بخلاف المذكور، والذي هو كثير بالفعل، فشخصيًا ككاتب أفادتني القراءة الممنهجة لتحسين ألفاظي وطرق حكايتي للقصة أو الكلام عامة، كما لاحظت بشكل ما أنها تجعلني أكثر قدرة على الكلام مع الغرباء!

أفضل المساهمين

مدراء التعلم والتعليم

© 2025 حسوب I/O. مساهمات المستخدمين مرخّصة تحت رخصة المشاع الإبداعي BY-SA.