التعلم والتعليم

76.1 ألف متابع مجتمع لتبادل المعرفة والتعلم المستمر. ناقش أساليب التعليم، موارد التعلم، وتطوير المهارات. شارك دروسك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع معلمين وطلاب يسعون لتحقيق المعرفة والتفوق. عن المجتمع

أهمية تعليم أطفالك خارج المدرسة..وتجهيزهم للحياة الحقيقية

سأعلم ابني كيف يتعلَّم، كيف يبحث عن المعرفة ويكتسب المهارات بطريقة مستمرة، وكيف يكون فضوليًا في اكتشاف العالم من حوله. سأغرس فيه قيمة التعلم الذاتي من الصغر، وأن المعرفة ليست مقتصرة على الكتاب أو المدارس فقط، بل هي عملية دائمة من التجربة والاستكشاف! لا أعتقد أنني يمكنني أن أفرض عليه مسارًا بعينه، لكن سأحاول أن أعلِّمه المهارات التي يحتاجها ليستكشف ما يحب فعلًا وما يجب أن يكون مسارًا له بالمستقبل.

أيهما أهم للعصر الحالي برأيك، التعلم القائم على المهارات أم القائم على المعرفة؟

بالنسبة لي أرى التعلم القائم على المهارات أفضل، وآمل أن يدرك الجميع ذلك، والأهمية هنا تأتي لعدة أسباب أهمها الفجوة بين ما نتعلمه نظرياً وما يحدث فعلياً على أرض الواقع، الأمر أشبه بأن اقرأ وصفة لكيفية تركيب قسطرة لمريض قلب، ثم بعد ذلك أجد نفسي أمام مريض ومطلوب مني تنفيذ الأمر هل سأنجح ؟ بالطبع لا أما أن أرفض أو أحاول فيموت المريض. وثاني أهم سبب هو أن الوضع الحالي والتنافسية باتت قوية ولا مجال داخل أي بيئة عمل لاحتضان

أيهما أسرع في عملية التعلم: الممارسة قبل النظرية أم العكس ؟

ولكن هو ينزل معنا المياه ويعلمنا تطبيقياً عملياً وبالمحاولة و الخطأ نتعلم. التعلم بالتجربة هذه طريقة أخرى وهي من أفضل الطرق التعليمية والتي أرى أنها الأفضل على الإطلاق، لكن التعلم بالممارسة سيعتمد على التكرار العملي كوسيلة للتعلم والذي قد يأتي بنتائج متأخرة  ثم إنك في تعلم الإلمانية، يمكن تعلمها مباشرة من أهل اللغة أو ممن يتحدثونها بالضبط كما تعلمت لغتك الأم فهل تعلمتها نظرياً في البداية أم مارستها حديثاً؟ هل تعلمت نظريات النحو و الصرف و الإملاء وقواعده أم تكلمت
هل كنت تعلم أن الفاعل يرفع بالضمة قبل دراسة النحو؟! وهل علمي هذا ممارسة؟!! علمي هذا مجرد نظرية فقط. وهل كان العرب الأقدمون الأقحاح يعلمون معنى لرفع الفعل أو لنصب المفعول؟! تلك نظريات وضعت فقط لحفظ اللغة كما تكلم بها جيل مخصوص فقط. أولا تعلم اللغة اعتمادا على التحدث مع الأخرين ستكون طريقة بطيئة تعمد على تفاعلنا ومدى ملاحظتي ومدى تكرار العملية نفسها، لكن تعلم اللغة بالدراسة والممارسة بعد ذلك يسهل وينجز العملية التعليمية بالقطع لا، فقد أثبتت التجارب أن

معرفة نمط تعلمك تساعدك على تحديد أفضل طريقة للتعلم، فأي نوع من أنماط المتعلمين أنت؟

التطبيق بشكل منفرد ليس المعنى الدقيق المراد من نمط التعلم الفردي، التعلم الفردي يستقل به المتعلم تماما بنفسه أي يتعلم بمفرده وبدون توجيهات تعلم ذاتي كتعلم المهارات الجانبية أنا بشكلاً ما أفعل هذا أيضاً فمثلاً أجيد تعلم أساليب جديدة في الكتابة ربما لم تكن موجودة حين علمتها لنفسي بنفسي ، وهناك الكثير من الأشياء التي تعلمتها بدون معلم (مرشد) أي لا يوجود شخص يقوم بتوجيهي بشكل مباشر ربما أجمع العديد من الدروس والكتب للبحث عن معلومات أو دروس مختلفة في
هي بالفعل ميزة وليست مشكلة لأنها تمكنك من التعلم بشكل أسهل مقارنة بالغير مهما كانت الظروف. أنا مثلا على سبيل المثال أميل جدا للتعلم الحركي أي وسيلة أخرى تحتاج مني لجهد كبير في المحافظة على التركيز لأنني أمل سريعا، فمثلا المحاضرات أكثر مرات أضيع عليها وقت في حياتي لأنها تلزمني بالتقيد في مكان لمدة ساعتين أو أكثر لاستمع فقط دون فعل أي شيء آخر، هذا عذاب بالنسبة لي، ولكن بمجرد الانتقال على الجزء العملي مثلة أجد نفسي كتلة من النشاط

كيف يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعلم دون الانغماس في الاعتماد عليه بشكل كلي؟

على سبيل المثال بعض أساتذة الجامعة أصبحوا يصعبون من مواصفات المهام المطلوبة بالشكل الذي يجعل من الطالب مجبر على القيام بالمهمة بمفرده وهناك أيضًا في تخصصات تتطلب مهارات كتابية أساتذة قد يستخدمون برامج تعمل بالذكاء الاصطناعي أو لا لتتأكد من نسب الاقتباس ونسب تدخل الآلة في العمل، ولكن كان الأغرب أني صادفت مؤخرًا برامج ذكاء اصطناعي آخرى تساعدك على تخطي تلك الكواشف حتى لو كان نصك مقتبس بنسبة تتخطى الـ90% . لذا ما أحاول قوله أن الضوابط التقنية التي قد

الإهمال الأسري أم البيئة المحيطة، ما السبب وراء تراجع سلوك الطلاب في المدارس؟

هل هناك خطوات معينة جربتها أو تفكرين في تجربتها لتحسين سلوك الطلاب؟ في الوقت الحالي أركز على تحسين سلوك الطلاب من خلال تنظيم مسابقات صفية تشجعهم على التفاعل والمنافسة بروح إيجابية، وأستخدم هذه المسابقات لتحفيزهم على المشاركة الفعالة وتحقيق إنجازات أكاديمية وسلوكية، مع منح جوائز صغيرة للمتميزين، كما أعمل على تعزيز التواصل الفردي مع الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي، حيث أخصص وقتًا لمناقشة سلوكهم وتوجيههم نحو تحسينه بشكل مستمر.
ما تقومين به يبدو رائعًا ومؤثرًا جدًا! تنظيم المسابقات الصفية وتشجيع التفاعل الإيجابي يمكن أن يكون له تأثير كبير على سلوك الطلاب وتحفيزهم. الجوائز الصغيرة تعزز من روح المنافسة الصحية وتدفعهم لتحقيق الأفضل. إليك بعض الأفكار الإضافية التي قد تساعدك في تحسين سلوك الطلاب: 1. **تحديد قواعد واضحة**: وضع قواعد سلوكية واضحة ومفهومة للجميع، مع التأكيد على أهمية الالتزام بها. 2. **التعزيز الإيجابي**: استخدام التعزيز الإيجابي بشكل مستمر، مثل الثناء العلني أو تقديم شهادات تقدير. 3. **الأنشطة الجماعية**: تنظيم أنشطة

صداقة المعلم لتلاميذه تضر أم تفيد العملية التعليمية؟

نعم بلا شك، المعلم الصديق أكثر تأثيرا من الصارم، لكننغ لا ننكر أن لكليهما ايجابيات وسلبيات،(في حال اعتبرنا أن كلا المعلمين يتحليان بالمسؤولية تجاه تعليم الطلاب والأمانة) فنحن لا نتحدث عن المعلم القاسي الذي لا يضع اي اعتبارات لمصلحة الطلاب او علاقته الانسانية بهم ويرى التعليم مجرد مهنة لكسب راتب وحسب دون احترام رسالة التعليم النبيلة، هذا بلا شك لا يوضع في نفس المستوى مع بقية المعلمين باختلاف أساليبهم، لكن المعلم الصارم الذي يكون أمينا خادما لرسالة التعليم، مهما كان
أعتقد أن وصلت لأفضل نموذج يوازن بين الأمرين يا رفيق، بالفعل هناك حالات يلزم فيها الصرامة وحالات أخرى لا مشكلة من إظهار اللين والود فيها، أنا كذلك أفضل الطريقة التي تسمح لي بالتعرف على الطلبة أكثر وفهم شخصياتهم لأستطيع مساعدتهم على فهم أنفسهم والتغلب على مشكلاتهم سواء في التعليم أو في الحياة عموما. الإنسان يقضي ما يقارب من ١٥ أو ١٤ سنة في التعليم قبل الجامعي نصف يومه يقضيه في بيئة المدرسة فلا شك أن مؤثر كبير جدا على حياته،

دور التكنولوجيا في تحسين جودة التعليم فوائد وتحديات!

السؤال ما هي فوائد استخدام التكنولوجيا في التعليم؟ مثلما فعلت بعض المدارس بإدماج بعض الالعاب الالكترونية كأدوات تعليمية في برامجها. مرحبا حمزة، أعتقد أنه يمكن للواقع الافتراضي أن يوفر تجربة تعليمية غنية للطلاب في العلوم والتاريخ، لكن يجب مراعاة وضع آليات للحد من الإدمان الإلكتروني أو التشتت الناتج عن تعدد الخيارات.

التعامل مع الطلاب المتمردين، هل الأفضل الحزم أم الحوار؟

ما رأيكم هل تعتقدون أن الحزم أم الحوار هو الأكثر فعالية للتعامل مع الطلاب المتمردين ؟ نعاني من الطلاب في طور المراهقة ما بين الثانية عشرة حتى الثامنة عشرة! فهم جد مقرفون ولا يسمعون التوجيهات إلا قليلاً. ذات مرة عاقبت بعض الطلاب المشاغبين فاشتكى لأهله فراحت مديرة المدرسة توجهني بعدم معاقبة الطلاب! أعتقد أنً أسلوب الطبطبة لا يجدي كثيراً لاسيما مع طلاب اليوم. كثير منهم يحتاج إلى تربية من أول وجديد وكأنً أهله لم يحفلوا أن يعلموه السلوك المحترم!
هذه المرحلة العمرية حرجة جدًا وتحتاج إلى الحوار أكثر من العقاب، لأن العقاب قد يزيد من تمرد الطلاب ويشعل خلافات إضافية، في هذا السن يحتاج الطلاب إلى التوجيه المستمر لفهم عواقب أفعالهم. للأسف هذه الفئة تسببت في طرد عدد من المعلمين لدينا بسبب تمردهم وتضخيمهم للأمور، لذلك أصبح من الضروري توفير بيئة تدعم المعلمين وتساعدهم في التعامل مع هذه السلوكيات بطرق متوازنة، مع ضرورة الاحتواء والحوار لضبط الأمور دون السماح لهم بتجاوز الحدود.

مع أم ضد: إلغاء الامتحانات التقليدية في المدارس واستبدالها بمشاريع عملية؟

الجمع مع التقليدي يعني أن من وجهة نظرك أن للامتحان التقليدي الأكاديمي فائدة وفائدة كبيرة أيضاً، أنا للصراحة لا أعرف ما الذي يمكن أن استفيد منه من مواجهة سؤال يريد أن يجعلني أخرج ما احفظ غالباً لا ما أفهم وأطبّق، ولكن مهتم بالطريقة التي ترى فيها الامتحانات التقليدية حتى قررت أنها مهمة في العملية التعليمية.
في الحقيقة، الامتحانات التقليدية قد تكون مثارًا للجدل بالنسبة للكثيرين. من خلال وجهة نظري، يمكن للامتحانات التقليدية أن تكون نموذجًا موحدًا للقياس، حيث تتيح طريقة موحدة لتقييم جميع الطلاب وفقًا لمعايير ثابتة بغض النظر عن خلفياتهم أو أساليبهم في التعلم. من خلال هذا النظام، يمكن للمدرسين والمربين مقارنة مستويات التحصيل الأكاديمي بشكل موضوعي ودقيق. مثال عملي على ذلك هو في مجال الطب، حيث تُجرى الامتحانات التقليدية التي تشمل أسئلة متعددة الخيارات أو أسئلة مقالية لتقييم المعرفة النظرية حول التشخيص والعلاج.

طالب غبي أم معلم فاشل؟

بالطبع كل ما أشرت إليه هو صحيح تماما، لا يمكن بأي حال من الأحوال وصف أي طالب بشيء قد يؤذيه نفسيا بالأخص وأنه لا يوجد شخص غبي أو فاشل بل لكل منا ميزة ومهارات في جانب معين وبمعرفتها وتطويرها واستغلالها يمكن تحقيق النجاح، وبالمناسبة هذا يقع في صميم دور المعلم، ألا وهو مساعدة الطلاب على ما يتميزون به واكتشاف مواهبهم لكي يرشدوهم نحو كيفية تطويرها وكيف يمكن استغلالها، ولا شك أن تشتت أغلب هذا الجيل بشأن اختيار الكلية أو الوظيفة
أصبت هذا جزء من مهام المدرسة و هي اكتشاف القدرات و المواهب للأطفال و توجيههم لطرق و مناهج تعليمية تناسبهم .. و أنا ضد فكرة منهاج واحد صالح للجميع لأن هذا فيه ظلم كبير .. و أيضا مراعاة الحالة النفسية للتلاميذ مهم جدا .. فالمعلم ليس معلما فحسب بل هو مربي كذلك و التلاميذ أصدقاؤه فليعتني بهم كما لو كانو أحب الناس إليه .. فالتعليم بالعقاب و الزجر أسلوب بربري وحشي لا يليق أبدا بملائكة صغار يكبرون و هم متشوهون

ماذا كنت تود أن تتعلمه أو تتمنى أن يتم التركيز عليه في بيئة المدرسة ولم يتوفر ذلك؟

التعليم في الماضي كان يركز على الحفظ والتلقين بدلاً من تعزيز التفكير الإبداعي والمهارات العملية. لو عاد بنا الزمن كطلبة مع فرصة التغيير، فإن إدراج برامج متخصصة في البرمجة، التصميم الرقمي، والذكاء الاصطناعي منذ الصغر سيكون مطلبًا أساسيًا. تصورى أن الطلاب اليوم يتعلمون إدارة المشاريع الصغيرة، أو يحصلون على مساحات لابتكار ألعاب فيديو أو تصميم تطبيقات ضمن المناهج الدراسية. مثل هذه الإضافات لن تلبي فقط شغفهم الإبداعي، بل ستؤهلهم مباشرة لسوق العمل الحديث، حيث المهارات العملية والإبداعية باتت الركيزة الأساسية
فإن إدراج برامج متخصصة في البرمجة، التصميم الرقمي، والذكاء الاصطناعي منذ الصغر سيكون مطلبًا أساسيًا. جميل هذه فكرة مهمة جدا، متطلبات واحتياجات سوق العمل هذه الأيام متغيرة وتميل بالأكثر للمجالات الجديدة بالأخص الإبداعية ولهذا من الضروري أن تتماشى المقررات مع هذه الاحتياجات من فترة النشأة لأنها تربي الشغف وتزيد من احترافية المتعلم للمجال الذي يدرسه.

التعليم الفني أفضل من التعليم العام والجامعات

أنا أنظر للأمر من زاوية مختلفة فالحقيقة أن ليس الجميع يستحق التعليم الجامعي، من واقع حال الطلبة هناك أعداد ضخمة منهم لا تحب التعليم ولا تعرف قيمته ويعتمدون على الغش من أجل النجاح ويحققون أقل المعدلات ليدخلوا أي كلية فقط لأخذ شهادة جامعية باعتبارها واحدة من معايير القبول المجتمعي في هذا العصر، فالقرار برأيي في محله لأنه يعطي هؤلاء ما يستحقون، هو على الأقل يوفر لهم فرصة عمل على قدر مهاراتهم وطموحهم، ويترك الفرصة للتركيز عن من يريد أن يتعلم
هذا صحيح وأمر واقع وملموس لي يا رينا بحكم عملي كمعلم. فليس جميع الطلاب مؤهلين للتعليم الجامعي. هم لا يحبونه أصلاً! القلة القليلة هي ما تريد التعليم العالي. أعتقد أنه حتى في دولة مثل الولايات المتحدة هناك قلة ممن يصلون إلى التعليم الجامعي وكثير منهم يعمل بمجرد التعليم الثانوي وذلك نظراً لتكلفته العالية عليهم فهم يفضلون العمل والإلتحاق بسوق عمل يحبونه على المواصلة. ومن هنا أرى ضرورة أن تلغى مجانية التعليم الجامعي فلا يدخله إلا من يريده حقاً ومن يقدر

اهمية القراءة في حياتنا ؟

بخلاف المذكور، والذي هو كثير بالفعل، فشخصيًا ككاتب أفادتني القراءة الممنهجة لتحسين ألفاظي وطرق حكايتي للقصة أو الكلام عامة، كما لاحظت بشكل ما أنها تجعلني أكثر قدرة على الكلام مع الغرباء!

لماذا يجب علينا جعل التعلم بالاستكشاف جزء أساسي من خطة تعلمنا؟

التعلم بالاستكشاف هو أسلوب مميز يتيح للمتعلم التفاعل المباشر مع المحتوى وتطبيقه بنفسه. فيما يتعلق برؤيتي لهذا الأسلوب، أعتقد أنه من أكثر الطرق التي تساهم في تثبيت المعلومات في الذاكرة. على سبيل المثال، عندما جربت التعلم باستخدام برنامج "Asana" لإدارة المشاريع، كنت أستكشف الوظائف المختلفة بالتدريج، وعندما استخدمته بنفسي، كنت أتعلم أكثر مما لو كنت قد شاهدت فيديو تعليمياً.
هذه بالفعل أحد أهم ميزات أسلوب التعلم بالاستكشاف، فعندما تجبر عقلك على حفظ وتذكر معلومة ما ليس كما تجعله بنفسه يتوصل إليها ويدركها، من الطبيعي أنه في الحالة الثانية ستكون المعلومة أكثر ارتباطا بالعقل لأن بذل مجهود أكبر ( عمليات عقلية أكثر) لكي يتعلم المعلومة، وهذه الطريقة تجعل رحلة التعلم نفسها ممتعة أكثر للمتعلم لأنه يشترك فيها كعنصر نشط أكثر فهو يقوم بدورين المعلم والمتعلم فيكون دوره حركي أكثر من مجرد متلقي حافظ للمعلومات.

نظام التعليم الجديد، التقييم والآداء الصفي والآداء المنزلي، وسائل للتحسين أم لإهدار الوقت؟

الوضع الحالي يضعنا كمعلمين في موقف صعب، حيث نجد أنفسنا مضطرين للتركيز على الأمور الإدارية خاصة مع التنبيه الشديد من الوزارة بخصوص ضرورة الالتزام بهذا الأمر، إضافة إلى التفتيش المستمر عليه، لكن للأسف هذا التركيز على الجوانب الإدارية يجعلنا نبتعد عن الأهم، وهو المستوى الفعلي للطلاب وفهمهم للمادة العلمية، نحن بحاجة إلى أن نخصص وقتًا أكبر لتحسين مستوى الطلاب وليس فقط لعد الدرجات، لأن الهدف الحقيقي يجب أن يكون تعزيز الفهم والمهارات لدى الطلاب وليس مجرد استيفاء التقييمات.
هذا لأنه لدينا مشاكل خطيرة (ممتدة عبر الزمن) تتعلق بالمنظومة التعليمية نفسها وهي أن المنظونة نفسها المطبقة لخطة العمل تهتم ((بالمظهر ليس بالجوهر)) ويمكنني أن أمنحك عشرات الأمثلة من وقت ما كنت طالب ، بدايتاً من تنظيف المدرسة عند أستقبال مفتش أو تبيض الأسوار وتجديد المقاعد والتخت عند استقبال مسئول ، أو الخوف على أجهزة الكمبيوتر من أستعمال الطلبة (التي أتيحت لهم للأستخدام) خوفاً على العهدة من التلف فتتلف من الركن المستمر، أو مدير المدرسة الذي يسمح بالغش في اللجان

التعليم في الصغر كالنقش على الحجر. حقيقة أم خرافة؟

لكن يمكن مثلاً تعليمها بالمقابل الكتابة الإبداعية . أعتقد أن هذا مرتبط بوجود مهارات سابقة لديها تساعدها على فهم وتعلم أساسيات الكتابة الإبداعية، أي لديها أساس تبني عليه، ولكي تخيل أنها حتى لا تكتب لغويا بشكل صحيح ولغتها ضعيفة من حيث المرادفات والتعبيرات والقواعد، أيمكن لها أن تستوعب كل هذا حتى تصل لمرحلة الاحتراف في مجال كالكتابة الإبداعية؟ صعب جدا لأن هذه المرحلة تواجه فيها كثير من المشكلات منها النسيان وضعف الذاكرة، صعوبة الفهم والاستيعاب، عدم الاعتياد على الأساليب التعليمية
بالتأكيد سيكون لديها مهارات أخرى يمكن لها تعلمها وإن لم يكن فلا بأس يمكن أن تستمتع بوقتها في القراءة أو سماع ما تفضله من موسيقى أو أغاني (إن كان حجم المعاناة لديه في التذكر يشكل كل تلك الصعوبة) وفي العموم ليست كل المسنين يعانون بالضرورة من خرف الشيخوخة ، لقد لي جد (رحمه الله) كان يمتلك ذاكرة قوية ويعالج الكثير من المعادلات الرياضية الصعبة دون ألة حاسبة .

صعوبات العودة للدراسة بعد انقطاع من خلال تجربتي.

في الحقيقة تجربتك فيها صراعًا حقيقيًا يمر به كثير ممن يقررون العودة للدراسة بعد انقطاع. اتخاذ هذه الخطوة يتطلب شجاعة وإرادة كبيرة، وهذا بحد ذاته إنجاز يستحق التقدير.. العديد من الطلاب الذين عادوا للدراسة بعد سنوات من العمل أو رعاية الأسرة وجدوا أن أكبر تحدٍ لهم كان تغيير عاداتهم اليومية وتكييفها مع التزاماتهم الجديدة. أحد الحلول كان الاستثمار في التعلم عن بعد أو البرامج المرنة التي سمحت لهم بموازنة كل المسؤوليات. رحلتك ليست سهلة، ولكنها مليئة بالفرص للتطور والنمو. المهم
بالفعل كان خيار التعلم عن بعد متاح لي ولكنني فضلت النظام المباشر لأسباب عدة منها تفضيلي للتواصل المباشر مع الأساتذة للنقاش والحوار وسرعة الاستجابة، ووجود بيئة اجتماعية متعددة الخبرات أفيد واستفيد منها، بالأخص وعندما أسست عملي في مجال العمل الحر وأصبح كل عملي عن بعد، رأيت أن التغيير مطلوب، ولكن بالطبع تناسيت مساوئ النظام التعليمي لدينا، وعدم مراعاته للطلاب، وبداية من الجدول الدراسي غير المريح بالمرة، مرورا مع كثرة التكليفات والطلبات التي تلاحق عليها، إدخال متطلبات كثيرة غير النجاح في

كيف يمكن الاستفادة من التعلم بالتقليد دون الحد من القدرة على الإبداع؟

أيمكننا أن تقول إذا أن لكل عصر طريقة التعلم الأنسب له، فقديما كانت الطريقة التي أشير إليها أكثر شيوعا ولنا في هذا أمثال كثيرة أشهرها أديسون الذي نجح بعد ٩٩ تجربة فاشلة، ولكن الآن مع ما يتطلبه العصر من سرعة قد يكون التقليد وحصد المعلومة مباشرة مناسب أكثر ولكن بشرط أن يكون مرتبط باستغلاله في تحقيق أهداف أخرى مختلفة وذات قيمة مختلفة ومؤثرة.
نعم ولا، طريقة العرض صحيحة، لكن ليس هذا ما أحاول توضيحه بدقة. مع التأكيد على أهمية السرعة، نحتاج دائماً إلى اكتشاف الجديد من خلال التجربة والخطأ للوصول إلى النتائج. دعونا نفترض مثلاً أننا في معمل كيمياء ونحتاج إلى صناعة مركب جديد. هل علينا تجربة كل الاحتمالات بشكل يدوي يومياً حتى نصل إلى العينة والنسب الصحيحة، أم يمكننا استثمار هذا الوقت في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي لتقوم بهذه التجارب نيابة عنا، مما يتيح الوصول إلى النتائج المطلوبة في وقت أقل؟

أفضل المساهمين

مدراء التعلم والتعليم

© 2025 حسوب I/O. مساهمات المستخدمين مرخّصة تحت رخصة المشاع الإبداعي BY-SA.