الضمير المهني فهو ممارسات مهنية حميدة يفرضها القانون ،ان سمو الأخلاق يجعل الضمير حيا "إنما الامم الأخلاق مابقيت، فان ذهبت اخلاقهم ذهبوا".

ان نجاح أية مهنة مرتبط بتوفر الضمير المهني، و يختلف هذا الاخير من شخص لآخر.

المعلم يساهم في ترسيخ العلم لقد"كاد المعلم ان يكون رسولا" و كذلك الطبيب يعالج المرضى.

ان تقدم الشعوب وتطورها مرتبط بأهمية الضمير المهني، يخلصون في عملهم ويلهثون وراء العطاء، والمردودية والأتقان في العمل.

كما قال الشاعر"الصدق في القول والاخلاص في العمل".

ويعتبر الضمير المهني من الصفات الضرورية التي يجب على كل واحد ان يتصف بها في كل مجال. فالعمل يقتضي الأتقان والمهارة لانه جزء لا يتجزأ من الضمير المهني، وعمل بدون ضمير يسبب اضرار بمصالح الاخرين.

كما قال"فكتور هيقو :"لاقوة كقوة الضمير"...