أصبحت مهنة ( يوتيوبر ) مهنة دارجة لدى فئة ليست بالقليلة من جيل الشباب ، حيث أنها أصبحت مصدر دخل له اعتباراته ، و هناك من يعيش حياة رفاهية من وراء اليوتيوب . قد لا يكون المصدر هو إعلانات يوتيوب فقط ، إنما من (sponsors ) و التسويق بالعمولة و غيرها الكثير . عندما تتمعن في القنوات العربية المختلفة ، سواء كانت ترفيهية ، سياسية ، كوميدية ، رياضية ، علمية ، أو ثقافية ، سترى أن المقدمين جلهم يتراوح
إلى متى ستستمر الهواتف بالتطور ؟
أذكر منذ ثمان سنوات انتقلت نقلة نوعية كبيرة في اقتناء الاجهزة الخليوية و اخترت كاميرا بدقة 2 ميجا بكسل هذه الدقة كانت انتقالا من واحد ميغا إلى اثنين ميغا ... انتقال إلى الضعف مرة واحدة كان الفرق كبيرا جدا بين الكاميرتين و سنة بعد سنة ، بدأت كاميرات الهواتف تتطور و تزيد شيئا فشيئا ، و انتقلت بعد عدة سنوات إلى التجربة الخارقة لهاتف سوني ، أذكر أن كاميرته كانت بدقة 8 ميغا بكسل . مهلا ، أشعر انك عزيزي
جوجل شيت & مايكروسوفت اكسل
منذ عدة سنوات كان برنامج الاكسل أحد أهم برامج ( Microsoft Excel) مسيطرا و متفردا عند جميع المستخدمين ، فلا منافس له ، و قوته و عظمته و ضخامته ليس لها مثيل . و فجأة ، بدأت شركة جوجل العملاقة بالدخول في هذا المجال ، و أصدرت تطبيقا مشابها للاكسل إلى حد كبير ، و بدأت بتطويره شيئا فشيئا إلى أن أصبح منافسا حقيقيا للاكسل الأصلي . قوة جداول جوجل أو ( Google sheet ) العظمى تكمن في أنها (
ابدأ بمنتج واحد ... لا تبدأ بمنتج واحد
كثير منا يخطط دوما لبدء مشروعه الأول حال ما تتوفر له الإمكانيات و الظروف الملائمة لا أريد التحدث عن المشاريع الضخمة ذات رؤوس الأموال الكبيرة ، بل أريد التفكير بالمشاريع الما دون المتوسطة و الصغيرة و هناك دائما مدرستان مشهورتان تنصحانك دائما باتباع طريقتهما و كل منهما له حجته و دلائله .. لنأخذ مثالا أني أريد افتتاح متجر الكتروني بسيط ، مقره الانستغرام أو الفيس بوك .. فماذا سيكون رأي المدرستين ؟ المدرسة الأولى : تلك النوعية من الناصحين الذين
ما هي التطبيقات التي تنقصك في جهازك ؟
إذا فتحنا أي جهاز خليوي من أجهزتنا سنجد عشرات التطبيقات ، هذا إن لم نقل أن العدد قد يتجاوز المئة أو يزيد . تطبيقات خاصة بالنظام و أخرى بالتسوق فضلا عن الألعاب .. و غيرها الكثير .. في إحصائية نقلتها قناة CNBC العربية نقلا عن موقع Statista في تاريخ 11/06/2020 وصل عدد التطبيقات في جوجل بلاي إلى ما يقارب 2.56 مليون تطبيقا ، و 1.84 مليون في متجر آبل .. فضلا عن متجر ويندوز و أمازون الذين يحويان ما مجموعه
هل سأصبح كاتبا إذا وضعت مقالاتي بين جلدتين و اسميتها كتابا ؟
لطالما أعجبتنا حبكة الروايات ، و تسلسل الأفكار في الكتب ، الربط العجيب بين أول الكتاب و آخره ، تماسك الكتاب و الانتقال من نقطة إلى نقطة . كل هذه المعايير كانت عوامل تثبت لنا قوة الكتاب و نقارن من خلالها بين الكتاب القوي و الكتاب الضعيف ، و بين الكاتب المتميز و الكاتب المبتدئ . أنا لا أقول أن المعايير المذكورة هي وحدها من تعطينا تقييم الكتاب ، لكن هدفي من هذه المقدمة هو طرح فكرة النوع الجديد من
انقراض الكاميرات .. هل هو ممكن ؟
أصبحت أقرأ الكثير من التعليقات و المحادثات بين الناس عن الكاميرات و قلة استخدامها ، و بدأ البعض فعلا يغفل أهمية الكاميرات سواء لأخذ الصور أو تصوير مقاطع الفيديو . فهل وجهة نظرهم صحيحة ؟ الأجيال الجديدة من أجهزة الموبايل تعنى بالكاميرات بشكل كبير جدا ، منذ عدة سنوات كنا سعداء بالأجهزة التي تحمل كاميرات اثنين ميجا بكسل ، و أذكر عندما اقتنيت أحد أجهزة سوني ب16 ميجا بكسل قد حدثت لي طفرة في عالم التصوير . الآن سامسونج مثلا
لنفترض أننا سنقوم بإصلاح وسائل التواصل الاحتماعي
لنفترض .. من العنوان واضح أن العملية هي عملية افتراض فقط بصراحة ، انا شخص أرى مشاكل جمة في وسائل التواصل ، أرى مشاكل مجتمعية كبيرة جدا ، سبق أن تكلمت بها في عدة مساهمات آخرها كان ( متى يحق لنا النقد ) و قبلها ( هل علمتنا وسائل التواصل قلة الأدب ) . يبدو نتيجة لوقتي الكبير الذي أقضيه في وسائل التواصل ، و خاصة الفيسبوك ، و نتيجة اهتمامي بالكثير من مواضيع النقاش الدينية و السياسية و الاجتماعية
متى يحق لنا النقد ؟
كل موضوع في الحياة قابل للنقد ، و كل مجال قابل لإعطاء الرأي فيه ، أليس كذلك ؟ سابقا كنت بحاجة لأن تكون صحفيا ، كاتبا ، أو مذيعا حتى تتمكن من نقد مادة معينة و موضوع معين . أما الآن فيمكنك الكتابة و النشر و التعليق في جميع وسائل التواصل و في عشرات المواقع ، و تستطيع إبداء رأيك مهما كان من وراء شاشة جهازك . و لكن .. هل هذه حالة صحية ؟ هل هذا أمر جيد ؟
متابعة الجيمرز ... آخر الصيحات
من طبعي أني أتابع كل شيء تقريبا على اليوتيوب و لو مرة واحدة على الأقل ، مئات القنوات التي تحوي مئات البرامج و المقاطع و المسلسلات .. و لا مشكلة عندي في أي محتوى ، فالمحتوى الهادف صاحبه يفيد غيره ، و المحتوى غير الهادف من الممكن أن يكون مسليا نوعا ما . فكلنا تابعنا برامج ثقافية و برامج التوك شو و برامج كوميدية و سياسية و علمية ، و تابعنا برامج كوميدية و برامج مسلية و قنوات ترفيهية ..
هل علمهم السوشال ميديا قلة الاحترام ؟
قد أكون قاسيا قليلا في هذه المساهمة ، لكنني مستاء جدا .. إلى أين وصلنا ؟ خلال الأربع و عشرين ساعة الماضية توقفت عند ثلاث حوادث مما جعلني أشعر بالضيق ، أما الاولى : فهو أحد الأساتذة المختصين في الدراسات الإسلامية الذين أعرفهم ، كان قد نشر منشورا له علاقة بالعقيدة و ما إلى ذلك ، و ليتني لم أقرأه و لم أقرأ التعليقات ، كمية من الشتائم و التعليقات اللاأخلاقية للمختلفين معه بالرأي دون أي احترام . و الثانية
التعريب
ما إن يرى جهاز جديد أو اختراع حديث النور إلا و يتسارع أهل المختصون اللغويون بإيجاد كلمة عربية لهذا الجهاز و كأن الأمر مفروض علينا أن نعرب كل شيء و نجد له مرادفا في لغتنا . لا ادري لماذا يقوم أهل الاختصاص بذلك و مالذي يدفعهم لهذا و لكنني استعجب و أشعر انهم بذلك يضرون باللغة و لا يفيدونها ، فهم يجعلونها عرضة للاستهزاء و إليكم أمثلة عما أقصد عندما دخل التلفزيون إلى عالمنا أطلق عليه اللغويون اسم الرائي ..
اللحم لكم ، و العظام لنا
العنوان مثل شامي قديم ، قد يبدو بالفصحى غريبا سأكتبه بالعامية الشامية ( اللحم إلكوون و العضم إلنا ) ، و يستخدم هذا المثل الشعبي القديم في مواقع عديدة ، أبرزها عندما يقوم مثلا أب بأخذ ولده إلى المدرسة و يقول للمدير أو الأستاذ اعمل به ما شئت ، أو بمعنى آخر هذا الولد ولدكم و لديكم حرية التصرف به . و قد نرى في مسلسلاتنا و أفلامنا القديمة كيف يطيع الولد أستاذه أو صاحب عمله بل و يقبل يده
كيف تبني السمعة ؟
بشكل عام لطالما سمعنا من أجدادنا أن السمعة هي أهم شيء للإنسان ، في كل مجالات الحياة . و بشكل خاص لطالما سمعنا من أهلنا أن السمعة في العمل هي أهم عامل من عوامل النجاح . فكم من طبيب يأتيه المرضى من كل المدن و من خارج البلاد و كم من مهندس يطلبه الناس لمشاريعهم ؟ صحيح أن السبب الأول هو خبرتهم و تمكنهم من مجالهم لكن كم من الأطباء و المهندسين الناجحين الذين لا يعرف جيرانهم حتى ما هو
قرأت الكتب على التوازي
استمرارا لبعض المساهمات التي أطرحها و التي لها علاقة بالقراءاة و طرقها ، أحببت أن أطرح ما قمت به خلال الشهر الماضي و شعرت أنني نجحت به و بالطبع هدفي أن أشارككم و أستفيد منكم أيضا . في شهر رمضان فتخت الملاحظات لأعرف أين وصلت في قراءة الكتب ، فأنا توقفت عن القراءة لفترة طويلة و انشغلت بأشياء كثيرة أخرى كالسفر و العمل . و منها من تركته لأنه صعب و طويل . وجدت ثلاثة كتب قد كنت وقفت في
لغة التدريس في الجامعات العربية
موضوع جدلي يتم إثارته كل فترة بين الطلاب و بين الأصدقاء ، و تتباين وجهات النظر فيه بشكل ملفت ، و كل له أدلته الخاصة به و نظرياته الذي يكونها عن الموضوع . لغة التدريس في الجامعات ... هذا محور الجدل القديم الجديد ، تعالوا نطرح الرأيين و نبرز حجة كل منهما : أما الرأي الأول : فيميل لأن تكون لغة التدريس في الجامعات هي اللغة العربية ( في الوطن العربي طبعا ) يعني أن تكون بلغة أهل البلد .
زكاة الأفكار
كثير منا يقوم بدفع زكاة المال و زكاة الفطر في شهر رمضان و كما للأموال و المقتنيات زكاة فلماذا لا يكون للأفكار زكاة ؟ بصراحة هي فكرة لمعت بعقلي عندما قرأت أحد التعليقات على الفيسبوك و التي تقول ( يا أخي زكي عن أفكارك ) فاستلهمت منها جملة زكاة الأفكار ، لماذا لا تكون حقا زكاة الأفكار واجبا علينا ؟ مهلا ، ما قصدك بزكاة الأفكار قبل أن تجعلها واجبة علينا بصراحة ما أقصده من زكاة الأفكار هو أن لكل
أخصائيو التغذية !!
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ملعبا لمن يسمون أنفسهم أخصائي تغذية أو خبير تغذية و هم قلة ، بينما الغالبية منهم يسمون أنفسهم أطباء تغذية لكي يلصقوا كلمة الطبيب باسمهم بالبداية أحب أن أنوه أن علم التغذية ليس مزاحا و ليس علما زائفا ، هو علم حقيقي و دراسة جامعية و تطبيقية و لها العديد من التخصصات لذلك فإن حديثي ليس عن العلم كعلم إنما عن ( الاخصائيين ) أصبح من السهل جدا لكي تحصل على متابعات أن تقوم بتحميل صورة
الفلسفة في الكتب
عندما قررت نشر مساهمة ذات العنوان ( هل أنت من النوع الذي تكمل ما بدأت به ) شعرت بأن بعض التعليقات سيتحول النقاش بها إلى نوع الكتاب و سنتطرق إلى هذه الفكرة و نقاشها لذلك كنت على مستعدا ذهنيا للكتابة عن موضوع هذا الكتاب و نقاشه لن أذكر اسم الكتاب في المساهمة لأنني لا أريد التهجم على الكاتب فهو بالطبع كاتب مرموق و على مستوى عالي و له عشرات المنشورات و البرامج اليوتيوبية لكن ما لفت نظري في الكتاب هو
هل أنت من النوع الذي يكمل ما بدأ به رغم كل شيء ؟
منذ عدة أسابيع بدأت بقراءة أحد الكتب ، لم يكن ذاك الكتاب الطويل ، بدأت بالقراءة و كلما تقدمت الصفحات شعرت بالانزعاج و الملل أكثر و أكثر ، لم اقتنع بمعظم ما ورد في الكتاب ، و لم أجد أي فائدة دينية أو علمية أو أدبية ، لكنني كنت استمر بالقراءة لكي انهي الكتاب فلا أريد أن أتركه ، لا أدري لماذا لكن لا أريد تركه في منتصفه و خصوصا كما ذكرت أنه لم يكن طويلا جدا ( 190 صفحة
العيد من وجهة نظرك
يأتي العيد ، و يتغير كل شيء في حياتنا لا ندري لماذا و لا نستطيع أن نفهم حقيقة هذه الأيام الجميلة نتفهم أنه شعيرة دينية وضعت للفرح ، و لكن معظمنا يشعر بالبهجة في العيد حتى دون أن ينتبه أنها شعيرة من الشعائر فلماذا ؟ لماذا نرى الأطفال يستعدون للعيد قبل أيام مع أنهم لا يصومون حتى و لا يفهمون معناه الشعائري أنا لا أحب الخوض في النفس و علم النفس و تعقيد الأمور لكن من وجهة نظري أشعر أن
هل مازالت الدورات التدريبية مهمة ؟
منذ عدة سنوات كان بعض الكبار و أهل الاختصاص يشجعوننا على التسجيل في كورسات تعليمية لتعلم تخصص معين أو مهارة معينة و بالفعل كان هناك ازدحام على الدورات و المراكز التدريبية لدرجة أننا أصبحنا نرى أي إنسان لديه بعض الأموال يذهبو يفتتح مركزا تدريبيا و يخترع أسماء كورسات مجانية بالبداية و مأجورة لاحقا و بالفعل .. أغلب تلك المشاريع تسير على ما يرام و كنا عندما نريد التسجيل في هذه الدورات نشترط الحصول على شهادة و قد نعتبرها أهم من
دراما الاجزاء
أصبحنا نفتقد حقيقة للأسماء و الأفكار الجديدة سواء في المسلسلات أو الأفلام العربية منها و الأجنبية فكل فيلم أو مسلسل ناجح او حتى شبه ناجح يقرر منتجه و مخرجه بإصدار جزء ثان أو ثالث و قد يستمر لأجزاء متعددة ويصبح روتين سنوي منذ زمن كنا نفرح إن أخبرونا بحزء ثان من مسلسلنا المفضل و لكن الآن نخاف من فكرة أن المسلسل بجزئين بسبب كثرة هذه المسلسلات أليس كذلك ؟ و لو أن النجاح يستمر في الأجزاء لحاولنا أن نفرح باستمرار
موضوع مكرر !!
منذ فترة كتبت مساهمة هنا كانت محل انتقاد واسع بصراحة لا لشيء سوى لأنها مكررة ... و لم تكن مكررة من قبلي و لكن قد كتب عنها أحد الأشخاص هنا قبلي . و منذ ذلك الحين و أنا افكر مليا .. هل هذا تصرف طبيعي أم غير طبيعي ؟ بالطبع أنا لا أتكلم عن الانتقاد فالنقد البناء هو من يستفز جوارحك لتخرج أفضل ما عندك و لكن أتكلم عن قصة تكرار المواضيع و أريد أن أعرف رأيكم بها ؟ و
موبايلات صينية
بعد تطور شركة هواوي المستمر و انكسار الحاجز بين المستخدم العادي و بين البضاعة الصينية ظهرت إلى العلن عدة شركات صينية أخرى توقعنا في بداية الأمر أن الشركات ستبقى رهينة الصين و بعض دول الجوار أو ستبقى رهينة الفئة المتوسطة و القليلة من الهواتف لكن سرعان ما بدأنا نرى تطورا واضحا في الأجهزة الصينية كشركة شاومي و ون بلس شركتان بميزات عالية و بأسعار منافسة حقيقة تذكرنا بأسعار هواوي في السابق فلنركز قليلا على شركة ون بلس .. تلك الشركة