لو عدنا بالزمن قليلا و تخيلنا الحوار التالي : " أريدك يا بني أن تأتي معي إلى ورشة العمل .. أريدك أن تتعلم الصنعة .. أو تذهب مع خالك ليعلمك صنعته " سيكون هذا الأب أحد أفضل الآباء في عصره .. سيقوم بتعليم ابنه صنعة تقيه شر الفقر و يصنع من فلذة كبده رجلا أليس هذا صحيح ؟ بعد هذه الفترة الزمنية اتجه أغلب الناس لتعليم أبنائهم و أًصبح التعليم هو خيار الأهل الأول و انتشرت هذا الأمر في مجتمعاتنا
لماذا نحن عنصريون ؟
" أنا مريخي آه يا نيالي " " عطارد أولا " " نفط زحل لزحل " " أورانوسي و افتخر " عبارات نسمعها دائما مع تغيير بسيط بالجغرافيا .. أحببت إسقاطها على الكواكب لأن هدفي بعيد كل البعد عن مهاجمة دولة معينة سؤال خطر في بالي .. هل أجد عندكم جوابا له ؟ لماذا لدينا عنصرية ؟ لماذا في داخل كل منا عنصري صغير يعيش داخله و يختلف حجمه من شخص لآخر لكنه موجود عند معظمنا ؟ لماذا يترصد البعض
موضوع مكرر !!
منذ فترة كتبت مساهمة هنا كانت محل انتقاد واسع بصراحة لا لشيء سوى لأنها مكررة ... و لم تكن مكررة من قبلي و لكن قد كتب عنها أحد الأشخاص هنا قبلي . و منذ ذلك الحين و أنا افكر مليا .. هل هذا تصرف طبيعي أم غير طبيعي ؟ بالطبع أنا لا أتكلم عن الانتقاد فالنقد البناء هو من يستفز جوارحك لتخرج أفضل ما عندك و لكن أتكلم عن قصة تكرار المواضيع و أريد أن أعرف رأيكم بها ؟ و
فريلانسر !! لماذا ؟
في الآونة الأخيرة اتجه عدد كبير من الشباب نحو ما يسمى العمل الحر أو Freelancing في محاولة منهم لتغيير قواعد تحصيل المال و تحسين سبل العيش . و بدأ العمل اللامركزي يتتشر أكثر فأكثر , ذاك الذي لا يلزمك بوقت أو مكان معينين حتى سيطر هوس العمل من المنزل على عقول فئة كبيرة من الشباب المقبلين على العمل أو الذين يعملون بطريقة تقليدية و راتب ثابت و أمورهم مستقرة و أصبحت هذه الفكرة تراود عقولنا كشباب بينما خرجت فئة أخرى
ما لم يقم به أهلك تجاهك !!
إذا سألت 99 % من البشرية عن أحب الناس إلى قلبهم سيجيبون أبي و أمي هذه الفطرة الطبيعية و السليمة هذه الأسطر الثلاثة كان من الواجب الابتداء بها قبل أن أبدأ بسرد الكلام التالي خوفا من أن يفهم المقال بطريقة غير صحيحة مع كمية الحب المتناهي بين العائلة و بين الأهل و الأبناء لكن سرعان ما تتباين و تختلف وجهات النظر عند وصول الأبناء لسن الشباب أو حتى قبل ذلك .. في المراهقة و بعد أن تتطور شخصية الإنسان و
مشروعي الخاص !
الشباب .. هي أكثر المراحل العمرية حساسية ... فكثير منا ترتسم معالم حياته في هذه المرحلة و بالأخص مرحلة ما بعد التخرج و الدراسة , فالسيناريو العام أن معظم الشباب بعد الانتهاء من الدراسة يحاولون الدخول في سوق العمل مهلا علي ... أنا لا أقوم بعرض أفكار معروفة و لكن كعادة كل مقال .. لا بد من مقدمة ما أريد الحديث عنه هو نوع الطريق الذي نسلكه منا من يريد العمل بوظيفة و راتب ثابت و منا من يقرر البدء
هل سأصبح كاتبا إذا وضعت مقالاتي بين جلدتين و اسميتها كتابا ؟
لطالما أعجبتنا حبكة الروايات ، و تسلسل الأفكار في الكتب ، الربط العجيب بين أول الكتاب و آخره ، تماسك الكتاب و الانتقال من نقطة إلى نقطة . كل هذه المعايير كانت عوامل تثبت لنا قوة الكتاب و نقارن من خلالها بين الكتاب القوي و الكتاب الضعيف ، و بين الكاتب المتميز و الكاتب المبتدئ . أنا لا أقول أن المعايير المذكورة هي وحدها من تعطينا تقييم الكتاب ، لكن هدفي من هذه المقدمة هو طرح فكرة النوع الجديد من
هل يمكن أن تكون يوتيوبر طول العمر ؟
أصبحت مهنة ( يوتيوبر ) مهنة دارجة لدى فئة ليست بالقليلة من جيل الشباب ، حيث أنها أصبحت مصدر دخل له اعتباراته ، و هناك من يعيش حياة رفاهية من وراء اليوتيوب . قد لا يكون المصدر هو إعلانات يوتيوب فقط ، إنما من (sponsors ) و التسويق بالعمولة و غيرها الكثير . عندما تتمعن في القنوات العربية المختلفة ، سواء كانت ترفيهية ، سياسية ، كوميدية ، رياضية ، علمية ، أو ثقافية ، سترى أن المقدمين جلهم يتراوح
ما هي التطبيقات التي تنقصك في جهازك ؟
إذا فتحنا أي جهاز خليوي من أجهزتنا سنجد عشرات التطبيقات ، هذا إن لم نقل أن العدد قد يتجاوز المئة أو يزيد . تطبيقات خاصة بالنظام و أخرى بالتسوق فضلا عن الألعاب .. و غيرها الكثير .. في إحصائية نقلتها قناة CNBC العربية نقلا عن موقع Statista في تاريخ 11/06/2020 وصل عدد التطبيقات في جوجل بلاي إلى ما يقارب 2.56 مليون تطبيقا ، و 1.84 مليون في متجر آبل .. فضلا عن متجر ويندوز و أمازون الذين يحويان ما مجموعه
أيفون Vs اللا أيفون .... صراع الغني و الفقير !
انظروا .. إنه يقتني أيفون معقوول ؟!! هل هو غني لهذه الدرجة ؟ من منا لم يسمع بهذا الحوارمن قبل ؟ صراع الأيفون و اللا أيفون هو صراع نشأ منذ عدة سنوات .. لسنا في صدد مناقشة ميزات الأجهزة و تقييمها و لكن ... لماذا يتم تسليط الضوء على أن صاحب الأيفون هو إنسان غني , بل و مغرور أيضا ؟ ألا يمكن القول أن هذا الإنسان مقتنع بهذه الشركة و نظامها و أجهزتها ؟ مرة دخلت أحد المحال التجارية
مستقبل السياحة و الطيران بعد انتهاء الكورونا
لا أتوقع أن هناك قطاعات لم تتأثر بأزمة الكورونا فالجميع عانى سواء على مستوى الأفراد أو الشركات أو المنظمات الكبرى و الدول و لعل أبرز القطاعات المتأثرة إلى هذه اللحظة هو قطاع السياحة و الطيران كلنا نعلم أن هناك دولا كبرى تعتمد ميزانياتها بشكل كبير على السياحة و تعتبر الدخل الرئيسي لها و مع اقتراب انفراج الأزمة ( إن شاء الله ) أصبح هناك توقعات بعودة الطيران و السياحة مع انتهاء الشهر الحالي و لكن هل سيكون الناس مستعدون لهذه
التسلية في زمن الكورونا
أعيش أنا و عمي ( والد زوجتي ) في بيت واحد منذ حوالي شهر يعني عند بداية أزمة الكورونا و الحجر الصحي تقريبا عمي بروفسور في الهندسة الزراعية ومازال يقضي كل وقته في أمرين ( البحث و القراءة على الانترنت ) و ( متابعة الأخبار ) مع اشتداد الملل و زيادة فترة البقاء داخل المنزل بدأت أشعر بالملل , هذه مشكلة طبيعية .. و هي عالمية حاليا و خصوصا مع توقف جميع الفعاليات و لكن مشكلتي كلما قلت لعمي مللت
قرأت الكتب على التوازي
استمرارا لبعض المساهمات التي أطرحها و التي لها علاقة بالقراءاة و طرقها ، أحببت أن أطرح ما قمت به خلال الشهر الماضي و شعرت أنني نجحت به و بالطبع هدفي أن أشارككم و أستفيد منكم أيضا . في شهر رمضان فتخت الملاحظات لأعرف أين وصلت في قراءة الكتب ، فأنا توقفت عن القراءة لفترة طويلة و انشغلت بأشياء كثيرة أخرى كالسفر و العمل . و منها من تركته لأنه صعب و طويل . وجدت ثلاثة كتب قد كنت وقفت في
انقراض الكاميرات .. هل هو ممكن ؟
أصبحت أقرأ الكثير من التعليقات و المحادثات بين الناس عن الكاميرات و قلة استخدامها ، و بدأ البعض فعلا يغفل أهمية الكاميرات سواء لأخذ الصور أو تصوير مقاطع الفيديو . فهل وجهة نظرهم صحيحة ؟ الأجيال الجديدة من أجهزة الموبايل تعنى بالكاميرات بشكل كبير جدا ، منذ عدة سنوات كنا سعداء بالأجهزة التي تحمل كاميرات اثنين ميجا بكسل ، و أذكر عندما اقتنيت أحد أجهزة سوني ب16 ميجا بكسل قد حدثت لي طفرة في عالم التصوير . الآن سامسونج مثلا
عرب هوليوود !
راعي غنم ... يسكن في الخيمة متخلف .. وسيلة النقل المفضلة لديه هي الجمل شكله بشع و يشتم كثيرا فكره معدوم و شره للنساء مسلح و عصبي أيها المخرج .. أنا كاتب السيناريو .. إن أردت شخصية عربية تمثل في فيلمك الهوليودي الجديد فعليك أن تختار بين هذه الصفات الخمسة أليس هذا ما نراه ؟ لماذا دائما شخصية العربي في الغرب تصور بهذه الطريقة ؟ من الذي نقل الصورة النمطية البشعة هذه ؟ مع أننا لو فكرنا قليلا سنجد أغلب
كيف تقرأ ؟
الحجر الصحي .. قلة الخروج من المنزل .. شهر رمضان كلها أسباب تجعل الوقت متاحا أكثر .. للتعلم .. لمشاهدة الأفلام .. لأعمال منزلية مؤجلة و للقراءة أيضا دعونا نركز قليلا على القراءة .. أتوقع أن هناك نوعان من الأشخاص الذين يقرؤون الأول يقرأ ليتسلى و يمضي وقته و يستمتع به .. هذه قد تكون القراءة من هواياته أما النوع الثاني فهو الشخص الذي يقرأ ليستفيد و هذا أنا .. أنا اقرأ لاستفيدبصراحة لأنني لا أحب القراءة لكونها قراءة ..
مهارات علينا تعلمها في 2020
دخلنا عقدا جديدا ... و من المؤكد أن هذا العقد ليس كسابقه ... ف العقد الماضي لا يشبه العقد الذي قبله تخيلوا قبل العقد المنصرم لم يكن لدينا انستغرام و سناب شات و واتس اب كذلك على ما أذكر المهم .. ماذا تعلمنا من العقد الماضي ؟ ما هي المهارات التي اكتسبناها ؟ هل وظفناها في مكانها الصحيح ؟ هل نفعتنا ؟ هل حصلنا على دورات أو شهادات إضافية ؟ هل تعلمنا ؟ هل تطورنا ؟ لحظة من فضلكم ..
حادثة أثرت بشخصيتي .. ماذا عن شخصيتك ؟
معظم البشر تسير حياتهم بشكل طبيعي إلى أن تأتي حادثة ( إيجابية - سلبية ) تؤثر بمجرى حياتهم و تغيرها للأفضل أو للأسوأ .. او تأتي فرصة ( عمل - دراسة - سفر ) تغير في شخصيتهم دعونا نبتعد عن جو التشاؤم .. لا نريد الحديث عن التأثير إلى الأسوأ .. بل إلى الأفضل منذ أن بدأت بالدراسة و الخروج مع الأصدقاء كان هناك أمر ملاصق لشخصيتي و هو الخجل من الحديث على العلن في الأماكن العامة ( المحاضرة -
التسويق بالعمولة
شركة اوبر .. أكبر شركة نقل ( تكاسي ) و لكنها لا تمتلك أي سيارة بنك باي بال و بنك بايونير .. اكبر بنوك العالم و لا يمتكلون أي فرغ على أرض الواقع آير بي ان بي .... أكبر وكالة للحجوزات و لكنها لا تمتلك ولا مكتب لنفكر قليلا بوضع هذه المؤسسات و بغيرها .. سنرى أن صناعة الاموال حاليا لا تعتمد على البيع و الشراء و تقديم السلع و الخدمات فقط ... بل يكفي أن تكون وسيطا فقط مصطلع
عادات و مخططات رمضانية
رمضان شهر يختلف عن باقي الشهور فكل الروتين الموجود في بقية السنة يتغير تشعر و كأن العالم كله غير الذي تعرفه و على مستوى الفرد بالواحد بالتأكيد أن هناك عادات قد تعود عليها الإنسان في رمضان و قد لا تصلح خارجه و بالتأكيد ككل شيء .. هناك جيد و سيء فهناك عادات سيئة و عادات جيدة فمثلا .. من عاداتي السيئة في رمضان هو الأكل الخارق للعادة :) ... منذ لحظة أذان المغرب إلى لحظة أذان الفجر .. قد أستريح
الفنان .. موقف !
يا للهول .. أرأيتم هذا الفنان ؟ يقف مع الحزب ( س ) ... يا للأسف كنت أحسبه قدوة يا للهول أرأيتم الفنان الآخر ... إنه صامت .. لم يتخذ موقفا .. إنه جبان .. أحببت أن أدخل بالموضوع و ابدأ بهذه المقدمة لنفهم الموضوع مباشرة بدون سرد طويل منذ عدة أيام ظهر أحد الفنانين على إحدى القنوات التلفزيونية .. سألته المذيعة : كل هذه الأحداث تدور في بلدك و أنت لم تتكلم .. لماذا ؟ قال بكل بساطة :
هل مازالت الدورات التدريبية مهمة ؟
منذ عدة سنوات كان بعض الكبار و أهل الاختصاص يشجعوننا على التسجيل في كورسات تعليمية لتعلم تخصص معين أو مهارة معينة و بالفعل كان هناك ازدحام على الدورات و المراكز التدريبية لدرجة أننا أصبحنا نرى أي إنسان لديه بعض الأموال يذهبو يفتتح مركزا تدريبيا و يخترع أسماء كورسات مجانية بالبداية و مأجورة لاحقا و بالفعل .. أغلب تلك المشاريع تسير على ما يرام و كنا عندما نريد التسجيل في هذه الدورات نشترط الحصول على شهادة و قد نعتبرها أهم من
هل أنت من النوع الذي يكمل ما بدأ به رغم كل شيء ؟
منذ عدة أسابيع بدأت بقراءة أحد الكتب ، لم يكن ذاك الكتاب الطويل ، بدأت بالقراءة و كلما تقدمت الصفحات شعرت بالانزعاج و الملل أكثر و أكثر ، لم اقتنع بمعظم ما ورد في الكتاب ، و لم أجد أي فائدة دينية أو علمية أو أدبية ، لكنني كنت استمر بالقراءة لكي انهي الكتاب فلا أريد أن أتركه ، لا أدري لماذا لكن لا أريد تركه في منتصفه و خصوصا كما ذكرت أنه لم يكن طويلا جدا ( 190 صفحة
الإجهاض أم التحدي ؟
مع تقدم العلم و الأجهزة الطبية الحديثة , أصبح من الممكن الكشف عن أمراض الأجنة و تشوهاتها . مما خلق جدلا كبيرا في مجتمعاتنا العربية , تبدأ بإعطاء رأينا كمراقب خارجي و تنتهي برأي أهل الجنين المريض . ليس درسا في علم الأحياء ولا جلسة لفتاوى شرعية , إنما أريد طرح نقاش لأعرف نبذة عن آراء الناس في هذا الأمر و إليكم القصة منذ يومين أنهيت حضور مسلسل سوري اسمه ( وراء الشمس ) المسلسل إنتاجه قبل 12-14 عام تقريبا
ماذا ستعلم ابنك ؟
طرحت عدة مساهمات متعلقة بالأهل و أسلوبهم في التربية و من خلال التعليقات الكثيرة و النقاشات الدائرة عن بعض تصرفات الأهل و أساليب تعاملهم معنا كأبناء سواء في طفولتنا أو مراهقتنا او شبابنا فقد شعرت بأنه يجب أن أطرح سؤالا مهما هذه المرة لن يتعلق بتصرفات الأهل , بل سيتعلق بك و بتصرفاتك في المستقل مع أبنائك و سؤالي هو : ماذا ستعلم ابنك ؟ بصراحة سؤال قد يبدو سهلا و لكن إن فكرنا قليلا بالتفاصيل فكل شيء نرغب بتعليمه